logo
صحة وطب : اضطرابات النوم أبرزها.. أضرار شرب الشاي للأطفال والبدائل الصحية

صحة وطب : اضطرابات النوم أبرزها.. أضرار شرب الشاي للأطفال والبدائل الصحية

الثلاثاء 13 مايو 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - تعتقد الكثير من الأمهات أن كوب الشاي الدافئ غير ضار بالأطفال، خاصةً أثناء السعال أو نزلات البرد أو اضطرابات المعدة، لكن الشاي ليس مجرد أعشاب وماء، فهو يحتوي على الكافيين، وهو منبه يؤثر على الأطفال بشكل مختلف عن البالغين، فبينما يستطيع البالغون تحمل جرعات صغيرة، إلا أن الكافيين الموجود في الشاي قد يضر بنمو جسم الطفل، ويؤثر على نومه وامتصاصه للعناصر الغذائية، بل وحتى سلوكه، حتى الشاي بالحليب.
لماذا يقدم الآباء الشاي لأطفالهم؟
غالبًا ما يتم استخدام الشاي كحل سريع لمشاكل الطفولة الشائعة:
العلاجات المنزلية: غلي أوراق الشاي في الحليب لتهدئة السعال أو الإسهال.
العادات الثقافية: مشاركة العائلات للشاي كطقوس للترابط.
اعتقاد خاطئ: الاعتقاد بأن شاي الأعشاب "آمن" لأنه طبيعي.
لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أنه حتى الكميات الصغيرة من الكافيين يمكن أن يؤثر على صحة الأطفال.
ويُحذّر تقرير نشر على موقع "onlymyhealth"، من أن الشاي ليس بديلاً جيداً للأطفال، فالكافيين الموجود فيه يُحفّز الدماغ، ويُؤخّر النوم، ويستغرق خروجه من جسم الطفل من 10 إلى 12 ساعة، وهي مدة أطول بكثير من ثلاث إلى أربع ساعات للبالغين.
المخاطر الخفية للكافيين في الشاي
مشاكل امتصاص العناصر الغذائية: يُقلل الشاي من امتصاص الحديد والكالسيوم، وكلاهما ضروريان للنمو وصحة العظام.
اضطراب النوم: الكافيين يجعل الأطفال أكثر نشاطًا، ما يجعل وقت النوم أسوأ.
الجفاف: يعمل الشاي كمدر للبول، ما يزيد من إنتاج البول.
التغيرات السلوكية: الأرق، والتهيج، أو الصداع عند الأطفال الحساسين.
ماذا يقول العلم عن الكافيين والأطفال؟
وجدت دراسة في مجلة طب الأطفال وصحة الطفل أن الكافيين يبقى في جسم الطفل لفترة أطول بثلاث مرات تقريبًا من البالغين، ولاحظ الباحثون أن حتى جرعة 20-40 ملغ من الكافيين (نصف كوب شاي) قد تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم والتركيز.
بدائل صحية للشاي
تجنب تناول الكافيين وجرب هذه المشروبات المليئة بالعناصر الغذائية بدلاً من ذلك:
حليب الكركم (الحليب الذهبي): مضاد للالتهابات، يساعد على تقوية المناعة، ويعزز النوم كما أنه علاج أكثر أمانًا للسعال ويوفر الكالسيوم دون الآثار السلبية للكافيين.
مشروبات عشبية: خالية من الكافيين مثل البابونج أو شاي النعناع.
ماء الليمون والعسل الدافئ: يهدئ التهاب الحلق ويعزز الترطيب.
عصائر الفاكهة الطازجة: غنية بالفيتامينات والألياف.
متى يكون الشاي مناسبًا للأطفال؟
إذا كنت تقدم الشاي من حين لآخر:
اختر الأعشاب: تأكد من أنها خالية من الكافيين بنسبة 100% (على سبيل المثال الزنجبيل).
قم بتخفيفه: قم بخلط جزء واحد من الشاي الضعيف مع جزأين من الحليب أو الماء.
تجنب إضافة السكر: فالسكر الزائد يضر بالأسنان ومستويات الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 27 دقائق

  • أخبار اليوم المصرية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

حصوات المرارة.. الألم المزعج
حصوات المرارة.. الألم المزعج

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

حصوات المرارة.. الألم المزعج

"حصوات المرارة" مرض مزعج بل شديد الإزعاج، يسبب فى العادة ألما رهيبا قد يفقد صاحبه الوعى.. هكذا وصفه الدكتور عادل محمــود يـــوسـف أستـــاذ الـجـهـاز الـهـضـمـى والـكـبـد بطب عين شمس وهو يشرح لنا لماذا تتكون حصى المرارة وأنواعها وخطــورة وجـــودهــــا، وأخـيـرا كيـف نتعامل معها بسلام.. بداية يقول د. عادل يوسف:تصيب حصوات المرارة ٦٪ من البشر، وتصيب الرجال بنسبة ٥.٥ ٪ والنساء بنسبة ٧٪، وتتكون حصوات المرارة بحسب الكوليستيرول وأملاح الكالسيوم مع البليروبين أو البالميتات أو الصفراء مع البروتين والمخاط أو الميوسين، وحسب النسبة الأكبر لكل مكون يكون نوع الحصوة، وهى: «حصوات الكوليستيرول» وتحدث فيمن عنده الاستعداد الوراثى والسلوك الغذائى الذى يجعل العصارة الصفراوية مشبعة بالكوليستيرول. «الحصوات السوداء» وتتكون من صبغ البليروبين مع الكالسيوم فيمن يعانى تكسيرا بكرات الدم الحمراء. «الحصوات البنية» وتحدث فى حالة الالتهاب البكتيرى أوالطفيلى للمرارة والقنوات المرارية. وعن أسباب تكون حصوات المرارة، يقول: «الاستعداد الوراثى»، وذلك لوراثة طفرة فى ناقل الكوليستيرول من الكبد للعصارة المرارية، ومن لديه قريب من الدرجة الأولى يعانى حصوات المرارة عنده احتمال كبير للإصابة بها. «الحمل».. وكلما زاد عدد مرات الحمل زادت الإصابة بحصوات المرارة، وذلك لأن الحمل يضعف حركة المرارة ويغير من تركيب العصارة المرارية. «مرض السكر»: السكر موجود فى ١١٪ ممن يعانون حصوات المرارة و٤٠٪ ممن يعانين السكر من السيدات يعانين حصوات المرارة.. والسكر يؤدى لتكون الحصوات نظرا لزيادة الدهون الثلاثية ومقاومة الإنسولين وضعف حركة الحويصلة المرارية نتيجة تأثر الأعصاب اللاإرادية بالسكر. «ارتـفـــاع الــكـولـيستيرول عــــالــــى الكثافة»والذى يمثل عاملا وقائيا لتصلب الشرايين ولكنه عامل خطورة لحصوات المرارة. «السمنة»، وذلك لزيادة تصنيع وإفراز الكوليستيرول من الكبد، فيزيد معدل تكون الحصوات ثلاثة أضعاف عمن يمتلكون الوزن المثالى. «فـقــد الــوزن الــسريـــع وعـمـليـــات التخسيس»، وذلك لزيادة المخاط بالمرارة - الميوسين- ٢٠ مرة وزيادة الكالسيوم بالعصارة المرارية ٤٠ مرة عنه فى الشخص العادى، مما يكون نواة يترسب حولها الكوليستيرول. - «الأدوية والعقاقير».. تزيد الأدوية الآتية من احتمالية الإصابة بحصوات الــمرارة مثـل الـفيبـــراتــس لـعـــلاج الــدهون الثلاثية والسيفتــريكزون؛ حيث يفرز مكثفا عن طريق الإفراز مراريا والاستروجين وحبوب منع الحمل وكذلك المونجارو والأوزيمبك والريبلسس والتروليسيتى للسكر والتخسيس - «الصيام الطويل والتغذية الوريدية»، و«إصابات العمود الفقرى»، وتليف الكبد حيث تزيد الإصابة بحصوات المرارة السوداء والبنية وقليل من البيضاء وذلك لنقص تصنيع وإفراز الأملاح الصفراوية. - «مرض كرون» الذى يصيب نهاية الأمعاء الدقيقة أو فى حال استئصاله؛ حيث يعاد امتصاص الأملاح الصفراوية من هذا المكان ليعاد استخدامها مرة أخرى.. - «تكسير كــرات الــدم الــحمــــراء» مثل مرضى انيميا البحر المتوسط والمنجلية وغيرهما من أسباب التكسير المزمن لكرات الدم الحمراء. أما عن الوقاية من الحصوات المرارية فينصح بالآتى: تنـاول فيتامين سى والأوميجـا والـمكسـرات والـقهـوة والـبـروتينـات النباتية وممارسة الرياضة وتناول علاج ارتفاع الكوليستيرول بشكل منتظم، وكذلك تجنب السمنة وتقليل الدهون فى الطعام وزيادة الألياف وتناول ثلاث وجبات يوميا فى أوقات منتظمة واستخدام دواء الأورسوفولك بجرعة ١٢٠٠ مجم بعد عمليات التخسيس. وأضاف: قد تكون حصوات المرارة ساكنة لا تحدث أعراضا، وقد تسبب الألم المرارى الحادى والتخمة بعد تناول الدهون والتهاب المرارة الحاد والذى قد يسبب انفجار المرارة والتهاب الغشاء البريتونى والتسمم وكذلك تسبب الالتهاب المزمن وانسداد القنوات المرارية والتهاب البنكرياس وقد تسبب سرطان المرارة وكذلك الناسور الداخلى بين المرارة والأمعاء. وتشخص الحصوات المرارية بالأعراض والسونار والرنين وكذلك بمنظار القنوات المرارية، وتعالج حصوات المرارة التى تسبب أعراضا باستئصال المرارة، وكذلك حصوات القنوات المرارية بمنظار القنوات المرارية.

