
بعد موافقة زامير عليها.. آخر المستجدات بشأن خطة "الاستيلاء على غزة"
ونقلت صحيفة 'معاريف' عن مصادر عسكرية أن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة بقطاع غزة، وذلك بعد التصديق على خطة لاجتياح القطاع الفلسطيني بالكامل.
وأضافت أن الجدول الزمني للجيش بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات القيادة السياسية، موضحة أن التقديرات تشير إلى أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام المقبلة.
والأربعاء 13 أوت الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، موافقة رئيس الأركان إيال زامير على الأفكار الرئيسية المتعلقة بخطة الاستيلاء على غزة التي كان على خلاف كبير بسببها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بجيش العدو الصهيوني قوله إن 'رئيس الأركان صادق خلال اجتماع هيئة الأركان على خطة عمليات الجيش في غزة'، مضيفا أنه 'بحث خطوات المرحلة التالية في القطاع'.
وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي إن المصادقة جاءت خلال اجتماع ضم قيادات من هيئة الأركان العامة وجهاز الشاباك وقادة آخرين، وقال إن الاجتماع استعرض ما سماه 'إنجازات' قواته، بما في ذلك العدوان المستمر على حي الزيتون.
وأضاف أدرعي أن رئيس الأركان وجه برفع جاهزية القوات والاستعداد لاستدعاء قوات الاحتياط، إلى جانب تنفيذ تدريبات ميدانية ومنح فترة استراحة قصيرة للقوات، استعداداً لمواصلة الهجمات.
وواجهت خطة احتلال غزة التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتنفيذها معارضة داخلية شديدة، حيث أشارت صحف عبرية في وقت سابق إلى أن العلاقة بين القيادتين السياسية والعسكرية متوترة بشكل غير مسبوق.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الضغوط السياسية من الحكومة وخاصة من رئيس الوزراء وخليته أدت في النهاية إلى حصول خطة شاملة تعبّر عن تصعيد كبير، ورغم تحفظات زامير، إلا أنه وافق رسميًا على الإطار العام للعملية العسكرية.
وقال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إن 'رئيس الأركان يعمل وفق نهج الاستسلام وإذا لم يغير محيطه اليساري المتطرف فسأدعو إلى استبداله فورا'، كما دعا إلى عزله ما لم يطرد مقربين منه وصفهم بـ'خلية المؤامرة'، قائلًا عبر منصة 'إكس': 'إذا لم يطرد رئيس الأركان خلية المؤامرة، فيجب طرده'.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن 'رئيس أركان الجيش إيال زامير أبلغ ضباطا كبار ومسؤولين خارج الجيش أن عائلة نتنياهو ومساعديه يسعون لإقالته'.
وأوضحت أن 'زامير أدلى بهذا التصريح خلال مشاورات أُجريت مؤخرا مع هيئة الأركان العامة وشخصيات من خارج الجيش، بينهم رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي'.
وتابعت أن زامير أخبرهم بأن 'عائلة رئيس الوزراء سلطت عليَّ الضوء وتستهدفني بسبب معارضتي لعملية مدينة غزة، وترغب بعزلي'.
فيما نقلت صحيفة 'هآرتس' العبرية عن مصدر مطلع على المشاورات الأخيرة لم تسمه القول إن 'رئيس الأركان يدرك تماما ما يحدث، ولا ينوي تسليم الجيش لنتنياهو و (وزير الدفاع يسرائيل) كاتس'.
وأضاف أن نتنياهو عامل رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي بالطريقة نفسها عندما عارض تحركاته.
ورأى أن 'هذا بالضبط ما فعلوه بهاليفي ليحولوه إلى بطة عرجاء في الجيش' قبل أن يستقيل في جانفي الماضي.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت تل أبيب أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
"إسرائيل الكبرى".. دول عربية غاضبة من أحلام نتنياهو التوسعية
أعربت عدة دول عربية ومنظمات إقليمية عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حلم 'إسرائيل الكبرى' الذي جاهر به، مساء الثلاثاء، بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الحرب المستمرة على غزة. وبحسب التقارير الواردة في هذا الشأن فقد أدانت السعودية تصريحات نتنياهو واعتبرتها انتهاكًا للشرعية الدولية، مشددة على 'الحق التاريخي والقانوني' للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. كما حذرت المملكة من أن هذه الممارسات قد تهدد الأمن والسلم الدوليين. من جانبها، وصفت قطر التصريحات بأنها تعكس 'غطرسة الاحتلال'، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات لن تنقص من حقوق الدول والشعوب العربية. الأردن أيضًا اعتبرت التصريحات بمثابة 'تصعيد استفزازي' يهدد السيادة ويخالف القانون الدولي، بينما دعت مصر إلى توضيحات رسمية من الجانب الصهيوني، مؤكدة أن هذا التوجه يتناقض مع السعي نحو تحقيق السلام في المنطقة. في ذات السياق، أدانت الجامعة العربية تصريحات نتنياهو ووصفتها بأنها 'استباحة للسيادة' وتشكل تهديدًا للأمن القومي العربي، ودعت المجتمع الدولي، ممثلًا في مجلس الأمن، إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد هذه التصريحات. مهمة روحانية تشمل أراضي 4 دول عربية! ومساء الثلاثاء 12 أوت الجاري، جاهر نتنياهو بحلم 'إسرائيل الكبرى'، في خضم الأحداث الأليمة والمتسارعة التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا أنه في 'مهمة روحانية وتاريخية' تتجاوز حدود السياسة وتطال الجغرافيا والعقيدة. وقال نتنياهو، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة 'i24' العبرية، إنه 'مرتبط بمهمة تاريخية وروحانية' تتعلق بحلم 'إسرائيل الكبرى'، الذي يشمل أجزاء من مصر والأردن وسوريا، إضافة إلى كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة — في تأكيد واضح على أطماع إقليمية موثقة ومتجذرة في الفكر الصهيوني منذ عقود. ووفقا لموقع 'تايمز أوف إسرائيل' العبري، الذي أعاد نشر تصريحات نتنياهو، فإن الأخير حين سئل أثناء المقابلة عما إذا كان يشعر بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي أجاب بأنه في مهمة أجيال، مضيفا: 'إذا كنت تسألني عما إذا كان لدي شعور بالمهمة، تاريخيا وروحيا، فالجواب هو نعم'. هذا التصريح أعاد إلى الأذهان المفهوم التوسعي الذي ظهر بقوة عقب حرب جوان 1967، حين احتل الكيان الصهيوني القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان، وشبه جزيرة سيناء، وبدأ الترويج لفكرة 'أرض إسرائيل الكاملة' التي تمتد حسب زعمه من النيل إلى الفرات. وفي جانفي الماضي، نشرت وزارة خارجية الاحتلال عبر إحدى منصاتها الرسمية خريطة مزعومة لما تسميه 'المملكة اليهودية التاريخية'، تضم أراضي من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا ومصر، ما اعتُبر ترويجًا ضمنيًا لمشروع 'إسرائيل الكبرى' بلبوس تاريخي ملفق. جدير بالذكر أن مجاهرة نتنياهو بحلم 'إسرائيل الكبرى' تأتي في ظل استمرار رفض الاحتلال الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وتعنّته في وجه أي مساعٍ لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. هذا الإصرار يفاقم التوترات الإقليمية، ويعزز المخاوف من أن تتحول الشعارات التوسعية إلى مشاريع تهويد وضم فعلية، تتجاوز الخطاب السياسي نحو تطبيق ميداني يستهدف طمس الهوية وفرض واقع جديد بالقوة. واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية هذه التصريحات دليلًا واضحًا على العقلية الصهيونية التوسعية التي لا تكتفي باحتلال فلسطين، بل تمتد أطماعها نحو دول عربية أخرى، في إطار مشروع استعماري طويل الأمد. وقالت الحركة في بيان لها اليوم، إن حديث نتنياهو عن ضم أجزاء من مصر، والأردن، وسوريا، وفلسطين، يُعبّر عن نزعة عدوانية خطيرة، تتطلب موقفًا عربيًا موحّدًا يرفض هذه التهديدات ويدعم خيار المقاومة. وأكدت الحركة أن ما ورد في تصريحات نتنياهو ليس مجرد أفكار نظرية، بل يعكس رؤية متجذرة في الفكر الصهيوني منذ تأسيس الكيان، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بالحدود، ويواصل التوسع على حساب الشعوب العربية والإسلامية. وتعليقا على تصريحات مجرم الحرب، الذي يرفض الاعتراف بحقوق شعب بأكمله، ويواصل استهداف المنطقة بأطماعه العدوانية التي تهدد استقرار الشرق الأوسط، نشر المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي تدوينة عبر منصة إكس هاجم من خلالها الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني. وجاء في منشور دراجي: 'نتنياهو يقول: 'أشعر أنني في مهمة تاريخية وروحانية، فأنا مرتبط جدًا برؤية «إسرائيل الكبرى» التي تشمل فلسطين وجزءًا من الأردن ومصر'. فردّوها عليه إن استطعتم، يا من فضلتم التطبيع مع مجرم يعلنها صراحةً أنه لن يكتفي بفلسطين'. وقال الكاتب السعودي طلال القشقري: 'أصبحت اللعبة الصهيونية الصليبية على المكشوف واتحاد العرب في وجه هذا الطاغية هو المهمّة الأكثر روحية ودينية على مرّ العصور'.


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
بعد موافقة زامير عليها.. آخر المستجدات بشأن خطة "الاستيلاء على غزة"
تحدثت وسائل إعلام عبرية عن آخر المستجدات بشأن خطة 'الاستيلاء على غزة' التي وافق عليها رئيس الأركان إيال زامير بعد صراع كبير مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقلت صحيفة 'معاريف' عن مصادر عسكرية أن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة بقطاع غزة، وذلك بعد التصديق على خطة لاجتياح القطاع الفلسطيني بالكامل. وأضافت أن الجدول الزمني للجيش بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات القيادة السياسية، موضحة أن التقديرات تشير إلى أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام المقبلة. والأربعاء 13 أوت الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، موافقة رئيس الأركان إيال زامير على الأفكار الرئيسية المتعلقة بخطة الاستيلاء على غزة التي كان على خلاف كبير بسببها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بجيش العدو الصهيوني قوله إن 'رئيس الأركان صادق خلال اجتماع هيئة الأركان على خطة عمليات الجيش في غزة'، مضيفا أنه 'بحث خطوات المرحلة التالية في القطاع'. وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي إن المصادقة جاءت خلال اجتماع ضم قيادات من هيئة الأركان العامة وجهاز الشاباك وقادة آخرين، وقال إن الاجتماع استعرض ما سماه 'إنجازات' قواته، بما في ذلك العدوان المستمر على حي الزيتون. وأضاف أدرعي أن رئيس الأركان وجه برفع جاهزية القوات والاستعداد لاستدعاء قوات الاحتياط، إلى جانب تنفيذ تدريبات ميدانية ومنح فترة استراحة قصيرة للقوات، استعداداً لمواصلة الهجمات. وواجهت خطة احتلال غزة التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتنفيذها معارضة داخلية شديدة، حيث أشارت صحف عبرية في وقت سابق إلى أن العلاقة بين القيادتين السياسية والعسكرية متوترة بشكل غير مسبوق. وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الضغوط السياسية من الحكومة وخاصة من رئيس الوزراء وخليته أدت في النهاية إلى حصول خطة شاملة تعبّر عن تصعيد كبير، ورغم تحفظات زامير، إلا أنه وافق رسميًا على الإطار العام للعملية العسكرية. وقال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إن 'رئيس الأركان يعمل وفق نهج الاستسلام وإذا لم يغير محيطه اليساري المتطرف فسأدعو إلى استبداله فورا'، كما دعا إلى عزله ما لم يطرد مقربين منه وصفهم بـ'خلية المؤامرة'، قائلًا عبر منصة 'إكس': 'إذا لم يطرد رئيس الأركان خلية المؤامرة، فيجب طرده'. وفي وقت سابق ذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن 'رئيس أركان الجيش إيال زامير أبلغ ضباطا كبار ومسؤولين خارج الجيش أن عائلة نتنياهو ومساعديه يسعون لإقالته'. وأوضحت أن 'زامير أدلى بهذا التصريح خلال مشاورات أُجريت مؤخرا مع هيئة الأركان العامة وشخصيات من خارج الجيش، بينهم رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي'. وتابعت أن زامير أخبرهم بأن 'عائلة رئيس الوزراء سلطت عليَّ الضوء وتستهدفني بسبب معارضتي لعملية مدينة غزة، وترغب بعزلي'. فيما نقلت صحيفة 'هآرتس' العبرية عن مصدر مطلع على المشاورات الأخيرة لم تسمه القول إن 'رئيس الأركان يدرك تماما ما يحدث، ولا ينوي تسليم الجيش لنتنياهو و (وزير الدفاع يسرائيل) كاتس'. وأضاف أن نتنياهو عامل رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي بالطريقة نفسها عندما عارض تحركاته. ورأى أن 'هذا بالضبط ما فعلوه بهاليفي ليحولوه إلى بطة عرجاء في الجيش' قبل أن يستقيل في جانفي الماضي. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت تل أبيب أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
قبر القسّام يزعجهم..
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. جاء ذلك في حديث وجهه بن غفير لرئيس بلدية نيشر خلال جلسة استماع بلجنة الداخلية بالكنيست الإسرائيلي (البرلمان) يوم الثلاثاء وفق ما نشرت قناة الكنيست على منصة إكس .وقال الوزير المتطرف مخاطبا رئيس البلدية: أصدر أمرا بهدم قبر عز الدين القسام وستتولى الشرطة تنفيذ الهدم وتأمينه .وأردف قائلا: لا يمكن للإرهابيين أن يرتاحوا حتى في الموت وفق تعبير المسؤول الصهيوني الإرهابي.وقبر القائد القسام موجود منذ العام 1935 في مقبرة بلدة الشيخ (الاسم التاريخي للمنطقة) المعروفة اليوم باسم مقبرة نيشر بقضاء مدينة حيفا.وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها مسؤولون إسرائيليون دعوات لهدم أو إزالة قبر عز الدين القسام. وفي 6 أوت الجاري جدد إسحاق كروزر العضو بالكنيست عن حزب القوة اليهودية (يرأسه بن غفير) دعوته إلى إزالة قبر القسام.