logo
بأمر ترامب.. نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس

بأمر ترامب.. نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس

ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها 'تحريضية واستعراضية'، مشيراً على 'إكس' إلى أن 'نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات'.
وكان الرئيس الأميركي حذر قبلها من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس.
وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال': 'إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها'.
وقبل ساعة تقريبا من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، أعرب حاكم ولاية كاليفورنيا، نيوسوم، وهو ديمقراطي، عن معارضته هذه الخطوة. وكتب على منصة 'إكس': 'هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات'، مضيفا: 'نحن على تنسيق وثيق مع المدينة والمقاطعة ولا توجد حاليا أي احتياجات لم تتم تلبيتها'.
وامتدت المواجهات بين سلطات الهجرة الأميركية ومتظاهرين إلى يومها الثاني، السبت، حيث امتلأ الهواء بالغاز المسيل للدموع والدخان في الضواحي الجنوبية لمدينة لوس أنجلوس، وتعهد كبار مسؤولي إدارة الرئيس ترامب بمحاكمة أي شخص يعيق تطبيق القانون.
ووقف أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجل البعض الآخر الأحداث بهواتفهم الذكية.
وتصاعد الدخان بسبب احتراق شجيرات ومخلفات في الشارع، وركل المتظاهرون مركبة تابعة لحرس الحدود. وتم إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأميركية تتجول في المنطقة.
ونشرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى 'مثيري الشغب في لوس أنجلوس' محذرة من أن التدخل في تطبيق قوانين الهجرة لن يجري التسامح معه.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجلوس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأميركي وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس إن النشاط يهدف إلى 'زرع الرعب' في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وفي بيان يوم السبت، وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة.
وقال ليونز في بيان: 'لقد انحازت رئيسة البلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يدفع الحزب الجمهوري ثمن الخلاف بين ترمب وماسك؟
هل يدفع الحزب الجمهوري ثمن الخلاف بين ترمب وماسك؟

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

هل يدفع الحزب الجمهوري ثمن الخلاف بين ترمب وماسك؟

بينما ترددت أصداء الهجمات المتبادلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيلون ماسك، التي استمرت أياماً عدة واتخذت منحى شخصياً حاداً، يخشى بعض المشرعين والجمهوريين من أن يؤدي انحراف ماسك الحاد عن مسار ترمب إلى إثارة شكوك جديدة في الحزب الجمهوري، ويؤجج الانقسامات داخله بما قد يضر الجمهوريين مع اقتراب مرحلة حسم أهم تشريع لترمب منذ توليه السلطة واحتمالات التأثير السلبي في انتخابات التجديد النصفي الحاسمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2026، بل إن ترمب حذر ماسك من مغبة تمويل خصومه الديمقراطيين. هل انتهت العلاقة؟ على رغم ظهور بعض مؤشرات الانفراج في العلاقة التي اضطربت بصورة مفاجئة للجميع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه الأقرب سابقاً إيلون ماسك، فإن ترمب افترض أن علاقتهما انتهت بالفعل بعد الخلاف العلني الصارخ عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لأن ماسك أظهر عدم احترام لمنصب الرئيس، مما يثير مخاوف الجمهوريين من انعكاسات ذلك على تماسك الحزب في وقت لا يزال مشروع القانون "الكبير والجميل" الذي أقره مجلس النواب لخفض الضرائب والإنفاق الحكومي يراوح مكانه في مجلس الشيوخ، كذلك يهدد خروج أغنى رجل في العالم من تمويل المشرعين الجمهوريين في الانتخابات بالتأثير في حظوظ فوزهم قبل 16 شهراً فقط من موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي. ولا شك أن استبعاد ترمب إصلاح العلاقة مع ماسك سيصيب أقطاب الجمهوريين بالإحباط بعدما راهنوا على مصالحة ربما كانت وشيكة بين أقوى رجلين في العالم، بخاصة بعدما خف نشاط ماسك أول من أمس الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأكيد الملياردير الأكثر شهرة في العالم لأحد مؤيديه بأنه لم يكن مخطئاً في قوله إن ترمب وماسك أقوى بكثير معاً من أن يكونا منفصلين، كما أن ترمب أيضاً قال للصحافيين إنه لا يفكر في إيلون ماسك ويتمنى له التوفيق فقط. أفكار مدمرة مع استمرار الشكوك حول تصالح قريب، ينذر بعودة انتقادات ماسك وتهديداته إلى الظهور وربما التنفيذ خلال الأسابيع والأشهر المقبلة التي بدت كأفكار مدمرة تنذر بالسوء للجمهوريين، إذ لم يكتف ماسك بانتقاد ترمب أو مشروع قانون أجندته الذي يحاول الجمهوريون سنه، بل تحدث عن إزاحة الجمهوريين الذين صوتوا لمصلحة ما وصفه بالعمل البغيض والمثير للاشمئزاز، وفكر في تشكيل حزب ثالث. وأشار ماسك إلى أن ترمب في حاجة إليه، مدعياً أن الرئيس كان سيخسر عام 2024 لولا دعمه، وكرر استخدام منشورات منصته "إكس" التي تشير إلى أن الناس سيضطرون إلى الاختيار بينه وبين ترمب، وأرسل تحذيراً صريحاً لمن قد يخطئون في الاختيار، وكتب على "إكس" أنه لم يتبق لترمب سوى ثلاثة أعوام ونصف العام كرئيس، لكنه (ماسك) سيبقى مؤثراً لأكثر من 40 عاماً، مطالباً بالتفكير ملياً في ما سيفعلونه لاحقاً، لأنهم قد يندمون على ذلك. كان ذلك انقلاباً متزلزلاً للجمهوريين الذين احتفوا على مدى ستة أشهر بإيلون ماسك كأقرب مستشاري ترمب، حتى إنه كان يعيش في منتجعه مارالاغو في فلوريدا ويقضي وقتاً مع عائلة الرئيس، وقبل أسبوع واحد هنأ ترمب ماسك في المكتب البيضاوي بإنجازه في قيادة جهود خفض الكلف في إدارته، ومنحه مفتاحاً ذهبياً يحمل شعار البيت الأبيض. أخطار محتملة لكن الآن، يخشى بعض المشرعين وغالبية الجمهوريين من أن يؤدي ابتعاد ماسك بصورة لاذعة عن مسار ترمب إلى شكوك جديدة في الحزب، وتأجيج الانقسامات داخل الحزب الجمهوري التي لن تخدم الجمهوريين جيداً، فعلى المدى القريب، يحاول ترمب والحزب الجمهوري تمرير مشروع قانونهم الضخم للضرائب والسياسات الداخلية في مجلسي النواب والشيوخ، بهوامش ضئيلة للغاية وخلافات كثيرة، إذ ينذر أي تحول في القضايا الرئيسة بإسقاط هذا الإجراء المحفوف بالأخطار اللازم لإرضاء الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ. قد يؤدي سيل الانتقادات المتواصل من منبر ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي إلى انهيار المفاوضات، وتشديد موقف منتقدي مشروع القانون، بل وتقويض جوانب أخرى من أجندة ترمب في ولايته الأولى، وهو ما كشفت عنه تصريحات جمهوريين بارزين مثل النائب دون بيكون الذي يمثل منطقة متأرجحة في ولاية نبراسكا، حين حذر من رؤية الانقسام والفوضى مع استمرار الخلاف بين ترمب وماسك، كما وصفت رئيسة لجنة الموازنة في مجلس النواب جودي أرينغتون، ماسك بأنه صوت موثوق في قضايا الديون والإنفاق وله تأثير واسع لكنه محبط وما يقوله علناً لا يجدي نفعاً، وتوقعت