
حوار رسمي سوري إسرائيلي بوساطة أمريكية بهدف احتواء التصعيد – DW – 2025/7/26
أعلن مصدر دبلوماسي سوري أن اللقاء الذي جمع في باريس وفدين سوريا وإسرائيليا بوساطة أمريكية تطرق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فض الاشتباك و"احتواء التصعيد"، من دون أن يسفر عن "اتفاقات نهائية"، مشيرا إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلا، وفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي.
وكان مصدر دبلوماسي في دمشق أفاد وكالة فرنس برس الخميس بأن اجتماعا غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك في منشور على إكس أنه التقى بالسوريين والإسرائيليين في باريس.
ونقلت القناة السورية الرسمية عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري". وتابع أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2025". وقال إن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك" لعام 1974، "بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا".
وعُقد اللقاء في أعقاب أعمال عنف في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية اندلعت في 13 تموز/يوليو 2025 وأسفرت عن أكثر من 1300 قتيل الجزء الأكبر منهم من الدروز. وبدأت باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو وتطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ثم إسرائيل التي شنت ضربات على مقار رسمية في دمشق. وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح باستهداف الأقلية الدرزية، وبوجود عسكري في جنوب سوريا.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وبحسب المصدر الدبلوماسي الذي نقلت عنه القناة الرسمية السورية، فقد شدد الوفد السوري خلال اللقاء أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة". وتم الاتفاق في ختام اللقاء على "عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب"، وفقا للمصدر نفسه.
وكان مصدر دبلوماسي في دمشق أفاد فرانس برس بأن لقاء مباشرا عقد في 12 تموز/يوليو 2025 بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان. ومنذ وصولها إلى السلطة في ديسمبر/ كانون الأول 2024 أقرت السلطات الانتقالية بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنت الدولة الإسرائيلية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة.
وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وخصوصا من ناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 12 ساعات
- DW
اعتقالات وإصابة رجال شرطة بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين – DW – 2025/7/27
أعلنت الشرطة الألمانية أنها أوقفت عشرات الأشخاص خلال تظاهرة نظمت أمس في برلين دعما لفلسطينيي قطاع غزة، وذلك على هامش مسيرة فخر مجتمع الميم في برلين، وأفادت بإصابة 17 شرطيا. وفي مظاهرة مضادة اعتُقل يمينيون متطرفون أيضا. أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأحد (27 يوليو/تموز 2025) أنها أوقفت 57 شخصا خلال تظاهرة نظمت أمس السبت في برلين دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، على هامش مسيرة فخر مجتمع الميم، وأفادت بإصابة 17 شرطيا. وأشارت الشرطة في منشور عبر منصة إكس، إلى أن التظاهرة شهدت "إخلالا بالنظام العام"، وذكرت "مقاومة" قوات إنفاذ القانون من خلال إلقاء زجاجات وضرب، فضلا عن إطلاق شعارات معادية للسامية و"استخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب الشرطة. ورغم تحذيرات عديدة لم ينجح المنظمون في إعادة النظام بين المشاركين في التظاهرة، بحسب ما أفادت الشرطة التي أحصت 10 آلاف متظاهر وقالت إنها فرقت المسيرة. وجرت التظاهرة بدعوة من حركة مجتمع الميم (أو مجتمع الكوير ومنهم المثليون) وتعرف بمسيرة "فخر مجتمع الميم الدوليين من أجل التحرر"، تدعو إلى "النضال ضد الإمبريالية والاستعمار والصهيونية"، وفقا لموقعها الإلكتروني. ونُظمت التظاهرة على هامش مسيرة الفخر التي كانت تُقام في منطقة أخرى من العاصمة الألمانية، والتي شهدت أيضا اعتقال 64 شخصا بتهمة "الإهانة والاعتداء والضرب واستخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب ما ذكرت الشرطة من دون تقديم مزيد من التفاصيل. من جهة أخرى نظم اليمين المتطرف تظاهرة مقابلة شارك فيها نحو عشرين شخصا، وفقا لصحفيين من وكالة فرانس برس. وأفادت الشرطة الوكالة عن اعتقال عشرين شخصا مرتبطين بهذا التحرك. وتشهد برلين بانتظام تظاهرات مرتبطة بالحرب في قطاع غزة. وفي يونيو/حزيران الماضي 2025 دعا مجلس أوروبا ألمانيا إلى الالتزام بالنظام، متهما إياها بعرقلة حرية التظاهر دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.


