
«العيد» يرفع مبيعات الذهب في دبي 10 %
تشهد مبيعات الذهب في دبي إقبالاً كبيراً، سواء من السياح أو المقيمين، حيث تعد دبي أكبر الأسواق العالمية لتجارة الذهب والمجوهرات.
وعلى الرغم من زيادة أسعار الذهب في شهر مايو الماضي بنسبة 17%؛ فقد شهدت أسواق دبي ارتفاعاً في نسبة مبيعاته خلال فترة عيد الأضحى بنسبة 10% مقارنةً بالعام الماضي، بحسب تصريحات توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الذهب والمجوهرات» في دبي لـ«البيان».
وقال توحيد عبدالله: «لاحظنا زيادة في أعداد المشترين من دول آسيا بنسبة 2%.
أما من حيث المشغولات الذهبية، فقد رجحت كفة السلاسل الطويلة «المرية» والعقد الطويل، وتشكيلات القلوب والخواتم والأطقم الكاملة، والتي تحمل كلها الطابع الإماراتي المحلي.
ومن حيث فئات المشترين وجدنا أكثرهم من الشباب المقبلين على التخرج في المدارس والجامعات، حيث تزاد نسبة المشتريات للفئة العمرية ما بين 18 و25 سنة وغالباً ما تؤخذ على سبيل الهدايا».
وأضاف: تتأثر مبيعات الذهب بالعادات الثقافية والاجتماعية وترتبط الأعياد بالهدايا العائلية، تضاف إليها الاحتفالات بالتخرج، لذا نجد خلال أيام العيد الثلاثة تخفيضات بالمحال على هذه الهدايا مقارنةً بالأيام العادية من دون انتظار لموسم التصفيات.
وأوضح أنه لا ينكر أحد تقلبات الأسعار عموماً، وأسعار الذهب خصوصاً على مستوى العالم، إلا أن موسم العيد يسهم دائماً في تعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي لتجارة الذهب؛ حيث باتت هذه التقلبات مألوفة ولم يعد تأثيرها قوياً كما كان سابقاً لدى المشتري الذي صار يتعايش معها، ولذلك أصبح أقل تردداً في اتخاذ قرار بالشراء، ولا سيما في الأعياد التي يتحقق خلالها ارتفاع ملحوظ في المبيعات بنسبة تتراوح بين 3% و5%، وخصوصاً في المصوغات من الصناعة المحلية؛ لما تقدمه من منتجات جديدة ومرتبطة في أشكالها بالتراث الإماراتي والخليجي والعربي عموماً.
وتشمل مبيعات الذهب في دبي مجموعة واسعة من المنتجات، من المجوهرات إلى السبائك والعملات الذهبية، ما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين والباحثين عن الهدايا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تعاون بين «الاقتصاد» و«شرطة دبي» في تطوير آليات الامتثال لمواجهة غسل الأموال
وقّعت وزارة الاقتصاد مذكرة تفاهم مع القيادة العامة لشرطة دبي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في تطوير آليات الامتثال لمتطلبات مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتبادل البيانات والمعلومات ذات الصلة، ودعم الدور الرقابي في إطار التشريعات الوطنية ذات الصلة من خلال ربط وتكامل المعلومات والبيانات بين الجانبين. جاء ذلك، على هامش النسخة الرابعة من «القمة الشرطية العالمية» التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث وقَّع المذكرة من جانب وزارة الاقتصاد، وكيل الوزارة المساعد للرقابة والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد، صفية هاشم الصافي، ومن جانب القيادة العامة لشرطة دبي، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري. وفي هذا السياق، أكدت صفية الصافي أن «دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة لتطوير استراتيجيات وسياسات وتشريعات متقدمة لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة، ما عزّز مكانة الاقتصاد الوطني كمركز تنافسي يلتزم بأعلى معايير النزاهة والشفافية»، مشيرة إلى أن التعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي يأتي في إطار رؤية وزارة الاقتصاد لتعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات الوطنية الاتحادية والمحلية لدعم منظومة العمل الوطني، وتطوير آليات مكافحة الجرائم المالية وتعزيز البنية التحتية الرقابية في إطار التشريعات الوطنية، ومواكبة المعايير الدولية ذات الصلة. وقال اللواء خبير خليل المنصوري: «تمثل مذكرة التفاهم مع وزارة الاقتصاد محطة مهمة في إطار تعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المالية، وتحرص شرطة دبي على دعم الجهود الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال تطوير قدراتها التقنية والبشرية المتقدمة، والعمل على تسخير منظومة البحث والتحري والتحليل المالي في شرطة دبي لتطوير آليات استباقية فعالة لرصد الأنشطة المشبوهة وتعزيز الاستجابة السريعة للمخاطر المرتبطة بها، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية ويرسّخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي يتسم بالأمن والشفافية». من جانبه، أوضح مدير إدارة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الاقتصاد، المستشار سالم الطنيجي، أن «مذكرة التفاهم توفر آليات عمل متقدمة للتنسيق الفني والأمني بين الوزارة وشرطة دبي، وذلك عبر تبادل البيانات والمعلومات حول جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يتماشى مع دور وزارة الاقتصاد في الرقابة على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة وتحديد المستفيد الحقيقي للأشخاص الاعتباريين». وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على تطوير آليات وبرامج متكاملة تُسهم في رفع كفاءة الاستجابة للمخاطر المرتبطة بالأنشطة المالية المشبوهة، في قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة، والتي تشمل الوكلاء والوسطاء العقاريين، وتجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، ومدققي الحسابات، ومزودي خدمات الشركات، وذلك عبر تبادل المعلومات والبيانات ذات الصلة بالحالات المشتبه فيها، وتفعيل قنوات اتصال مؤسسية آمنة وفعالة لضمان سرعة تبادل المعلومات وسرية البيانات وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة، بما يدعم جهودهما التوعوية لمنع وردع المخالفين، وفقاً للتشريعات والأنظمة المعمول بها في الدولة. وتنصّ المذكرة على تنفيذ خطط تدريبية مشتركة وورش عمل تخصصية، تستهدف رفع كفاءة الكوادر المهنية للجهتين، وتطوير تقارير تحليلية دورية بهدف دعم صنع القرار، بما يضمن تطبيق الإجراءات الإدارية والتنظيمية بشكل كامل.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«المركزي»: شروط ومعايير لاستبدال الأوراق النقدية «التالفة»
حدد مصرف الإمارات المركزي شروط ومعايير استبدال الأوراق النقدية «التالفة» أو الحصول على تعويض عنها. وأكد «المركزي» أنه يُعوّض الأوراق النقدية المشوهة أو المنقوصة الصادرة عنه بعد التحقق من صحتها، وفقاً للشروط والمقاييس التالية: - تعوّض بكامل القيمة، إذا كانت مساحة الورقة النقدية أو مجموع أجزائها تساوي أو تزيد على ثلثي (3/2) مساحتها، فيتم تعويضها بكامل قيمتها الاسمية. - تعوّض بنصف القيمة، إذا كانت مساحة الورقة النقدية أو مجموع أجزائها تزيد على الثلث (3/1)، أما إذا كانت أقل من ثلثي (3/2) مساحتها، فيتم تعويضها بنصف قيمتها الاسمية. - لا تعوّض (بدون قيمة) إذا كانت مساحة الورقة النقدية أو مجموع أجزائها لا تتجاوز ثلث (3/1) مساحتها.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
4 تحديات تتصدر أجندة رئيس كوريا الجنوبية الجديد
قبل عامين قدم رئيس كوريا الجنوبية السابق، يون سوك يول، للرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، أغنية من فيلم «الشطيرة الأميركية». وبدت أسس علاقات واشنطن مع سيؤول -أحد أهم حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ - راسخة كأغنية «يون» التي لا تُضاهى. وبينما يستعد زعيم كوريا الجنوبية الجديد، لي جاي ميونغ، كي يحل مكان الرئيس السابق الذي وُصم بالعار، سيتعين عليه أن يُظهر نبرة مختلفة تماماً مع خليفة بايدن في البيت الأبيض. وبعد الانتهاء من مراسم تنصيبه المتواضعة، سيركز ميونغ أولاً على مداواة الجرح المفتوح الذي تركه سلفه في المجتمع الكوري الجنوبي، وتحفيز النمو في رابع أكبر اقتصاد في آسيا. ولكنه سيضطر حتماً إلى إيجاد طريقة للتواصل مع البيت الأبيض بقيادة دونالد ترامب، الذي كان رد فعله الأولي على فوز ميونغ الساحق على خصمه المحافظ، هو الإيحاء بأن طريقه الوعر إلى السلطة قد سهّله التدخل الصيني في الانتخابات. وليس من المدهش أن ميونغ كرّس جزءاً كبيراً من خطابه الأول كرئيس للدولة لحرب ترامب التجارية، حيث وصف حالة الحمائية التجارية بأنها «تهديد لبقائنا». ولكن ليس أمام الرئيس ميونغ خطط حالية لطلب إجراء محادثات بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. وكانت كوريا الجنوبية رابع أكبر مصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، العام الماضي، حيث استحوذت على 13% من إجمالي وارداتها من الصلب. وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، في أحد تحليلاته: «سيجد الرئيس ميونغ نفسه بلا وقت كافٍ قبل أن يشرع في أهم مهمة في رئاسته المبكرة وهي التوصل إلى اتفاق مع ترامب». ولا يوجد الكثير من التفاصيل أيضاً حول كيف ينوي ميونغ إصلاح العلاقات الاقتصادية مع الصين، التي تعد الشريك الأكبر لكوريا الجنوبية، دون إثارة غضب ترامب. وإلى جانب استعادة ثقة الجمهور بديمقراطية ما بعد يون، تنتظر ميونغ تحديات ضخمة أخرى، وفقاً لما قاله أستاذ العلوم السياسية في جامعة «دونغكوك»، في سيؤول، كيم جون سوك، مضيفاً: «ثمة نظرة قاتمة على الاقتصاد، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة أقل من 1%. وهناك أزمة خارجية تتعلق بالتعامل مع ترامب. ويبدو أن ميونغ لديه الكثير من العمل للقيام به». ولطالما تمحور أكبر تحدٍ للسياسة الخارجية أمام رؤساء كوريا الجنوبية الجدد، حول كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وتعهد ميونغ باستئناف الحوار مع الشمال، بعد ثلاث سنوات من التدهور السريع في العلاقات في عهد يون. وقال ميونغ: «مهما كان ثمن السلام، فإنه يظل أفضل من الحرب». وتعهد ميونغ بردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية مع فتح قنوات الاتصال. وعلى الرغم من أن ترامب كرر أخيراً طلبه الذي بدأه خلال فترة حكمه الأولى، أنه يجب على سيؤول أن تدفع أكثر لقاء استضافة 28 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية، فإن العلاقات الأمنية الثنائية تبدو متينة حتى الآن. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بعد انتصار ميونغ في الانتخابات: «تشترك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في التزام راسخ بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك، والقيم المشتركة، والعلاقات الاقتصادية العميقة». ومايزال من غير الواضح مدى مساحة المناورة المتاحة للرئيس ميونغ في التواصل مع الصين والولايات المتحدة، لكنه حتى الآن، أشاد بالعلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقال إنه ينوي تعزيز شراكة ثلاثية مع واشنطن وطوكيو. وبعد حفل تنصيبه البسيط في الجمعية الوطنية، قام ميونغ بالاتصال الهاتفي المعتاد لرئيس موظفي إدارته، قبل أن يقوم بتكريم قتلى حرب كوريا الجنوبية في المقبرة الوطنية في سيؤول. ومن المتوقع أن تصله اتصالات من قادة العالم في وقت لاحق من انتخابه، حيث سيكون ترامب أول المتصلين به لتهنئته. وقال البروفيسور في جامعة «سيجونغ» في سيؤول، كي داي جونغ: «تعد القيادة السياسية ذات مسألة حيوية للغاية في مثل هذه الأوقات. ومع انتخاب رئيس جديد، سيؤدي الاتصال الهاتفي مع ترامب إلى تحسين الوضع كثيراً». وأنصار الرئيس ميونغ يصفونه بأنه شخص «براغماتي» ومفاوض فعّال. عن «الغارديان» • ميونغ سيركز أولاً على مداواة الجرح المفتوح الذي تركه سلفه في المجتمع الكوري الجنوبي، وتحفيز النمو في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.