أن يحل الرجلان خلافهما في النهاية. ترمب نفسه دافع عن مشروع القانون وكتب على منصة "تروث سوشيال" بأنه لا يمانع في أن ينقلب إيلون ضده، لكن كان ينبغي عليه فعل ذلك قبل أشهر، لأن هذا واحد من أعظم مشاريع القوانين التي قدمت إلى الكونغرس على الإطلاق إذ يخفض النفقات 1.6 تريليون دولار، ويخفض الضرائب، وإذا لم يقر هذا القانون فستكون هناك زيادة ضريبية بنسبة 68 في المئة، وستكون الأمور أسوأ بكثير. دور يصعب خسارته على المدى المتوسط، ينذر اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2026 بفقدان تمويل من الصعب خسارته الذي جسده إيلون ماسك في انتخابات 2024 وتفاخر علناً بأن الفضل يعود إليه ليس فقط في فوز ترمب، بل وفي سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، وجزئياً على مجلس الشيوخ، فقد كتب ماسك حرفياً "لولا أنا، لخسر ترمب الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 51 مقعداً مقابل 49 مقعداً في مجلس الشيوخ". وعلى رغم تأكيد مسؤولين جمهوريين لشبكة "أي بي سي" أنه من السابق لأوانه التنبؤ بكيفية تأثير الخلاف بين ترمب وماسك في الانتخابات المقبلة، فإنهم يدركون أن الملياردير أنفق ما يزيد على أي شخص آخر في الانتخابات الأخيرة، حين ضخ 270 مليون دولار في جماعات تدعم ترمب والمرشحين الجمهوريين في مختلف مراحل التصويت، وفقاً لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، وأشار بالفعل إلى أنه سيقلص تبرعاته السياسية في الدورة المقبلة، أي قبل أكثر من عام من انتخابات التجديد النصفي. وفي المرحلة الأخيرة من سباق الرئاسة 2024، انتقل ماسك إلى بنسلفانيا، حيث استضاف اجتماعات عامة ومول جهوده الخاصة لتشجيع الناخبين على التصويت في هذه الولاية المتأرجحة الحاسمة. نفوذ مقيد غير أن بعض الجمهوريين يعتبرون أن نفوذ ماسك المالي ليس بلا حدود، فقد أنفقت جماعات تابعة له 20 مليون دولار قبل أسابيع على سباق المحكمة العليا في ولاية ويسكنسن، ليفوز في النهاية المرشح الليبرالي، مما يشير إلى حدود نفوذ ماسك السياسي. وعلى رغم أن الجمهوريين قد يفتقدون دعمه المالي وتأثيره عبر وسائل التواصل في الدورة الانتخابية المقبلة، فقد واصل الرئيس ترمب جمع ملايين الدولارات لدعم خططه السياسية المستقبلية، وهو مبلغ هائل بالنسبة إلى رئيس محدود المدة، وهو ما يؤكد دوره المركزي في الحزب ومكانته كصانع الملوك بلا منازع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في الوقت نفسه يقلل بعض الجمهوريين من التصورات السلبية للتأثيرات المحتملة في الحزب الجمهوري مثل النائب الجمهوري عن ولاية نيويورك مايك لولر، الذي يفكر في الترشح لمنصب حاكم الولاية عام 2026، حين قلل من شأن التوترات أو التداعيات السياسية، مشيراً إلى أن الصحافيين يقضون وقتاً أطول بكثير في القلق في شأن هذه الأمور مقارنة بمعظم الناس العاديين، مبدياً تفاؤله بأن ترمب وماسك سيتصالحان. تمويل الديمقراطيين ومع ذلك لا تزال قضية تمويل ماسك في الانتخابات حيوية ومؤثرة، وهو ما تكشف عنه تصريحات دونالد ترمب حين حذر في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز" إيلون ماسك بأنه سيواجه عواقب وخيمة للغاية إذا بدأ ملياردير التكنولوجيا بتمويل الديمقراطيين في أعقاب الخلاف بين الحليفين السابقين. وعلى رغم تجنب ترمب في بداية الخلاف العلني على وسائل التواصل الاجتماعي مخاطبة ماسك مباشرة، فإنه دخل في المعركة الخميس الماضي، واصفاً حليفه المقرب سابقاً بالمجنون، ومشيراً إلى أنه يعاني "متلازمة اضطراب ترمب"، لكن مع تكهن