
رئيس «إنفيديا»: الحوسبة الكمومية وصلت إلى نقطة تحول
صرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، الأربعاء، بأن الحوسبة الكمومية تصل إلى نقطة تحول، وستكون قوية بما يكفي في السنوات القادمة للمساعدة في «حل بعض المشكلات المثيرة للاهتمام» عالمياً.
وقال هوانغ خلال كلمة رئيسية ألقاها في فعالية للشركة عُقدت بالتزامن مع مؤتمر فيفا تيك 2025 في باريس: «إن الحوسبة الكمومية، التي طورتها شركات التكنولوجيا لعقود، من المقرر أن تنطلق بأنظمة ستصبح بسرعة أكثر متانة وأعلى أداءً وأكثر مرونة».
الحوسبة الكمومية تهدف صناعة الحوسبة الكمومية إلى استخدام الخصائص الفريدة للجسيمات دون الذرية لمعالجة البيانات بشكل أسرع بكثير من الإلكترونيات التقليدية القائمة على أشباه الموصلات. وقد أدت الصعوبات التقنية والتكاليف المرتفعة لبناء أنظمة عملية إلى بقاء هذا المجال في مرحلة تجريبية. وتحاول شركات مثل مايكروسوفت وجوجل التابعة لشركة ألفابت إيجاد استخدامات عملية لأنظمة الكم.
ارتفعت أسهم الشركات التي تُطور تكنولوجيا الكم بعد تصريحات هوانغ. ارتفعت أسهم شركة دي-ويف كوانتوم المدرجة في الولايات المتحدة بنحو 2%، بينما ارتفعت أسهم أيون كيو بنسبة 3.6%. وارتفعت أسهم ريجيتي للحوسبة بنسبة 4.5%، بينما ارتفعت أسهم كوانتوم للحوسبة بنسبة 8.4%.
وصرح هوانغ بأن رقائق «إنفيديا» ستُستخدم لدعم الحوسبة الكمومية، وستكون حزمة خوارزميات الكم الكاملة للشركة متاحة ومُسرّعة على رقاقة جريس بلاكويل 200. وتتمتع الحواسيب الكمومية بالقدرة على تسريع سرعة تشغيل نماذج اللغات الكبيرة بشكل كبير، وإنشاء ذكاء اصطناعي أكثر قوة.
وتمثل توقعات هوانغ تغييراً في لهجته عن شهر يناير، عندما قال إن الحواسيب الكمومية «المفيدة للغاية»، والتي لا يزال الباحثون يستخدمونها على نطاق واسع لا تزال على الأرجح على بُعد عقود.
الحواسيب الكمومية
وتستطيع الحواسيب الكمومية معالجة المعلومات وحل المشكلات بشكل أسرع بكثير من الحواسيب التقليدية، لأنها تستطيع إجراء الحسابات بالتوازي بدلاً من التتابع. تعالج الحواسيب التقليدية المعلومات في صورة بتات - لها حالتان محتملتان فقط، 0 أو 1، ويجب تعيين قيمة لها قبل أن تنتقل الآلة إلى المعلومة التالية. في الوقت نفسه، تتمتع كيوبتات الحاسوب الكمومي ب«تراكب»، حيث لا تُخصص لها قيمة إلا بعد انتهاء الحاسوب من العملية الحسابية بالكامل، وتعمل معاً بدلاً من العمل بشكل مستقل.
وكما هو الحال مع قانون مور، يمكنني توقع زيادة في الكيوبتات المنطقية بمقدار عشرة أضعاف كل خمس سنوات، ومئة ضعف كل عشر سنوات، على حد قول هوانغ.
سحابة ذكاء اصطناعي بألمانيا
وأعلن هوانغ يوم الأربعاء أيضاً أن شركة «إنفيديا» ستبني ما سماه «أول سحابة ذكاء اصطناعي صناعية في العالم»، والتي ستُستخدم لتصميم ومحاكاة بناء كل شيء، من أنفاق الرياح إلى الروبوتات والسيارات. وذكرت «إنفيديا» في بيان لها أن المشروع، الذي يتخذ من ألمانيا مقراً له، سيضم 10,000 وحدة معالجة رسوميات، إضافة إلى العديد من أنظمتها وخوادمها.
