
مقتل 3 أشخاص في أوكرانيا ومسؤول روسي: نريد ضمانات أمنية أيضا
قصف روسي
استهدف المدينة خاركيف، كما اصيب شخصان في منطقة سومي، ويأتي ذلك قبيل اجتماع الرئيسالأميركي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
الصورة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات.
في واشنطن بمشاركة كبار القادة الأوروبيين لإجراء محادثات بشأن نتائج
قمة ألاسكا
، التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب يوم الجمعة الماضي. وفي غضون ذلك قال مسؤول روسي إن بلاده بحاجة أيضاً لضمانات أمنية موثوقة مثل تلك التي ستحصل عليها أوكرانيا بحال التوصل لاتفاق سلام.
ووقال إيغور تيريخوف، رئيس بلدية خاركيف، في منشور على تليغرام "حتى الآن، قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل صغير، وجرح 17 شخصا آخرين، بينهم ستة أطفال"، وقال أوليه سينيهوبوف حاكم خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، على تطبيق تليغرام إن من بين المصابين فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً. وكانت خاركيف التي تقع في شرق أوكرانيا هدفاً لهجمات منتظمة بالطائرات المسيرة والصواريخ الروسية منذ بداية الحرب التي أطلقتها موسكو بغزو واسع النطاق في فبراير شباط 2022.
وفي منطقة سومي، شمال شرقي أوكرانيا، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ غريغوروف، في منشورين منفصلين إن ضربات روسية بقذائف وطائرات مسيرة أسفرت عن إصابة شخصين "امرأة تبلغ 57 عاماً، وهي في حالة غير خطيرة" و"سائق يبلغ 43 عاماً، وجرى نقله إلى المستشفى". وقال أوليه هريهوروف، رئيس الإدارة المحلية في سومي على تطبيق تليغرام: "يواصل العدو استهداف البنية التحتية المدنية في منطقة سومي على نحو متعمد وغادر ليلا".
وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن، الاثنين، للقاء ترامب، بعد عقدهم مؤتمراً عبر الفيديو لـ"تحالف الراغبين" المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل في أعقاب قمة ألاسكا. وأكد المبعوث الأميركي الخاص
ستيف ويتكوف
، أمس الأحد، أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" بشأن خمس مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
أخبار
التحديثات الحية
قادة أوروبيون يشاركون في محادثات ترامب وزيلينسكي الاثنين بواشنطن
وفي الأثناء، قال ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن روسيا توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعين أن يوفر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضاً إلى ضمانات أمنية موثوقة. وقال أوليانوف ف يمنشور على موقع إكس: "يؤكد عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي على أن اتفاق السلام المستقبلي يجب أن يوفر تأكيدات أو ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا"، وأضاف "روسيا توافق على ذلك. لكن من حقها أن تتوقع بنفس القدر أن تحصل أيضا على ضمانات أمنية فعالة".
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
القسام: أجهزنا على جنود إسرائيليين في إغارة على موقع مستحدث جنوب غزة
غزة: أعلنت كتائب القـــسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأربعاء الإجهاز على عدد من الجنود الإسرائيليين خلال تنفيذ إغارة على موقع مستحدث جنوب قطاع غزة. وقالت القسام، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام على منصة إكس: 'تمكن مجاهدو القــسام صباح اليوم من الإغارة على موقع مستحدث للعدو جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة'. وأضافت: 'اقتحم مجــاهدونا الموقع واستهدفوا عددا من دبابات الحراسة من نوع 'ميركفاه4' بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف 'الياسين 105'. وأشارت إلى أن 'القوة استهدفت عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بست قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة'. ولفتت إلى أن 'عددا من المجاهدين اقتحموا المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية'، موضحة أن 'مجاهديها تمكنوا أيضا من قنص قائد دبابة 'ميركفاه 4″ وإصابته إصابة قاتلة'. وكشفت عن أن 'مجاهديها دكوا المواقع المحيطة لمكان العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات كما تم دك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان'. وأكدت أنه 'فور وصول قوة الإنقاذ قام أحد الاستشهاديين بتفجير نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، واستمر الهجوم لعدة ساعات، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء'. ( د ب أ)


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