البعض بأن ماسك قد يغير ولاءه ويبدأ في تمويل المرشحين الديمقراطيين كوسيلة للانتقام من ترمب والجمهوريين، حذر الرئيس حليفه السابق من هذه الفكرة التي وصفها بالسيئة، من دون أن يحدد شكل أو نوع العواقب الوخيمة التي يلوح بها ضد ماسك. حزب ثالث غير أن هناك وسيلة أخرى لانتقام ماسك المحتمل التي يمكن أن تضر أيضاً بالجمهوريين من دون دعم ماسك المباشر للخصوم التقليديين في الحزب الديمقراطي، وتتمثل هذه الوسيلة في قيادة ماسك حزباً ثالثاً، ففي إطار الحرب الكلامية، سأل ماسك متابعيه على منصة "إكس" عما إذا كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة في حاجة إلى حزب ثالث جديد لمنافسة الديمقراطيين والجمهوريين، وأجاب أكثر من 80 في المئة من المشاركين بنعم، ثم رد ماسك بأن الشعب قال كلمته بأن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في أميركا لتمثيل 80 في المئة من الطبقة الوسطى، معتبراً أن "هذا قدر". لكن ترمب رد على تعليقات ماسك في مكالمة هاتفية مع مذيع شبكة "فوكس نيوز" بريت باير، قائلاً إنه غير قلق في شأن هذا التهديد، وفسرت كايلي ماكناني، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض والمذيعة في "فوكس نيوز" حالياً، عدم اهتمام ترمب بالتحدث مع إيلون ماسك وعدم قلقه من تهديدات ماسك بحزب ثالث، إلى شعبية ترمب في استطلاعات الرأي ودعمه القوي بين الجمهوريين في الكونغرس، في إشارة إلى بيانات حديثة من مؤسسة "يوغوف" أجريت في السادس من يونيو (حزيران) الجاري، كشفت عن أن 71 في المئة من الناخبين الجمهوريين سيختارون ترمب، بينما سيختار ستة في المئة فقط ماسك ويمتنع 12 في المئة عن دعم أي منهما، في حين لم يحسم 11 في المئة أمرهم. حزب ترمب لا شك في أنه إذا اضطر أصحاب النفوذ الجمهوريون إلى الاختيار فإن الغالبية العظمى منهم سيختارون ترمب، إذ ينظر إلى ماسك على أنه وافد جديد نسبياً على الساحة السياسية، فهو لم ينضم فعلياً إلى الحركة المحافظة إلا قبل أقل من عام بعد محاولة اغتيال ترمب في بتلر، بولاية بنسلفانيا، وعلى النقيض من ذلك، غالباً ما يبدو أن ترمب يتمتع بنفوذ أشبه برئيس الطائفة في الجانب السياسي، مما حول الحزب الجمهوري إلى حزب يوليه الولاء أكثر من أي مُثل أو مبادئ محددة. وعلى رغم أن ترمب كثيراً ما يتقلب في مواقفه، وهو ما أشار إليه ماسك الخميس الماضي حين تحدث عن أن ترمب كان في السابق متشدداً مثله تماماً في شأن عجز الموازنة، فإن القاعدة الشعبية لترمب في الحزب الجمهوري غالباً ما تغير موقفها معه، حتى عندما يقول ترمب شيئاً لا أساس له أو كاذباً مثل سرقة انتخابات 2020، فإن جزءاً كبيراً من حزبه يستوعبه ويدعمه. نفوذ ماسك الحقيقي ومع ذلك فإن الأمر ليس بهذه البساطة، فبعد يومين من تفجر الخلاف بين ماسك وترمب وصمت لافت للنظر من جانب نائب الرئيس جي دي فانس، انحاز فانس في النهاية إلى جانب ترمب لتبديد أي شك، وإن لم ينتقد ماسك، وهو ما يفسر بأن ماسك لا يزال يحتفظ بنفوذ حقيقي، ولهذا السبب نرى كثيراً من الجمهوريين يقاومون هذا الخيار الثنائي بين أقوى رجلين في العالم، لأن استمرار الخلاف سيقضي على أقوى شراكة في واشنطن وقد يجبر الجمهوريين على مراعاة بعض الديناميكيات المضطربة. وعلى رغم تأثر شعبية ماسك بصورة واضحة مع تراجع شعبية إدارة الكفاءة الحكومية (دوج) التي قادها أشهراً عدة، وهو بالتأكيد ليس بنفس شعبية ترمب في أوساط اليمين، فإن ماسك احتفظ بدعم جمهوري كبير حتى مع تعثر جهود إدارة الكفاءة الحكومية، بل تتفوق مكانته على معظم الجمهوريين باستثناء ترمب أو