DW
منذ 15 ساعات
- DW
ترحيب دولي ببدء عبور قوافل المساعدات إلى غزة – DW – 2025/7/27
بدأت شاحنات محمّلة بمساعدات العبور إلى غزة، عبر معبر رفح المصري، بعدما أعلنت إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" لعملياتها العسكرية في مناطق عدة من القطاع لأغراض إنسانية. وجاء ذلك بعد ضغوط دولية جاءت حتى من أصدقاء الدولة العبرية. بدأ اليوم الأحد (27 يوليو/ تموز 2025) سريان تعليق الأعمال العسكرية الذي أعلنته إسرائيل في ثلاث مناطق في قطاع غزة، وذلك في إطار تدابير جديدة قالت إنها تهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في القطاع. وأظهرت صور وشريط فيديو شاحنات ضخمة محمّلة بأكياس بيضاء تدخل عبر بوابة معبر رفح من الجانب المصري والذي يؤدي الى جنوب قطاع غزة. إلا أن الشاحنات لا تدخل مباشرة الى القطاع عبر الجانب الفلسطيني من المعبر المدمّر والمقفل بسبب الحرب. وتسير الشاحنات بعد ذلك كيلومترات قليلة جدا نحو معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي حيث يتوقع أن تخضع للتفتيش مجددا قبل دخول منطقة رفح الفلسطينية. وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق أنها ألقت من الجو مساعدات إنسانية على قطاع غزة المدمر بعد ضغوط دولية متواصلة منذ أسابيع للسماح بدخول الغذاء والإمدادات الحيوية لسكان القطاع الذين يتضوّرون جوعا جراء الحصار المفروض والحرب المتواصلة منذ 21 شهرا. وقالت سعاد اشتيوي البالغة 30 عاما التي تقيم في خيمة في منطقة تل الهوى في جنوب غرب مدينة غزة "أمنية حياتي صارت أكل رغيف خبز وأن أوفر لأولادي خبزا يأكلونه. كل يوم زوجي يطلع من الفجر حتى يحصل على الطحين (..) ولا يأتي بأي شيء". وأضافت "أتمنى أن تدخل المساعدات من مصر، سمعنا في الصحافة أنه سيتم ادخال شاحنات طحين ومساعدات غذائية، نأمل إذا دخلت أن تصل لنا". وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حصارا شاملا على القطاع في أوائل آذار/ مارس ولم تخفّفه إلا جزئيا في أواخر أيار/ مايو. وقد أدى ذلك إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من ارتفاع معدلات سوء التغذية في صفوف الأطفال ومن خطر انتشار المجاعة على نطاق واسع بين سكان القطاع الذي يزيد عددهم عن مليوني نسمة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانبها، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني ليل السبت، أنّ "هدنة إنسانية" ستُطبق على أجزاء معينة من غزة صباح الأحد، لتسهيل توصيل المساعدات، محمّلة الأمم المتحدة مسؤولية الحصار. والأحد، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياته العسكرية سيبدأ في عدّة مناطق في قطاع غزة اعتبارا الأحد "من الساعة العاشرة صباحا (السابعة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الثامنة مساء (17،00 بتوقيت غرينتش)"، مضيفا أنّ هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرّك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميا حتى إشعار آخر". وتنفي إسرائيل أن تكون تعطل دخول المساعدات مؤكدة أنها غير مسؤول عن النقص الحاصل ومتهمة حركة حماس بنهب المساعدات والمنظمات الإنسانية بعدم توزيعها. إلا ان هذه المنظمات تؤكد أن إسرائيل تفرض قيودا صارمة جدا لدخول المساعدة إلى قطاع غزة الذي تسيطر على كل المعابر المؤدية إليه. وليل السبت الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي صورا تُظهر إلقاء "سبع منصّات مساعدات احتوت على الطحين والسكر ومعلّبات غذائية" بالمظلات على غزة. وقالت المسؤولة في منظمة أوكسفام غير الحكومية بشرى خالدي "نرحب بذلك لكن يجب أن نرى تقدما فعليا على الأرض"، مشددة على ضرورة حصول "تدفق متواصل للمساعدة على نطاق واسع". وأضافت "نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار ورفع كامل للحصار وضمانات واضحة بأن الأمر لا يتعلق فقط ببادرة موقتة". وشاركت الإمارات والأردن وفرنسا ودول أخرى في عمليات إلقاء طرود إغاثة في غزة في عام 2024، وقد اعتبرت أحيانا خطرة كما تتطلب لوجستيات معقدة لكمية محدودة من المساعدات. وأكد الكثير من المسؤولين الإنسانيين آنذاك أنها لا يمكن أن تكون بديلا عن إيصال المساعدات برا. كذلك، أعلن الأردن الأحد تسيير قافلة مساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة زيكيم بين إسرائيل وشمال قطاع غزة. وقالت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية في بيان إن "القافلة تتكون من 60 شاحنة محملة ب962 طن من المواد الغذائية". وأعلنت بريطانيا السبت أنها تستعد لإلقاء المساعدات وإجلاء "الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية"، بالتعاون مع "شركاء مثل الأردن". بدورها، أعلنت الإمارات أنها ستستأنف عمليات إنزال المساعدات بالمظلات "على الفور". رحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الأحد، بتوفير طرق برية آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ الأمم المتحدة ستحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس الذين يتضوّرون جوعا. وقال فليتشر في منشور عبر منصة إكس "نرّحب بالإعلان عن هدنٍ إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات"، مضيفا "نحن على اتصال بفرقنا على الأرض، وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أكبر عدد من الناس الذين يتضوّرون جوعا". من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة الماضية. وقالت صحة غزة ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم "سجلت مستشفيات قطاع غزة ست حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع". وأضافت "يرتفع بذلك العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 133 حالة وفاة، من بينهم 87 طفلا". ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا)، تصل في كل لحظة حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة من الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت من أن "سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس/ آذار ويونيو/ حزيران الماضيين نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة". ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب / د.ب.أ)