صحة وطب : لتجنب أضرار الإفراط.. كيف تسيطر على رغبة طفلك الدائمة في استخدام الشاشات
صحة وطب : لتجنب أضرار الإفراط.. كيف تسيطر على رغبة طفلك الدائمة في استخدام الشاشات

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لتجنب أضرار الإفراط.. كيف تسيطر على رغبة طفلك الدائمة في استخدام الشاشات

الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - يلاحظ العديد من الآباء والامهات رغبة أطفالهم الصغار في استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون طوال الوقت، سواءً لمشاهدة الرسوم المتحركة أو ممارسة الألعاب أو تصفح مقاطع الفيديو، فأصبح من السهل إعطاء جهاز للطفل لإشغاله، ولكن كيف تضر هذه العادة بطفلك وكيف يمكن للإفراط في استخدام الشاشات أن يضر نموهم. لماذا تعتبر الشاشات مغرية إلى هذا الحد؟ وفقا لموقع " onlymyhealth"، أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي موجودة في منازلنا وسياراتنا ومطاعمنا وحتى مراكز التسوق، بالنسبة للأطفال الصغار، تُعدّ الشاشات مصدرًا للمتعة والإثارة، فالألوان الزاهية والأصوات المضحكة والصور المتحركة تجذب انتباههم، كما قد يستخدم الآباء الشاشات لإبقاء أطفالهم هادئين أو مسليين أثناء قيامهم بالأعمال المنزلية أو العمل. مخاطر قضاء وقت طويل أمام الشاشة يوضح التقرير من أنه على الرغم من أن الشاشات قد تكون مفيدة ومسلية، إلا أن الإفراط في استخدامها يضر بصحة الطفل ونموه، السنوات الأولى من حياة الطفل بالغة الأهمية لنمو دماغه، وتعلمه الكلام، وبناء مهاراته الاجتماعية، يمكن للإفراط في استخدام الشاشات أن يضر بالأطفال الصغار: 1. تأخير الكلام يتعلم الأطفال الصغار الكلام من خلال الاستماع إلى الآخرين، ومراقبة الوجوه، ومحاولة التحدث بأنفسهم، وقضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يحرم الأطفال الصغار من هذه الفرص، مما يؤثر على مهاراتهم اللغوية وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم بفعالية. 2. التصرفات السلوكية قد يُسبب الإفراط في استخدام الشاشات للأطفال الصغار الحزن، أو حتى العدوانية، كما أن مقاطع الفيديو سريعة الحركة قد تُقلل من مدى انتباههم، مما يُصعّب عليهم الجلوس ساكنين أو التركيز على الأنشطة البسيطة، فيمكن أن يؤثر على السلوك. 3. مشاكل النوم الشاشات الساطعة، وخاصةً قبل النوم، قد تُقلق نوم الطفل، يُوهم ضوء الشاشات الدماغ بأنه لا يزال نهارًا، مما يُصعّب على الأطفال النوم والبقاء نائمين، كما أن قلة النوم قد تؤثر على مزاجهم وتعلمهم وصحتهم. 4. قلة النشاط البدني يحتاج الأطفال الصغار إلى الحركة واللعب والاستكشاف لينموا أقوياء وأصحاء، إذا قضوا وقتًا طويلًا جالسين أمام جهاز، فسيحرمون أنفسهم من الركض والقفز واللعب، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف العضلات، وسوء وضعية الجسم، وحتى إجهاد العين. كيفية الحفاظ على صحة الأطفال الصغار لضمان نمو وتطور صحيين، يحتاج الأطفال الصغار إلى وقت كافٍ للعب والقراءة والغناء والاستكشاف، تساعد أنشطة مثل البناء بالمكعبات والرسم واللعب في الهواء الطلق الأطفال على التعلم والنمو، ينبغي على الآباء وضع حدود لوقت استخدام الشاشات وتشجيعهم على ممارسة المزيد من الألعاب الواقعية. مع أن الاستخدام المعتدل للشاشات قد يكون مفيدًا، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يضر بصحة الأطفال الصغار ونموهم، يجب على الآباء تحقيق التوازن بين وقت استخدام الشاشات واللعب الصحي، مما يسمح لأطفالهم بالاستفادة من التكنولوجيا دون تفويت فوائد النمو. وجت دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات يحصلون على درجات أقل في اختبارات اللغة والتفكير في سن الثالثة، وتُسلّط الدراسة الضوء على أهمية الحد من وقت استخدام الشاشات لنموّ دماغ الأطفال الصغار بشكل صحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store