
انتحار رجل إطفاء تركي فقد عائلته في حريق غامض
وقالت وسائل إعلام تركية، (الإثنين)، إن تورغاي غيزكين انتحر في سجنه بمدينة أضنة في جنوب البلاد.
وعثر حراس السجن على رجل الإطفاء منتحراً، دون أن يتم الكشف عن طريقة الانتحار.
وأوقفت الشرطة التركية الشاب غيزكين في مايو الماضي، بعد أن شك المحققون بكونه قد دبَّر الحريق الذي قضى على عائلته أو تخاذل في منع وقوعه، بسبب خلاف مع زوجته.
وقادت تحقيقات مطولة في الحادثة التي وقعت في رمضان الماضي (18 مارس)، إلى تزايد الشكوك برجل الإطفاء الذي تجاهل تحذيرات زوجته عدة مرات بوجود رائحة غاز متسرب في المنزل.
وكان غيزكين في عمله بوحدة إطفاء في مدينة آيدن في غرب تركيا صبيحة يوم الحادثة، عندما اتصل به الجيران وعاد ليجد شقته محترقة والدخان يتصاعد منها.
وانتهى الحريق بوفاة زوجته فاطمة، وطفليهما (4 و11 عاماً)، لتثار الشكوك حول الزوج الذي يعمل رجل إطفاء، وتجاهل -رغم خبرته- رسائل التحذير من زوجته عبر تطبيق «واتساب» بوجود تسرب غاز في المنزل.
ومما زاد الشكوك في الزوج، خلافه الطويل مع زوجته فاطمة وتدخل عائلتهما عدة مرات في إنهاء الخلاف، بالتزامن مع ارتباط الزوج بعلاقة مع امرأة أخرى على نية الزواج منها بعد تطليق زوجته.
وواجه غيزكين في القضية اتهامات بوضع منوّم لزوجته وطفليه في تلك الليلة خلال إعداد الأم السحور الرمضاني، ما تسبب بنومهم العميق دون الشعور بالحريق، بينما غادر الزوج نحو عمله دون مبالاة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بالفيديو.. شاحنة قمامة تدهس فتى في تركيا
في حادث مأساوي، لقي فتى تركي، مصرعه، في مدينة إسطنبول، عندما دهسته شاحنة قمامة خلال مروره أمامها مباشرةً من دون أن يراه السائق. ووثق مقطع فيديو الحظات المؤلمة، عندما مرَّ الفتى صاحب الـ 12 عاماً أمام شاحنة قمامة كانت متوقفة، وتحركت فجأة لإكمال طريقها نحو حاوية أخرى. وأدرك سائق الشاحنة أنه دهس أحداً ما عندما ارتفعت مركبته فجأة عن الطريق المستوي في منطقة "إسنيورت"، وتوقف على الفور، لكن كان كل شيء قد انتهى. Esenyurt'ta bir çocuğa seyir halindeki çöp kamyonu çarptı. Çocuğun hayatını kaybettiği olaya ilişkin güvenlik kamerası görüntüleri ortaya çıktı. — Takvim (@takvim) July 30, 2025 وعند الانتقال إلى مكان الحادث، وجد فريق الإسعاف الفتى قد فارق الحياة متأثراً بدهسه تحت عجلات الشاحنة الكبيرة. وخلال لحظات الحادث، بدا الفتى منشغلاً وغير مكترث باهتمام للطريق الذي قطعه، ولم يتضح من المقطع إن كان يحمل هاتفاً بيده أو لا. وعوضا عن الخطأ الذي ارتكبه بمروره أمام الشاحنة مباشرة، لم يرفع الضحية يديه لتنبيه السائق بمروره أمام المركبة العالية، كما تقتضي قواعد وتعليمات السلامة. وأوقفت الشرطة سائق الشاحنة ضمن تحقيقاتها في الحادثة لمعرفة مسؤوليته عما جرى.


عكاظ
منذ 21 ساعات
- عكاظ
انفجار مصنع ألعاب نارية في تايلند يُخلف 9 قتلى
هز انفجار مدوٍ، صباح أمس (الأربعاء)، مصنعًا للألعاب النارية في منطقة نونغ خاي بمقاطعة سارابوري، وسط تايلند، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، حيث اندلع حريق ناتج عن الانفجار بسرعة، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمصنع وأثار حالة من الذعر في المنطقة المحيطة. ووفقًا للسلطات التايلندية، وقع الانفجار الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، ويُعتقد أن السبب الأولي يعود إلى خطأ فني أثناء التعامل مع مواد متفجرة داخل المصنع. وهرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى مكان الحادثة، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعات من الجهود المضنية. وأعلنت السلطات التايلندية عن إجراء تحقيقات مكثفة لتحديد الأسباب الدقيقة للحادثة، مع التركيز على إجراءات السلامة داخل المصنع ومدى الالتزام بالتراخيص اللازمة لتخزين وتصنيع الألعاب النارية. وتُعد حوادث انفجار مصانع الألعاب النارية في تايلند أمرًا متكررًا نسبيًا بسبب ضعف تطبيق لوائح السلامة في بعض المنشآت، وفي يوليو 2023، شهدت منطقة سونغاي كولوك في إقليم ناراثيوات انفجارًا مماثلاً في مستودع ألعاب نارية، أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، حيث تبين أن المستودع كان يعمل بدون ترخيص. كما سجلت تايلند حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، مثل انفجار عام 2021 في مصنع للبلاستيك بمقاطعة ساموت براكان أصاب 21 شخصًا، وأشارت تقارير إلى أن هذه الحوادث تمثل تحديات مستمرة في فرض معايير السلامة، خصوصاً في المناطق التي تُعتبر مراكز لتصنيع وتخزين المواد القابلة للاشتعال. وفي ظل استمرار التحقيقات في حادثة سارابوري، دعت السلطات إلى تعزيز الرقابة على مثل هذه المنشآت لمنع تكرار مثل هذه المآسي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
طالبة فلسطينية متهمة بمعاداة السامية «من المتوقع أن تغادر» فرنسا
أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأنه «من المتوقع أن تغادر» طالبة فلسطينية من غزة فرنسا بتهمة «تمجيد الإرهاب» بعد نشرها تدوينات اعتُبِرت معادية للسامية. أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم (الخميس)، بأنه «من المتوقَّع أن تغادر» طالبة فلسطينية من غزة البلاد في ظل تحقيق قضائي يستهدفها بتهمة «تمجيد الإرهاب وتمجيد جرائم ضد الإنسانية»، بعد نشرها تدوينات اعتُبِرت معادية للسامية. وأوضح المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الشابة التي وصلت إلى فرنسا في 11 يوليو (تموز)، حصلت على منحة حكومية لتدرس في معهد العلوم السياسية في ليل بشمال فرنسا، مضيفاً أنه يتم إجراء تحقيق داخلي أيضاً «لضمان عدم تكرار هذا الأمر». ولم يحدد المصدر البلد الذي ستتوجه إليه الطالبة. يُشار إلى أن فرنسا تضم أكبر عدد من السكان اليهود والمسلمين في غربي أوروبا، وغالباً ما يؤدي القتال في الشرق الأوسط إلى احتجاجات أو توترات أخرى في فرنسا.