logo
هوارة، قبيلة السوس التي تشتهر بالرقص الإيقاعي والأغاني العربية

هوارة، قبيلة السوس التي تشتهر بالرقص الإيقاعي والأغاني العربية

يا بلادي٢٣-٠٤-٢٠٢٥

تعتبر قبيلة هوارة واحدة من القبائل الفريدة في المغرب، حيث تتميز بموقعها وتاريخها وجذورها التي لا تقل تميزا عن فولكلورها. هذه القبيلة الناطقة بالعربية تقع في قلب منطقة سوس الناطقة بالأمازيغية، بين أكادير، عاصمة المنطقة، وتارودانت.
متجذرة في سهل سوس، تعرف هذه القبيلة المعربة بأنها أمازيغية الأصل، وفقا لما ذكره ابن خلدون وعلماء آخرون، بينما يرى البعض أنها ذات أصول عربية، استقرت في سوس بعد هجرتها عبر الصحراء. تعكس هذه القبيلة تأثيرات أمازيغية وعربية في فولكلورها، حيث تستمد من رقصات أحواش السوسية وتقدمها بكلمات عربية، مما أدى إلى ابتكار فن أدائي مميز: رقصة هوارة.
تترافق الرقصة بإيقاعات مميزة لمنطقة سوس، وتتميز بعروض مذهلة تمزج بين القفزات العالية والإيقاعات المعقدة. كل عرض هو درس متقن في الدقة، حيث يقفز الراقصون والراقصات بإيقاع متزامن مع تصفيق الأيدي وبأسلوب إيقاعي فريد.
رقصة الغزلان
إحدى رقصات هوارة تُعرف بـ"رقصة الغزلان" أو "رقصة الأيائل"، وهي توجه بمفهوم يعرف بالميزان الهواري، الذي يعني التوازن. يجب أن تتماشى كل حركة بشكل مثالي مع الإيقاع. تحت سيطرة الميزان، يعتمد الأداء على الإيقاع ويشمل استخدام الطارة، وهي طبل صغير على إطار يوجه الراقصين، مشيرا إلى الانتقالات عبر وقفات موسيقية، كما وصفها الإثنوموسيقي والكاتب والصحفي المغربي عبد القادر منا في تقريره بعنوان إيقاع هوارة.
يتناوب الراقصون، رجالا ونساء، كل يعبر عن أسلوبه الشخصي وكوريغرافيا خاصة به في صيغة تسمح بلمسة فردية مع الحفاظ على الإيقاع الجماعي، كما يوضح منا.
الأداء ليس مجرد مسابقة لمن يقفز أعلى أو يتبع الميزان بشكل أدق، بل هو أيضا نافذة على السرد، حيث تُغنى أبيات تُعرف باسم التغرار. هذه الفواصل الغنائية تنسج بين الشعر والأسطورة والسرد الدرامي: "أنا ضيف الله، يا رجال هذه الأرض الشجعان!" بهذه الكلمات، يبدأ الراقصون المنافسة.
