
الكاتب والمفكر السورى عدنان عزام: سوريا تتعرض لحرب كونية منذ 2011
عمل قاضيًا فى محكمة العمال بباريس لمدة سبع سنوات، وحاصل على وسام الاستحقاق من درجة فارس فى عهد الرئيس جاك شيراك. أنتج وأخرج أربعة أفلام وثائقية عن الحرب على سوريا وعن المهاجرين فى فرنسا وعن رحلاته حول العالم على صهوة جواد، وألقى عشرات المحاضرات فى أوروبا والعالم العربى وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ والى نص الحوار.
■ كيف ترى الأوضاع فى سوريا الآن؟
- تتعرض سوريا لحرب كونية منذ ٢٠١١ بحجة محاربة «النظام الديكتاتوري» كما يفعلون فى كل دولة عربية، خاصة أى دولة تؤثر على الكيان الصهيوني، إذ يقومون بمحاربتها. لكننا نقوم كوطنيين وأبناء عائلات وطنية قادت النضال ضد الاستعمار العثمانى والاستعمار الفرنسى بمواجهة الغرب الصهيونى الذى يعمل على إبقاء سيطرته علينا. وخير مثال على ذلك إسقاط الدولة السورية بتاريخ الثامن من ديسمبر ٢٠٢٤ بطريقة مسرحية أبطالها أمريكا وتركيا وإسرائيل، كما فعلوا فى العديد من الدول العربية.
أطلقنا صيحات الاستغاثة بالعرب، وخاصة بالأمير محمد بن سلمان.
■ لماذا أسقطوا النظام فى سوريا؟
- الغربيون أسقطوا الدولة السورية ولم يأتوا بمعارضة مدنية بل بجبهة النصرة الإرهابية والإخوان المسلمين وكل أصحاب الفكر الظلامى الذى يعادى الإسلام ولا يخدمه، بل يدمره ويشوه صورته. الإسلام السياسى صناعة غربية، لقد سلموا السلطة للجولانى الذى لا يعرف من الحياة إلا القتل والدمار. كانوا يسمونه إرهابيًا ورصدوا عشرة ملايين دولار جائزة لمن يقتله، لكنهم فى الواقع هم من ربّوه وأتوا به بعد أن أبدى استعداده لتقديم كل ما يريدونه من الغاز والنفط والمعادن الثمينة وليعطى الجولان لإسرائيل، كما قال دونالد ترامب منذ سبع سنوات، ويفتح سفارة إسرائيلية فى دمشق ويوقّع على انضمام سوريا إلى دول التطبيع عبر اتفاقات إبراهيمية.
إنهم يريدون رئيسًا سوريًا مسلمًا سنيًا ليقوم بكل ذلك، وبالفعل قام بحلّ الجيش والشرطة والإدارات. لقد تم تسريح مليون ومئتى ألف موظف سورى من خدمتهم فى ٢٤ ساعة. وتعلمون أن الشعب السورى يعتمد على الوظيفة؛ ملايين الأفراد أصبحوا فى أزمة معيشية بين ليلة وضحاها، فى الشارع بلا مأوى ولا طعام. ومنذ أن استولى على السلطة بدأ بحرق المقامات الدينية كما فعل فى حلب، ثم ارتكب مجازر الساحل بحق أبناء الطائفة العلوية، ثم دمّر الكنائس، وأرسل جيشًا جرارًا إلى محافظة السويداء مزودًا بالدبابات والطائرات بتاريخ الرابع عشر من تموز ٢٠٢٤، فارتكب مجزرة إبادة جماعية ضد أبناء الطائفة الدرزية.
إنه يهاجم مكونات الشعب السورى ليدفعها للاستنجاد بإسرائيل كى تحمى أرواحهم ثم يتهمهم بأنهم يستنجدون بإسرائيل بينما هو المتحالف معها منذ سنوات طويلة حينما كان يحارب نظام بشار الأسد ضمن جبهة النصرة. كان كل جنوده يُعالجون فى مستشفيات إسرائيل ونتنياهو زارهم، وهذا ليس خافيًا على أحد. فهو صنيعة إسرائيل من الألف إلى الياء. لقد دخل إلى السويداء كمحتل وفعل بها ما لم يفعله هولاكو فى بغداد؛ إذ أحرق أكثر من ٤٥ قرية بعد أن نهب بيوتها، ونهبوا بيتى الذى يحوى مكتبة كبيرة ووثائق ترحالى وأفلامي. قتل الشيوخ والأطفال والنساء، ما فعله فى السويداء خلال ثلاثة أيام لم يفعله جنكيز خان ولا التتار ولا المغول؛ لم يقتل مقاتلين بل اعتدى على المدنيين من النساء والشيوخ والأطفال.
