
دائرة الطاقة - أبوظبي تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة و المياه حتى عام 2050
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن الإطار الاستراتيجي الشامل لقطاع الطاقة والمياه حتى عام 2050، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار وكبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطاقة والمياه والتقنيات المستدامة.
يأتي الإعلان عن هذا الإطار في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة أبوظبي ويلعب قطاع الطاقة والمياه دورًا حيويًا في دعمه وتواصله.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن هذا الإطار الاستراتيجي خارطة طريق شاملة لمستقبل قطاع الطاقة والمياه في الإمارة ترتكز على رؤية طموحة تهدف إلى تحويل القطاع إلى نموذج عالمي في الكفاءة والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو بناء اقتصاد متنوع وخالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050".
وأكد مواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للابتكار في مجالات الطاقة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المتقدمة.
يرتكز الإطار الاستراتيجي الجديد على أربعة أهداف رئيسية هي "ضمان أمن واستدامة الإمدادات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العرض والطلب ودعم جهود إزالة الكربون بطرق ذكية وفعالة اقتصاديًا وتعظيم القيمة الاقتصادية لموارد الطاقة والمياه".
ويتضمن الإطار تنفيذ برامج نوعية تشمل التحول الرقمي، وتوسيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي،وتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى جانب إصلاحات تنظيمية تهدف إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص وجذب المستثمرين الدوليين. وتهدف الخطة إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تصل قيمتها إلى 400 مليار درهم بحلول عام 2050،ورفع نسبة التوطين في سلاسل الإمداد الرئيسية إلى65%، إلى جانب توطين الوظائف الحيوية في القطاع بنسبة 100%.
ويُعزز هذا الإطار فرص النمو الاقتصادي من خلال استقطاب رؤوس الأموال والتقنيات العالمية، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي محورا عالميا للطاقة المستدامة.
وأكدت دائرة الطاقة في هذا الصد التزامها بدورها الريادي في تطويرالسياسات والاستراتيجيات والأنظمة التنظيمية لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، وتمكين المجتمع من المشاركة في مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
ودعت المبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى مسيرتها نحو مستقبل مستدام، مؤكدة أن هذا الإطار يمثل منصة للابتكار والتفكير الجديد، لمواجهة التحديات وتقديم حلول تسهم في ازدهار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
"طرق دبي" تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة (حفظها الله)، بتسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة، التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروعاً حضرياً متكاملاً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل، وذلك استكمالاً للمشروع الجاري تنفيذه حالياً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بحيث تصبح الحركة المرورية عند اكتمال المشروع حرة ودون توقف من منطقة جميرا حتى شارع القدرة بطول 20 كيلومتراً، ويتجاوز المشروع مفهوم توسعة وتطوير الشارع، إلى إضفاء العنصر الإبداعي والجمالي على المنطقة، وذلك من خلال إنشاء ممرات مطورة للمشاة ومسار للدراجات الهوائية، لضمان طرق أكثر أماناً وسهولة للجميع، إلى جانب إنشاء شوارع متكاملة (بوليفارد)، ومساحات حضرية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتوفير بيئات حضرية حيوية وشاملة، وربط محطة مترو مول الإمارات بالمجتمعات السكنية المحيطة بشارع أم سقيم، عبر تنفيذ تحسينات، تستهدف تعزيز الوصول المتكامل والسلس بين تلك المناطق ومحطة المترو. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة متكاملة وضعتها الهيئة لتطوير الطرق في المنطقة، تشمل تطوير شوارع جميرا، والوصل، والصفا، التي سيجري إعلانها في الفترة القادمة. وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يعد مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع جميرا إلى تقاطعه مع شارع الخيل، جزءاً من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم ـــ القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، وصولاً إلى شارع القدرة، ويخدم المحور العديد من المناطق السكنية والتطويرية الحيوية، التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، ويسهم لمشروع في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق جميرا، وأم سقيم، والمنارة، والصفوح، وأم الشيف، والبرشاء، والقوز، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليوني نسمة". تطوير 6 تقاطعات وأوضح معاليه، أن المشروع يشمل تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي 4100 متر، وسيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع جميرا بسعة مسارين في كل اتجاه، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية، كما سيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الوصل، بسعة مسارين، في الاتجاه من شارع الشيخ زايد إلى شارع جميرا، مع توفير حركة سطحية حرة ومباشرة بالاتجاه إلى شارع الشيخ زايد. وأضاف: "يشمل المشروع أيضاً تنفيذ جسرين على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الشيخ زايد، لإلغاء حركات التداخل المروري على التقاطع الحالي، وسيجري إنشاء نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل الأول، يخدم الحركة المرورية القادمة من منطقة البرشاء، باتجاه شارع الشيخ زايد، وتنفيذ تحسينات سطحية على التقاطع، كما يشمل المشروع إضافة مسار واحد على شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل الأول إلى شارع الأصايل، حيث سيرتفع عدد المسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، موضحاً أن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل، يشمل تنفيذ وتوسعة وصلتين مجسرتين، الأولى من شارع الخيل إلى منطقة القوز الصناعية، والثانية تخدم الحركة المرورية من شارع أم سقيم إلى شارع الخيل باتجاه منطقة ديرة". مراحل قيد التنفيذ تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات تنفذ حالياً مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوب، وتحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، وتجاوزت نسبة الإنجاز في هذه المرحلة 70%، ويتوقع افتتاحها في الربع الثالث من العام الجاري. وبدأت الهيئة كذلك أعمال التنفيذ في مشروع تطوير التقاطعات الرئيسة على شارع القدرة، الممتد من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً إلى شارع الإمارات، ويتضمن المشروع تطوير عدد من التقاطعات، تشمل تنفيذ جسور بطول 2700 متر، وتطوير وتوسعة الشارع الحالي بطول 11.6 كيلومتراً، وتسهم هذه المرحلة من المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، وخفض زمن الرحلة من 9.4 دقائق الى 2.8 دقيقة. تطوير تقاطعات شارع القدرة ويشمل المشروع تطوير تقاطع شارع القدرة مع الشارع الذي يربط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، من خلال تنفيذ جسر على شارع القدرة بطول 600 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع القدرة، وعلى الشارع الرابط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، كما يشمل تطوير تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بإنشاء جسر بطول 700 متر، وبسعة سبعة مسارات في الاتجاهين، ويشمل إنشاء مسارات مساعدة للمنحدرات الجانبية بواقع مسارين لكل منحدر، لضمان انتقال سلس في مختلف الاتجاهات دون التأثير في الحركة المرورية الرئيسية، كما يشمل تنفيذ جسر بطول 500 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في اتجاه (جبل علي)، إضافة إلى إنشاء جسر بطول 900 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه مركز المدينة ومطار دبي الدولي، إلى جانب إنشاء طرق خدمية على جانبي شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بطول ثلاثة كيلومترات للربط مع مشاريع التطوير المحيطة، ويشمل المشروع كذلك تطوير امتداد شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات إلى الدوار الذي يخدم عدداً من المناطق التطويرية، من خلال زيادة عدد المسارات في الاتجاهين على طول شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات حتى الدوار الحالي في منطقة المطورين، وستنفذ الهيئة في مرحلة لاحقة، شارعاً جديداً في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين، وتربطها مع شارع الإمارات، بهدف تحسين المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المناطق التطويرية، إضافة إلى زيادة عدد المسارات على جانبي شارع الإمارات لتعزيز الربط مع المشاريع التطويرية في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«طرق دبي» تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم (فيديو)
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة، التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروعاً حضرياً متكاملاً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل، وذلك استكمالاً للمشروع الجاري تنفيذه حالياً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بحيث تصبح الحركة المرورية عند اكتمال المشروع حرة ودون توقف من منطقة جميرا حتى شارع القدرة بطول 20 كيلومتراً، ويتجاوز المشروع مفهوم توسعة وتطوير الشارع، إلى إضفاء العنصر الإبداعي والجمالي على المنطقة، وذلك من خلال إنشاء ممرات مطورة للمشاة ومسار للدراجات الهوائية، لضمان طرق أكثر أماناً وسهولة للجميع، إلى جانب إنشاء شوارع متكاملة (بوليفارد)، ومساحات حضرية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتوفير بيئات حضرية حيوية وشاملة، وربط محطة مترو مول الإمارات بالمجتمعات السكنية المحيطة بشارع أم سقيم، عبر تنفيذ تحسينات، تستهدف تعزيز الوصول المتكامل والسلس بين تلك المناطق ومحطة المترو. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة متكاملة وضعتها الهيئة لتطوير الطرق في المنطقة، تشمل تطوير شوارع جميرا، والوصل، والصفا، التي سيجري إعلانها في الفترة القادمة. وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يعد مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع جميرا إلى تقاطعه مع شارع الخيل، جزءاً من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم ـــ القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، وصولاً إلى شارع القدرة، ويخدم المحور العديد من المناطق السكنية والتطويرية الحيوية، التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، ويسهم المشروع في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق جميرا، وأم سقيم، والمنارة، والصفوح، وأم الشيف، والبرشاء، والقوز، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليوني نسمة». وأوضح، أن المشروع يشمل تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي 4100 متر، وسيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع جميرا بسعة مسارين في كل اتجاه، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية، كما سيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الوصل، بسعة مسارين، في الاتجاه من شارع الشيخ زايد إلى شارع جميرا، مع توفير حركة سطحية حرة ومباشرة بالاتجاه إلى شارع الشيخ زايد. وأضاف: «يشمل المشروع أيضاً تنفيذ جسرين على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الشيخ زايد، لإلغاء حركات التداخل المروري على التقاطع الحالي، وسيجري إنشاء نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل الأول، يخدم الحركة المرورية القادمة من منطقة البرشاء، باتجاه شارع الشيخ زايد، وتنفيذ تحسينات سطحية على التقاطع، كما يشمل المشروع إضافة مسار واحد على شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل الأول إلى شارع الأصايل، حيث سيرتفع عدد المسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، موضحاً أن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل، يشمل تنفيذ وتوسعة وصلتين مجسرتين، الأولى من شارع الخيل إلى منطقة القوز الصناعية، والثانية تخدم الحركة المرورية من شارع أم سقيم إلى شارع الخيل باتجاه منطقة ديرة». تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات تنفذ حالياً مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوب، وتحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، وتجاوزت نسبة الإنجاز في هذه المرحلة 70%، ويتوقع افتتاحها في الربع الثالث من العام الجاري. وبدأت الهيئة كذلك أعمال التنفيذ في مشروع تطوير التقاطعات الرئيسة على شارع القدرة، الممتد من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً إلى شارع الإمارات، ويتضمن المشروع تطوير عدد من التقاطعات، تشمل تنفيذ جسور بطول 2700 متر، وتطوير وتوسعة الشارع الحالي بطول 11.6 كيلومتراً، وتسهم هذه المرحلة من المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، وخفض زمن الرحلة من 9.4 دقائق الى 2.8 دقيقة. ويشمل المشروع تطوير تقاطع شارع القدرة مع الشارع الذي يربط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، من خلال تنفيذ جسر على شارع القدرة بطول 600 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع القدرة، وعلى الشارع الرابط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، كما يشمل تطوير تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بإنشاء جسر بطول 700 متر، وبسعة سبعة مسارات في الاتجاهين، ويشمل إنشاء مسارات مساعدة للمنحدرات الجانبية بواقع مسارين لكل منحدر، لضمان انتقال سلس في مختلف الاتجاهات دون التأثير في الحركة المرورية الرئيسية، كما يشمل تنفيذ جسر بطول 500 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في اتجاه (جبل علي)، إضافة إلى إنشاء جسر بطول 900 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه مركز المدينة ومطار دبي الدولي، إلى جانب إنشاء طرق خدمية على جانبي شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بطول ثلاثة كيلومترات للربط مع مشاريع التطوير المحيطة، ويشمل المشروع كذلك تطوير امتداد شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات إلى الدوار الذي يخدم عدداً من المناطق التطويرية، من خلال زيادة عدد المسارات في الاتجاهين على طول شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات حتى الدوار الحالي في منطقة المطورين، وستنفذ الهيئة في مرحلة لاحقة، شارعاً جديداً في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين، وتربطها مع شارع الإمارات، بهدف تحسين المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المناطق التطويرية، إضافة إلى زيادة عدد المسارات على جانبي شارع الإمارات لتعزيز الربط مع المشاريع التطويرية في المنطقة.

