logo
لماذا تسبق الشركات الأوروبية الناشئة نظيراتها الأميركية؟

لماذا تسبق الشركات الأوروبية الناشئة نظيراتها الأميركية؟

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

وفي هذا السياق، بدأت الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا تستقطب اهتمام المستثمرين والمؤسسات المالية الكبرى، وسط بيئة اقتصادية تزداد تعقيداً في الولايات المتحدة.
لم يأت هذا التغير من فراغ، بل يعكس تباينات هيكلية واستراتيجية بين النظامين الأوروبي والأميركي، ويفتح الباب لتساؤلات حول النماذج الاقتصادية الأكثر صلابة في زمن الأزمات.
تكشف بيانات وتقارير حديثة عن مسار لافت تسلكه الأسهم الأوروبية الأصغر حجماً، مقارنةً بنظيراتها الأميركية.. فيما يبقى السؤال: فهل هو تحوّل مؤقت في ضوء تداعيات السياسات الأميركية الاقتصادية الحالية، أم بداية لعصر جديد من إعادة تعريف مراكز الثقل في عالم الشركات؟
في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أن:
الأسهم الأوروبية الأصغر حجما تتفوق على نظيراتها الأميركية هذا العام مع مراهنة المستثمرين على انتعاش اقتصادي في حين يحاولون تجنب الشركات الأكثر تعرضا للحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
يتدفق المستثمرون على الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في أوروبا، بفضل انخفاض أسعار الفائدة ووعد بتعزيز النمو من خلال خطة التحفيز التاريخية الألمانية بقيمة تريليون يورو.
على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، أسهم انتعاش وول ستريت من التراجع الحاد الذي شهده بعد إعلان الرئيس ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة في أوائل أبريل في دعم أسهم التكنولوجيا "الضخمة" في البلاد. أما الأسهم الأصغر، التي تميل إلى الارتباط بشكل أكبر بأحوال الاقتصاد المحلي، فقد تخلفت عن الركب.
وهذا يعني أن التباعد هذا العام بين الأسهم الأوروبية والأميركية كان واضحا بشكل خاص بين الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة والمتوسطة.
منذ بداية العام الجاري 2025، ارتفع مؤشر MSCI للشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا بنسبة 10.7 بالمئة، في حين انخفض نفس المؤشر للولايات المتحدة بنسبة 2.6 بالمئة. وتشهد المؤشرات المكافئة للشركات الأكبر ارتفاعاً بنسبة 7 بالمئة في أوروبا و1.2 بالمئة في الولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن رئيس أبحاث أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في بيرنشتاين، ألكسندر بيترك، قوله: "لاحظنا اهتماماً متزايداً، لا سيما من المستثمرين الأميركيين، بأسهم الشركات الأوروبية متوسطة القيمة"، مضيفاً: "العملاء يبحثون عن أسهم عالية الجودة، غير مستغلة، ويفضل أن تكون مرتبطة بالإنفاق الأوروبي على البنية التحتية".
خطط التنمية
من لندن، يقول الخبير الاقتصادي، أنور القاسم، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":
الاقتصادات الأوروبية ، صغيرها وكبيرها، تعتمد تاريخياً وعموماً على الشركات المتوسطة والصغيرة، التي تنعش الاقتصاد والتوظيف أفقياً وليس عمودياً كما تفعل الشركات الكبيرة.
الشركات الأوروبية الصغيرة والمستثمرون يراهنون على خطط التنمية المحلية للنمو والانتعاش الاقتصادي.
على الجانب الآخر، الشركات الأميركية غالبيتها كبيرة وتمتاز بالفروع الكثيرة والشبكات الخارجية، ولذلك تحاول دائماً السيطرة خارجياً كي تبقى مسيطرة في الأسعار والأرباح وأيضاً في مردود أسهمها في البورصات.
هذه الشركات تدفع الآن أثمان الحرب الاقتصادية التي يقودها الرئيس ترامب وهي الأكثر تعرضاً وانكشافا على ارتفاع الضرائب التعرفات الجمركية.
ويضيف: "في أوروبا يتدفق المستثمرون على الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم البعيدة عن الأضواء، بفضل انخفاض أسعار الفائدة والاستقرار النسبي للشركات الأوروبية، التي تضمنها الحكومات الأوروبية وتعوض خسائرها تحميها من المنافسة الخارجية". كما يتعهد الاتحاد الأوروبي بنمو هذه الشركات من خلال خطة تحفيز تاريخية تبدأ بألمانيا بقيمة تريليون يورو.
ويستطرد: على الجانب الآخر فإن الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة محكومة بانتعاش النمو والقوة الشرائية ومنافسة الشركات المتوسطة، إضافة إلى أسعار الفائدة، وارتفاع الضرائب.. وتميل هذه الشركات إلى الارتباط بشكل أكبر بأحوال الاقتصاد المحلي، الذي تحكمه الشركات الكبيرة، لهذا تتعرض لهزات اقتصادية كبيرة، ومنافسة شرسة من الصادرات الخارجية، وخاصة من التدفق الصيني الكبير رخيص الثمن، والذي يهدد بدوره الكثير من منتجات هذه الشركات.
بحسب بيانات eurostat، فإن
بلغ عدد الشركات في الاتحاد الأوروبي 32.3 مليون شركة، توظف 160 مليون شخص في 2022. ومن هذا الإجمالي، شكلت الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر 99 بالمئة.
وظفت الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر 77.5 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف (48 بالمئة) إجمالي عدد العاملين في الشركات. وحققت مبيعات بقيمة 11.9 تريليون يورو، تمثل 31 بالمئة من الإجمالي (38.3 تريليون يورو).
مثلت الشركات المتوسطة، البالغ عددها 240 ألف شركة 0.8 بالمئة من إجمالي الشركات، حيث أسهمت بنسبة 15 بالمئة من العمالة و18 بالمئة من إجمالي المبيعات.
على الرغم من أن الشركات الكبيرة لم تمثل سوى 0.2 بالمئة من إجمالي عدد الشركات، إلا أنها وظفت أكثر من ثلث القوى العاملة في قطاع الأعمال (37 بالمئة)، وحققت أكثر من نصف (51 بالمئة) إجمالي المبيعات.
من برلين، يشير خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن البيانات تُظهر أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا تحقق أداءً تنافسياً يتفوق في عدة جوانب أساسية على نظيراتها الأميركية، رغم الاختلاف في بيئة الأعمال بين الجانبين.. ويعود ذلك إلى عدة عوامل ومقومات، منها الاستدامة والمرونة.
ويستطرد: وفقاً لتقرير المفوضية الأوروبية للعام 2024، تشكّل الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر نحو 99 بالمئة من إجمالي الشركات في الاتحاد الأوروبي. وهذه الشركات تعتمد غالباً نماذج أعمال مرنة ومستدامة، مما يعزز قدرتها على التكيف مع الأزمات، مقارنة بالشركات الأميركية التي تميل إلى التركيز على النمو السريع والمخاطرة العالية.
ويتابع: من ناحية أخرى، يبرز الابتكار المحلي كعامل مهم، حيث أظهرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العام 2023 أن 42 بالمئة من براءات الاختراع الجديدة في أوروبا تصدر عن شركات صغيرة، مقابل نحو 27 بالمئة في الولايات المتحدة، مما يعكس قوة الابتكار المحلي لدى الشركات الأوروبية الصغيرة.
إلى جانب ذلك، يلعب الدعم الحكومي القوي دوراً رئيسياً في تعزيز هذه الشركات، إذ توفر دول الاتحاد الأوروبي برامج تمويل منخفض الفائدة وتسهيلات ضريبية واسعة النطاق. فعلى سبيل المثال مخصصات برنامج "Horizon Europe" لدعم البحث والابتكار، مع إعطاء أولوية للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويقول خفاجي إنه فيما يتعلق بالتوازن بين الربح والمسؤولية الاجتماعية، تظهر الشركات الأوروبية تفوقًا واضحًا مقارنة بنظيراتها الأميركية، حيث تركز على تحقيق توازن متين بين الربحية والاستدامة الاجتماعية والبيئية، ما يمنحها ثقة أكبر لدى المستهلك الأوروبي، في مقابل النموذج الأميركي الذي يركز بشكل أكبر على الربحية وتحقيق مكاسب المستثمرين.
ومن ثم، يمكن القول إن الشركات الأميركية تتفوق في التوسع والتمويل الاستثماري، بينما تحقق الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة أداءً أكثر توازنًا من حيث الابتكار والمرونة والاستدامة الاجتماعية، بدعم من سياسات حكومية رشيدة، مما يجعلها نموذجًا ناجحًا في الاقتصاد الحديث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فيتش» تعدّل نظرتها للديون السيادية العالمية من «محايدة» إلى «سلبية»
«فيتش» تعدّل نظرتها للديون السيادية العالمية من «محايدة» إلى «سلبية»