لقد أطلقنا صيحات الاستغاثة بالعرب، وخاصة بالأمير محمد بن سلمان، لكن الصمت العربى مريب، علمًا أن محنتنا ستطال الأمة العربية كلها، لأن الغرب وإسرائيل طامعون بكل الأمة العربية.
إسرائيل والجولانى
■ كيف تفسر ضرب إسرائيل للجولانى؟
- إسرائيل لم تضرب الجولانى بل ضربت الضباط الأتراك الذين يسيرون الدولة السورية وهم من أتوا به إلى القصر الجمهورى وسلّموه مفاتيح القصر. الجولانى شاهد فقط على تقاسم سوريا بين تركيا وإسرائيل: تركيا تأخذ شمال سوريا وحمص وإدلب، وإسرائيل تأخذ الوسط والجنوب. لكن أردوغان كذب على إسرائيل مثل كل لصوص العالم؛ يتفقون على سرقة شيء ثم يختلفون فى منتصف الطريق على تقسيم الغنائم، وسوريا غنيمة لهم. ولو أرادت إسرائيل قتله لفعلت ذلك فى دقائق، كما فعلت مع العديد من القيادات فى المنطقة. أنا مهتم بالسياسة منذ ٥٠ عامًا وأعرف تمامًا ما يجري.
■ هل لديك حزب؟ ما هو مشروعك لإنقاذ سوريا؟
- أقوم بالتنسيق مع بعض السوريين الوطنيين من خلال مجموعة «التحالف السورى الديمقراطي» لإنقاذ سوريا من المحنة التى تعيشها. نحن نواجه هيمنة غربية شرسة وغير مسبوقة فى التاريخ.
■ ما الحل؟
- الشعب السورى وكل الشعوب العربية فى عبور مخيف لصحراء شاسعة. علينا أن نتعلم العمل السياسي، ونتعلم محبة أوطاننا وتقديمها على مصالحنا الضيقة. ربما يأتى الأمل من الأمير محمد بن سلمان لأنه يملك كل مقومات القوة. السعودية قارة وليست دولة فقط، لقد زرتها على صهوة جوادى واكتشفت سحرها وقوتها وأصالة شعبها أو يأتى الأمل من مصر والجزائر. علينا الاعتماد على أنفسنا لا على أية قوة أجنبية، ومواجهة كل حملات التضليل التى تستهدف شعوبنا مثل التضليل الذى سوق للربيع العربي، لأنه لم يكن ربيعًا عربيًا بل جحيمًا قذفنا فيه الغرب الصهيوني، والتضليل الذى برّأ الجولانى من استخدام السلاح الكيماوى فى سوريا واتهم النظام السابق بذلك.
■ هل أنت متفائل؟
- محكومون بالأمل والعمل لنُعيد بناء وطننا من الصفر. سوريا اليوم مدمرة ومقسمة ومسكونة بالبغضاء والكراهية، لكن التاريخ علمنا أن إعادة البناء ممكنة.