فانس. وعلى سبيل المثال، أظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز" مع مؤسسة "إبسوس" في أبريل (نيسان) الماضي أن 54 في المئة من الجمهوريين لديهم رأي إيجابي للغاية عن ترمب، و50 في المئة قالوا الشيء نفسه عن نائبه، ولم يكن ماسك بعيداً منهما، إذ حصل على 43 في المئة، كما كان متقدماً بفارق كبير على شخصيات أخرى في إدارة ترمب، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي حصل على 33 في المئة ومستشار الأمن القومي آنذاك مايكل والتز الذي نال 18 في المئة فقط من التأييد. وحافظ عمل ماسك في "دوج" على شعبيته الكبيرة في أوساط الحزب الجمهوري، وأظهر استطلاع رأي أجرته "نيويورك تايمز" مع كلية سيينا في أبريل الماضي أن 63 في المئة من الجمهوريين و70 في المئة من ناخبي ترمب قالوا إنهم يدعمون بشدة التخفيضات التي أجراها ماسك وإدارته "دوج". لكن هذا كله كان قبل الخلاف المرير والعلني مع ترمب، وإذا أضيفت بضعة أيام أو أسابيع من الرسائل المحتملة الناقدة من الرئيس، فمن المرجح أن تنهار شعبية ماسك بين الجمهوريين. ترقب وحذر تبقى متابعة ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب وإيلون ماسك سيتمكنان من إصلاح الأمور بعد انفصالهما كما يأمل كثر من حولهما، فعبر ما يقارب عقداً من الزمان في السياسة وثلاث حملات انتخابية للبيت الأبيض، أظهر ترمب قدرة ملحوظة على تجاوز الخلافات مع عديد من منافسيه داخل الحزب ومنتقديه السابقين، بمن فيهم بعض من يخدمون الآن في حكومته. وعلى رغم حديث ترمب عن انتهاء العلاقة مع ماسك، فإن موقفه قد يتغير أو في الأقل يسمح بهدوء العاصفة حتى لا يضر الخلاف بالحزب الجمهوري، ومع نهاية الجمعة الماضي وبدء عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة، غادر بعض الجمهوريين واشنطن وهم يتساءلون ما إذا كان ماسك على استعداد للقيام بالشيء نفسه.

رغم تصريحات متباينة.. تحركات مكثفة لـ"التهدئة والمصالحة" بين ترمب وماسك
رغم تصريحات متباينة.. تحركات مكثفة لـ"التهدئة والمصالحة" بين ترمب وماسك

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

رغم تصريحات متباينة.. تحركات مكثفة لـ"التهدئة والمصالحة" بين ترمب وماسك

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، عن اعتقاده بأن علاقته بالملياردير إيلون ماسك "انتهت" بعد تصاعد الخلاف بينهما، وسط دعوات إلى "تهدئة ومصالحة"، فيما يعتقد بعض حلفاء الرئيس الأميركي، أن هناك فرصة للتوصل إلى "هدنة"، رغم أن العلاقات لن تكون كما كانت عليه، وفق صحيفة "نيويورك تايمز". وحذّر الرئيس ترمب في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة NBC News، من "عواقب وخيمة" في حال موّل ماسك مرشحين لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين صوّتوا لصالح مشروع قانون السياسة الداخلية للرئيس. وأضاف ترمب، أنه لا يعتزم التحدث مع ماسك، واصفاً ملياردير التكنولوجيا بأنه "لا يحترم" منصب الرئيس. وعند سؤاله عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح علاقته مع ماسك، أجاب الرئيس: "كلا". مع ذلك، استبعدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن يكون هذا هو القرار النهائي للرئيس في هذا الشأن، مشيرة، الأحد، إلى أنه على الرغم من قول الرئيس بشكل متكرر خلال الـ24 ساعة الماضية، إنه "لا يخصص أي وقت للتفكير في ماسك"، إلا أن ترمب تلقى العديد من المكالمات الهاتفية والأسئلة من الصحافيين التي شرح فيها علاقتهما. وفي رحلة على متن طائرة الرئاسة المتجهة إلى نيوجيرسي، الجمعة، أمضى