
عوائد السندات البريطانية طويلة الأجل تلامس أعلى مستوياتها منذ عام 1998
وزادت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بنحو 3 نقاط أساس إلى 5.545%، في تمام الساعة 06:42 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامست 5.573% وهو أعلى مستوى منذ عام 1998.
فيما ارتفع العائد على السندات لأجل 20 عامًا بأقل قليلًا من نقطتي أساس إلى 5.423%، وانخفض العائد على السندات لأجل 10 أعوام نقطة أساس واحدة إلى 4.747%.
ارتفعت تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة على خلفية اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي أعلن عنه الإثنين، حيث وقّع الجانبان اتفاقية تغطي عددًا من المجالات، بما في ذلك الأمن والطاقة والتجارة والسفر وصيد الأسماك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ريال مدريد : إيرادات موسم 2024-2025 بلغت (1.185) مليار يورو
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني اليوم السبت بأن إيرادات النادي لموسم 2024-2025 بلغت (1.185) مليار يورو بزيادة قدرها (10%) عن الموسم السابق، مشيراً إلى أن الرقم المعلن لا يشمل عمليات انتقال اللاعبين. وجاء بيان نادي ريال مدريد على النحو التالي "في اجتماعٍ عُقد بتاريخ (17) تموز/يوليو أعد نادي ريال مدريد تقرير للحسابات المالية 2024/25... حيثُ اختتم نادي ريال مدريد السنة المالية لموسم 2024/25 بنتيجة بلغت (24) مليون يورو ، حيثُ بلغت إيرادات النادي (1.185) مليار يورو باستثناء عمليات انتقال اللاعبين ، بزيادة قدرها (10%) عن الموسم السابق ، الموسم الذي تجاوزت فيه إيرادات النادي المليار يورو وهو رقم لم يُحقّقه أي نادٍ لكُرة القدم حتى الآن". وأضاف "على الصعيد الرياضي، فاز فريق كُرة القدم للرجال الفريق الأول بلقبي كأس السوبر الأوروبي والإنتركونتيننتال، ووصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس الملك ، وحصل على المركز الثاني في الليغا ، كما فاز فريق كُرة السلة الفريق الأول للرجال بلقب الدوري الإسباني ، ووصل إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، كما شارك فريق كرة القدم الفريق الأول للرجال في أول نسخة من كأس العالم للأندية (FIFA) ، التي أقيمت في الفترة من (15) حزيران/يونيو إلى (13) تموز/يوليو 2025 ، ووصل ريال مدريد إلى نصف نهائي البطول ، بما أن البطولة تبدأ في السنة المالية 2024/25 وتنتهي في 2025/26 ، فقد سُجِّلت إيرادات ومصروفات النادي للجزء الأول من البطولة في السنة المالية 2024/25 ، بينما ستُسجَّل إيرادات ومصروفات النادي للجزء الثاني من البطولة في السنة المالية 2025/26". وتابع "بلغت الإيرادات التشغيلية (قبل بيع الأصول الثابتة) للسنة المالية 2024/25 مبلغ (1,185) مليون يورو، بزيادة قدرها (111) مليون يورو (10.4%) مقارنةً بالسنة المالية 2023/24 ، التي تجاوز فيها النادي لأول مرة حاجز المليار يورو من الإيرادات التشغيلية قبل بيع الأصول الثابتة ، وهو رقم لم يحققه أي نادٍ آخر من قبل، وسجلت جميع خطوط الأعمال نموًا باستثناء البث ، وذلك بسبب توقف احتساب إيرادات سوق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نتيجة لنظام تقاسم الإيرادات الجديد ولأن الإيرادات المُستلمة من الليغا في موسم 2024/25 كانت أقل قليلاً مما كانت عليه في 2023/24 ، وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الزيادات في الإيرادات المحققة في المسابقات والتسويق والملاعب ، في المسابقات والمُباريات الودية ، عوّضت الإيرادات المستلمة من النصف الأول من كأس العالم للأندية FIFA الانخفاض في دوري أبطال أوروبا (الذي فاز باللقب في العام السابق) ، وهناك أيضًا إيرادات أعلى من المُباريات الودية ونهائي كأس ملك إسبانيا ، وفيما يتعلق بالنشاط التجاري عزز النادي بشكل كبير خلال السنة المالية 2024/25 كل من أنشطة الترويج والرعاية ، وفي الحالة الأخيرة مع توقيع صفقات رعاية رئيسية جديدة فيما يتعلق بالملعب ، كانت السنة المالية 2024/2025 أول سنة خالية تمامًا من القيود على توافر المقاعد بسبب أعمال البناء ، حيث كانت مختلف خطوط الأعمال المتكررة ، من الطاقة الاستيعابية والعمليات التجارية ، تعمل بكامل طاقتها مما أدى إلى زيادة ملحوظة في الإيرادات ، على الرغم من وجود بعض خطوط الأعمال التي لا تزال غير عاملة بكامل طاقتها ، وخاصةً أعمال المطاعم والحفلات الموسيقية ، علاوة على ذلك، استمر بيع منتج "رخصة المقاعد الشخصية" في 2024/2025 ، على الرغم من أن هذا العام شهد انخفاضًا في إيراداته نتيجةً لانخفاض عدد المقاعد المباعة مقارنةً بالعام السابق ، وباستثناء إيرادات الترخيص هذه كانت إيرادات أعمال الطاقة الاستيعابية المتكررة والعمليات التجارية للملعب في 2024/2025 أعلى بنسبة 38% عن العام السابق ، بلغت نسبة الإيرادات للسنة المالية 2024/2025 (43%) بزيادة قدرها 4 نقاط مئوية عن العام السابق (47%) ، وهي أدنى قيمة يحققها النادي منذ عام 2000 ".