قائد هيئة تحرير الشام شاهد فقط على تقسيم سوريا بين تركيا وإسرائيل
استعادة نفوذ
باريس تعود للانخراط فى لبنان وسوريا امتدادا لدورها التاريخى والاحتفاظ ببعض أدوات هيمنتها فى المنطقة
ماكرون يدعم الانتقال السلمى وإعادة الإعمار وتعزيز حضور فرنسا الاقتصادى وترسيخ دورها كلاعب رئيسى فى الترتيبات الإقليمية لما بعد الحرب
تعرضت العلاقات الفرنسية السورية إلى هزات كثيرة وعنيفة، متأثرة بتاريخ الانتداب الفرنسى (١٩٢٠–١٩٤٦) ثم تقلبات السياسة فى الشرق الأوسط. خلال العقد الأخير اشتدت هذه التعقيدات بفعل الحرب السورية وتداعياتها. وقفت فرنسا منذ ٢٠١١ موقفا حازما ضد نظام بشار الأسد، مطالبةً برحيله وداعمةً للمعارضة السورية. وقطعت باريس علاقاتها الدبلوماسية بسوريا فى ٢٠١٢ وفرض الرئيس فرنسوا هولاند عقوبات مشددة ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، بينما تصاعد التنسيق الفرنسى مع حلفاء المعارضة والحلفاء الدوليين فى محاولة لإنهاء الصراع سلميًا. فى الوقت نفسه، وجدت فرنسا نفسها معنية بأمنها الداخلى أمام تهديد الإرهاب المرتبط بالأزمة السورية، ما دفعها إلى تعاون أمنى حذر خلف الكواليس مع مختلف الأطراف. وعلى الصعيدين الاقتصادى والثقافي، تأثرت المصالح الفرنسية بشدة؛ فجمّدت التبادلات التجارية وتوقفت المؤسسات الثقافية الفرنسية فى سوريا، مع استمرار نشاط الجالية السورية فى فرنسا ومنظمات حقوقية فرنسية-سورية فى الدفع نحو المساءلة والعدالة. فى سياق الحرب الأهلية السورية، عام ٢٠١٧، حافظ الرئيس ماكرون على نهج قريب من نهج سلفه الرئيس هولاند: إذ أكد دعمه للمعارضة السورية، لكنه غيّر خطابه مع ذلك، مُصرّحًا علنًا بأنه لا يريد أن يكون "إزاحة بشار الأسد شرطًا مسبقًا للمناقشات. معتبرا داعش عدونا، وبشار عدو الشعب السوري.
فى عام ٢٠١٩، عقب الانسحاب الأمريكى والتحالف الكردى مع دمشق، تعرّض وجود فرنسا العسكرى والدبلوماسى فى سوريا للخطر، لم يعد لفرنسا أى حلفاء فى سوريا.
وفى عام ٢٠٢٣، مع اتجاه دول عربية للتطبيع مع دمشق، بقيت فرنسا على موقفها الرافض للتطبيع بدون حل سياسي، بل جدّد كبار مسئوليها وصفهم لنظام الأسد بأنه "عدو لشعبه" وضرورة محاكمته.
فى مايو ٢٠٢٤ أطلقت فرنسا محاكمة غير مسبوقة ضد مسئولين سوريين كبار على خلفية الوفاة المأساوية لأب وابنه من شدة التعذيب عام ٢٠١٣. وكانت هذه المحاكمة التاريخية أول محاكمة قانونية فى فرنسا يواجه فيها مسئولو نظام بشار الأسد فى سوريا.
فى مايو ٢٠٢٥، استقبل ماكرون الرئيس السورى أحمد الشرع فى قصر الإليزيه، فى سياق تزايدت فيه الانتهاكات ضد الأقليات والعنف الطائفي.
العلاقات الاقتصادية
تُعدّ سوريا شريكًا تجاريًا متواضعًا لفرنسا: فهى تحتل المرتبة ٧١ فى تصنيفات الصادرات والمرتبة ٥٧ فى تصنيفات الواردات. وقد نتج الانخفاض الحاد فى الصادرات الفرنسية عن فتور العلاقات السياسية الثنائية عام ٢٠٠٥. ويجرى حاليًا النظر فى استئناف التعاون المالي.
استضافة باريس المؤتمر الدولى الثالث حول سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن فرنسا، التى أصبحت مهمشة فى الأزمة فى الشرق الأوسط، تعود الآن إلى الانخراط فى لبنان وسوريا، حيث يمتد دورها التاريخي، وتحتفظ ببعض أدوات النفوذ فى المنطقة.
تسعى فرنسا إلى "المساعدة فى المناورة" من خلال "قلب الطاولة" لاستعادة نفوذها فى سوريا. هدف المؤتمر إلى الاستجابة لـ"احتياجات عاجلة" فى سوريا، وهى دعم الانتقال السلمى الذى يحترم سيادة سوريا وأمنها، وحشد شركاء سوريا لدعم إعادة الإعمار والاستقرار، ومعالجة قضايا العدالة وتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب.
تم تنظيم نسخة المؤتمر الأولى، المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية، فى العقبة بالأردن، وعقد بعدها فى العاصمة الفرنسية باريس، فى إطار الجهود الرامية إلى تنسيق الجهود الدولية لمساعدة سوريا.
حيث كان لدى فرنسا ثلاثة دوافع رئيسة للعودة إلى المشهد السوري. أولا، دعم تطلعات الشعب السورى منذ بداية الأزمة فى عام ٢٠١١، حيث تبنت باريس موقفًا مساندًا للمعارضة ضد النظام السابق.