ترمب بعض الوقت في مقصورته وهو يشاهد تغطية قناة FOX News للخلاف مع ماسك، قبل أن يتوجه إلى المقصورة الخلفية للإجابة على أسئلة الصحافيين بشأن الأمر. آراء متباينة ومحاولات للوساطة وذكرت "نيويورك تايمز" أن ترمب طرح آراءً متباينة في محادثاته خلال الأيام القليلة الماضية. ففي بعضها، وصف ماسك بأنه "شخص مجنون". وفي البعض الآخر، أعرب عن تعاطفه، كما لو كان ماسك "ابناً متمرداً"، لافتة إلى أن ترمب لديه تاريخ طويل من التصالح حتى مع أشد منتقديه. وأخبر ترمب مساعديه بأن ماسك "فقد صوابه تحت تأثير المخدرات"، لكنه في أحيان أخرى قال إنه "يتمنى له الخير"، وبدا أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية المصالحة، كما لوّح أيضاً بالتهديد بإلغاء العقود التي أبرمتها شركات ماسك مع الحكومة الفيدرالية الأميركية. وخلف الكواليس، حاول أشخاص مقربون من كلا الرجلين التوسط في الخلاف، وكانت هناك بعض علامات التهدئة، إذ حذف ماسك بعضاً من أبرز منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي، وكان ترمب أكثر تحفظاً، وفقاً لمعاييره، في انتقاداته العلنية لماسك. وقال مستشارون للرئيس ترمب، إنهم يعتقدون أن "العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مجدداً"؛ لكن البعض يتوقعون التوصل إلى "هدنة محتملة"، وإن كانت هدنة قائمة على تسيير المعاملات في علاقتهما، إذ يدرك كلا الرجلين قدرتهما على مساعدة وإلحاق الضرر ببعضهما البعض. وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن ترمب لديه القدرة على تعزيز أو عرقلة الأنشطة التجارية لماسك، وخاصة شركته "سبيس إكس" للصواريخ، التي تعتمد على العقود الفيدرالية. وماسك لديه نفوذه الخاص في المقابل، إذ أتيحت له فرصة الاطلاع على عالم ترمب الخاص، وقد أعرب بعض مستشاري الرئيس عن قلقهم من إمكانية تحويل تلك الأسرار إلى أسلحة، بالنظر إلى أنه أكبر متبرع في الأروقة السياسية للحزب الجمهوري، وتعهد بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار للّجان الخارجية الداعمة لترمب، ويمتلك أقوى منصة تواصل اجتماعي (إكس). وذكرت الصحيفة، أن ماسك، الذي ضخ ملايين الدولارات في حملة ترمب الانتخابية العام الماضي، قاد مشروعاً ضخماً لإعادة هيكلة الحكومة خلال الأشهر الأخيرة، وألغى آلاف الوظائف الفيدرالية قبل أن يعود إلى إدارة أعماله. وتسببت معارضته لمشروع قانون الرئيس، التي عبّر عنها على منصات التواصل الاجتماعي، في نشوب الخلاف بين الرجلين، الخميس الماضي؛ لكنه حذف منذ ذلك الحين أبرز منشوراته ضد ترمب. وأثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك، جدلاً واسعاً بعد أن زعم أن إدارة ترمب كانت تمنع نشر معلومات عن جيفري إبستين المتهم بالاتجار في البشر، "لأن الملفات تورط الرئيس بطريقة ما"، الذي كان صديقاً لإبستين لسنوات قبل أن يختلف معه، دون أن يقدم ماسك أي دليل على هذا الادعاء. دعوات للمصالحة وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز"، الأحد، إلى أن حلفاء الرئيس ترمب، وداعمه الملياردير إيلون ماسك، يحثونهما على إصلاح علاقتهما، في محاولة من الحد من الأضرار السياسية والتجارية الناجمة عن الخلاف المفاجئ. ويهدد الخلاف بين الثنائي القوي، الذي حدث في الظاهر بسبب مشروع قانون الضرائب الذي وقعه الرئيس، بعرقلة الأجندة التشريعية للبيت الأبيض وتدمير التحالف الذي تحقق بصعوبة بين وادي السيليكون، وواشنطن، بحسب الصحيفة البريطانية. ونقلت الصحيفة عن السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، الذي كان في المكتب البيضاوي عندما انتقد ترمب ماسك، قوله، الجمعة: "إنه أمر مؤسف ...