
اعتقالات وإصابة رجال شرطة بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين – DW – 2025/7/27
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأحد (27 يوليو/تموز 2025) أنها أوقفت 57 شخصا خلال تظاهرة نظمت أمس السبت في برلين دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، على هامش مسيرة فخر مجتمع الميم، وأفادت بإصابة 17 شرطيا. وأشارت الشرطة في منشور عبر منصة إكس، إلى أن التظاهرة شهدت "إخلالا بالنظام العام"، وذكرت "مقاومة" قوات إنفاذ القانون من خلال إلقاء زجاجات وضرب، فضلا عن إطلاق شعارات معادية للسامية و"استخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب الشرطة.
ورغم تحذيرات عديدة لم ينجح المنظمون في إعادة النظام بين المشاركين في التظاهرة، بحسب ما أفادت الشرطة التي أحصت 10 آلاف متظاهر وقالت إنها فرقت المسيرة. وجرت التظاهرة بدعوة من حركة مجتمع الميم (أو مجتمع الكوير ومنهم المثليون) وتعرف بمسيرة "فخر مجتمع الميم الدوليين من أجل التحرر"، تدعو إلى "النضال ضد الإمبريالية والاستعمار والصهيونية"، وفقا لموقعها الإلكتروني.
ونُظمت التظاهرة على هامش مسيرة الفخر التي كانت تُقام في منطقة أخرى من العاصمة الألمانية، والتي شهدت أيضا اعتقال 64 شخصا بتهمة "الإهانة والاعتداء والضرب واستخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب ما ذكرت الشرطة من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهة أخرى نظم اليمين المتطرف تظاهرة مقابلة شارك فيها نحو عشرين شخصا، وفقا لصحفيين من وكالة فرانس برس. وأفادت الشرطة الوكالة عن اعتقال عشرين شخصا مرتبطين بهذا التحرك.
وتشهد برلين بانتظام تظاهرات مرتبطة بالحرب في قطاع غزة. وفي يونيو/حزيران الماضي 2025 دعا مجلس أوروبا ألمانيا إلى الالتزام بالنظام، متهما إياها بعرقلة حرية التظاهر دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 2 ساعات
- DW
السلطات الألمانية تكشف السبب "المرجح" لحادث القطار المميت – DW – 2025/7/28
أعلنت السلطات الألمانية أن انهيارا أرضيا ناجما عن أمطار غزيرة كان "على الأرجح" السبب في حادث القطار الذي وقع مساء أمس في جنوب غرب البلاد، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة ما لا يقل عن 41 آخرين. قالت محققون اليوم الإثنين (28 يوليو/تموز 2025) "تسببت المياه في انهيار أرضي في منطقة المنحدر بالقرب من القضبان، ما أدى على الأرجح إلى خروج القطار عن مساره" مساء أمس الأحد في ولاية بادن-فورتمببرغ جنوب غرب ألمانيا. وأفادت الشرطة بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم، وهم سائق القطار، وموظف آخر في شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان"، وراكب. ووفقا لأحدث المعلومات من المحققين، أصيب ما لا يقل عن 41 شخصا في الحادث، وذلك بعد أن تحدث مسؤولون أمس عن إصابة 50 شخصا، بينهم 25 في حالة حرجة. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن حوالي 100 شخص كانوا على متن القطار الذي كان متجها من سيغمارينغ إلى أولم. وكانت المنطقة شهدت عاصفة في وقت سابق. وأعرب المستشار فريدريش ميرتس عن "حزنه العميق" و"تعاطفه مع الضحايا وأقربائهم". وأضاف عبر منصة إكس "أنا على اتصال وثيق مع وزير الداخلية ووزير النقل اللذين طلبت منهما توفير كل الموارد اللازمة لفرق الإنقاذ". ويتعرض قطاع النقل الألماني لانتقادات منتظمة من المسافرين بسبب تأخير القطارات وتقادم البنية التحتية. وتعهدت الحكومة المحافظة الجديدة استثمار مئات المليارات من اليورو خلال الأعوام المقبلة، وخاصة في تحديث البنية الأساسية. في حزيران/يونيو 2022، أدى خروج قطار إقليمي عن مساره إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين في جبال الألب البافارية (جنوب). ووقع أخطر حوادث السكك الحديد في ألمانيا عام 1998، عندما خرج قطار فائق السرعة عن مساره في إيشيده، في شمال ولاية سكسونيا السفلى، ما أسفر عن مقتل 101 شخص. تحرير: حسن زنيند


DW
منذ 17 ساعات