ثانيا، مكافحة الإرهاب، إذ ترى الصحيفة أن أى اضطراب فى العملية الانتقالية قد يؤدى إلى عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمى والدولي.
ثالثا، التعامل مع ملف الجهاديين الفرنسيين، حيث لا يزال العديد منهم موجودين فى سوريا، بعضهم أحرار فى الشمال الغربي، والبعض الآخر فى سجون الأكراد فى الشمال الشرقي. وأكدت الصحيفة أن باريس تشعر بالقلق من الدور الذى قد يلعبه هؤلاء المتطرفون فى حال حدوث فوضى خلال عملية إعادة هيكلة البلاد.
تسعى فرنسا للعب دور الوسيط بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث نقلت عن دبلوماسى فرنسى قوله إن باريس تريد التأكد من أن استعادة السلطات السورية الجديدة سيطرتها على كامل الأراضى تتم بتفاهم جيد مع الحلفاء الأكراد، الذين كانوا فى طليعة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.تتمثل طموحات باريس فى ضمان "اندماج كامل" للأكراد فى العملية السياسية، بحيث لا يتم تهميشهم أو استبعادهم من مستقبل البلاد.
إن فرنسا تريد سوريا "حرة وذات سيادة"، بعيدة عن نفوذ روسيا وإيران، ولا تشكل بعد الآن وسيلة لنقل الأسلحة إلى الميليشيات الشيعية التى تزعزع استقرار المنطقة.
شدد الرئيس الفرنسى، فى مكالمته الهاتفية مع الرئيس أحمد الشرع فى المرحلة الانتقالية، على دعم فرنسا الكامل لمرحلة الانتقال فى سوريا، كما أكد على جهوده لرفع العقوبات عن سوريا و"فتح الطريق أمام النمو والتعافي.
تسعى فرنسا للعودة إلى سوريا من أجل تحقيق أهداف استراتيجية متعددة تشمل استعادة نفوذها الجيوسياسي، وتعزيز حضورها الاقتصادي، وترسيخ دورها كلاعب رئيسى فى الترتيبات الإقليمية لما بعد الحرب. إذ ترى باريس فى سوريا نقطة استراتيجية حيوية على البحر الأبيض المتوسط، تتيح لها مواجهة التحدّيات الناتجة عن تراجع نفوذها فى أفريقيا وتصاعد النفوذ الروسى هناك. كما تعتمد فرنسا على توحيد الصف الكردى كمدخل لتأمين حضورها فى الشمال السوري، ما يمنحها ورقة ضغط فعالة فى مواجهة تركيا وتعزيز علاقتها بالقوى الكردية كحليف استراتيجي. فى المقابل، تتجلى مخاوف أنقرة من التحركات الفرنسية فى دعم باريس للكرد وتحالفها مع 'قسد'، ما يعمق الصراع الفرنسي-التركى حول مستقبل سوريا.
قد يكون لتراجع دور فرنسا فى أفريقيا وظهور النفوذ الروسى هناك تأثيرٌ كبير على توجهات السياسة الفرنسية فى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة سوريا. فبعدما شهدت أفريقيا تقاربًا متزايدًا بين روسيا وبعض الدول الأفريقية، حيث عززت موسكو وجودها العسكرى والاقتصادى هناك، تجد فرنسا نفسها أمام تحدّياتٍ كبيرةً لاستعادة نفوذها فى مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط. وسوريا التى تعتبر نقطة استراتيجية على البحر الأبيض المتوسط، تمثل فرصة ذهبية لفرنسا لتستعيد دورها فى المنطقة، وتضمن حضورًا دائمًا على الساحة الدولية.
إنّ العودة الفرنسية إلى سوريا بعد الحرب قد تكون بمثابة محاولة لاستعادة مكانتها فى المنطقة، على حساب تراجع الدور الروسى هناك. يمكن لفرنسا أن تسعى لتوسيع نفوذها عبر تقديم نفسها كقوة موازية فى مواجهة النفوذ الروسي، خاصة مع تسارع الدعوات الأوروبية، لانسحاب القواعد الروسية من سوريا. هنا، يمكن لفرنسا استثمار القضايا السياسية والأمنية، مثل محاربة الإرهاب وحماية الأقليات، كورقة ضغط لتحقيق هذا الهدف، ما يسمح لها بتعزيز وجودها العسكرى والدبلوماسى فى سوريا.