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"طرق دبي" تُعلن عن مشروع حضري متكامل لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة (حفظها الله)، بتسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة، التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروعاً حضرياً متكاملاً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل، وذلك استكمالاً للمشروع الجاري تنفيذه حالياً لتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بحيث تصبح الحركة المرورية عند اكتمال المشروع حرة ودون توقف من منطقة جميرا حتى شارع القدرة بطول 20 كيلومتراً، ويتجاوز المشروع مفهوم توسعة وتطوير الشارع، إلى إضفاء العنصر الإبداعي والجمالي على المنطقة، وذلك من خلال إنشاء ممرات مطورة للمشاة ومسار للدراجات الهوائية، لضمان طرق أكثر أماناً وسهولة للجميع، إلى جانب إنشاء شوارع متكاملة (بوليفارد)، ومساحات حضرية لتعزيز التفاعل المجتمعي وتوفير بيئات حضرية حيوية وشاملة، وربط محطة مترو مول الإمارات بالمجتمعات السكنية المحيطة بشارع أم سقيم، عبر تنفيذ تحسينات، تستهدف تعزيز الوصول المتكامل والسلس بين تلك المناطق ومحطة المترو. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة متكاملة وضعتها الهيئة لتطوير الطرق في المنطقة، تشمل تطوير شوارع جميرا، والوصل، والصفا، التي سيجري إعلانها في الفترة القادمة. وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يعد مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع جميرا إلى تقاطعه مع شارع الخيل، جزءاً من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم ـــ القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، وصولاً إلى شارع القدرة، ويخدم المحور العديد من المناطق السكنية والتطويرية الحيوية، التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، ويسهم لمشروع في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق جميرا، وأم سقيم، والمنارة، والصفوح، وأم الشيف، والبرشاء، والقوز، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليوني نسمة". وأوضح معاليه، أن المشروع يشمل تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي 4100 متر، وسيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع جميرا بسعة مسارين في كل اتجاه، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية، كما سيجري تنفيذ نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الوصل، بسعة مسارين، في الاتجاه من شارع الشيخ زايد إلى شارع جميرا، مع توفير حركة سطحية حرة ومباشرة بالاتجاه إلى شارع الشيخ زايد. وأضاف: "يشمل المشروع أيضاً تنفيذ جسرين على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الشيخ زايد، لإلغاء حركات التداخل المروري على التقاطع الحالي، وسيجري إنشاء نفق على تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل الأول، يخدم الحركة المرورية القادمة من منطقة البرشاء، باتجاه شارع الشيخ زايد، وتنفيذ تحسينات سطحية على التقاطع، كما يشمل المشروع إضافة مسار واحد على شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل الأول إلى شارع الأصايل، حيث سيرتفع عدد المسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، موضحاً أن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع الخيل، يشمل تنفيذ وتوسعة وصلتين مجسرتين، الأولى من شارع الخيل إلى منطقة القوز الصناعية، والثانية تخدم الحركة المرورية من شارع أم سقيم إلى شارع الخيل باتجاه منطقة ديرة". تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات تنفذ حالياً مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوب، وتحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، وتجاوزت نسبة الإنجاز في هذه المرحلة 70%، ويتوقع افتتاحها في الربع الثالث من العام الجاري. وبدأت الهيئة كذلك أعمال التنفيذ في مشروع تطوير التقاطعات الرئيسة على شارع القدرة، الممتد من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً إلى شارع الإمارات، ويتضمن المشروع تطوير عدد من التقاطعات، تشمل تنفيذ جسور بطول 2700 متر، وتطوير وتوسعة الشارع الحالي بطول 11.6 كيلومتراً، وتسهم هذه المرحلة من المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، وخفض زمن الرحلة من 9.4 دقائق الى 2.8 دقيقة. تطوير تقاطعات شارع القدرة ويشمل المشروع تطوير تقاطع شارع القدرة مع الشارع الذي يربط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، من خلال تنفيذ جسر على شارع القدرة بطول 600 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع القدرة، وعلى الشارع الرابط بين المرابع العربية ودبي ستوديو سيتي، كما يشمل تطوير تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بإنشاء جسر بطول 700 متر، وبسعة سبعة مسارات في الاتجاهين، ويشمل إنشاء مسارات مساعدة للمنحدرات الجانبية بواقع مسارين لكل منحدر، لضمان انتقال سلس في مختلف الاتجاهات دون التأثير في الحركة المرورية الرئيسية، كما يشمل تنفيذ جسر بطول 500 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في اتجاه (جبل علي)، إضافة إلى إنشاء جسر بطول 900 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه مركز المدينة ومطار دبي الدولي، إلى جانب إنشاء طرق خدمية على جانبي شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بطول ثلاثة كيلومترات للربط مع مشاريع التطوير المحيطة، ويشمل المشروع كذلك تطوير امتداد شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات إلى الدوار الذي يخدم عدداً من المناطق التطويرية، من خلال زيادة عدد المسارات في الاتجاهين على طول شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات حتى الدوار الحالي في منطقة المطورين، وستنفذ الهيئة في مرحلة لاحقة، شارعاً جديداً في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين، وتربطها مع شارع الإمارات، بهدف تحسين المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المناطق التطويرية، إضافة إلى زيادة عدد المسارات على جانبي شارع الإمارات لتعزيز الربط مع المشاريع التطويرية في المنطقة.