آمل أن يعودا معاً. يشعر الكثير من المحافظين بأن هذا ليس جيداً، دعونا نتعانق ونتصالح". وبدا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي أمضى الخميس في شن المزيد من الهجمات على ترمب، منفتحاً على ما يبدو على تسوية، إذ رد بشكل إيجابي على مدير صندوق التحوط بيل أكمان، الذي حض الثنائي على "صنع السلام لصالح بلدنا العظيم". كما تسابقت الشخصيات في مجال التكنولوجيا، التي دعمت الإدارة الأميركية، على أمل أن تبشر بعصر من التخفيضات الضريبية وإلغاء الضوابط التنظيمية، لاحتواء الخلاف، مع "نجاح محدود" بحسب "فاينانشيال تايمز". وقال أحد ممولي وادي السيليكون، وأحد كبار المتبرعين للمرشحين الجمهوريين لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "إيلون لا يتلقى اتصالات من أي شخص. ليس من الأشخاص الذين استثمروا المليارات في شركاته... (رجال الأعمال في) الوادي يفقدون صوابهم". بدوره حض الملياردير تيم درابر، الذي استثمر في تسلا و"سبيس إكس"، ترمب وماسك على لم الشمل لإنقاذ وزارة "الكفاءة الحكومية"، وهي مبادرة حظيت بدعم الكثيرين في عالم التكنولوجيا ويعمل بها مديرون تنفيذيون في وادي السيليكون. وقال دريبر لصحيفة" فاينانشال تايمز": "يبدو أنهما يحرزان تقدماً جيداً معاً. نصيحتي: لا ترمي المولود مع ماء الاستحمام"، في إشارة إلى فقدان الشيء الثمين أثناء التخلص من الأمور غير المرغوب فيها. ويخشى حلفاء ماسك المتحالفون مع ترمب، من أن العديد من شخصيات وادي السيليكون الذين تبعوه إلى الحكومة ربما يجدون أن مناصبهم في خطر. وقال أحد الأشخاص المقربين من الإدارة الأميركية، إن سحب ترمب ترشيح رجل الأعمال جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة "ناسا"، وهو صديق لماسك، كان بداية "تطهير" متوقع.

بعد خلافه مع ترمب... ماسك "تاريخ طويل" من الانفصالات المريرة
بعد خلافه مع ترمب... ماسك "تاريخ طويل" من الانفصالات المريرة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

بعد خلافه مع ترمب... ماسك "تاريخ طويل" من الانفصالات المريرة

توترت العلاقة هذا الأسبوع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك الذي يصف نفسه بـ"الصديق الأول"، بعدما تبادل الطرفان الإهانات والتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس قطيعة بين الحليفين السابقين، وهذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شركائه أو حلفائه السابقين وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". سام ألتمان، المؤسس المشارك لشركة (أوبن أي آي) كان إيلون ماسك من المؤسسين الأوائل لشركة "أوبن أي آي"، التي طورت برنامج "تشات جي بي تي"، وكان من أكبر ممولي المشروع في بداياته، لكنه انفصل عن مؤسسي الشركة الآخرين عام 2018، ولاحقاً رفع دعوى قضائية لمنع إعادة هيكلة "أوبن أي آي"، متهماً إدارتها بالتخلي عن مهمتها غير الربحية. واليوم يمتلك ماسك شركة ناشئة منافسة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى "إكس أي آي "في المقابل، رفعت "أوبن أي آي" دعوى مضادة ضد ماسك تتهمه فيها بالمضايقة وبـ"نشر معلومات كاذبة" عنها. وامتد الخلاف إلى تبادل الإهانات الشخصية بين إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" سام ألتمان، ففي هذا العام، قدم ماسك مع مجموعة من المستثمرين عرضاً لشراء أصول "أوبن أي آي" مقابل 97.4 مليار دولار، وهو رقم أدنى بكثير من تقييم الشركة البالغ 