DW
منذ 20 ساعات
- DW
إسرائيل تعلن "تعليقا تكتيكيا" لعملياتها العسكرية في غزة – DW – 2025/7/27
أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء "تعليق تكتيكي" للأعمال العسكرية في ثلاث مناطق في قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان أنه سيخصص أيضا ممرات آمنة لمساعدة وكالات الإغاثة على إيصال الغذاء والإمدادات الأخرى إلى سكان غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (27 يوليو/ تموز 2025) "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياته العسكرية في مناطق عدة في قطاع غزة، لأغراض إنسانية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي عبر تطبيق "تلغرام"، "سيبدأ اعتبارا من اليوم (الأحد) تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحا (السابعة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الثامنة مساء (17.00 بتوقيت غرينتش)". وأضاف أدرعي أنّ هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرّك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميا حتى إشعار آخر". وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيخصص أيضا طرقا آمنة لمساعدة وكالات الإغاثة على إيصال الغذاء والإمدادات الأخرى إلى سكان غزة. وقال الجيش أيضا إنه لا يعمل في تلك المناطق، رغم وقوع اشتباكات وهجمات جوية في كل منها خلال الأسابيع الأخيرة. ويأتي إعلان الجيش عن تعليق بعض الأعمال العسكرية بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من حدوث مجاعة في ظل القيود الإسرائيلية على المساعدات. وتزايدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من قبل حلفاء مقربين، حيث لقي مئات الفلسطينيين حتفهم خلال الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع الغذاء. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانب آخر ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية اليوم الأحد أن شاحنات المساعدات بدأت التحرك من مصر نحو قطاع غزة، وذلك بعد تزايد الضغوط الدولية وتحذيرات من وكالات إغاثة من انتشار المجاعة في القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل ساعات عن إنشاء "ممرات إنسانية" يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى سكان غزة. وأوضحت إسرائيل أنها استأنفت إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة. وأضاف أن "عمليات الإسقاط الجوي ستتم بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية وستشمل سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية". وقال الجيش إن هذه الخطوات الإنسانية مسموح بها جنبا إلى جنب مع استمرار هجومه على حركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة. وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة. قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن جنودا إسرائيليين أوقفوا سفينة متجهة إلى قطاع غزة تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين. وذكرت الوزارة في بيان نشر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "أوقفت البحرية الإسرائيلية السفينة من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني". وأضافت: "السفينة في طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب آمنون. المحاولات غير المصرح بها لخرق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوض الجهود الإنسانية الجارية" ووفقا لـ "تحالف أسطول الحرية"، أبحرت سفينة "حنظلة" من إيطاليا "لخرق الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادي على الفلسطينيين في غزة" وتم "اعتراضها بعنف من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية" على بعد حوالي 40 ميلا بحريا (74 كيلومترا) من قطاع غزة عند الساعة 43:20 بتوقيت غرينتش. وقال تحالف أسطول الحرية في بيان إنه "فقد كل الاتصال بسفينتنا"، التي قال إنها كانت تقل 21 مدنيا على متنها. وتابع تحالف أسطول الحرية: "كان القارب غير المسلح يحمل إمدادات منقذة للحياة عندما صعدت عليه القوات الإسرائيلية، وتم اختطاف ركابه، ومصادرة حمولته". وأضاف "وقع الاعتراض في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، في انتهاك للقانون البحري الدولي" وفي يونيو/ حزيران الماضي، حاولت سفينة أخرى تابعة لـ "أسطول الحرية"، تقل نشطاء من بينهم السويدية جريتا تونبرج، الوصول إلى قطاع غزة بمساعدات إغاثية. وقد تم اعتراض تلك السفينة أيضا من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية. ح.ز (د.ب.أ م رويترز/ أ.ف.ب) تحرير: عماد غانم