
واشنطن تتهم حماس بمهاجمة موقع إغاثي وإصابة أمريكيين في غزة
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن أمريكيين أصيبا في هجوم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على موقع توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق قوله.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة لها عبر منصة "إكس": "هذا الصباح، هاجمت حماس موقع توزيع تابع لمؤسسة GHF، مما أسفر عن إصابة أمريكيين اثنين، هذا العمل العنيف ضد من يقدمون الإغاثة لسكان غزة يكشف فساد حماس (وفق قولها)، تبرعت مؤسسة GHF بأكثر من 62 مليون وجبة - ولن يثني أي شيء هؤلاء العاملين الشجعان عن العمل. ندعو الله أن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين الأمريكيين".
This morning, Hamas terrorists attacked a GHF distribution site, injuring two Americans. This act of violence against the people actually bringing relief to Gazans lays bare the depravity of Hamas. GHF has contributed over 62 MILLION MEALS - nothing will stop these courageous aid…
— Tammy Bruce (@statedeptspox) July 5, 2025
وفي هذا السياق أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، اليوم السبت، إصابة جنديين أمريكيين بجروح طفيفة جراء انفجار قنبلة، في حادث أعقب مجزرة راح ضحيتها مئات المدنيين خلال انتظارهم للمساعدات إثر قصف إسرائيلي.
وقالت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، إن الهجوم استهدف أحد مواقع توزيع المواد الغذائية، وأسفر عن إصابة عاملي إغاثة أمريكيين بجروح غير خطيرة.
وأضافت المؤسسة في بيان لها أن الهجوم نُفذ على الأرجح بواسطة مهاجمين ألقيا قنابل يدوية، مشيرة إلى أن المصابين يتلقيان العلاج وحالتهما مستقرة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : لارا ترامب زوجة نجل الرئيس الأمريكي تشارك في تدريبات عسكرية مع وزير الدفاع.. فيديو
الأحد 6 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أثار مقطع فيديو لمشاركة لارا ترامب - مقدمة برامج فى قناة فوكس نيوز والرئيسة المشاركة السابقة للجنة الوطنية الجمهورية، وزوجة ابن الرئيس الأمريكي إريك - في تدريبات عسكرية شاقة برفقة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، عدد من التساؤلات حول دورها السياسى في المستقبل القريب، حيث يرى محللين أن تلك المشاركة ترجع لتحسين صورتها لتوليها أحد المناصب، وفقا لموقع "سى إن إن". — DOD Rapid Response (@DODResponse) مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة فوكس نيوز، والتي تعمل فيها "لارا"، كمقدمة برنامج، وأعادت نشره عبر حسابها على موقع إكس، تظهر من خلاله وهي تقوم بالتدريبات الشاقة ويبرز لياقتها البدنية الجيدة وسط العديد من التكهنات لتوليها منصب سياسى. — Mario Nawfal (@MarioNawfal) "لارا" تعرف بأن لها العديد من التصريحات القوية المؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من ضمنها أنه على الأمريكيين تقبيل أقدام ترامب وإيلون ماسك، وذلك خلال تعبيرها عن رأيها حول تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وإنفاقها. كما يذكر أن ترامب عيّن "لارا"، كرئيسة مشاركة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، إذ لطالما لجأ ترامب إلى أفراد عائلته لتولي أدوار سياسية واستشارية عبر تلميع صورهم.


بوابة الأهرام
منذ 34 دقائق
- بوابة الأهرام
غزة.. وقف إطلاق النار أم الحرب؟
بينما تتواصل حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة للشهر العشرين، بدأت مفاوضات لوقف إطلاق النار وليس الحرب. وكأن ما حل بالقطاع من تدمير وقتل وحرق وجرائم إنسانية ارتكبها جيش الاحتلال وتشكل في مجملها جرائم حرب مكتملة الأركان، لم يكفِ المحتل ومن يقدم له السلاح الفتاك سواء أمريكا أو دول أوروبية، فيواصل الإجهاز على ما تبقى من أهل غزة على قيد الحياة بعد مهلة الستين يومًا التي يجرى حولها التفاوض المزعوم. ولا شك أن المعطيات والمتغيرات التي تمر بها المنطقة بعد حرب إسرائيل وإيران تشير إلى وجود مناخ جديد ومعطيات مختلفة تتطلب تغييرًا في الأولويات وتعديلًا في التوازنات والحسابات بالمنطقة، وأولها الحرب على غزة. فاليوم أمريكا اللاعب الأساسي في المنطقة تريد إعادة هندسة المنطقة بعد حرب إيران وإسرائيل وترى البداية بترتيب الوضع في غزة عبر تغيير على الأرض تحت تهديد السلاح وليس وقف الحرب؛ إذ أنها في فترة الـ 60 يومًا يجرى خلالها التفاوض على ما يعرف بـ "اليوم التالي" ويعني بالنسبة لإسرائيل وأمريكا خروج حماس وسلاحها من غزة وإعادة إعمارها وفق رؤية ترامب ونتنياهو في ظل إدارة يتم اختيارها. كما يشير السيناريو أيضًا إلى أن إسرائيل لن تغادر قطاع غزة وكل ما يحدث هو إعادة تموضع للقوات المحتلة، وتظل الهيمنة والسيطرة