157 مليار دولار، ورد ألتمان برفض العرض علناً عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مقترحاً من جانبه دفع 9.74 مليار دولار لشراء منصة "إكس" (تويتر سابقاً) التي استحوذ عليها ماسك عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، وجاء رد ماسك بكلمة واحدة، "محتال". جاك دورسي المؤسس المشارك لشركة "تويتر" استحوذ إيلون ماسك على منصة "تويتر" عام 2022، معلناً أن هدفه هو تعزيز حرية التعبير، واستخدم مزيجاً من ثروته الشخصية، وقروضاً مصرفية، إلى جانب قائمة طويلة من المستثمرين لإتمام الصفقة التي تعطلت لأشهر بسبب معركة قانونية بعدما حاول التراجع عنها، مما دفع مجلس إدارة "تويتر" إلى مقاضاته، وبعد إبرام الاستحواذ، أجرى ماسك تخفيضات كبيرة في القوى العاملة، وأعاد تصميم تجربة المستخدم على المنصة. وعلى رغم أن الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي، أيد الصفقة في البداية، فإنه تراجع لاحقاً عن موقفه وأعلن أن ماسك ليس الشخص المناسب لقيادة المنصة. مارتن إيبرهارد المؤسس المشارك لشركة "تيسلا" أسس مارتن إيبرهارد ومارك تاربنينغ شركة "تيسلا" عام 2003، لكن إيلون ماسك وموظفين آخرين يعدون أيضاً من المؤسسين، بموجب تسوية قانونية لاحقة، وكان ماسك من أوائل المستثمرين في شركة السيارات الكهربائية، وتولى رئاسة مجلس إدارتها عام 2004، أي قبل أعوام من بيع الشركة أول سيارة لها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان مارتن إيبرهارد أول رئيس تنفيذي لشركة "تيسلا"، لكن مجلس الإدارة بقيادة إيلون ماسك أجبره على التنحي عام 2007، وغادر الشركة نهائياً عام 2008. وقال إيلون ماسك، إن مارتن إيبرهارد روج "لقصة زائفة" مفادها أن ماسك استثمر في "تيسلا" عندما كانت شركة قائمة بالفعل، واصفاً إيبرهارد بأنه "أسوأ شخص عملت معه على الإطلاق طوال مسيرتي المهنية". وكان إيبرهارد رفع دعوى قضائية ضد ماسك بتهم التشهير والقذف والإخلال بالعقد، وانتهت القضية بتسوية أقرت باعتبار ماسك أحد مؤسسي الشركة. بيتر ثيل المؤسس المشارك لشركة "باي بال" أسس ماسك شركة مدفوعات اندمجت لاحقاً مع شركة البرمجيات "كونفينيتي" لتشكيل "باي بال" عام 2000، لكن زملاءه المؤسسين في "باي بال" دبروا انقلاباً ضده في وقت لاحق من ذلك العام، فأطاحوا به من منصب الرئيس التنفيذي بينما كان في شهر العسل، واستبدلوه ببيتر ثيل، بحسب سير ذاتية تناولت حياة ماسك. من أبرز نقاط الخلاف بين الطرفين آنذاك أن ماسك كان يسعى لتوسيع طموحات الشركة وجعل حرفX" " أكثر بروزاً في هويتها التجارية، وفقاً لسيرة ثيل. وعلى رغم هذه الخلافات في "باي بال"، استثمر ثيل لاحقاً في "سبيس إكس"، وأصبح الاثنان أكثر تقارباً سياسياً بمرور الوقت. الرئيس التنفيذي السابق لشركة "Zip2" ريتشارد سوركين أسس ماسك في تسعينيات القرن الماضي شركةZip2" "، المتخصصة في إنشاء أدلة المدن على الإنترنت، إلى جانب شقيقه وصديق له. لكن دخول ريتشارد سوركين كرئيس تنفيذي أدى إلى سلسلة من الصراعات الشخصية، كادت تتسبب في إغلاق الشركة، وفقاً لمقال نشر في موقع "Salon" آنذاك، وفي نهاية المطاف، بيعت الشركة إلى شركة "كومباك" للحواسيب عام 1999. أما شركات "أوبن أي آي"، و"تيسلا" و"X"، و"جوبيتر إنتليجينس" (التي يترأسها سوركين)، و"بلانتير" (التي يترأس مجلس إدارتها بيتر ثيل)، و"بلوك" (التي يقودها جاك دورسي)، فلم ترد فوراً على طلبات التعليق من الصحيفة أو رفضت التعليق. كما تعذر الوصول إلى إيبرهارد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store