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
لا إجازة لـ 42 مليون عامل في الاتحاد الأوروبي
أفادت بيانات نشرها موقع "يورونيوز" بأن نحو 15% من العاملين في الاتحاد الأوروبي، أي ما يعادل 42 مليون موظف تقريبا، لم يتمكنوا في 2023 من تحمل تكاليف قضاء إجازة لأسبوع خارج منازلهم. وتمثل هذه النسبة ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بعام 2022، حيث ارتفعت الأعداد من 40.5 مليون إلى 41.5 مليون موظف، بزيادة تجاوزت مليون عامل في عام واحد. ارتفاع العجز عن تحمل السياحة بين العمال هذا الارتفاع المستمر على مدى 3 سنوات متتالية يمثل ظاهرة متفاقمة. فقد أوضح الاتحاد الأوروبي للنقابات أن "النتائج تعكس اقتصادًا يزداد تفاوتا، أجبر العمال على التنازل عن إجازاتهم بسبب ارتفاع تكاليف الإقامة والنقل والطعام، إلى جانب انخفاض القوة الشرائية". قالت إستر لينش، الأمين العام للاتحاد الأوروبي للنقابات: "بعد عام من العمل الجاد، من الطبيعي أن يتمكن العاملون من تحمل تكاليف الإجازة، لكن هذه الأرقام تبين أن أوروبا تعيش أزمة في جودة الوظائف". تفاوت بين دول الاتحاد تبيّن أن ثمة تفاوت بين دول الاتحاد. إذ تتصدر رومانيا القائمة، حيث لا يستطيع 32% من العمال تحمل تكاليف عطلة أسبوع واحد. تليها المجر 26%، وبلغاريا 24%، والبرتغال وقبرص "كلاهما 23%"، وسلوفاكيا 22%. على النقيض، سجلت الدول الاسكندنافية (فنلندا، السويد، الدنمارك) وهولندا، ولوكسمبورج، وسلوفينيا أدنى نسب تراوح بين 5% و7%. وسجلت التشيك والنمسا وبلجيكا 10% أو أقل. الاقتصادات "الأربعة الكبار" تواجه كارثة في كلٍّ من اقتصادات "الأربعة الكبار" في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، وإيطاليا)، لم يتمكن أكثر من 5 ملايين عامل من تحمل تكاليف عطلة لأسبوع، وفقًا لبيانات يوروستات التي نشرها الاتحاد الأوروبي للنقابات العمالية. ففي الدول الأربع الأكبر اقتصاديًا في الاتحاد كانت نسبة العاجزين من الموظفين في إسبانيا 18% – نحو 5.6 مليون موظف، تليها إيطاليا 17% (نحو 6.2 مليون موظف)، ثم ألمانيا 11% ( نحو 5.8 مليون)، وفرنسا 12% (نحو 5.1 مليون). علاقة الأجور بالقدرة على السفر سُجّلت علاقة سلبية بين صافي الدخل والعجز عن تحمل مصاريف السياحة، فكلما زاد الدخل، قلت نسبة العاملين غير القادرين على السفر في إجازة. ومع ذلك، لم تكن العلاقة متوازنة تمامًا؛ فعلى سبيل المثال، في أيرلندا، مع دخل سنوي صافٍ يبلغ نحو 43 897 يورو، لا تزال نسبة العاجزين عن تحمل المصاريف مرتفعة، بينما سلوفينيا، رغم مستويات الدخل المماثلة، تظهر نسبة منخفضة. الفجوة بين العمال والسكان عمومًا عجز العاملين عن تحمل مصاريف إجازة أسبوع مرآة لصحة الاقتصاد المحلي. فبمقارنة العمال (بين 15 و64 عامًا) وعامة السكان الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر، وجدت "يورونيوز بيزنس" علاقة قوية: كلما ارتفع معدل العمال الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها، زادت نسبتهم في إجمالي السكان، ونسبة عجز عامة الناس عن تحمل المصاريف تقارب ضعف نسبتها بين العمال فقط. الأسباب والحلول المطلوبة أوضح خبراء للإشارة إلى أن الفروقات بين الدول ترتبط بقوة اقتصاداتها، وأن الدخل المتاح هو العامل الحاسم في قدرة الناس على الإجازة. ونوّه الاتحاد الأوروبي للنقابات بأهمية تنفيذ تشريع (الحد الأدنى للأجور) على مستوى الدول، مطالبًا المفوضية الأوروبية بأن تسن قوانين تعيد التوازن للاقتصاد.