وشهدت شركة «إنفيديا»، ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، تحولاً جذرياً في مسيرتها على مدار السنوات الثلاثة الماضية، وهي الآن تحقق إيرادات ربع سنوية تعادل تقريباً إيرادات شركة إنتل، غريمتها اللدودة، خلال عام واحد.
ويأتي نحو نصف مبيعاتها من رقائق تسريع الذكاء الاصطناعي، التي يستخدمها العديد من الشركات العالمية الكبرى، بما في ذلك مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز، لتطوير برامج وخدمات الذكاء الاصطناعي. وتسعى شركة تصنيع الرقائق إلى الوصول إلى سوق أوسع من خلال تشجيع الشركات والدول على استخدام أنظمة أصغر حجماً. انضمت خدمات AWS وMistral التابعتان لشركة «أمازون» وشركات أخرى إلى خدمة Lepton التابعة لها، والتي تساعد على ربط مطوري الذكاء الاصطناعي بأجهزة الحوسبة التي يحتاجونها، وفقاً لشركة «إنفيديا». (بلومبيرغ)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 20 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
الزجاج السائل.. هل استلهمت آبل تصميم iOS 26 من ويندوز فيستا القديم؟
في خطوة تعكس جرأة تصميمية جديدة، كشفت آبل عن التصميم الجديد لأنظمتها الذي أطلقت عليه اسم 'الزجاج السائل Liquid Glass'، وهي تنوي تعميمه في أنظمة iOS 26 و iPadOS 26 و macOS Tahoe 26 لهواتف آيفون وأجهزة آيباد وحواسيب ماك. ويُعد التصميم الجديد تصميمًا شفافًا يُعيد إلى الأذهان تصميم Aero الذي قدّمته مايكروسوفت في نظام ويندوز فيستا عام 2007، لكن الفرق الجوهري هذه المرة أن آبل قد تكون نفّذت الفكرة بشكل أنيق وفعّال. وتشبه الأيقونات الزجاجية في أنظمة آبل الجديدة تلك التي ظهرت في نظام ويندوز فيستا، إلى جانب الخلفيات الشفافة في القوائم المنسدلة وأشرطة التنقل، لكن آبل تُقدّم هذه العناصر بتناغم مع الأداء والوظائف، مستفيدةً من معالجاتها المُخصصة التي توفر قدرات بصرية ورسومات قوية حتى في الأجهزة المحمولة. ووفقًا لتقارير صحفية، فإن أحد أسباب تراجع تصميم Aero سابقًا كان مرتبطًا بتجربة نظام ويندوز فيستا ذاتها، إذ عانى النظام بطئًا وأخطاء كثيرة مع ضعف توافق مع التعريفات، مما أضعف جاذبية تصميمه البصري، لكن مايكروسوفت استمرت بالاعتماد على تصميم مشابه في ويندوز 7 لاحقًا. وأما آبل، فقد بدأت التحوّل نحو التصاميم اللامعة والشفافة منذ عام 2013 مع إصدار iOS 7، الذي تخلّى عن التصميم القديم التقليدي، واعتمد أسلوبًا عصريًا وأنيقًا، مما جعل تصميم 'الزجاج السائل Liquid Glass' الآن تطورًا طبيعيًا، وليس قفزة مفاجئة. ويضفي التصميم الجديد على أنظمة آبل طابعًا بصريًا مميزًا، إذ تبدو الأيقونات عناصر جذابة، في حين تعزز التأثيرات الشفافة الإحساس بالعمق والحداثة، وهو ما بدا واضحًا في نظارة Vision Pro التي شكّلت تجربة أولية لهذا الأسلوب البصري مع نظامها visionOS. ومع ذلك، فقد أثار تصميم 'الزجاج السائل' بعض الانتقادات؛ إذ وصفه بعض المستخدمين الذين جربوه بأنه 'مزدحم ومزعج'، وأشار آخرون إلى أن بعض العناصر مثل مركز التحكم تبدو شفافة أكثر مما ينبغي، خاصةً عند فتحها فوق الشاشة الرئيسية، لكن آبل تتيح للمستخدمين تقليل هذه التأثيرات من خلال إعدادات النظام. ومن المتوقع أن تُجري آبل بعض التعديلات على التصميم خلال المدة التجريبية التي تمتد من الآن حتى خريف العام الجاري، خاصةً إذا تلقت