logo
الولايات المتحدة تتعرض لاختراق سيبراني غير مسبوق: هجوم "يوم الصفر" يستهدف خوادم "مايكروسوفت"

الولايات المتحدة تتعرض لاختراق سيبراني غير مسبوق: هجوم "يوم الصفر" يستهدف خوادم "مايكروسوفت"

رؤيا٢١-٠٧-٢٠٢٥
شركة مايكروسوفت تصدر تنبيهاً بوجود "هجمات نشطة" استهدفت خوادم SharePoint
تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم سيبراني غير مسبوق يُطلق عليه "هجوم يوم الصفر"، والذي استغل ثغرة أمنية غير معروفة سابقًا في خوادم شركة "مايكروسوفت" العملاقة.
الهجوم استهدف برمجيات خوادم SharePoint التي تستخدمها المؤسسات الحكومية والشركات لمشاركة المستندات، مما أدى إلى تهديد أمني خطير لمجموعة واسعة من الأنظمة.
تنبيه من مايكروسوفت
أصدرت شركة مايكروسوفت تنبيهاً بوجود "هجمات نشطة" استهدفت خوادم SharePoint، ودعت العملاء لتطبيق تحديثات أمنية بشكل عاجل لحماية أنظمتهم.
وأكدت مايكروسوفت أن الهجوم يستهدف الخوادم التي تُستخدم داخل المؤسسات الحكومية، بينما لم يتعرض برنامج SharePoint Online السحابي لأي اختراق.
الاختراق "يوم الصفر" وتأثيره العالمي
ووفقًا للخبراء، يُعد الهجوم من نوع "يوم الصفر"، حيث استغل القراصنة ثغرة أمنية لم تكن معروفة من قبل، مما أتاح لهم الوصول إلى آلاف الخوادم.
ويُعتقد أن هذه الثغرة سمحت للمهاجمين بإجراء عمليات انتحال عبر الشبكة، مما يعرض بيانات حساسة مثل كلمات المرور للسرقة. وفي هذا السياق، أوصى الخبراء بفصل الخوادم عن الإنترنت إذا لم يتمكن العملاء من تطبيق التحديثات الأمنية الموصى بها.
تعاون دولي للتحقيق في الهجوم
تعمل الحكومة الأمريكية بالتعاون مع شركائها في أستراليا وكندا على التحقيق في الهجوم السيبراني. وحسب تقارير، فقد استهدف الهجوم وكالات فيدرالية، مؤسسات حكومية، جامعات، شركات طاقة، وأيضًا شركات اتصالات في آسيا، كما شمل أيضًا اختراقات في دول أخرى مثل إسبانيا والبرازيل.
المخاوف من تكرار الاختراقات
أثارت الحادثة قلقًا بالغًا، حيث حذر خبراء أمنيون من أن الهجوم قد يسمح للمتسللين بالوصول إلى مفاتيح التشفير التي قد تمكنهم من العودة إلى الخوادم حتى بعد تصحيح النظام.
كما أشار الباحثون إلى أن الهجوم استمر لساعات طويلة بسبب نقص فرق الاستجابة السريعة إثر تقليص ميزانية وكالة الأمن السيبراني الأمريكية.
التحقيقات وتداعيات الهجوم
وفي تصريحات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، أكد المسؤولون أنهم على دراية بالهجوم، وأنهم يعملون مع الحكومات الفيدرالية والشركاء من القطاع الخاص للتعامل مع تداعيات الاختراق.
وتوقع المحللون أن يستمر التأثير السلبي للهجوم على المؤسسات التجارية والحكومية التي تعرضت للاختراق، مع تحذيرات بشأن إمكانية حدوث المزيد من الهجمات قبل توفر التصحيحات اللازمة.
التحذيرات من هجمات الانتحال
وفي إطار هجمات "الانتحال"، يمكن للمهاجمين التلاعب بأنظمة السوق أو الأجهزة من خلال إخفاء هويتهم وظهورهم كشخص موثوق به. هذه الهجمات قد تُمكّن المخترقين من الوصول إلى معلومات حساسة أو تغيير العمليات الداخلية للمؤسسات، ما يعزز المخاوف من تزايد تعقيد الهجمات السيبرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيل جيتس .. رمز الابتكار والطموح والتأثير التحولي
بيل جيتس .. رمز الابتكار والطموح والتأثير التحولي