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟
بعد أن تسببت تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول فرض تعريفات جمركية بانهيارات مفاجئة بأسواق المال، يبدو أن المستثمرين هذه المرة لا يعيرون تهديداته الجديدة الاهتمام نفسه، رغم اقتراب الموعد الحاسم في الأول من أغسطس . تقبل المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية وابلا من تهديدات الرسوم الجمركية، حيث صعّدت إدارة ترمب الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل الموعد النهائي للاتفاق. رغم ذلك، لم يكن لهذه التصريحات تأثير يذكر في أداء الأسواق، حسب ماذكرت "ماركت ووتش" . بعد ظهر الجمعة، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن البيت الأبيض يسعى لفرض تعريفات بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة. كان الرقم أعلى من المتوقع، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في الجلسة بعد وقت قصير من نشر التقرير. لكن المؤشر لم يستقر عند هذا المستوى طويلًا. فقد أنهى يوم الجمعة دون تغيير يُذكر عند 6,296.79 نقطة، وفقا لبيانات سوق داو جونز. وفي أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن تعريفة "يوم التحرير"، تسببت الخطوة في موجة بيع حادة بالأسواق، قبل أن يتراجع عنها بعد أسبوع مؤجلا تطبيقها لمدة 90 يوماً. إلا أن الأسواق لا تبدو قلقة من تكرار هذا السيناريو . ويشير استطلاع رأي لبنك أوف أميركا إلى أن مديري الصناديق الاستثمارية قد عادوا بقوة إلى السوق بعد غيابهم في بداية التعافي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بوتيرة قياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . تهديدات ترمب مجرد أداة ضغط تفاوضية حتى الآن، سمع عديد من المستثمرين عن " TACO deal ". وقد روّج لها كاتب في صحيفة فاينانشال تايمز في مايو، وهي اختصار لعبارة "ترمب دائما يتراجع". الفكرة هي أنه إذا تذبذبت الأسواق كما حدث في أبريل، فسيُعيد ترمب النظر في موقفه بشأن التعريفات الجمركية. ولكن مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية، يخشى البعض أن يتجرأ ترمب على اتخاذ موقف متشدد. يرى محللون مثل دينيس ديبوشير أن تصعيد ترمب ليس سوى وسيلة ضغط تفاوضية لحث الشركاء التجاريين على تسريع المحادثات، مؤكدين أن التوقع السائد هو خفض الرسوم بمجرد التوصل إلى اتفاقات. ورغم أن هذا الرأي يلقى قبولا واسعا بين المستثمرين، إلا أن تجارب سابقة، مثل ما حدث بعد فوزه في الانتخابات، تُظهر أن السوق قد يُفاجأ بتحولات غير متوقعة في نهجه بعد توليه المنصب . القضاء قد يعرقل فرض الرسوم في مايو الماضي، قضت محكمتان فيدراليتان بعدم قانونية تعريفة "يوم التحرير". وبينما طعنت الإدارة في الحكم، فإن التوقعات تشير إلى أن أي رسوم جديدة قد تواجه نفس المصير القضائي، ما يقلل من مخاوف المستثمرين بشأن تأثيرها الفعلي . تركيز المستثمرين على الأرباح والتقارير الاقتصادية كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب، تتداول بالقرب من مستويات قياسية يوم الجمعة. يُعزى ارتفاع الأسهم اخيرا إلى البداية القوية لأحدث أرباح الشركات الفصلية. كما رحّب المستثمرون بأحدث البيانات المتعلقة بالتوظيف ومبيعات التجزئة، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تقبّل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة ترمب التجارية. كما أسهم تمرير مشروع قانون الميزانية "القانون الكبير الجميل" في تعزيز الثقة بالسوق، بعدما أزال الغموض حول السياسة الضريبية لعام 2026 . ورغم أن مؤشر داو جونز أنهى أسبوعه الثاني على التوالي من التراجع، فإن إس آند بي و ناسداك سجلا مكاسب أسبوعية، ما يعكس تفاؤلاً عاما لدى المستثمرين بأن التوترات التجارية لن تنجح هذه المرة في زعزعة استقرار الأسواق .