البيان

timeمنذ 36 دقائق

  • البيان

«فيتش» تعدّل نظرتها للديون السيادية العالمية من «محايدة» إلى «سلبية»

عدّلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للديون السيادية العالمية للعام الحالي من محايدة إلى سلبية، مشيرة إلى تصاعد الرسوم الجمركية والغموض السياسي وتأثيراتهما المحتملة على النمو العالمي وظروف التمويل. وذكرت الوكالة أن الحرب التجارية المتصاعدة، وتقلبات أسعار النفط، وتراجع المساعدات الأمريكية، كلها عوامل تزيد من الضغوط الاقتصادية، خصوصاً على الدول المصدرة والاقتصادات الناشئة، مضيفة أن تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي قد يوفر بعض المرونة لتلك الدول في تخفيف السياسة النقدية. وتتوقع فيتش استمرار الضغوط على المالية العامة خاصة في الاقتصادات المتقدمة في العام الحالي نتيجة ارتفاع الإنفاق الدفاعي وتكاليف الفائدة والتحديات الديمغرافية. في السياق نفسه قرر البنك الدولي خفض توقعه للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 % ليصل إلى 2.3 %، لافتاً إلى أن ارتفاع التعريفات الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان «عقبة كبيرة» أمام جميع الاقتصادات تقريباً. وأشار التقرير نصف السنوي للآفاق الاقتصادية العالمية إلى خفض البنك لتوقعاته لما يقرب من 70 % من جميع الاقتصادات ـــ بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وأوروبا، إضافة إلى ست مناطق من الأسواق الناشئة ـــ عن المستويات التي توقعها قبل ستة أشهر فقط من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.

رئيس «إنفيديا»: الحوسبة الكمومية وصلت إلى نقطة تحول
رئيس «إنفيديا»: الحوسبة الكمومية وصلت إلى نقطة تحول