- DW
ما سبب الارتفاع الكبير لعدد الإعدامات في السعودية؟ – DW – 2025/7/27
أفاد خبراء بأن ارتفاع عدد الإعدامات اللافت في السعودية مرتبط بإطلاق السلطات "حربا على المخدرات" في السنوات الأخيرة وذلك في سياق التصدي لاستخدام متنام للكبتاغون في المملكة التي تُعد من أكبر أسواق هذا المخدر بالشرق الأوسط. تسارعت خلال هذا العام وتيرة تنفيذ الإعدامات في السعودية، وبلغ عددها 217 منذ مطلع عام 2025، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية، ما ينذر باحتمال تجاوز رقم 2024 القياسي، وهو 338. وكان آخر هذه الإعدامات اليوم الأحد (27 يوليو/تموز 2025) وشملت ثلاثة إثيوبيين وباكستانيا. وأفاد خبراء وكالة فرانس برس بأن الارتفاع اللافت في عدد الإعدامات مرتبط بإطلاق السلطات السعودية "حربا على المخدرات" في العام 2023، في سياق التصدّي لاستخدام متنام للكبتاغون، وهو نوع من الميثامفيتامين، في المملكة التي تُعد من أكبر أسواق هذه المادة في الشرق الأوسط، بحسب الأمم المتحدة. ومنذ مطلع 2025 أعدمت السعودية 144 شخصا في قضايا متعلقة بالمخدرات، ما يشكل الغالبية العظمى لأعداد أحكام الإعدام البالغة 217 حتى الآن. ويرجع المحللون تزايد العدد إلى "الحرب على المخدرات"، مشيرين إلى أنه يتم الآن إعدام العديد ممن تم توقيفهم خلال هذه الحملة بعد استيفاء الإجراءات القانونية وإدانتهم. واستأنفت السعودية في نهاية العام 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات، بعد تعليق تنفيذ العقوبة لهذه النوع من القضايا لحوالي ثلاث سنوات. فأعدمت 19 شخصا في عام 2022 وشخصين في عام 2023 و117 شخصا في 2024، وفق تعداد وكالة فرانس برس. وشهدت الحملة توقيفات كثيرة، وتضمنت نشر الشرطة نقاط تفتيش على الطرق السريعة وداخل الأحياء في أرجاء البلاد. وأُعلن منذ ذلك عن مصادرة ملايين الحبوب المخدرة واعتقال عشرات المهربين والمروجين. وتقول كبيرة المحللين في معهد "نيو لاينز" في واشنطن كارولين روز لفرانس برس، "من الواضح أن السعودية اختارت مضاعفة الاعتقالات والعقوبات القاسية لمن يُعتقد أنهم مرتبطون بتجارة المخدرات داخل المملكة". ولم ترد السلطات السعودية على أسئلة فرانس برس حول الموضوع. وتقول جيد بسيوني، مسؤولة قسم عقوبة الإعدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة "ريبريف" المناهضة للإعدام ومقرها لندن، "تُشير أرقام الأشهر الثمانية عشر الماضية إلى منعطف دام في هذه الحرب". يشكل الأجانب الغالبية بين الذين نفذت بهم عقوبة الإعدام في السعودية، بواقع 121 شخصا من بينهم 110 في قضايا مخدرات. وتعتمد السعودية منذ عقود طويلة على ملايين العمال الأجانب للمساعدة في بناء مشاريع البنية التحتية الضخمة، والعمالة المنزلية وغيرها من القطاعات المرتبطة بقطاع الضيافة والخدمات. وتقول بسيوني "الأجانب أكثر عرضة لانتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة في سياق عقوبة الإعدام". وتشير إلى معاناة المتهمين الأجانب من "الحواجز اللغوية، وضعف فهم الإجراءات القانونية، ومحدودية الموارد المالية". ونددت منظمة العفو الدولية مطلع تموز/يوليو الجاري 2025 بالزيادة الحادة في عدد الإعدامات بالسعودية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقالت كريستين بيكرلي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، "نشهد اتجاها مرعبا حقا، إذ تنفذ عقوبة الإعدام بوتيرة مروّعة بحق الأجانب عقابا على جرائم ما كان ينبغي قَطّ أن يعاقب مرتكبوها بالإعدام". وكذلك شمل تنفيذ الأحكام سعوديين. إذ أعدمت السلطات يوم الخميس ثلاثة أشخاص دينوا بتهم مرتبطة بالإرهاب. وفي المجموع، أُعدم 96 سعوديا من أصل 217 محكوما بالإعدام منذ بداية 2025. ومن الصعب تأكيد إن كانت موجة الإعدامات ستردع المهربين والمروجين. لكن عند إطلاق الحملة على المخدرات، توعد وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف أنه "لن ينجو منها مروجو ومهربو المخدرات". والشهر الماضي، أكد مدير الأمن العام السعودي، الفريق محمد البسامي، أن