
محافظ صندوق التنمية الوطني: نستهدف الانتقال التدريجي للتمويل التجاري بمرور الوقت
الرياض – مباشر: قال محافظ صندوق التنمية الوطني، ستيفن جروف، إن نهج صندوق التنمية الوطني في التمويل التنموي لا يعني منحاً مجانية، بل هو رأس مال استراتيجي.
وأضاف جروف، خلال مشاركته في منتدى عسير للاستثمار بنسخته الثانية، أن الرؤية طويلة المدى الهدف منها الانتقال التدريجي إلى التمويل التجاري بمرور الوقت.
وأفاد جروف، بأن صندوق التنمية الوطني يلعب دوراً انتقالياً أساسياً في تطوير القطاعات الجديدة لدعم تحقيق رؤية 2030م، مشيراً إلى أن الصندوق يعمل على تحفيز مشاركة القطاع الخاص وتمكين تحمل المخاطر وزيادة المرونة.
ونوه محافظ صندوق التنمية الوطني، بأن الصندوق يعمل على التركيز على القطاعات ذات الأولوية، مبيناً أن السياحة تعد قطاعاً حيوياً في مناطق مثل عسير، كما لعب الصندوق دوراً مهماً في سد فجوات التمويل خاصة عندما تردد المستثمرون بسبب ارتفاع المخاطر أو طول فترات السداد.
وتأسس صندوق التنمية الوطني عام 2017م؛ بهدف تنظيم وتنسيق التمويل التنموي بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030م، ويشرف على 12 صندوقاً متخصصاً.
وانطلقت، صباح أمس الثلاثاء، النسخة الثانية من منتدى عسير للاستثمار ، بمقر جامعة الملك خالد بالفرعاء في مدينة أبها تحت شعار "عسير تزدهر.. استثمر الآن"، بمشاركة عددٍ من الوزراء، وكِبار المسؤولين، والمستثمرين، والخبراء من داخل المملكة وخارجها، حيث يقام المنتدى برعاية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة.
ويأتي المنتدى ضمن جهود هيئة تطوير منطقة عسير؛ لتعزيز مكانة المنطقة وجهةً استثماريةً رائدةً، حيث يجمع في نسخته الثانية 1500 ضيفٍ من قادة القطاعات التنموية والمستثمرين وصُنّاع القرار؛ لبحث سبل تطوير البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والخاصة؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
ويؤكد المنتدى في نسخته الثانية على التزام منطقة عسير بتحقيق نهضة تنموية شاملة، تستند إلى التوزيع العادل للفرص الاستثمارية بين المحافظات، وتعزيز الطابع البيئي والثقافي للمنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، في سبيل بناء نموذج استثماري متكامل ومستدام.
ويمثل المنتدى منصة استراتيجية لتوطيد الشراكات الوطنية والدولية، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وتعزيز جاهزية المنطقة لاستقبال المشاريع الكبرى، ضمن توجه وطني يهدف إلى تحقيق اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ومكانة عالمية لمناطق المملكة كافة.
ترشيحات:
أبرز تعديلات تنظيم الدعم السكني بالسعودية بعد قرار مجلس الوزراء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
عصف«رجعــــوا ولدنـــا!»
في الموسم الماضي شارك سعود عبدالحميد مع الهلال في 51 مباراة بمجموع دقائق لعب بلغ 4170 دقيقة، مقابل 8 مباريات فقط خاضها هذا الموسم مع روما الإيطالي بمجموع دقائق لعب بلغ 380 دقيقة فقط لا غير، في مفارقة محزنة للاعب الذي كان قد تصدر الموسم الماضي قائمة أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات في الموسم في إحصائية نشرها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) في 12 يونيو 2024. وبعيدًا عن الطريقة التي أُخرِج بها اللاعب من ناديه الهلال قبل نهاية عقده بسنة، وبعيدًا عن الطريقة التي نُقِل بها إلى روما الإيطالي بـ(طبخة) تعاون فيها الإيطاليان المخلوعان روبرتو مانشيني ودانييلي دي روسي، وبعيدًا عن الفكرة التي تم تجميلها لتبدو وكأنها مشروع احتراف خارجي حقيقي وتاريخي للاعب سعودي؛ فإن الإحصائيات والمفارقات والفروقات الكبيرة والخطيرة أعلاه توجب إعادة النظر في هذه الخطوة التي ثبت أنَّها كانت خطوة غير موفقة، وعدم المكابرة في إنكار الخطأ، وتضييع مزيد من الوقت في محاولة يائسة لفرض احتراف وهمي تحول معه احتراف اللاعب السعودي خارجيًا إلى غاية لا وسيلة لتطوير اللاعب؛ ما يجعل السؤال الكبير هنا: هل ما حدث لسعود عبدالحميد كان للتطوير أم لمجرد التصوير؟!. المشكلة أنَّ هناك أصواتًا لا تزال تطالب باستمرار هذه التجربة الفاشلة، وتنادي بعد ثبوت عدم جدوى استمرار اللاعب في روما بنقله لأندية إيطالية أصغر من روما، أو دوريات أقل شأنًا من الدوري الإيطالي؛ وكأنَّ سعود عبدالحميد لا يزال لاعبًا ناشئًا، أو كأنَّه لم يكن مع الهلال نجمًا مميزًا في فريق كبير ويتدرب تحت إشراف أجهزة فنية عالمية ومع لاعبين دوليين وأجانب عالميين كانوا يحملون شارة القيادة في فرقهم الإيطالية والإنجليزية، ويواجه خصومًا وأسماء كلَّف إحضارهم للدوري السعودي مليارات الريالات، وأشغلت وأشعلت صفقات التعاقد معهم الإعلام الرياضي العالمي!. عودة سعود عبدالحميد إلى الدوري السعودي أصبحت ضرورة لتصحيح خطأ بعثته العبثية، وليس مهمًا إن كان اللاعب يريد العودة إلى الهلال الفريق الذي حقق معه ذروة النجاح، ووصل معه إلى قمة عطائه وتألقه، أو كان يريد أن يلعب لمن يدفع أكثر، المهم أن يعود سعود ليلعب أكثر، وبجدية أكبر؛ وأن يعود لنا وللمنتخب السعودي بحالة فنية وبدنية يسهم بها مع زملائه الدوليين في التحديات والمشاركات والاستحقاقات المقبلة، وأن يتركز مشروع الاحتراف الخارجي أو بوصف أدق وأصح (الابتعاث الخارجي) على اللاعبين (الصغار) الذين قد يصعب عليهم ضمان اللعب في قوائم أنديتهم الأساسية، حتى لو كان ذلك خارج الدوريات الأوروبية الكبرى، حتى يتحقق الهدف من هذا المشروع، والهدف بالتأكيد لا يمكن أن يكون تقليص دقائق لعبهم بنسبة 1000 %، ولا إبقاءهم طوال السنة على مقاعد البدلاء؛ حتى لو كانت تلك المقاعد (صناعة إيطالية)!. قصف ** دعموا الفريق بـ4 صفقات صيفية مع مخالصة 4 لاعبين، ومخالصة مدرب وإحضار آخر، ثم صفقة شتوية لامست نصف المليار، وانتهاء بتحقيق النقاط حتى خارج الملعب، حتى الشجرة المسكينة خالصوها، والنتيجة صفر مكعب!. ** نيفيز قال: «it›s a shame for the league» ومعناها: «شيء مؤسف بالنسبة للدوري»، لجنة الانضباط تحاسب اللاعب على ما قاله هو لا ما قاله المترجم الفوري!. ** إن كان حقيقيًا ما قيل عن مطالبة إنزاغي بالاستغناء عن لودي وكايو ومالكوم والبليهي فقد بدأ الرجل رحلة نجاحه مبكرًا!. ** ادعاء المظلومية بالنسبة لهم مبدأ، وهو المبدأ الوحيد الذي لم ولن يتنازلوا عنه!.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«قُرح».. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب «العُلا»
تُعد مدينة «قُرح» الأثرية من أبرز المحطات التاريخية الواقعة جنوب محافظة «العُلا»، وقد شكّلت عبر العصور مركزًا مهمًا على طرق قوافل الحجاج والتجار، لما امتازت به من موقع جغرافي استراتيجي ومقومات اقتصادية وعمرانية، أولت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا هذا الموقع عناية خاصة ضمن برامجها المستمرة لاستكشاف المكنونات الحضارية، من خلال أعمال التنقيب والمسح والدراسة الأثرية. وتقع «قُرح» على بُعد نحو عشرين كيلومترًا جنوب البلدة القديمة في «العُلا»، بالقرب من قرية «مغيْراء»، وتنتشر آثارها في سهل فسيح تحيط به جبال متوسطة الارتفاع، ما يجسد أهميتها الجغرافية في شبكة الطرق القديمة، كما عُرفت منذ ما قبل الإسلام بنشاطها التجاري، حيث كانت حاضرة وادي القرى ومجمعًا لأسواق العرب، كما ورد في وصف المؤرخ «ابن الكلبي» الذي عدّها مركزًا تجاريًا وثقافيًا ومهدًا للفنون. وتوالت الإشارات إلى قُرح في مؤلفات الجغرافيين والرحالة، إذ وصفها «الأصطخري» في القرن الرابع الهجري بأنها من كبريات مدن الحجاز بعد مكة، والمدينة، واليمامة، مشيرًا إلى ما فيها من عيون ونخيل وحركة تجارية مزدهرة، كما صنّفها «المقدسي» ضمن أهم نواحي الجزيرة العربية، وذكر أنها من أكثر البلاد عمرانًا وأهلاً وتجّارًا بعد مكة المكرمة، مشيدًا بأسواقها وقلاعها وتنوع سكانها القادمين من مناطق متعددة. ومع مرور الزمن، بدأت ملامح الانحسار تظهر على المدينة، وقد رصد الجغرافي «ياقوت الحموي» في القرن السابع الهجري ما أصابها من اندثار نسبي، إلا أنه أشار إلى استمرار تدفق مياهها وبقاء آثارها شاهدة على ماضيها المزدهر. وفي أواخر القرن السادس الهجري، بدأ اسم «قُرح» يتوارى تدريجيًا، لتحل مكانها مدينة «العُلا» الواقعة شمال الوادي، والتي وصفها الرحالة «ابن بطوطة» خلال مروره بها عام 725هـ بأنها قرية كبيرة حسنة تتوفر فيها المياه والبساتين، وكانت تمثل محطة استراحة رئيسة لقوافل الحجاج المتجهين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.وتضم آثار «قُرح» بقايا منشآت معمارية وأسواقًا وشوارع وقصورًا تجسد حجم النشاط الاقتصادي والعمراني الذي شهدته المدينة، كما تظهر أنماط معمارية تعود للعصور الإسلامية الأولى، ما يدل على استمرار الاستيطان والنمو الحضاري بعد الإسلام. وكانت المدينة تقع على مسار «طريق البخور» التاريخي، الذي كان يستخدمه التجار في نقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها، مرورًا بوادي القرى، ما منحها دورًا حيويًا في الربط بين المراكز التجارية والحضارية في شبه الجزيرة. وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في الكشف عن أسرار هذه المدينة العريقة، من خلال تنفيذ أعمال مسح وتنقيب ميداني بالتعاون مع خبراء دوليين ومراكز بحثية متخصصة، بهدف توثيق تاريخ «قُرح» وإبراز دورها كمركز محوري في مسارات الحجاج والتجار عبر القرون.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
نائب أمير مكة يطّلع على جاهزية المنظومة الصحية لضيوف الرحمن
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة أمس، معالي وزير الصحة فهد الجلاجل. واطّلع سموّه على جاهزية المنظومة الصحية لاستقبال ضيوف الرحمن لحج 1446هـ، حيث جنّدت الوزارة أكثر من (50) ألف كادر طبي وفني لتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج، مع ارتفاع الطاقة السريرية بنسبة (60%) مقارنةً بالعام الماضي. وشملت الجاهزية إنشاء مستشفى طوارئ جديد في مشعر منى بسعة (200) سرير، وتدشين (3) مستشفيات ميدانية إضافية بسعة إجمالية تتجاوز (1200) سرير، إلى جانب (71) نقطة طوارئ، و(900) سيارة إسعاف، و(11) طائرة إخلاء، وأكثر من (7500) مسعف. واستمع سموّه إلى عرض عن مستشفى الصحة الافتراضي الذي يواصل تقديم خدماته بأعلى جودة لدعم الرعاية الصحية عن بُعد، بما في ذلك تفعيل أجهزة استشعار لمراقبة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، وتقديم الاستشارات الطبية، مما يسهم في رفع كفاءة الاستجابة وتوسيع نطاق الخدمة. واستعرض سموّه الخدمات الصحية التي قُدمت حتى اليوم الثالث من ذي الحجة، والتي استفاد منها أكثر من (81) ألف حاج، شملت إجراء (11) عملية قلب مفتوح، و (120) عملية قسطرة قلبية، إضافة إلى تنويم (3515) حاجًا في المستشفيات. واطّلع سموّه أيضًا على الحقيبة الصحية التوعوية التي أعدّتها المنظومة بـ (8) لغات بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الحجاج.