استئناف تدفقات النفط إلى المجر وسلوفاكيا عبر خط أنابيب دروجبا
بودابست: قال مسؤولون من المجر وسلوفاكيا في وقت متأخر من الثلاثاء إن النفط عاد يتدفق من جديد إلى البلدين عبر خط أنابيب دروجبا بعد توقف الإمدادات بسبب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ نفط في منطقة تامبوف الروسية. وكثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية الروسية للطاقة، وهي قناة رئيسية تدر أموالا لصالح مجهود الكرملين الحربي. وتمثل مبيعات النفط والغاز ربع إجمالي عائدات موازنة الدولة الروسية. وعلى عكس معظم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ظلت سلوفاكيا والمجر معتمدتين على الطاقة الروسية وتحصلان على معظم نفطهما الخام عبر خط أنابيب دروجبا. وقالت وزيرة الاقتصاد السلوفاكية دينيسا ساكوفا في بيان 'يتدفق النفط إلى سلوفاكيا حاليا بشكل عادي'. وأضافت 'في الأيام القليلة المقبلة سنحصل على معلومات أوضح بشأن أي تعديلات للإمدادات المقررة لهذا الشهر… لكن أعتقد أن التأثير سيكون عند الحد الأدنى بالنظر إلى الاستئناف السريع لتدفقات الخام عبر خط أنابيب دروجبا'. وذكر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في بيان أيضا أن تدفقات النفط عبر خط أنابيب دروجبا استؤنفت إلى المجر. وقالت شركة (إم أو إل) المجرية للنفط في بيان عبر البريد الإلكتروني إن إنتاج الوقود لم يتعطل أثناء الإغلاق المؤقت. وتعطلت من قبل تدفقات النفط عبر خط أنابيب دروجبا، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لفترة وجيزة في مارس آذار بعد هجوم أوكراني على محطة قياس.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يهاجم المتاحف الأميركية: التركيز على فظائع العبودية أمر مبالغ فيه
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار المتاحف في الولايات المتحدة بسبب ما وصفه بتركيزها "المُتيقظ" على موضوعات مثل "مدى فظاعة العبودية"، في أحدث هجوم له على المؤسسات الثقافية في بلد خاض حرباً أهلية بسبب هذه القضية. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال أمس الثلاثاء: "المؤسسة السميثسونية خرجت عن السيطرة، كل ما يُناقش فيها هو مدى سوء بلدنا، مدى فظاعة العبودية، وكيف أن المهمَّشين لم ينجزوا الكثير – لا حديث عن النجاح، ولا عن الإشراق، ولا عن المستقبل". وكان يشير بذلك إلى مؤسسة سميثسونيان Smithsonian Institution، وهي منظمة مستقلة تدير 17 متحفاً وصالة عرض وحديقة حيوانات في أنحاء البلاد، وتلقى تمويلًا حكومياً، وسبق أن اتهمها ترامب بتبنّي "أيديولوجيا مدمّرة". امتدّت تجارة الرقيق عبر الأطلسي من أفريقيا إلى الأميركيتين على مدى ثلاثة قرون، وتُوصف بأنها "الخطيئة الأصلية" للولايات المتحدة. وخاض الجنوب الأميركي حرباً أهلية بين عامي 1861 و1865 للحفاظ على نظام العبودية، لكنه خسرها في النهاية. ومنذ ذلك الحين، واصل الأميركيون من أصول أفريقية نضالهم من أجل الحقوق المدنية، مروراً باحتجاجات "حياة السود مهمة" عام 2020، التي دفعت إلى إعادة مواجهة وطنية مع الجوانب المظلمة من تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف ترامب في منشوره: "المتاحف في واشنطن وفي مختلف أنحاء البلاد تُشكّل فعلياً آخر معاقل حركة الـ'ووك'". ولأشهرٍ عدة، يهاجم ترامب المؤسسات الثقافية التي سعت في السنوات الأخيرة إلى تعزيز التنوع في معارضها وبرامجها، عبر تسليط الضوء على النساء والأشخاص الملوَّنين والثقافة الكويرية. وفي الأسبوع الماضي، نشر البيت الأبيض على موقعه رسالة تعلن أن الإدارة تخطط لاستهداف ثمانية متاحف كبرى بـ"مراجعة داخلية شاملة" بهدف "الاحتفاء بالاستثنائية الأميركية" و"إزالة السرديات المثيرة للانقسام أو ذات الطابع الحزبي". وبحسب الرسالة، تشمل المؤسسات المستهدفة المتحف الوطني للتاريخ الأميركي، والمتحف الوطني لتاريخ الأميركيين من أصل أفريقي، والمتحف الوطني للهنود الأميركيين. حول العالم التحديثات الحية ترامب يرمم تماثيل الكونفيدرالية ويواجه جدلاً حول إرث العنصرية وفي رد على منشور ترامب، كتب المحامي البارز في قضايا الحقوق المدنية بن كرَمب على منصة إكس: "الآن يتم استهداف المتاحف لأنها تتحدث بصراحة عن فظائع العبودية . إذا كان قول الحقيقة عن العبودية يجعل المتحف 'متيقظًا' أكثر من اللازم، فالمشكلة ليست في التاريخ، بل في أولئك الذين يريدون محوه". يُذكر أن ترامب، خلال ولايته الأولى عام 2017، زار المتحف الوطني لتاريخ الأميركيين من أصل أفريقي، الذي افتُتح قبل ذلك بعام ويعرض تاريخ تجارة الرقيق إلى جانب موضوعات تاريخية أخرى. وقال حينها، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية : "هذا المتحف تحية رائعة للعديد من الأبطال الأميركيين… من المدهش أن نرى ذلك".