
إجراء عاجل من الدولة لمكافحة الصيد الجائر بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توضح
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة بدأت في إدخال مفهوم التكيف داخل المحميات، مشيرة إلى أنه يُمنع الصيد داخل المحميات، لذلك تعمل الوزارة على توفير بدائل معيشية للسكان المحليين، فعلى سبيل المثال، يعمل الرجال في تقديم الخدمات البيئية وحراسة المحميات، بينما يتم تدريب السيدات على الأعمال اليدوية التقليدية وغير التقليدية، منها إعادة تدوير البلاستيك.
وأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أصدرت تشريعًا خاصًا للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء وافق على استراتيجية «المسؤولية الممتدة للمنتِج» في فبراير الماضي، وبدأ تطبيقها نهاية يونيو.
وأوضحت أن القرار لا يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، لكنه يفرض رسوماً تهدف إلى تقليل استخدامها، موضحة أن الأكياس البلاستيكية تكلف الدولة حوالي مليار دولار سنويًا، ولها آثار سلبية على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تتطاير وتدخل إلى البحار، مما يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات في المحميات الطبيعية كشفت وفاة غزلان وماعز نتيجة ابتلاع أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل ملحوظ، مضيفةً أن الكيس البلاستيكي الواحد قد يستغرق من 400 إلى 500 عام ليتحلل، بينما لا تتجاوز مدة استخدامه بضع دقائق.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة وفّرت بدائل متعددة من وزارة الصناعة، منها أكياس قماش وورقية، أسوة بالعديد من دول العالم التي تعتمد على الشنط القابلة لإعادة الاستخدام.
وحول التلوث في البحرين الأحمر والمتوسط، أوضحت الوزيرة أن البحر الأحمر أقل تلوثًا من البحر المتوسط، بسبب طبيعته البيئية وملوحته العالية، إضافة إلى قلة الأنشطة البشرية على سواحله.
وأضافت أن البحر الأحمر يواجه تحديات مختلفة مثل الصيد الجائر، وهو ما دفع الدولة إلى منع الصيد في مناطق معينة مثل الغردقة، بهدف إتاحة الفرصة لتكاثر الأسماك واستعادة التوازن البيئي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 9 ساعات
- التحري
بـ4 دقائق.. تقنية قطرية جديدة تشخص التوحد!
في إنجاز علمي بارز، نجح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، في تطوير تقنية طبية جديدة تتيح تشخيص اضطراب طيف التوحد خلال 4 دقائق فقط، باستخدام جهاز يتتبع حركة العين بدقة تتجاوز 95%. وتعتمد التقنية على رصد خلل في التواصل البصري، وهو سمة شائعة لدى المصابين بالتوحد، دون الحاجة لخبرة شخصية أو تقييمات ذاتية، ما يمنح نتائج تشخيصية دقيقة وسريعة. ويقول الدكتور فؤاد الشعبان، الباحث الرئيسي في المشروع، إن الجهاز تم تطويره بالشراكة مع 'كليفلاند كلينيك' الأميركية على مدى 8 سنوات، وتُوج بإنجاز نسخة مختصرة وفعّالة لا تُرهق الطفل أثناء الفحص. يُستخدم الجهاز مع فئات عمرية تبدأ من 5-6 أشهر، وقد أثبت فعاليته لدى أكثر من 550 شخصاً من مختلف الأعمار. وتبلغ تكلفة الجهاز 14 ألف دولار، ويُنتظر أن يُتاح للتسويق قريباً، ما من شأنه إنهاء قوائم الانتظار الطويلة للتشخيص، التي قد تصل حالياً إلى عامين. وتُعد هذه الخطوة تحولاً نوعياً في تشخيص التوحد، حيث يساهم التشخيص المبكر في تحسين فرص العلاج والتأهيل واندماج الأطفال في المجتمع، وهي فرص غالباً ما تضيع بسبب التأخر في الوصول إلى مختصين. (الجزيرة)


سيدر نيوز
منذ 10 ساعات
- سيدر نيوز
الأمن العام يوقف طبيبًا سوريًا بتهم جرائم قتل جماعي وتجارة أعضاء بشرية
أوقف الأمن العام اللبناني الطبيب السوري بسام يوسف حسن علي، الذي عمل سابقًا في مستشفى تشرين العسكري في دمشق، وذلك على خلفية اتهامات خطيرة بارتكاب جرائم قتل جماعي والضلوع في تجارة غير شرعية بالأعضاء البشرية، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لبنانية. ووفقًا للمعلومات الأولية، اعترف الطبيب خلال التحقيق بمسؤوليته عن قتل أكثر من 8000 شخص داخل المستشفى خلال سنوات الحرب السورية، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم نُفذت ضمن إطار 'تنسيق ممنهج' لتجارة الأعضاء. كما أظهرت التحقيقات، بحسب المصادر، أن الأعضاء كانت تُستخرج من الضحايا وتُهرّب إلى دول عدة، من بينها الهند، عبر شبكات إقليمية منظّمة، فيما قدّر الطبيب الموقوف حجم الأموال التي جناها من هذه العمليات بنحو مليار وثلاثمئة مليون دولار أميركي. حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي عن القضاء اللبناني بشأن التهم الموجهة أو الإجراءات القضائية اللاحقة، في حين اعتبرت جهات حقوقية أن القضية تحمل أبعادًا دولية خطيرة قد تستدعي تحركًا قضائيًا عابرًا للحدود، نظراً لطبيعتها وحجم الانتهاكات المرتكبة


بيروت نيوز
منذ 15 ساعات
- بيروت نيوز
بـ4 دقائق.. تقنية قطرية جديدة تشخص التوحد!
في إنجاز علمي بارز، نجح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، في تطوير تقنية طبية جديدة تتيح تشخيص اضطراب طيف التوحد خلال 4 دقائق فقط، باستخدام جهاز يتتبع حركة العين بدقة تتجاوز 95%. وتعتمد التقنية على رصد خلل في التواصل البصري، وهو سمة شائعة لدى المصابين بالتوحد، دون الحاجة لخبرة شخصية أو تقييمات ذاتية، ما يمنح نتائج تشخيصية دقيقة وسريعة. ويقول الدكتور فؤاد الشعبان، الباحث الرئيسي في المشروع، إن الجهاز تم تطويره بالشراكة مع 'كليفلاند كلينيك' الأميركية على مدى 8 سنوات، وتُوج بإنجاز نسخة مختصرة وفعّالة لا تُرهق الطفل أثناء الفحص. يُستخدم الجهاز مع فئات عمرية تبدأ من 5-6 أشهر، وقد أثبت فعاليته لدى أكثر من 550 شخصاً من مختلف الأعمار. وتبلغ تكلفة الجهاز 14 ألف دولار، ويُنتظر أن يُتاح للتسويق قريباً، ما من شأنه إنهاء قوائم الانتظار الطويلة للتشخيص، التي قد تصل حالياً إلى عامين. وتُعد هذه الخطوة تحولاً نوعياً في تشخيص التوحد، حيث يساهم التشخيص المبكر في تحسين فرص العلاج والتأهيل واندماج الأطفال في المجتمع، وهي فرص غالباً ما تضيع بسبب التأخر في الوصول إلى مختصين.