لها وتمارس عملياتها في القتل والتدمير متى أرادت وحيث شاءت. في المقابل، فإن فصائل المقاومة ترى أن نزع السلاح والخروج من غزة يعني بالنسبة لها الاستسلام التام وضياع حق الشعب الفلسطيني، خصوصًا إذا كانت الإدارة المقترحة في اليوم التالي ستتم دون إرادة فلسطينية. وهنا تبرز الهوة وتتسع الفجوة بين الموقفين، بينما يدفع الشعب الفلسطيني أثمانًا باهظة جراء هذا العدوان الوحشي الذي زاد في وحشيته باستخدام سلاح التجويع ضد السكان، وتحولت نقاط توزيع المساعدات إلى مصائد لقتل المجوعين كل يوم بالعشرات تحت سمع وبصر العالم وفي مشهد كارثي لم يعرفه التاريخ من قبل. إذن الأمر هو صراع إرادات وليس مفاوضات تقوم على مبادئ تلزم المحتل بالانسحاب من غزة وتوقف هذه المجازر المروعة التي ترتكب كل يوم في حق هذا الشعب منذ ما يقرب من العامين، راح ضحيتها نحو 56 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب وهدم نحو 80% من منازل المواطنين. بعض المحللين يرون أن إسرائيل في حاجة إلى هدنة الـ 60 يومًا المقترحة في اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب أوراقها ووقف الضغط الشعبي الداخلي على الحكومة سواء بسبب عدم تحرير أسراهم لدى المقاومة أو بسبب تزايد عدد قتلاهم في الحرب، وبعد ذلك تستأنف القتال تحت أية ذرائع قد تنشأ عبر التفاوض، فقد دأبت هذه الحكومة المتطرفة على نقض العهود والوعود وقد حدث قبل ذلك عدة مرات. في المقابل، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث أيضًا عن صورة نصر يضيفها إلى ما يعتبره انتصارات له في قضايا وملفات بالعالم بدأت بوقف الحرب بين باكستان والهند ثم إسرائيل وإيران، ويسعى جاهدًا لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا ويتوج هذه الصورة بوقف مؤقت للحرب على غزة يستغلها في دعايته اليومية منذ توليه الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض كرجل سلام يستحق جائزة نوبل وسيحصل عليها رضًا أو تهديدًا. أما مصير غزة الجريحة المدمرة فسيبقى مجهولًا وشعبها الصامد سيظل للأسف تحت وطأة الجوع والمرض والموت إلى أن تضع الحرب أوزارها ويقضي الله أمرًا يعيد لهذا الشعب حقوقه المسلوبة. وفي جميع الأحوال فإن هدنة الأيام الستين المزمع التوافق عليها ربما توفر فرصة لالتقاط الأنفاس لهذا الشعب الذي يستحق نوبل في الصبر والإرادة والعزيمة. "وبشر الصابرين". [email protected]


مصراوي
منذ 35 دقائق
- مصراوي
فيديو.. استعراض مسلح لـ حزب الله في بيروت والحكومة ترد
كتبت- سلمى سمير: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر عناصر مسلحة من حزب الله يتجولون في شوارع منطقة زقاق البلاط وسط بيروت، خلال مسيرة إحياء لذكرى عاشوراء. وظهر في الفيديو أشخاص ملثمون يحملون أسلحة رشاشة، ويسيرون ضمن مجموعات في شوارع متفرقة من العاصمة، من بينها منطقة الحمرا ومحيطها. بيروت، منطقة زقاق البلاط، عناصر من حزب الله يخرجون بسلاحهم إلى الشارع، كأنه لا يكفي اللبنانيين صراعات وموت.. لا دخل لمراسم عاشوراء بالسلاح وأهله وهناك الكثير من العادات التي أدخلها جماعة إيران على هذه المراسم، بعيدة عن حقيقة اللبنانيين الشيعة — Omar Harkous (@oharkous) July 4, 2025 من جانبه علق رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، على المشهد، وقال في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" إن الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت "غير مقبولة تحت أي مبرر وبأي شكل من الأشكال". وأضاف أنه أجرى اتصالات بوزيري الداخلية والعدل، وطلب منهما اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتوقيف المتورطين وإحالتهم إلى التحقيق. الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة باي شكل من الأشكال وتحت اي مبرر كان. وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق. — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) July 5, 2025 وتزامنت الواقعة، مع تقارير تشير إلى تحضير الحكومة اللبنانية لرد رسمي على مقترحات أمريكية تتعلق بنزع سلاح حزب الله على مراحل. ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن مصادر رسمية أن بيروت تعمل على إعداد رد يتضمن مطالبة بضمانات، بينها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بشكل كامل، مقابل التزام مبدئي بحصر السلاح بيد الدولة. كما نقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة أن حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية داخلية بعد المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص حجمه كقوة مسلحة دون تسليم ترسانته بالكامل. وبحسب المصادر، يبحث الحزب تسليم جزء من أسلحته، بينها طائرات مسيرة وصواريخ متوسطة المدى موجودة خارج الجنوب، بشرط توقف الهجمات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي.