
القسام تبث فيديو لكمين محكم قتل خلاله 3 جنود إسرائيليين
وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في نفس المنطقة التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل ثلاثة من جنوده من بينهم قائد سرية.
وكشفت الصور عن مستوى عالٍ من التخطيط والإعداد المسبق للعملية التي جرت في 26 يوليو 2025.
حيث تُظهر اللقطات أن عناصر الرصد التابعة للكتائب رصدت وجود ثلاث ناقلات جند إسرائيلية قريبة من موقع العملية بمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 متراً.
وحدد عناصر الكتائب أهدافهم، حيث كانت الناقلة الوسطى هي الهدف الرئيسي المطلوب، بينما الناقلتان الأخريان كانتا مطلوباً تحييدهما في حال تقدمتا باتجاه الناقلة الأساسية لتقديم الدعم لها.
ونُفذت العملية باستخدام تكتيكات متعددة تُظهر تطور قدرات المقاومة التقنية والتكتيكية، وبدأت باستهداف ناقلتي جند بعبوتين ناسفة، وهو ما يتطلب تسللاً دقيقاً وزرعاً محكماً للعبوات دون اكتشاف.
تلا ذلك استهداف الناقلة الثالثة بقذيفة من طراز الياسين 105، وهو صاروخ محلي الصنع طورته كتائب القسام خصيصاً لاستهداف الآليات المدرعة.
ورصدت عناصر كتائب القسام الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب العملية، وشملت هذه الإجراءات قيام حفار عسكري إسرائيلي بدفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران المشتعلة فيها.
وكانت مواقع إسرائيلية أفادت -أمس الأحد- بارتفاع عدد الجنود القتلى فيما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت إلى 3 قتلى.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة (جنوبي القطاع) الفلسطيني يوم السبت الماضي.
عمليات متواصلة
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند في خان يونس.
وأضاف المصدر العسكري أن ضابطا آخر أصيب في تفجير العبوة الناسفة بناقلة الجند في خان يونس.
وأشارت مصادر للصحيفة الإسرائيلية أن أعداد قتلى الجيش لا تشمل إسرائيليين قتلوا خلال تنفيذ أعمال هندسية بالقطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته وسعت القتال في خان يونس، وادعى الاحتلال أنه تمكن من قتل خلية مسلحين بالمدينة.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 895 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما عملت الفصائل أيضا على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 9 ساعات
- السوسنة
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون
السوسنةأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يحيى سريع انهم استهدفوا مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2". وقال ان العملية تسببت في توجه 4 ملايين من الصهاينة إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار. من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وفقًا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن «أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض التهديد». دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ، بما في ذلك بني براك، جفعات شموئيل، رامات جان في دان جوش، منطقة شفيلا في الرملة، وغيرها. كما أفادت وكالة الدفاع المدني الإسرائيلي بأنه لم يتم تلقي أي بلاغات في مركز الطوارئ عن إصابات أو سقوط نتيجة إطلاق الصاروخ من اليمن.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
كتائب القسام تقنص جنديًا وتقصف قوات الاحتلال في حي التفاح
سرايا - قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها تدك تجمعا لجنود وآليات اسرائيلية بقذائف الهاون شرق حي التفاح بمدينة غزة، وإنها قنصت أمس جنديا إسرائيليا شرق الحي ذاته. وقالت القسام إن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين وأصابوهما مباشرة، في شارع بغداد بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، يوم العاشر من الشهر الجاري. وذكرت كتائب القسام أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة، شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت الاثنين من تفجير 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس وأوقعت جنودا قتلى وجرحى. ويوم السبت الماضي، تبنت الكتائب، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
القسام: قنصنا أمس جنديا وندك تجمعا للعدو شرق حي التفاح
#سواليف قالت ك#تائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- إنها تدك تجمعا لجنود وآليات اسرائيلية بقذائف الهاون شرق حي التفاح بمدينة #غزة وإنها قنصت أمس جنديا إسرائيليا شرق الحي ذاته. وقالت القسام إن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين وأصابوهما مباشرة، في شارع بغداد بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، يوم العاشر من الشهر الجاري. وذكرت كتائب القسام أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة، شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت الاثنين من #تفجير 3 #عبوات_برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة #خان_يونس وأوقعت جنودا بين قتيل وجريح. ويوم السبت الماضي، تبنت الكتائب، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس. في الأثناء بثت وسائل إعلام إسرائيلية توثيقا للكمين الذي وقع الأحد الماضي قرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنه أدى إلى مقتل جنديين. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إصابة 3 ضباط وجندي بجروح، بينهم قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية في الانفجار. ويظهر التوثيق لحظة انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية في القوة الإسرائيلية. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، أن الحرب التي يجري خوضها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 طويلة وصعبة ومرهقة، لكنها ضرورية لوجود إسرائيل، مؤكدا أن الحرب تتطلب المثابرة والإصرار، وأن الجيش لن يتوقف حتى تحقيق هدفي، إعادة المخطوفين وهزيمة حماس حسب قوله. وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى. وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية. وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.