
بـ4 دقائق.. تقنية قطرية جديدة تشخص التوحد!
وتعتمد التقنية على رصد خلل في التواصل البصري، وهو سمة شائعة لدى المصابين بالتوحد، دون الحاجة لخبرة شخصية أو تقييمات ذاتية، ما يمنح نتائج تشخيصية دقيقة وسريعة. ويقول الدكتور فؤاد الشعبان، الباحث الرئيسي في المشروع، إن الجهاز تم تطويره بالشراكة مع 'كليفلاند كلينيك' الأميركية على مدى 8 سنوات، وتُوج بإنجاز نسخة مختصرة وفعّالة لا تُرهق الطفل أثناء الفحص.
يُستخدم الجهاز مع فئات عمرية تبدأ من 5-6 أشهر، وقد أثبت فعاليته لدى أكثر من 550 شخصاً من مختلف الأعمار. وتبلغ تكلفة الجهاز 14 ألف دولار، ويُنتظر أن يُتاح للتسويق قريباً، ما من شأنه إنهاء قوائم الانتظار الطويلة للتشخيص، التي قد تصل حالياً إلى عامين.
وتُعد هذه الخطوة تحولاً نوعياً في تشخيص التوحد، حيث يساهم التشخيص المبكر في تحسين فرص العلاج والتأهيل واندماج الأطفال في المجتمع، وهي فرص غالباً ما تضيع بسبب التأخر في الوصول إلى مختصين.
(الجزيرة)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 13 ساعات
- تيار اورغ
فاتورة الكوارث تتضخم... ثاني أعلى خسائر منذ 45 عاما
تسببت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم في النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية "ميونخ ري". ووفقا للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ عام 1980. وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تُقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ"ميونخ ري". وبوجه عام، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يُمثل 70 بالمئة من الأضرار العالمية. وكان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص. وبحسب الخبراء في "ميونخ ري"، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب الاحتباس الحراري. ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت حوالي 5 مليارات دولار. ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في "ميونخ ري"، من التراخي، وقال: "لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام". وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار. وذكرت "ميونخ ري" أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية. ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
خبيرة جيولوجية بجامعة هاواي: زلزال روسيا أقوى سادس زلزال في التاريخ بقوة 8.8 ريختر
قالت هيلين جانيزوسكي، الأستاذة المساعدة في قسم الجيوفيزياء والتكتونيات بجامعة هاواي، إن زلزال روسيا يُصنَّف ضمن أقوى عشرة زلازل مسجّلة في التاريخ. وكانت قد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج يصل إلى 4 أمتار، وذلك عقب زلزال هائل بلغت قوته 8.8 درجات، ضرب قبالة الساحل الشرقي النائي من روسيا، والذي يقل عدد سكانه. وضرب الزلزال منطقة تقع على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، على عمق 19 كيلومترًا، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، التي رفعت تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8.0 إلى 8.8 درجات. وبحسب الهيئة، فإن هذا الزلزال يُعادل سادس أقوى زلزال في التاريخ، بعد زلزال بيوبيو في تشيلي عام 2010، وزلزال إزميرالداس في الإكوادور عام 1906. وعن زلزال تشيلي، صرّحت الهيئة: "وقع هذا الزلزال العنيف قبالة الساحل بالقرب من مدينة كويريهوي، وأسفر عن مقتل 523 شخصًا وتدمير أكثر من 370 ألف منزل". أما زلزال الإكوادور، والمعروف باسم "زلزال الإكوادور-كولومبيا"، فقد "أدى إلى تسونامي قوي أودى بحياة 1500 شخص، وامتد تأثيره شمالًا حتى سان فرانسيسكو". وكان خامس أقوى زلزال في التاريخ قد وقع، كما هو الحال مع زلزال اليوم، في مقاطعة كامتشاتكا بروسيا عام 1952، واعتُبر أول زلزال مسجّل بقوة 9 درجات. وقد "تسبب في تسونامي هائل ضرب جزر هاواي، مخلّفًا أضرارًا تجاوزت قيمتها مليون دولار".


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تفاصيل الدعم المصري للأشقاء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل نحو 21 شهرًا، قائلا: مفيش دولة في العالم عملت اللي عملته مصر. وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن قدر مصر عدم المتاجرة والمزايدة مثلما يفعل أبطال الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي. ولفت إلى أنه لا يوجد أحد في العالم يفعل ما فعلته مصر، من تقديم مساعدات إلى قطاع غزة، بغض النظر عن المأجورين الذين يجلسون تحت التكييفات منعمين فهؤلاء لا قيمة لهم.. وأكمل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة وفرت كل الإمكانيات اللازمة لعلاج أهل غزة بعد أحداث 7 أكتوبر وتم تجهيز المستشفيات وغرف العمليات. واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه كان هناك 300 مستشفى مصري يحتضن مصابين وافدين من قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم نشر 150 سيارة إسعاف وكان هناك عمليات تجرى طيلة 12 ساعة. وأكمل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هناك 38 ألف طبيب مصري قدموا الخدمات الصحية للمصابين القادمين من قطاع غزة، كانوا منتشرين في 300 مستشفى. وواصل أن هناك 110 آلاف شخص من جنسيات مختلفة دخلوا مصر قادمين من قطاع غزة منذ بدء الحرب، موضحا أنه تم تقديم 27 ألف جرعة لقاح إلزامي لكل طفل دون العاشرة من عمره. وأردف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه تم توفير 12 مبنى سكني لأهالي قطاع غزة الموجودين في مصر، حيث هناك مرافقين مع المصابين، معلقا: كل واحد يجي باللي فاضل من عيلته. وأضاف أن تكلفة العلاج الذي قدمته مصر لأهالي قطاع غزة ضحايا الحرب الأخيرة أو حتى من المصابين بالأمراض المزمنة بلغت 500 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما قدمه العالم مجتمع لا يتخطى 10 % مما قدمته مصر.