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

رئيس «إنفيديا»: الحوسبة الكمومية وصلت إلى نقطة تحول

صرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، الأربعاء، بأن الحوسبة الكمومية تصل إلى نقطة تحول، وستكون قوية بما يكفي في السنوات القادمة للمساعدة في «حل بعض المشكلات المثيرة للاهتمام» عالمياً. وقال هوانغ خلال كلمة رئيسية ألقاها في فعالية للشركة عُقدت بالتزامن مع مؤتمر فيفا تيك 2025 في باريس: «إن الحوسبة الكمومية، التي طورتها شركات التكنولوجيا لعقود، من المقرر أن تنطلق بأنظمة ستصبح بسرعة أكثر متانة وأعلى أداءً وأكثر مرونة». الحوسبة الكمومية تهدف صناعة الحوسبة الكمومية إلى استخدام الخصائص الفريدة للجسيمات دون الذرية لمعالجة البيانات بشكل أسرع بكثير من الإلكترونيات التقليدية القائمة على أشباه الموصلات. وقد أدت الصعوبات التقنية والتكاليف المرتفعة لبناء أنظمة عملية إلى بقاء هذا المجال في مرحلة تجريبية. وتحاول شركات مثل مايكروسوفت وجوجل التابعة لشركة ألفابت إيجاد استخدامات عملية لأنظمة الكم. ارتفعت أسهم الشركات التي تُطور تكنولوجيا الكم بعد تصريحات هوانغ. ارتفعت أسهم شركة دي-ويف كوانتوم المدرجة في الولايات المتحدة بنحو 2%، بينما ارتفعت أسهم أيون كيو بنسبة 3.6%. وارتفعت أسهم ريجيتي للحوسبة بنسبة 4.5%، بينما ارتفعت أسهم كوانتوم للحوسبة بنسبة 8.4%. وصرح هوانغ بأن رقائق «إنفيديا» ستُستخدم لدعم الحوسبة الكمومية، وستكون حزمة خوارزميات الكم الكاملة للشركة متاحة ومُسرّعة على رقاقة جريس بلاكويل 200. وتتمتع الحواسيب الكمومية بالقدرة على تسريع سرعة تشغيل نماذج اللغات الكبيرة بشكل كبير، وإنشاء ذكاء اصطناعي أكثر قوة. وتمثل توقعات هوانغ تغييراً في لهجته عن شهر يناير، عندما قال إن الحواسيب الكمومية «المفيدة للغاية»، والتي لا يزال الباحثون يستخدمونها على نطاق واسع لا تزال على الأرجح على بُعد عقود. الحواسيب الكمومية وتستطيع الحواسيب الكمومية معالجة المعلومات وحل المشكلات بشكل أسرع بكثير من الحواسيب التقليدية، لأنها تستطيع إجراء الحسابات بالتوازي بدلاً من التتابع. تعالج الحواسيب التقليدية المعلومات في صورة بتات - لها حالتان محتملتان فقط، 0 أو 1، ويجب تعيين قيمة لها قبل أن تنتقل الآلة إلى المعلومة التالية. في الوقت نفسه، تتمتع كيوبتات الحاسوب الكمومي ب«تراكب»، حيث لا تُخصص لها قيمة إلا بعد انتهاء الحاسوب من العملية الحسابية بالكامل، وتعمل معاً بدلاً من العمل بشكل مستقل. وكما هو الحال مع قانون مور، يمكنني توقع زيادة في الكيوبتات المنطقية بمقدار عشرة أضعاف كل خمس سنوات، ومئة ضعف كل عشر سنوات، على حد قول هوانغ. سحابة ذكاء اصطناعي بألمانيا وأعلن هوانغ يوم الأربعاء أيضاً أن شركة «إنفيديا» ستبني ما سماه «أول سحابة ذكاء اصطناعي صناعية في العالم»، والتي ستُستخدم لتصميم ومحاكاة بناء كل شيء، من أنفاق الرياح إلى الروبوتات والسيارات. وذكرت «إنفيديا» في بيان لها أن المشروع، الذي يتخذ من ألمانيا مقراً له، سيضم 10,000 وحدة معالجة رسوميات، إضافة إلى العديد من أنظمتها وخوادمها. وشهدت شركة «إنفيديا»، ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، تحولاً جذرياً في مسيرتها على مدار السنوات الثلاثة الماضية، وهي الآن تحقق إيرادات ربع سنوية تعادل تقريباً إيرادات شركة إنتل، غريمتها اللدودة، خلال عام واحد. ويأتي نحو نصف مبيعاتها من رقائق تسريع الذكاء الاصطناعي، التي يستخدمها العديد من الشركات العالمية الكبرى، بما في ذلك مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز، لتطوير برامج وخدمات الذكاء الاصطناعي. وتسعى شركة تصنيع الرقائق إلى الوصول إلى سوق أوسع من خلال تشجيع الشركات والدول على استخدام أنظمة أصغر حجماً. انضمت خدمات AWS وMistral التابعتان لشركة «أمازون» وشركات أخرى إلى خدمة Lepton التابعة لها، والتي تساعد على ربط مطوري الذكاء الاصطناعي بأجهزة الحوسبة التي يحتاجونها، وفقاً لشركة «إنفيديا». (بلومبيرغ)

ترامب يُقيّم الاتفاق التجاري مع الصين
ترامب يُقيّم الاتفاق التجاري مع الصين

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

ترامب يُقيّم الاتفاق التجاري مع الصين

قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب يراجع مع فريقه تفاصيل الاتفاق التجاري مع الصين ومعجب بما اطلع عليه حتى الآن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الإدارة الأميركية وافقت على الالتزام ببنود اتفاق جنيف الذي توصلت إليه في وقت سابق مع مسؤولين من بكين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store