أمّا من منطلق المصالح الاقتصادية، فتطمح فرنسا للعب دور رئيسى فى عدة مشاريع اقتصادية استراتيجية فى البلاد، خصوصًا فى قطاع الطاقة. ومن أبرز هذه المشاريع تطوير خطوط نقل الغاز والنفط عبر سوريا إلى أوروبا، مثل إعادة إحياء خط أنابيب الغاز العربى الذى يمر عبر سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط. كذلك، يمكن لفرنسا أن تساهم فى تجديد وتوسيع خطوط أنابيب النفط التى تربط العراق بسوريا، ما يساعد فى تأمين إمدادات الطاقة الأوروبية ويعزز الاقتصاد السوري. كما أنّ فرنسا تستطيع الاستثمار فى مشاريع الطاقة المتجددة فى سوريا مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يتماشى مع خططها لدعم تحول أوروبا إلى الطاقة النظيفة، مع إمكانية ربط هذه المشاريع بشبكات الطاقة الأوروبية.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم فرنسا فى تحديث البنية التحتية السورية، بدءًا من تطوير الموانئ السورية، مثل طرطوس واللاذقية، وصولًا إلى مشاريع الرّبط الكهربائى بين سوريا والدول المجاورة. هذا التعاون الاقتصادى سيمكّن فرنسا من تعزيز وجودها فى قطاع الطاقة العالمي، بالإضافة إلى دعم إعادة الإعمار من خلال مشاريع البناء والصناعة التى تشمل تطوير المصانع والمرافق الإنتاجية. ستعزز فرنسا من خلال هذه المشاريع، موقعها الاستراتيجى فى المنطقة.
فى الختام، تظهر حصيلة العقد الأخير أن العلاقات السورية-الفرنسية بقيت رهينة الصراع السوري. اتخذت فرنسا موقفًا أخلاقيًا صارمًا تجاه النظام السورى سياسيًا وقانونيًا، وحاولت استخدام نفوذها الأوروبى لتحقيق انتقال ديمقراطى يحفظ كرامة السوريين.
وبينما لم تحقق هذه السياسة هدفها الأكبر (رحيل النظام أو تغيير سلوكه)، إلا أنها نجحت فى عزل النظام دوليًا وإبقائه تحت ضغط مستمر سياسيًا واقتصاديًا. وفتحت صفحة جديدة باستقبال الشرع فى قصر الإليزيه. فى الوقت نفسه، فتحت فرنسا أبواب التواصل الأمنى لضمان حماية أمنها القومى ومحاربة الإرهاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
قانون الضرائب الأمريكي الجديد ينقل رهانات المستثمرين على هذه الشركات
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 02:11 م بتوقيت أبوظبي يمثل قانون الضرائب الجديد في الولايات المتحدة، الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالكبير والجميل، نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من السياسات الاقتصادية الأمريكية التي تستدعي استهدافا مختلفا للاستثمارات عبر الشركات والقطاعات. ويتميز مشروع القانون، الذي أصبح قانونًا في يوليو/تموز، بإصلاحات ضريبية واسعة النطاق وحوافز انتقائية، ومن المتوقع أن يزيد من عجز الموازنة الفيدرالية، وقد أثار انتقادات وتحذيرات من وكالات الائتمان. ويقول الاستراتيجيون الذين تحدثت إليهم CNBC إنهم يعتقدون أن القانون أكثر من مجرد جولة أخرى من التحفيز، وأن المستثمرين يراهنون بوضوح على قطاعات معينة بناء على نتائج تطبيقه. "نقطة تحول" ويصف بيتر أندرسن، مؤسس أندرسن كابيتال مانجمنت، القانون بأنه "نقطة تحول"، مجادلًا بأن الولايات المتحدة "تنتقل من التحفيز النقدي إلى القوة المالية". وتتحول الحكومة بعيدا عن الاعتماد على أسعار الفائدة القريبة من الصفر التي يفرضها الاحتياطي الفيدرالي وبرامج شراء السندات لتعزيز الاقتصاد، وتتجه بدلا من ذلك إلى الإنفاق الحكومي المستهدف. وقال إن البنية التحتية هو الجانب الأكثر إثارة في تركيز القانون على الأمن القومي، وأضاف أن ذلك لا يشمل فقط بناء الجسور وتعزيز الصناعات الدفاعية، بل يشمل أيضًا جدران الحماية الرقمية وأمن البيانات. ويخصص قانون الضرائب الجديد، ما يقرب من 150 مليار دولار للدفاع بهدف تعزيز قدرة الصناعة، بما في ذلك