الحرب على المخدرات "حققت نتائج إيجابية ملموسة، وضربات قوية لمروجي ومهربي المخدرات"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "عكاظ". مع ذلك، لا توجد معطيات قوية تدعم هذا، فيما تستمر الاعتقالات اليومية في كل أنحاء المملكة. وتقول بسيوني "لا يوجد دليل يدعم استخدام عقوبة الإعدام كوسيلة ردع، خصوصا في جرائم المخدرات". ومنذ تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد عام 2017، أنفقت الرياض مبالغ طائلة على تحديث البنية التحتية السياحية واستضافة أحداث رياضية كبرى مثل معرض إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، في إطار سعيها لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط. وسعت الى تنفيذ إصلاحات اجتماعية. تقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إن الإعدامات تقوض مساعي السعودية لتحسين صورتها عبر الإصلاحات التي تنص عليها "رؤية 2030". لكن السلطات السعودية تؤكد أنها تنفذ أحكام الإعدام بعد استنفاد المتهمين كل درجات التقاضي، مشددة على حرصها على "محاربة المخدرات بأنواعها". وواجهت المملكة إدانة عالمية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الناقد للحكومة والمقيم في الولايات المتحدة، في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018. وألقت العملية بظلالها على العلاقات بين الرياض وواشنطن لفترة، لكن عودة الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض أعادت الدفء للعلاقات، إذ باتت واشنطن تركز على توقيع الصفقات التجارية مع الرياض أكثر من انتقاد حكامها بشأن قضايا حقوق الإنسان. وخلال جولة له في دول الخليج في أيار/مايو 2025، أشاد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قائلا "أنا معجب بك كثيرا". تحرير: عارف جابو


DW
منذ 18 ساعات
- DW
اعتقالات وإصابة رجال شرطة بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين – DW – 2025/7/27
أعلنت الشرطة الألمانية أنها أوقفت عشرات الأشخاص خلال تظاهرة نظمت أمس في برلين دعما لفلسطينيي قطاع غزة، وذلك على هامش مسيرة فخر مجتمع الميم في برلين، وأفادت بإصابة 17 شرطيا. وفي مظاهرة مضادة اعتُقل يمينيون متطرفون أيضا. أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأحد (27 يوليو/تموز 2025) أنها أوقفت 57 شخصا خلال تظاهرة نظمت أمس السبت في برلين دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، على هامش مسيرة فخر مجتمع الميم، وأفادت بإصابة 17 شرطيا. وأشارت الشرطة في منشور عبر منصة إكس، إلى أن التظاهرة شهدت "إخلالا بالنظام العام"، وذكرت "مقاومة" قوات إنفاذ القانون من خلال إلقاء زجاجات وضرب، فضلا عن إطلاق شعارات معادية للسامية و"استخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب الشرطة. ورغم تحذيرات عديدة لم ينجح المنظمون في إعادة النظام بين المشاركين في التظاهرة، بحسب ما أفادت الشرطة التي أحصت 10 آلاف متظاهر وقالت إنها فرقت المسيرة. وجرت التظاهرة بدعوة من حركة مجتمع الميم (أو مجتمع الكوير ومنهم المثليون) وتعرف بمسيرة "فخر مجتمع الميم الدوليين من أجل التحرر"، تدعو إلى "النضال ضد الإمبريالية والاستعمار والصهيونية"، وفقا لموقعها الإلكتروني. ونُظمت التظاهرة على هامش مسيرة الفخر التي كانت تُقام في منطقة أخرى من العاصمة الألمانية، والتي شهدت أيضا اعتقال 64 شخصا بتهمة "الإهانة والاعتداء والضرب واستخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب ما ذكرت الشرطة من دون تقديم مزيد من التفاصيل. من جهة أخرى نظم اليمين المتطرف تظاهرة مقابلة شارك فيها نحو عشرين شخصا، وفقا لصحفيين من وكالة فرانس برس. وأفادت الشرطة الوكالة عن اعتقال عشرين شخصا مرتبطين بهذا التحرك. وتشهد برلين بانتظام تظاهرات مرتبطة بالحرب في قطاع غزة. وفي يونيو/حزيران الماضي 2025 دعا مجلس أوروبا ألمانيا إلى الالتزام بالنظام، متهما إياها بعرقلة حرية التظاهر دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.