موضوع شائع في تغرار هوارة هو أسطورة الغزالة الموشومة، وهي حكاية شعرية ومأساوية عن الحب والفقدان والبعث والخيانة، كما كتب منا. تروى في شكل غنائي ومسرحي، وتحكي قصة رجل يموت عشيقته (التي تقارن بغزالة موشومة) وتبعث بناء على طلبه. بعد عودتها، تتركه لحياة فاخرة مع صيادي الملك. في النهاية، تنكر أنها عرفته يومًا. وعندما يعود إلى قبرها، ينفجر القبر في ألسنة اللهب، عقابا إلهيا لخيانتها. "يا غزالة موشومة! تلك التي خانت ثقتي!"
هوارة، أم الفلامنكو
لكن ما يظل الأكثر إثارة في فولكلور هوارة هو بلا شك كوريغرافياهم. بينما يرتدي الرجال الجلابيب والبلغة، تتزين النساء بالأوشحة المزخرفة والقفاطين المزينة، وهن يحملن دفوفهن بينما يقفزن في الهواء بقدر ما يمكنهن من الارتفاع والرشاقة.
تفرد رقصتهم، خاصة تصفيق الأيدي المتزامن واستخدام مركز الإطار المعدني الذي يلعب عليه بمسمارين معدنيين أو عصا، يؤسس روابط مع أنماط فولكلورية أخرى، بل وحتى الفلامنكو.
"رقصة تشبه الفلامنكو تؤدى من قبل قبيلة هوارة المغربية. الراقصون هم أساسًا من الرجال، رغم أن بعض الراقصات المنفردات الموهوبات يؤدين أحيانًا. الرقصة هي عرض نقي للمهارة"، تكتب الكوريغرافية والمؤلفة باربرا فايل مارانجون في كتابها الشغف والأناقة: كيف التقى الفلامنكو والباليه الكلاسيكي في الباليه الروسي. تقارن رقصة هوارة بالبولياس الفلامنكو، وهو إيقاع سريع في دورة زمنية من 12 نبضة.
"تشكيل مجموعة دائرة وغناء بصوت عال، يصاحبها تصفيق الأيدي المتزامن كما في الفلامنكو. يدخل منفرد في الدائرة، يؤدي حركات سريعة للأقدام مع قفزات، ثم ينسحب بسرعة إلى المجموعة. القفزات العالية غالبًا ما تُبرز في رقصة هوارة. تظهر دورات البرميل المشابهة للفلامنكو—الفيولتا كيبردا—إلى جانب خطوة الكايدا، حيث يسقط الراقص على ركبته ثم ينهض فورا. تتميز دورات الفيولتا بحركات أقدام سريعة". هذا الدمج بين الغناء والرقص، تلاحظ، هو سمة مميزة للبولياس الفلامنكو.
الفولكلور الهواري ليس سوى جانب من موقعهم الفريد داخل منطقة سوس. جانب آخر هو لهجتهم المميزة، التي تمزج بين التاشلحيت والعربية، ومنتجاتهم الزراعية المشهورة مثل الزيتون، واحتفالاتهم المحلية النابضة، مثل عاشوراء، التي يحتفلون بها بالموسيقى والفولكلور على مدار ثلاثة إلى أربعة أيام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هوارة، قبيلة السوس التي تشتهر بالرقص الإيقاعي والأغاني العربية
هوارة، قبيلة السوس التي تشتهر بالرقص الإيقاعي والأغاني العربية

يا بلادي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • يا بلادي

هوارة، قبيلة السوس التي تشتهر بالرقص الإيقاعي والأغاني العربية

تعتبر قبيلة هوارة واحدة من القبائل الفريدة في المغرب، حيث تتميز بموقعها وتاريخها وجذورها التي لا تقل تميزا عن فولكلورها. هذه القبيلة الناطقة بالعربية تقع في قلب منطقة سوس الناطقة بالأمازيغية، بين أكادير، عاصمة المنطقة، وتارودانت. متجذرة في سهل سوس، تعرف هذه القبيلة المعربة بأنها أمازيغية الأصل، وفقا لما ذكره ابن خلدون وعلماء آخرون، بينما يرى البعض أنها ذات أصول عربية، استقرت في سوس بعد هجرتها عبر الصحراء. تعكس هذه القبيلة تأثيرات أمازيغية وعربية في فولكلورها، حيث تستمد من رقصات أحواش السوسية وتقدمها بكلمات عربية، مما أدى إلى ابتكار فن أدائي مميز: رقصة هوارة. تترافق الرقصة بإيقاعات مميزة لمنطقة سوس، وتتميز بعروض مذهلة تمزج بين القفزات العالية والإيقاعات المعقدة. كل عرض هو درس متقن في الدقة، حيث يقفز الراقصون والراقصات بإيقاع متزامن مع تصفيق الأيدي وبأسلوب إيقاعي فريد. رقصة الغزلان إحدى رقصات هوارة تُعرف بـ"رقصة الغزلان" أو "رقصة الأيائل"، وهي توجه بمفهوم يعرف بالميزان الهواري، الذي يعني التوازن. يجب أن تتماشى كل حركة بشكل مثالي مع الإيقاع. تحت سيطرة الميزان، يعتمد الأداء على الإيقاع ويشمل استخدام الطارة، وهي طبل صغير على إطار يوجه الراقصين، مشيرا إلى الانتقالات عبر وقفات موسيقية، كما وصفها الإثنوموسيقي والكاتب والصحفي المغربي عبد القادر منا في تقريره بعنوان إيقاع هوارة. يتناوب الراقصون، رجالا ونساء، كل يعبر عن أسلوبه الشخصي وكوريغرافيا خاصة به في صيغة تسمح بلمسة فردية مع الحفاظ على الإيقاع الجماعي، كما يوضح منا. الأداء ليس مجرد مسابقة لمن يقفز أعلى أو يتبع الميزان بشكل أدق، بل هو أيضا نافذة على السرد، حيث تُغنى أبيات تُعرف باسم التغرار. هذه الفواصل الغنائية تنسج بين الشعر والأسطورة والسرد الدرامي: "أنا ضيف الله، يا رجال هذه الأرض الشجعان!" بهذه الكلمات، يبدأ الراقصون المنافسة. موضوع شائع في تغرار هوارة هو أسطورة الغزالة الموشومة، وهي حكاية شعرية ومأساوية عن الحب والفقدان والبعث والخيانة، كما كتب منا. تروى في شكل غنائي ومسرحي، وتحكي قصة رجل يموت عشيقته (التي تقارن بغزالة موشومة) وتبعث بناء على طلبه. بعد عودتها، تتركه لحياة فاخرة مع صيادي الملك. في النهاية، تنكر أنها عرفته يومًا. وعندما يعود إلى قبرها، ينفجر القبر في ألسنة اللهب، عقابا إلهيا لخيانتها. "يا غزالة موشومة! تلك التي خانت ثقتي!" هوارة، أم الفلامنكو لكن ما يظل الأكثر إثارة في فولكلور هوارة هو بلا شك كوريغرافياهم. بينما يرتدي الرجال الجلابيب والبلغة، تتزين النساء بالأوشحة المزخرفة والقفاطين المزينة، وهن يحملن دفوفهن بينما يقفزن في الهواء بقدر ما يمكنهن من الارتفاع والرشاقة. تفرد رقصتهم، خاصة تصفيق الأيدي المتزامن واستخدام مركز الإطار المعدني الذي يلعب عليه بمسمارين معدنيين أو عصا، يؤسس روابط مع أنماط فولكلورية أخرى، بل وحتى الفلامنكو. "رقصة تشبه الفلامنكو تؤدى من قبل قبيلة هوارة المغربية. الراقصون هم أساسًا من الرجال، رغم أن بعض الراقصات المنفردات الموهوبات يؤدين أحيانًا. الرقصة هي عرض نقي للمهارة"، تكتب الكوريغرافية والمؤلفة باربرا فايل مارانجون في كتابها الشغف والأناقة: كيف التقى الفلامنكو والباليه الكلاسيكي في الباليه الروسي. تقارن رقصة هوارة بالبولياس الفلامنكو، وهو إيقاع سريع في دورة زمنية من 12 نبضة. "تشكيل مجموعة دائرة وغناء بصوت عال، يصاحبها تصفيق الأيدي المتزامن كما في الفلامنكو. يدخل منفرد في الدائرة، يؤدي حركات سريعة للأقدام مع قفزات، ثم ينسحب بسرعة إلى المجموعة. القفزات العالية غالبًا ما تُبرز في رقصة هوارة. تظهر دورات البرميل المشابهة للفلامنكو—الفيولتا كيبردا—إلى جانب خطوة الكايدا، حيث يسقط الراقص على ركبته ثم ينهض فورا. تتميز دورات الفيولتا بحركات أقدام سريعة". هذا الدمج بين الغناء والرقص، تلاحظ، هو سمة مميزة للبولياس الفلامنكو. الفولكلور الهواري ليس سوى جانب من موقعهم الفريد داخل منطقة سوس. جانب آخر هو لهجتهم المميزة، التي تمزج بين التاشلحيت والعربية، ومنتجاتهم الزراعية المشهورة مثل الزيتون، واحتفالاتهم المحلية النابضة، مثل عاشوراء، التي يحتفلون بها بالموسيقى والفولكلور على مدار ثلاثة إلى أربعة أيام.

' نساء متوسطيات' يمزجن الفلامينكو بالموسيقى المتوسطية بقصر الباهية بمراكش
' نساء متوسطيات' يمزجن الفلامينكو بالموسيقى المتوسطية بقصر الباهية بمراكش