تمويل الطائرات بدون طيار والبنية التحتية العسكرية والذكاء الاصطناعي. وقال بيتر أندرسن: "سيكون الأمن السيبراني الخط الأمامي الجديد للقوة الوطنية". وتلعب الصناعات والتكنولوجيا دورًا مماثلًا بالنسبة لـ "تات واي توه"، رئيس الاستراتيجية في شركة إدارة الثروات RBC Wealth Management Asia، حيث يشير القانون إلى "الدورة المالية الفائقة القادمة" - وهي دورة مبنية على السياسة الصناعية الهيكلية بدلاً من التحفيز قصير الأجل. ويقول "توه": "هذا أكثر من مجرد تجديد للبنية التحتية، إنه إعادة هيكلة للسياسة الصناعية، مع الذكاء الاصطناعي والدفاع والخدمات اللوجستية والكهرباء في جوهرها". ويولي بنك رويال بنك أوف كولومبيا (RBC) اهتمامًا بالغًا لقطاعات "الحفر والبناء والشحن والطاقة والحماية"، بما في ذلك الصناعات الكهربائية الثقيلة، والبنية التحتية، وخدمات حقول النفط، والدفاع، والبنوك، والتي يعتقد "توه" أنها على وشك الاستفادة من تزايد الطلب على القروض. وبالمثل، صرح روبرت تيتر، المدير الإداري وكبير استراتيجيي الاستثمار في مجموعة سيلفركريست لإدارة الأصول، بأن القطاعات الصناعية والبنية التحتية للطاقة هي المستفيدة المباشرة من القانون. وقال، "إنها بالتأكيد دورة مالية جديدة ودورة تحفيز مالي جديدة". تحفيز الاستثمار الرأسمالي ويعزز القانون الأحكام الضريبية المصممة لتحفيز الاستثمار الرأسمالي في قطاع التصنيع الأمريكي، مثل التغطية الكاملة للبحث والتطوير وهياكل المصانع. كما سلط الضوء على أن قطاع التكنولوجيا سيستفيد من حوافز البحث والتطوير وتحسين الإنتاجية، حيث ستمتد الفوائد من مزودي أجهزة الذكاء الاصطناعي إلى الشركات التي تستخدم هذه التكنولوجيا. وأكدت عدة شركات بالفعل، على تركيزها على أسهم التكنولوجيا خلال التقلبات الأخيرة المتعلقة بالرسوم الجمركية، تحسبًا لإقرار القانون، مفضلةً شركات التكنولوجيا والصناعات والشركات الصغيرة. مع ذلك، لا يعتقد جميع المستثمرين أن القانون يبشر بهذا القدر من التغيير الإيجابي، ومنهم كودي ويلارد، المدير العام لشركة سي إل ويلارد كابيتال بارتنرز، أقل اقتناعًا بأن قانون الضرائب الجديد هو بحد ذاته حافز تحويلي. وقال مدير صندوق التحوط، "أعتقد أن هذا تفاؤل مفرط، إنه أقرب إلى استمرار الإنفاق المالي المستمر ووعود تحسين البنية التحتية من الحكومة الأمريكية". ويبدو أن الإدارة عازمة على "الضغط بقوة" في ظل عجز كبير وأسعار فائدة منخفضة، مما يدفع الولايات المتحدة إلى حالة من الهيمنة المالية حيث يجب أن تظل السياسة النقدية خاضعة لاحتياجات تمويل وزارة الخزانة، وفقا لبول وونغ، استراتيجي السوق في شركة سبروت لإدارة الأصول. aXA6IDgyLjI1LjI0OS4xMDkg جزيرة ام اند امز FI


صدى مصر
منذ 4 ساعات
- صدى مصر
بالفيديو الشيخ نور الدين ايلبيدى يشرح لطلاب بدولة بنين مقال المفكر العربي علي محمد الشرفاء
بالفيديو الشيخ نور الدين ايلبيدى يشرح لطلاب بدولة بنين مقال المفكر العربي علي محمد الشرفاء بعنوان : الإسـلام ديـن الـرحـمـة والـمـحـبـة والـسـلام -يتواصل فى القارة الأفريقية نشر أفكار ورؤى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي مؤسس مؤسسة رسالة السلام… وذلك بمتابعة مستمرة من د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة -وفى هذا الصدد قام الشيخ نور الدين ايلبيدى مؤسس ومدير مدرسة النور التعليمى بدولة بنين بشرح أحد مقالات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي للطلاب حيث قام بالشرح باللغتين العربية ولغة يوروبا وهى أحد اللغات المحلية المستخدمة في دولة بنين مرفق بالفيديو جزء من الدرس وفيما يلي نص المقال الذى قام بشرحه الشيخ نور الدين ايلبيدى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي : الإسـلام ديـن الـرحـمـة والـمـحـبـة والـسـلام بقلم المفكر العربي على محمد الشرفاء الإسلام ليس مجرد دين يُمارس في الشعائر، بل هو منهج حياة متكامل، يقوم على دعوة الناس إلى السلام والعدل والرحمة والعمل الصالح. جوهره هو الإيمان بالله الواحد الذي لا شريك له، ورفض الظلم والعدوان، والتمسّك بقيم الخير والحق. الإسلام لا يعلّم الكراهية، بل يبني في الإنسان خلق الرحمة، ويُرشده إلى التعايش مع الآخرين، مُعززًا قيمة الإحسان كأساس للعلاقات الإنسانية. إنه دعوة صادقة للحياة الطيبة، لا تُبنى على طقوس جوفاء، بل على العمل الصالح والفكر النقي والإيمان العميق. في زمن يعيد فيه الناس النظر في مفاهيمهم وقيمهم، ويبدأون في استخدام عقولهم لفهم ذواتهم والعالم، يظهر الإسلام كمنهج عقلاني وروحي، يُحقق التوازن بين المادة والروح، ويدعو إلى بداية جديدة، يعيش فيها الإنسان بطمأنينة داخلية، مهما اشتدت التحديات من حوله. من يسلك طريق الإيمان، يجد في قلبه راحة وسلامًا، أما من اختار الفساد وابتعد عن طريق الله، فإنما يورث نفسه الضيق والاضطراب. فالله جعل الرحمة والعدل والسلام قيمًا أصيلة، لا تُستبدل، ولا يجوز لأحد تحريفها أو استغلالها. لقد أرسل الله نبيه محمدًا ﷺ رحمة للعالمين، لا رسولًا للحرب والبطش، بل معلمًا يُرشد الناس ويُخرجهم من الظلمات إلى النور. كان يُعلّمهم بالقرآن، ولم يكن يملك الغيب أو الشفاعة، بل كان عبدًا يوحى إليه، مأمورًا بالبلاغ لا بالتحكم في الناس أو مصائرهم. ومثلما أن الرسالة قائمة على الرحمة، فإنها أيضًا تركز على وحدة البشرية، فكل الناس من أصل واحد، لا تفاضل بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح. ولذا، فإن جوهر الدين الحق واحد في كل الرسالات: عبادة الله وحده، ونشر الخير، ونبذ الشرك والفساد. الحكم لله وحده، فهو العليم الغيبي، وهو الذي يُشرّع ويُدبّر. وعلى الناس أن يقرؤوا كتابه، ويُعملوا عقولهم لفهم آياته، ويهتدوا بأوامره، فلا سلطان لأحد على شرعه، ولا تغيير لحكمه. حتى الشفاعة لا يملكها نبي ولا ولي إلا بإذن الله، ومن ظنّ أن غير الله يملك الشفاعة، فقد ضلّ. الإسلام لا يمنح أحدًا صكوك غفران، بل يجعل النجاة مرتبطة بالإيمان والعمل، لا بالانتساب أو التوسل بالبشر. وعند الأزمات، لا يدعو الإسلام إلى العنف أو الانتقام، بل إلى الإصلاح والعدل. السلام يبدأ من داخل النفس، ثم ينعكس على المجتمع، ولا يتحقق بالعنف، بل بالعلم والصبر والكلمة الطيبة. حتى الجهاد الحقيقي ليس سفكًا للدماء، بل تهذيبٌ للنفس ومجاهدة للهوى، ومواجهة للباطل بالحكمة والموعظة الحسنة. فالإسلام لا يُحرّض على الحرب، بل يُرسّخ دعائم السلم، ولا يُشعل نار الكراهية، بل يُطفئها بالرحمة والعدل. القرآن الكريم هو النور الهادي، والمرجع الأعلى، فيه بيان لكل شيء، ومن تبعه نجا، ومن أعرض عنه ضل. والمسلم الحق هو من يجعل القرآن رفيقه، ويبتعد عن الظلم والأذى، ويكون في زمن الفتن مثالًا للسلام والتقوى. العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام قائمة على المودة والرحمة، لا على الهيمنة أو الاستغلال، بل على التعاون والتكافل. لا ظلم في دين الله، بل عدل يليق بكرامة الإنسان. الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ هو ذاته ما دعا إليه نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وسائر الأنبياء، لا يختلف إلا في الشكل، أما المضمون فهو عبادة الله وحده والتمسك بالعلم وطريق الحق. وقد أكمل الله هذا الدين، وأتم نعمته، وأنزل القرآن خاتم الكتب، فلا حاجة لدين جديد، ولا يجوز تبديل أوامر الله أو التحايل عليها. النبي محمد ﷺ لم يكن إلهًا يُعبد، ولا ربًا يُقدّس، بل عبدٌ لله، مات كما يموت البشر، وترك لنا كتاب الله وسنته لتكون النور الذي نهتدي به. وكل من جعله شفيعًا بلا إذن الله، أو ظنّ أنه يملك النجاة لمجرد النسب أو الحب، فقد خالف القرآن. فلا أحد يملك الشفاعة أو الحساب إلا الله، ولا يُقبل عنده إلا من جاء بقلب سليم. الإسلام لا يعرف الإرهاب، ولا يُبرر القتل أو التخويف أو البطش، بل هو دعوة للعلم، ومساعدة الآخرين، وبناء المجتمعات على الرحمة. وقد أمرنا الله أن نُصلح أنفسنا قبل أن ندعو غيرنا، وأن ننشر الكلمة الطيبة، لا الفتنة، لأن الفتنة تقتل السلام من جذوره. ويوم القيامة، يقف الناس بين يدي الله للحساب، لا يشفع لهم إلا العمل الصالح والإيمان. من آمن وعمل خيرًا دخل الجنة، ومن كفر وتمادى في ظلمه، فله جهنم وبئس المصير. الإسلام لا يبيع الجنّة لأحد، ولا يخص بها طائفة، بل هي لمن استحقها بإيمانه وتقواه. وأخيرًا، فإن الحرب في الإسلام لا تُشنّ لأجل الغزو، بل للدفاع عن النفس والمظلوم، وإذا مال العدو للسلم، وجب علينا السلم. وحتى في القتال، يأمرنا الإسلام بالرحمة، فلا يُمثل بالأسرى، ولا يُهينهم، بل يُعلّمهم ويكرمهم. هكذا هو الإسلام، دعوة للعقلاء، لا سلاحًا في يد المتعصبين، وهو طريق للنجاة لا للفتنة، ورسالة للعالمين لا طائفة دون أخرى. من أراد السلام، وطلب الحق، سيجد في الإسلام الطريق الذي لا يُطفأ نوره، ولا يُبدّل جوهره. إنه دين العقل والعدل والرحمة، لا دعوة للكراهية أو الطمع في الدنيا، بل نداء إلى قلب صادق يبحث عن الله بصدق. لمشاهدة الفيديو


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
سعر الذهب يقفز لثالث يوم على التوالي مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفع سعر الذهب للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، مدعومًا بتراجع الدولار وتزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية. ويراهن المستثمرون على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول، بعد بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع. سعر الذهب اليوم وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3,357.65 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:10 بتوقيت أبوظبي، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.1% إلى 3,406.80 دولار. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "تضع الأسواق في اعتبارها احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر. وبالتالي، يتراجع الدولار، ويرتفع الذهب، وتنخفض عوائد سندات الخزانة أيضًا." تراجع الدولار وانخفض الدولار مقتربًا من أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل عملات رئيسية، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوع. وأظهرت بيانات نُشرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في يوليو/ تموز، مما يزيد من فرص خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة الشهر المقبل. خفض الفائدة الأمريكية ووفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن، يرى المتعاملون الآن أن خفض البنك المركزي الأمريكي للفائدة في 17 سبتمبر/ أيلول صار شبه مؤكد. وعادة ما يرتفع الذهب، الذي لا يدر عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، منها مؤشر أسعار المنتجين، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، وبيانات مبيعات التجزئة، بحثًا عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل محادثاته مع فلاديمير بوتين، من أن الزعيم الروسي "يخادع" بشأن رغبته في إنهاء الحرب. أسعار المعادن النفيسة وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 38.49 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1,336 دولارًا، وارتفع البلاديوم 1.2% إلى 1,135.93 دولار. HU