الشركة ملاحظات كافية من المطورين والمستخدمين. وقد تلجأ إلى تقليل الشفافية في بعض الأقسام، أو منح المستخدمين مرونة أكبر في تخصيص عناصر الواجهة. وعلى الرغم من الجدل المُثار، يرى بعض المستخدمين أن هذه الخطوة تشكّل دفعة للهوية البصرية لأنظمة آبل، وتؤكد التزامها بعدم الركون إلى التصاميم التقليدية. وتستعد الشركة لإطلاق أنظمتها الجديدة في الخريف المقبل، ويبقى تصميم 'الزجاج السائل' الجديد محاولة لإعادة تعريف واجهة الاستخدام على أنها أداة عملية وتجربة جمالية في الوقت نفسه.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لماذا لا تكترث البنوك المركزية بارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل؟
كريس جايلز عندما خفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة إلى 2% منذ أسبوع أكد أنه «في موقع جيد» لمواجهة الظروف غير المؤكدة، التي قد تطرأ خلال الأشهر المقبلة. ولاحقاً اشتكى دونالد ترامب من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليس في وضع جيد للتعامل مع أي نزوة سياسية تعجبه. وبينما كانت عوائد السندات الأمريكية ترتفع تراجع الدولار، ما يشير إلى نوع من المقاومة من جانب المستثمرين للأصول الأمريكية، فهل تأتي هذه التحركات في تكاليف الاقتراض الحكومي انعكاساً لما يسمى قانون «الضرائب الكبير والجميل»، الذي أقره مجلس النواب الأمريكي؟ وهل تتأثر ديون الدول الأخرى بخطر العدوى من الولايات المتحدة. حيث تسير السياسة المالية باتجاه الخروج نطاق السيطرة؟ أم أن هذا كله مجرد تطبيع بعد مرحلة شاذة من انخفاض غير معتاد في عوائد السندات الحكومية؟ لا يستطيع أحد حتى الآن الجزم بالإجابات، فالاستدلال من تغيرات الأسعار ينطوي دائماً على مخاطر، لذا سأطرح سؤالاً أبسط: ما الذي ينبغي على محافظي البنوك المركزية فعله تجاه ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إن وجد؟ رغم ذلك ينبغي أن يكون التفكير الافتراضي أن الطلب الاستثماري، هو ما يحكم الطرف البعيد عن منحنى العائد على السندات الحكومية، في حين أن السياسة النقدية تتحكم بالطرف القصير منه. وتحركات عوائد السندات طويلة الأجل تعد مؤشراً مهماً على معنويات المستثمرين، ومن الخطورة التدخل فيها إلا في حال حدوث أزمة اقتصادية. وهناك أسباب تدعو البنك المركزي الذي يستهدف التضخم إلى التدخل والقلق بشأن ارتفاع عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل. ويشير تردد المستثمرين إلى فقدان الثقة بقدرة البنوك المركزية على السيطرة على التضخم. وحسب بيانات الصادرة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان فمن الواضح أنه لا توجد مشكلة تذكر، إذ لا يبدو أن المستثمرين قلقون حالياً من أن التضخم سيكون الآلية الافتراضية، التي ستستخدمها الحكومات لتقليص ديونها. وتختلف مستويات التضخم المتوقعة بين دولة وأخرى، غير أن هذا يعود في الأغلب إلى الفجوة بين مؤشر الأسعار المستخدم في السندات المرتبطة بالتضخم، والمؤشر الذي تستهدفه المصارف المركزية. وبالتالي يمكننا أن نستبعد القول إن المصارف المركزية فقدت مصداقيتها مبرراً للتغير الأخير في عوائد السندات. وهناك مصدر قلق ثانٍ يُمكننا تجاهله هو الآخر، وهو أن ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل ناجم عن عدوى قادمة من الولايات المتحدة، فالعلاقة