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

بيل جيتس .. رمز الابتكار والطموح والتأثير التحولي

عمون - في عالم تهيمن عليه التكنولوجيا بشكل متزايد، يظل اسم بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، رمزاً للابتكار، والطموح، والتأثير التحولي. فمنذ عقود، بدأت قصة شركة ستغير وجه العالم من خلال البرمجيات، ووراء هذه القصة يقف شاب ذو رؤية ثاقبة غيرت حياتنا اليومية بشكل جذري. إنه ويليام هنري «بيل جيتس» الذي ولد في سياتل بواشنطن عام 1955، وأظهر اهتماماً مبكراً وقدرة فذة على البرمجة، حيث كان يمضي ساعات طويلة في برمجة الأكواد على أجهزة بدائية. واليوم، يعرف جيتس بأنه أحد أبرز رواد التكنولوجيا وأكثرهم تأثيراً في التاريخ الحديث. وفي فترة السبعينيات، عندما كانت أجهزة الكمبيوتر الشخصية لا تزال حلماً بعيد المنال للغالبية، أدرك جيتس وصديق طفولته بول ألين الإمكانات الهائلة للبرمجيات. في عام 1975، قرر الشابان الشغوفان تأسيس شركة أطلقا عليها اسم «مايكروسوفت» في نيو مكسيكو. كانت نقطة التحول الكبرى لشركة مايكروسوفت في عام 1980 عندما أبرمت صفقة مع شركة IBM لتوفير نظام تشغيل لأول جهاز كمبيوتر شخصي (IBM PC). لم يكن لدى «مايكروسوفت» نظام تشغيل خاص بها في ذلك الوقت، ولكن بيل جيتس نجح في الحصول على حقوق نظام التشغيل 86-DOS (الذي أصبح لاحقاً MS-DOS) وتعديله ليناسب متطلبات IBM. كانت هذه الخطوة بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الكمبيوتر الشخصي، ووضعت «مايكروسوفت» في صدارة المشهد التكنولوجي. وتوالت إنجازات مايكروسوفت بعد ذلك بوتيرة سريعة. ففي عام 1985، تم إطلاق أول إصدار من نظام التشغيل Windows، الذي قدم واجهة رسومية سهلة الاستخدام، ما جعل الكمبيوتر الشخصي في متناول الملايين حول العالم. تبع ذلك إطلاق حزمة برامج Office في عام 1989، والتي أصبحت معياراً للإنتاجية المكتبية بفضل برامج مثل Word وExcel وPowerPoint. وتحت قيادة جيتس، نمت «مايكروسوفت» لتصبح واحدة من أكبر الشركات وأكثرها تأثيراً في العالم، مع هيمنة شبه كاملة على سوق أنظمة التشغيل والبرمجيات المكتبية. لم يكن طريق جيتس خالياً من التحديات، فقد واجهت الشركة اتهامات بالاحتكار وقضايا قانونية كبيرة، لكن رؤيته الثاقبة وقدرته على التكيف ساعدته على تجاوز هذه العقبات. وفي عام 2000، تنحى بيل جيتس عن منصب الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ليتبنى دور كبير مهندسي البرمجيات، ثم تنحى لاحقاً عن مهامه اليومية في الشركة في عام 2008 للتفرغ بشكل كامل لأعماله الخيرية من خلال مؤسسة بيل وميليندا جيتس، التي أسسها مع زوجته السابقة ميليندا فرينش جيتس. تركز هذه المؤسسة على قضايا عالمية ملحة مثل الصحة العالمية، والحد من الفقر، والتعليم. حتى يومنا هذا، يظل تأثير بيل جيتس على عالم التكنولوجيا والاقتصاد العالمي لا ينكر. فمن خلال رؤيته الطموحة، لم يخلق جيتس شركة رائدة فحسب، بل ساعد في تشكيل العالم الرقمي الذي نعيش فيه اليوم، تاركاً إرثاً من الابتكار والعمل الخيري سيستمر لأجيال قادمة. رغم ذلك، استمر جيتس في نشاطه الخيري، وابتعد تدريجياً عن أدواره الرسمية في «مايكروسوفت»، حيث استقال من مجلس إدارتها في عام 2020. ويقضي حالياً معظم وقته في الكتابة، ومتابعة القضايا العالمية مثل التغير المناخي والصحة العامة، مع حفاظه على صورة شخصية تجمع بين الذكاء الهادئ والرغبة في «تحسين العالم». الثروة حتى يوليو 2025، تقدر ثروة بيل جيتس بنحو 129 مليار دولار، بحسب بيانات Bloomberg Billionaires Index، ما يجعله من بين أغنى 10 أشخاص في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن ثروة جيتس تراجعت نسبياً خلال السنوات الأخيرة مقارنة بذروتها السابقة، وذلك بسبب تخليه عن مناصب تنفيذية واستثمارية مباشرة في مايكروسوفت. وتبرعاته الكبيرة للأعمال الخيرية، حيث تعهد بالتبرع بمعظم ثروته ضمن مبادرة «Giving Pledge» التي أطلقها مع وارن بافيت. ومع ذلك، لا تزال استثماراته متنوعة، وتشمل حصصاً في شركات مثل Cascade Investment، التي تدير أصولاً في مجالات الطاقة، العقارات، الضيافة، والسكك الحديدية. البيان

