logo
النفط يتجه لمكاسب أسبوعية مع استئناف محادثات التجارة بين أمريكا والصين

النفط يتجه لمكاسب أسبوعية مع استئناف محادثات التجارة بين أمريكا والصين

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات

انخفضت أسعار النفط الجمعة لكنها في طريقها لتحقيق أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع بعد أن استأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ المحادثات التجارية، مما زاد الآمال في تحقيق نمو وتسجيل طلب أقوى في أكبر اقتصادين في العالم.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتاً، أو 0.3 بالمئة، لتصل إلى 65.15 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً، أو 0.3 بالمئة أيضاً، إلى 63.17 دولار بعد أن كسبت حوالي 50 سنتاً أمس الخميس.
وعلى أساس أسبوعي، يتجه كلا الخامين القياسيين لمكاسب وصعد خام برنت 2.1 بالمئة حتى الآن خلال الأسبوع وزاد خام غرب تكساس الوسيط أربعة بالمئة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): إن المحادثات التجارية بين شي وترامب جرت بناء على طلب من واشنطن وقال ترامب: إن المكالمة أفضت إلى «نتيجة إيجابية للغاية».
في غضون ذلك، قالت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي: إن بلادها تواصل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وإن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب.
وواصلت سوق النفط التأرجح في الفترة الماضية وسط أنباء مفاوضات الرسوم الجمركية والبيانات التي تُظهر كيف تؤثر حالة الضبابية بشأن الحرب التجارية وتداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي.
وقال محللون في شركة «بي.إم.آي» التابعة لوكالة «فيتش»: «احتمال زيادة العقوبات الأمريكية على فنزويلا للحد من صادرات النفط الخام وإمكانية توجيه ضربة إسرائيلية للبنية التحتية الإيرانية يضيفان إلى الاحتمالات الصعودية للأسعار».
وأضافوا: «لكن ضعف الطلب على النفط وزيادة الإنتاج من «أوبك+» ومن المنتجين من خارجها سيزيدان من الضغط الهبوطي على الأسعار في الفصول المقبلة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك.. ويلوح بالتخلي عن «تيسلا الحمراء»
ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك.. ويلوح بالتخلي عن «تيسلا الحمراء»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك.. ويلوح بالتخلي عن «تيسلا الحمراء»

واشنطن - أ ف ب أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله» في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة سي بي اس إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وقال مسؤول آخر «صحيح» أن ماسك طلب الاتصال. التخلي عن سيارة تسلا؟ تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 بالمئة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض «إنه يفكر في ذلك، نعم». وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. - مدة الصلاحية - تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس «حسنا لن نسحب دراغون». والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه «أكثر غباء من كيس من الطوب» خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء «مدة صلاحية» ماسك. وقال في تصريح لصحافيين «كلا لست سعيدا»، مضيفا «يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون». بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفا داعما لترامب، منددا بما وصفها بأنها «أكاذيب» حول طبع «انفعالي وسريع الغضب» لترامب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي «خاب أملي كثيرا» بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه «كبير وجميل»، في حين يعتبره ماسك «رجسا يثير الاشمئزاز». وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. والجمعة، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو إن ماسك «مرحب به» في أوروبا. خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت «هو مرحّب به». بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن «الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي»، مشددا على أن ذلك هو «بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا» وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.

مصادر: واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
مصادر: واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مصادر: واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

تدرس وزارة الخارجية الأميركية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى. وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان لـ"رويترز"، طلبوا جميعا عدم الكشف عن هويتهم، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، التي تدمج حاليا في وزارة الخارجية الأميركية.

ترامب لـ«ماسك»: تريد أن تصل إلى المريخ.. الأفضل أن تعود إلى إفريقيا
ترامب لـ«ماسك»: تريد أن تصل إلى المريخ.. الأفضل أن تعود إلى إفريقيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب لـ«ماسك»: تريد أن تصل إلى المريخ.. الأفضل أن تعود إلى إفريقيا

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملياردير إيلون ماسك الجمعة، بأنه رجل ليس محل ثقة منتقداً طموحاته في الذهاب لكوكب المريخ. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال والتي تحولت إلى أداة حرب كلامية في مواجهة «إكس» التي يملكها ماسك: «إيلون ماسك، أو «ماسك المتوسط» دائماً ما يكون تحت تأثير الكيتامين. دائماً ما يقدم وعوداً لا يستطيع الوفاء بها. لا يُثق به! يريد الذهاب إلى المريخ، ماذا عن عودتك إلى إفريقيا». وبدأت الخلافات بين ترامب وماسك قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. من جانبه قال ترامب «أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن». ثم خرج ترامب عن صمته الخميس قائلاً للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر «بخيبة أمل». وخلال حديث ترامب، رد ماسك عبر تطبيق «إكس» الذي يملكه حيث كتب الملياردير الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي قائلا: «لولاي لخسر ترامب الانتخابات». وفي منشور آخر، أكد ماسك أن رسوم الواردات التي يتبناها ترامب ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام. وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراغون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. لكن الملياردير الأمريكي تراجع عما قاله بعد ساعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store