مراكش الآن

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

' نساء متوسطيات' يمزجن الفلامينكو بالموسيقى المتوسطية بقصر الباهية بمراكش

أتحفت فرقة 'نساء متوسطيات' جمهورها بعروض موسيقية عكست مزيجا إبداعيا بين فن الفلامنكو والموسيقى المتوسطية، وذلك خلال أمسية فنية ممتعة أقيمت، مساء الأحد بمراكش، في إطار فعاليات 'ليالي رمضان'. وخلال هذا الحفل الموسيقي الذي احتضنه قصر الباهية التاريخي، سافرت الفرقة بالجمهور الحاضر، من عشاق الموسيقى والفن من مختلف الأعمار، مقيمين وأجانب، في رحلة موسيقية فريدة من نوعها. وقدمت الفرقة مزيجا مميزا من نغمات الفلامنكو الإسبانية مع ألحان وأصوات مستوحاة من تقاليد المتوسط العريقة. وقد أبدعت العازفات والمغنيات في المزج بين الإيقاعات الحماسية للفلامنكو والأصوات العربية التي تعكس تاريخ الحوض المتوسط من إسبانيا إلى المغرب. وأظهر كل عضو في الفرقة مهارة فائقة في العزف والغناء، إذ تراوحت العروض بين مقطوعات موسيقية بطيئة وغنية بالأحاسيس، وأخرى سريعة وحيوية حملت الجمهور إلى عالم من الحركات الدرامية والتنقلات الإيقاعية، إلى جانب حركات راقصة جمعت بين التقليد الإسباني في الفلامنكو والحركات الحرة التي تعكس فلكلور البحر المتوسط. وتمكنت فرقة « نساء متوسطيات » من خلق أجواء من التفاعل العاطفي العميق مع الجمهور، الذي استمتع بجمالية الأداء وتناسق الحركات الراقصة مع الأنغام الموسيقية، حيث قامت العازفات بدور أساسي في تعزيز هذا التمازج، عبر آلات مثل غيتار الفلامنكو، ونغمات الناي العذبة، وإيقاعات البندير، وأصوات التصفيق التقليدي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت عضو الفرقة، حبيبة شعوف، عن فخرها بأن تكون الفرقة جزءا من فعاليات « ليالي رمضان » في مراكش، مضيفة « نحن نسعى دائما لنشر الثقافة الموسيقية المتوسطية والمغربية بألوانها المختلفة ». بدورها، أكدت الفنانة الإسبانية، بيلار ألونسو، أن هذا الحفل شكل أحد أروع الأحداث الفنية التي تضاف إلى ذاكرة مهرجانات ومناسبات مراكش، مبرزة أن اختيار قصر الباهية لاحتضان هذا الحدث لم يكن عفويا، إذ شكلت أجواء هذه المعلمة التاريخية، التي تعكس فن العمارة المغربية التقليدية، إضافة سحرية لهذا العرض. من جانبه، أكد مدير معهد سيرفانتس بمراكش، ميغيل أنخيل سان خوسيه، في تصريح مماثل، أن هذا الحفل يؤكد قدرة الموسيقى على تخطي الحدود الجغرافية والثقافية، مبرزا مستوى العلاقات الجيدة بين المغرب وإسبانيا في المجال الثقافي. وشهد الحفل تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي عبر عن إعجابه بالأداء الرائع للفرقة، كما أن الأجواء الرمضانية أضفت بعدا خاصا على هذا الحدث، حيث امتلأت أرجاء الفضاء بروحانية الشهر الكريم، مما جعل الحفل يصبح أكثر من مجرد عرض موسيقي، بل تجربة ثقافية وروحانية استثنائية. ويندرج هذا الحفل الموسيقي، المنظم بشراكة بين معهد سيرفانتس بمراكش، وسفارة إسبانيا في المغرب، وبدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش، في إطار الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل، وتزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، حيث يسلّط الضوء على دور النساء في الثقافة والفن، ويظهر روح التعايش الثقافي والتواصل بين حضارات البحر المتوسط. ومنذ تأسيسها سنة 2015، تعد فرقة « نساء متوسطيات » من أبرز الفرق الموسيقية التي تعمل على تقديم مزيج من الموسيقى العربية المتوسطية مع لمسات معاصرة، مما يجعلها محط اهتمام محبي الفنون المتنوعة.

مراكش تستضيف عرض الفلامنكو الإسباني
مراكش تستضيف عرض الفلامنكو الإسباني

زنقة 20

time٢٠-١١-٢٠٢٤

  • زنقة 20

مراكش تستضيف عرض الفلامنكو الإسباني

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك استضافت مراكش، يوم أمس، عرض الفلامنكو الفني 'أن دانثاس'، وهو تجربة صوتية وبصرية ساحرة، حيث تلتقي الموسيقى الراقية بالرقص في حوار عميق ومؤثر. وجمع هذا العرض بين عازفة الجيتار والمؤلفة الإسبانية المرموقة أنتونيا خيمينيث، التي تعد من أبرز الأسماء في عالم الجيتار النسائي اليوم، وبين الراقصة روساريو توليدو، التي تحمل رؤية شخصية مبتكرة لفن الرقص الفلامنكو. ونظم هذا الحدث من قبل المعهد الثقافي الإسباني ثيرفانتس بمراكش وسفارة إسبانيا في المغرب والمعهد الوطني لفنون الأداء الإسباني (INAEM) ويأتي في إطار فعاليات المؤتمر العالمي للفلامنكو الذي يستضيفه المغرب للسنة الثالثة على التوالي تحت رعاية سفارة إسبانيا في الرباط ومعهد سيرفانتس، وبدعم من وزارة الثقافة الإسبانية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المحلية. ويتضمن البرنامج هذا العام ثلاثة عشر عرضاً فنياً بالإضافة إلى ورش عمل وندوات وعروض سينمائية تقام طوال شهر نوفمبر 2024 في سبع مدن مغربية: الرباط، الدار البيضاء، مكناس، طنجة، تطوان، مراكش وأكادير. وتهدف هذه المبادرة إلى تقريب الجمهور المغربي من هذا الفن الإسباني الأصيل والعالمي في آنٍ واحد،بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store