344 مليار دولار لإنقاذ الصدارة في سباق الذكاء الاصطناعي
344 مليار دولار لإنقاذ الصدارة في سباق الذكاء الاصطناعي

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

344 مليار دولار لإنقاذ الصدارة في سباق الذكاء الاصطناعي

السوسنة - تشهد كبرى شركات التكنولوجيا العالمية طفرة غير مسبوقة في الإنفاق الرأسمالي، مدفوعة بسباق محموم نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز بنيتها التحتية الرقمية. ووفقًا لتقديرات حديثة، يُتوقع أن تنفق شركات "مايكروسوفت"، "أمازون"، "ألفابت" (الشركة الأم لـ"غوغل")، و"ميتا" أكثر من 344 مليار دولار خلال عام 2025، يخصص معظمها لبناء مراكز البيانات وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.ففي أحدث بياناتها، أعلنت مايكروسوفت عن رقم قياسي في إنفاقها الرأسمالي بلغ 24.2 مليار دولار في الربع الأخير، مع خطط لرفعه إلى أكثر من 30 مليارًا في الربع الحالي. أما أمازون، فقد أنفقت 31.4 مليار دولار، بزيادة تقارب الضعف مقارنة بالعام السابق، وتعتزم الحفاظ على هذا المستوى.بدورها، رفعت ألفابت مخصصاتها الرأسمالية لعام 2025 إلى 85 مليار دولار، بينما أعلنت ميتا عن رفع الحد الأدنى لتوقعات إنفاقها في العام المقبل، مؤكدة استمرار التوسع في استثمارات الذكاء الاصطناعي.وقالت المديرة المالية لشركة "ميتا"، سوزان لي، إن الشركة تهدف إلى تأمين موقع متقدم في سباق تطوير أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ إلى أن الذكاء الاصطناعي لعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة نظام الإعلانات وتحقيق نتائج قوية في الربع الثاني.وتسعى ميتا، عبر مختبرها الجديد للذكاء الاصطناعي المعروف بـ"Meta AI Lab"، إلى بناء أنظمة ذكاء اصطناعي بقدرات تحاكي الإنسان، وتطبيقها في منتجاتها، وذلك من خلال التوسع في مراكز البيانات وجذب أبرز المواهب في المجال بحزم مالية ضخمة.وتشير هذه الخطط مجتمعة إلى تصاعد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا في سباق السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي، وسط توقعات بأن تُحدث هذه الاستثمارات تحولات جذرية في البنية الاقتصادية والتقنية العالمية خلال السنوات المقبلة. اقرأ أيضاً:

مستقبلك المهني في مهب التكنولوجيا؟ إليك ما كشفته...
مستقبلك المهني في مهب التكنولوجيا؟ إليك ما كشفته...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

مستقبلك المهني في مهب التكنولوجيا؟ إليك ما كشفته...

الوكيل الإخباري- كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة مايكروسوفت أن تطور الذكاء الاصطناعي، خاصة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، قد يؤدي إلى استبدال أكثر من 40 وظيفة بشرية تعتمد على التحليل واللغة والكتابة. اضافة اعلان ومن بين أبرز المهن المهددة: المترجمون والمفسرون المؤرخون الصحفيون والمحررون محللو السوق معلمو الجامعات مطورو الويب في المقابل، رصدت الدراسة وظائف أقل عرضة للخطر، مثل: السائقين عمال البناء الفنيين الصحيين المهن اليدوية وأوصت الدراسة بإعادة تأهيل الكفاءات البشرية، وتوجيهها نحو مجالات يصعب على الذكاء الاصطناعي منافستها، استعدادًا لتحولات سوق العمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store