
انخفاض أسعار النفط بعد قرار «أوبك+» بزيادة الإنتاج.. و«برنت» يسجل 68.06 دولار
وسجّل خام "برنت" تراجعًا بنسبة 0.35% أو ما يعادل 24 سنتًا، ليصل إلى 68.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.03% أو ما يعادل 69 سنتًا إلى 66.31 دولار للبرميل، وفقا لتقرير وكالة رويترز.
جاء هذا الانخفاض عقب إعلان منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها من خارجها، المعروفة بتحالف "أوبك+"، عن اتفاق لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، وهو ما يمثل قفزة واضحة مقارنة بالزيادات السابقة التي بلغت 411 ألف برميل يوميًا لشهور مايو ويونيو ويوليو، و138 ألف برميل في أبريل.
وقال تيم إيفانز، المحلل في "إيفانز إنرجي"، في مذكرة بحثية إن "هذه الزيادة تمثل تحركًا أكثر عدوانية نحو كسب حصة سوقية أكبر، وتكشف عن استعداد لتحمل التراجع الناتج في الأسعار والإيرادات".
وبحسب تقديرات "آر بي سي كابيتال" بقيادة المحللة هليما كروفت، فإن قرار أغسطس سيُعيد نحو 80% من الخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، والذي التزمت به 8 دول من أعضاء أوبك خلال الأشهر الماضية. ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أن الزيادات الفعلية حتى الآن كانت أقل من المستويات المقررة، معتمدين بشكل كبير على إمدادات إضافية من السعودية.
وفي مؤشر على ثقة المملكة في استمرار الطلب الآسيوي، رفعت السعودية الأحد أسعار البيع الرسمية لخاماتها، وعلى رأسها "العربي الخفيف"، لتسجل أعلى مستوياتها منذ أربعة أشهر للسوق الآسيوية.
يتوقع محللو "غولدمان ساكس" أن يُعلن التحالف في اجتماعه المقبل يوم 3 أغسطس عن زيادة إضافية بنحو 550 ألف برميل يوميًا لشهر سبتمبر، في إطار خطته لإعادة ضخ المعروض تدريجيًا إلى السوق.
الرسوم الأمريكية تضيف ضغوطًا جديدةفي المقابل، ظل الضغط السلبي على أسعار النفط قائمًا نتيجة استمرار حالة عدم اليقين بشأن توقيت وتفاصيل الرسوم الجمركية الأمريكية المرتقبة. فقد ألمحت واشنطن إلى تأجيل في بدء تطبيق هذه الرسوم، دون تقديم تفاصيل كافية حول مستويات الزيادات أو آليات التطبيق.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن بلاده بصدد الانتهاء من عدة اتفاقات تجارية خلال الأيام المقبلة، على أن يتم إخطار الدول المعنية بالتعريفات الجديدة بحلول 9 يوليو، مع بدء التنفيذ في 1 أغسطس.
وكان ترامب قد أعلن في أبريل الماضي عن فرض رسوم "أساسية" بنسبة 10% على معظم الدول، إلى جانب تعريفات "انتقامية" تتراوح من 20% إلى 50% في بعض الحالات، مع حديثه مؤخرًا عن إمكانية تطبيق رسوم تصل إلى 60% أو 70%، ما زاد من الغموض حول التوجه التجاري الأمريكي.
الأسواق تترقب ومخاوف من تباطؤ الطلبأثارت هذه التصريحات قلق المستثمرين بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي، وما قد يترتب عليه من انخفاض في الطلب على النفط. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في "فيليب نوفا": "القلق من سياسة الرسوم الجمركية لترامب ما زال هو الموضوع الأبرز في النصف الثاني من عام 2025، مع استمرار ضعف الدولار كعامل الدعم الوحيد لأسعار النفط في الوقت الحالي".
ويُتوقع أن تظل أسعار النفط خاضعة لتقلبات حادة في الأسابيع المقبلة، في ظل التوتر بين سياسة العرض من أوبك+ والتداعيات المحتملة للتجاذبات التجارية العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 16 دقائق
- جريدة المال
نائب وزير الصناعة السعودي: نمو سنوي 30٪ في قطاع التعدين بدعم البنية والأنظمة
قال المهندس خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن قطاع التعدين في المملكة يشهد نموًا سنويًا بنسبة 30% في أعمال الاستكشاف، مدفوعًا بعدة ركائز أساسية منها تحديث الأنظمة والتشريعات، تسهيل الإجراءات للمستثمرين، توفير قواعد بيانات جيولوجية، تنفيذ مسح جيولوجي واسع النطاق، الربط الصناعي والتكامل مع سلاسل القيمة المضافة وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش منتدى التعدين بنسخته الرابعة، أن المملكة نفّذت بنى تحتية متكاملة لدعم قطاع التعدين، شملت شبكة قطارات تمتد على أكثر من 1500 كيلومتر (مثل قطار الشمال-الجنوب)، بالإضافة إلى مدينة رأس الخير الصناعية ومينائها الضخم الذي يخدم قطاعي الفوسفات والألمنيوم. وفيما يخص الموارد المائية، قال المديفر إن 80% من إنتاج المملكة من الذهب يتم باستخدام المياه المعالجة، لافتًا إلى أن قطاع الفوسفات أيضًا يتجه نحو استخدام المياه المُعالجة بنسبة تصل إلى 70–80%، في ظل ندرة المياه الجوفية في الدرع العربي النوبي. وأشار إلى أن المملكة أصبحت ثاني أكبر مصدر عالمي للأسمدة الفوسفاتية بعد إنجاز مشاريع توسعية كبرى، كما يتم العمل حاليًا على توسيع قطاع الحديد وربطه بشبكات الكهرباء بدلاً من الاعتماد على الوقود، بهدف خفض التكاليف وتوفير طاقة بأسعار تنافسية. وأكد نائب الوزير أن المملكة تمتلك واحدة من أفضل شبكات الطرق والموانئ عالميًا، إلى جانب بنية تحتية قوية وموارد بشرية مؤهلة، مضيفًا: "الأهم من كل ذلك، أن لدينا في المملكة الإرادة والرؤية والقيادة التي تدفع نحو التحول والنمو."


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
السيارات ذاتية القيادة تصل قريبا الشرق الأوسط.. «بايدو» تطلق «أبولو جو» على منصة «أوبر»
أبرمت شركة بايدو الصينية شراكة مع شركة أوبر للركوب التشاركي يقتضي إتاحة استخدام سياراتها ذاتية القيادة طراز أبولو جو على منصة عملاق خدمات النقل خارج الولايات المتحدة والصين، بحسب شبكة سي إن بي سي. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات النشر الأولى في آسيا والشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا العام. وأعلنت الشركتان أن الشراكة التي تمتد لسنوات عديدة ستشهد إطلاق آلاف سيارات طراز أبولو جو ذاتية القيادة من بايدو على منصة أوبر عالميًا. وقفزت أسهم بايدو بنسبة 4.5% في تداولات ما قبل السوق في الولايات المتحدة عقب هذا الخبر، بينما ارتفع سهم أوبر بأكثر من 1%. بالنسبة لبايدو، ستساعد هذه الخطوة على تدويل أعمالها في مجال السيارات ذاتية القيادة خارج الصين. وفي الوقت نفسه، ستحصل أوبر على شريك موثوق لمنافستها في مجال السيارات ذاتية القيادة حول العالم. وبعد الإطلاق، قد يُتاح للراكب الذي يطلب رحلة على أوبر خيار طلب سيارة أبولو جو ذاتية القيادة، وفقًا لما ذكرته الشركتان. في الصين، تُشغّل بايدو خدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها منذ عام 2021 في مدن رئيسية مثل بكين، مما يسمح للمستخدمين بطلب سيارة أبولو جو عبر التطبيق. لكن الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في بكين أعلنت عن طموحاتها لتوسيع عملياتها إلى أسواق دولية أخرى. هذا العام، أعلنت بايدو عن خطط لبدء اختبارات وخدمات القيادة الذاتية في دبي، بينما أفادت قناة سي إن بي سي أن الشركة تتطلع أيضًا إلى التوسع في أوروبا. من خلال الشراكة مع أوبر، وجدت بايدو شركة ذات تطبيق واسع الاستخدام ويعمل في 15000 مدينة حول العالم. في غضون ذلك، سعت أوبر إلى الشراكة مع شركات تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة بعد بيع وحدة السيارات ذاتية القيادة الخاصة بها في عام 2020. صرح دارا خسرو شاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، في بيان صحفي: "بصفتها أكبر منصة من نوعها في العالم، تغطي مجالات التنقل والتوصيل والشحن، تتمتع أوبر بمكانة فريدة تُمكّنها من مساعدة رواد السيارات ذاتية القيادة مثل بايدو على جلب تقنياتهم ذاتية القيادة إلى العالم". هذا العام، بدأت شركة وايمو، شركة السيارات ذاتية القيادة المملوكة لشركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بتقديم رحلات سيارات أجرة آلية في أوستن، تكساس، عبر تطبيق أوبر.وفي المملكة المتحدة، دخلت أوبر في شراكة مع شركة وايف الناشئة لإطلاق تجارب على رحلات ذاتية القيادة بالكامل في البلاد.


Economy Plus
منذ ساعة واحدة
- Economy Plus
تغطية الطرح العام لـ"بنيان" 19.44 مرة وسط إقبال من المستثمرين
شهد الطرح العام لشركة 'بنيان' إقبالا لافتا من المستثمرين، حيث معدل التغطية 19.44 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة بنهاية تعاملات اليوم، في إشارة إلى الثقة الكبيرة بالسهم والآفاق المستقبلية للشركة. غدا الأربعاء هو آخر أيام الاكتتاب على أسهم بنيان، وتم تحديد سعر الطرح عند 4.96 جنيه. السعر الجاذب لطرح بنيان انعكس بشكل واضح على معدلات تغطية الطرح، إذ بلغت تغطية الطرح الخاص الذي تم إغلاقه الأحد الماضي بنحو 7 مرات (6.88 مرة تحديدا)، بينما وصلت تغطية الطرح العام 19.44 مرة حتى نهاية تعاملات الثلاثاء. قال هاني جنينة، رئيس قسم البحوث بشركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية، في ورقة بحثية حديثة إن شركة بنيان 'مقيمة بسعر أقل' من الشركات المنافسة لها في السوق. أوضح جنينة أن القيمة الرأسمالية للشركة تبلغ 8.4 مليار جنيه، ومع إضافة صافي ديون والتزامات بقيمة 1.4 مليار جنيه، تصل القيمة السوقية الإجمالية إلى 9.8 مليار جنيه. اقرأ أيضا: الأهلي فاروس: 'بنيان' مقيمة بأقل من نظيراتها في السوق لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا