logo
تعاون بين «الاقتصاد» و«شرطة دبي» في تطوير آليات الامتثال لمواجهة غسل الأموال

تعاون بين «الاقتصاد» و«شرطة دبي» في تطوير آليات الامتثال لمواجهة غسل الأموال

وقّعت وزارة الاقتصاد مذكرة تفاهم مع القيادة العامة لشرطة دبي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في تطوير آليات الامتثال لمتطلبات مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتبادل البيانات والمعلومات ذات الصلة، ودعم الدور الرقابي في إطار التشريعات الوطنية ذات الصلة من خلال ربط وتكامل المعلومات والبيانات بين الجانبين.
جاء ذلك، على هامش النسخة الرابعة من «القمة الشرطية العالمية» التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث وقَّع المذكرة من جانب وزارة الاقتصاد، وكيل الوزارة المساعد للرقابة والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد، صفية هاشم الصافي، ومن جانب القيادة العامة لشرطة دبي، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري.
وفي هذا السياق، أكدت صفية الصافي أن «دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة لتطوير استراتيجيات وسياسات وتشريعات متقدمة لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة، ما عزّز مكانة الاقتصاد الوطني كمركز تنافسي يلتزم بأعلى معايير النزاهة والشفافية»، مشيرة إلى أن التعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي يأتي في إطار رؤية وزارة الاقتصاد لتعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات الوطنية الاتحادية والمحلية لدعم منظومة العمل الوطني، وتطوير آليات مكافحة الجرائم المالية وتعزيز البنية التحتية الرقابية في إطار التشريعات الوطنية، ومواكبة المعايير الدولية ذات الصلة.
وقال اللواء خبير خليل المنصوري: «تمثل مذكرة التفاهم مع وزارة الاقتصاد محطة مهمة في إطار تعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المالية، وتحرص شرطة دبي على دعم الجهود الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال تطوير قدراتها التقنية والبشرية المتقدمة، والعمل على تسخير منظومة البحث والتحري والتحليل المالي في شرطة دبي لتطوير آليات استباقية فعالة لرصد الأنشطة المشبوهة وتعزيز الاستجابة السريعة للمخاطر المرتبطة بها، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية ويرسّخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي يتسم بالأمن والشفافية».
من جانبه، أوضح مدير إدارة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الاقتصاد، المستشار سالم الطنيجي، أن «مذكرة التفاهم توفر آليات عمل متقدمة للتنسيق الفني والأمني بين الوزارة وشرطة دبي، وذلك عبر تبادل البيانات والمعلومات حول جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يتماشى مع دور وزارة الاقتصاد في الرقابة على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة وتحديد المستفيد الحقيقي للأشخاص الاعتباريين».
وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على تطوير آليات وبرامج متكاملة تُسهم في رفع كفاءة الاستجابة للمخاطر المرتبطة بالأنشطة المالية المشبوهة، في قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة، والتي تشمل الوكلاء والوسطاء العقاريين، وتجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، ومدققي الحسابات، ومزودي خدمات الشركات، وذلك عبر تبادل المعلومات والبيانات ذات الصلة بالحالات المشتبه فيها، وتفعيل قنوات اتصال مؤسسية آمنة وفعالة لضمان سرعة تبادل المعلومات وسرية البيانات وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة، بما يدعم جهودهما التوعوية لمنع وردع المخالفين، وفقاً للتشريعات والأنظمة المعمول بها في الدولة.
وتنصّ المذكرة على تنفيذ خطط تدريبية مشتركة وورش عمل تخصصية، تستهدف رفع كفاءة الكوادر المهنية للجهتين، وتطوير تقارير تحليلية دورية بهدف دعم صنع القرار، بما يضمن تطبيق الإجراءات الإدارية والتنظيمية بشكل كامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 27 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران

وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات. ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها. ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل". وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور. وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط"مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع. وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية. وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية. وصرح مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.

النواب الإسرائيليون يرفضون اقتراح المعارضة لحل الكنيست
النواب الإسرائيليون يرفضون اقتراح المعارضة لحل الكنيست

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

النواب الإسرائيليون يرفضون اقتراح المعارضة لحل الكنيست

رفض النواب الإسرائيليون في الساعات الأولى من صباح الخميس، بأغلبية ضئيلة، اقتراح قانون قدمته المعارضة لحل الكنيست، وبالتالي تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة. وصوت 61 نائبا من أصل 120 يتألف منهم الكنيست ضد اقتراح القانون في هذه القراءة التمهيدية، بينما أيده 53 نائبا. وكانت المعارضة قدمت هذا النص في ظل انقسام الأغلبية الحكومية حول التجنيد الإجباري لليهود المتدينين، وكانت تسعى لأن تسقط الحكومة من خلال استمالة الأحزاب الدينية المتشددة المتحالفة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

بعد قرار واشنطن.. غموض بشأن جولة الأحد من المفاوضات النووية
بعد قرار واشنطن.. غموض بشأن جولة الأحد من المفاوضات النووية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بعد قرار واشنطن.. غموض بشأن جولة الأحد من المفاوضات النووية

فبينما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن فرص عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران "تتضاءل"، ذكرت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" العكس. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن "احتمال عقد الجولة السادسة من المحادثات المقررة الأحد في سلطنة عمان كما كان مخططا لها، بات يتضاءل بشكل متزايد". في المقابل، نقلت "سي إن إن" و"سي بي إس" عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إنه "في الوقت الحالي من المتوقع أن تعقد الجولة من هذا الأسبوع في سلطنة عمان". ويتناغم التصريح الأول مع حديث ترامب بشأن تراجع احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية نشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول الملف النووي. وهددت الولايات المتحدة مرارا بتوجيه ضربات عسكرية لإيران، إذا فشلت المفاوضات معها. وردا على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده في وقت سابق من الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وتابع: "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد (الولايات المتحدة). سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها". وتعتزم الولايات المتحدة تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد "لأسباب أمنية"، حسبما قال مسؤولون، الأربعاء، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store