الترابطية بين عوائد السندات في الدول المختلفة ليست وثيقة بالدرجة التي تدعو للقلق. وعلى سبيل المثال ارتفعت عوائد السندات الألمانية طويلة الأجل في مارس بعد إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بزعامة فريدريش ميرتس فوزه بالانتخابات الفيدرالية، وتوقع المستثمرون زيادات كبيرة في الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية، أما في اليابان فقد ارتفعت العوائد، بسبب توقف شركات التأمين على الحياة عن شراء السندات طويلة الأجل، بعدما استوفت متطلبات الملاءة المالية المحلية. وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إنها تراجعت بشكل مماثل في أوروبا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم، وانخفاض هوامش سندات الشركات، وانخفاض أسعار الفائدة على الشركات. وفي المملكة المتحدة قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا للاستقرار المالي سارة بريدون للبرلمان، إن ارتفاع أسعار السندات طويلة الأجل «لا يهم كثيراً من منظور السياسة النقدية»، لأن «أسعار الفائدة المهمة للشركات والأسر هي في الطرف الأقصر»، وهي محقة تماماً، لكن رأيها يثير تساؤلات حول سبب إقدام بنك إنجلترا على المخاطرة وخسارة مليارات الجنيهات في شراء كميات ضخمة من السندات طويلة الأجل في برنامج التيسير الكمي الخاص به، رغم أنه، بحسب قولها، «لا تهم كثيراً» بالنسبة للاقتصاد البريطاني.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مايكروسوفت تُطلق ميزة Copilot Vision.. الذكاء الاصطناعي يحلل الشاشة في ويندوز
أعلنت مايكروسوفت اليوم إطلاق ميزة Copilot Vision، وهي إضافة جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها 'كوبايلوت' في نظام ويندوز، تتيح للمستخدمين مشاركة الشاشة أو التطبيقات مع المساعد، ليتمكن من تقديم إرشادات فورية وتحليلات بصرية للمحتوى المعروض، سواء كان صورًا أو صفحات ويب أو أدوات داخل البرامج. وقالت مايكروسوفت في بيانٍ رسمي: 'عند تفعيل الميزة، تصبح Copilot Vision قادرة على رؤية ما تراه، والتحدث معك عنه بنحو فوري. إنها تُعد عيونًا إضافية تحلل المحتوى، وتقدّم المساعدة عند الحاجة، وتوفّر رؤى وإجابات في أثناء تنقلك داخل التطبيقات'. وكانت مايكروسوفت قد بدأت اختبار الميزة في وقت سابق من هذا العام، وهي تُطلقها الآن مجانًا لمستخدمي ويندوز 10 وويندوز 11 في الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى اشتراك في خدمة Copilot Pro، رغم استمرارها كجزء من مبادرة Copilot Labs التجريبية. وتعمل ميزة Copilot Vision ضمن تطبيق Copilot، ويمكن تفعيلها من خلال أيقونة على شكل نظارات تتيح للمستخدم اختيار نافذة المتصفح أو التطبيق الذي يرغب في مشاركته مع المساعد الذكي. وتُعد هذه التجربة اختيارية بالكامل، إذ يتعيّن على المستخدم تحديد التطبيقات يدويًا، بخلاف ميزة Recall التي تلتقط صورًا للشاشة باستمرار بمجرد تفعيلها. وتتوفر تلك الميزة الجديدة بنحو كامل في الولايات المتحدة فقط حتى الآن، وأفاد المستخدمون الذين جربوها بأنها أظهرت قدرة على تمييز عناصر الشاشة، وتقديم توجيهات دقيقة لهم. يُذكر أن Copilot Vision متاح أيضًا لنظامي iOS وأندرويد، مما يعزز انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي المتعددة الوسائط ضمن منظومة مايكروسوفت.