
"شانجان" أول شركة سيارات صينية تحصل على شهادة "إس جي إس"
صينية مصنعة للسيارات
بالكامل تحصل على شهادة "مختبر فحص معتمد" الصادرة عن إس جي إس، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الفحص والتحقق وإصدار الشهادات.
ويؤكد هذا الإنجاز البارز التزام شانجان بتطبيق المعايير العالمية في إطار مساعي توسعها إلى الأسواق العالمية، بما فيها منطقة الشرق الأوسط.
ونال معهد
شانجان
للأبحاث الذكية الشهادة رسمياً بعد إجراء خبراء إس جي إس تقييماً دقيقاً استمر لشهرين.
ويتيح هذا التكريم لشركة شانجان إمكانية إجراء اختبارات الاعتماد في الخارج بشكلٍ مستقل تحت إشراف إس جي إس، مما يسهل عمليات الامتثال العالمي فيها، إلى جانب تعزيز ضمان جودة منتجاتها.
في إطار مساعي شركة شانجان لتعزيز حضورها العالمي، تمنح هذه الشهادة مصداقية مستقلة لإمكانات الاختبار الذكية لدى الشركة.
أما بالنسبة للأسواق مثل دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، فتشهد تطور الأطر التنظيمية مع وجود مستويات مرتفعة لتوقعات الزبائن المتعلقة بالتكنولوجيا والسلامة، ولذا يؤكد هذا الإنجاز أن سيارات شانجان مصنّعة وفق المتطلبات والمعايير العالمية.
وتعكس الشهادة مدى قوة استثمار الشركة في عمليات البحث والتطوير المتقدمة والمعايير الصارمة للجودة، بالتزامن مع استمرارها بإطلاق السيارات العاملة على الطاقة الجديدة وتقديم حلول التنقل الذكي في المنطقة.
ويأتي الحصول على شهادة مختبر فحص معتمد نتيجة لعملية تتّسم بمعايير شديدة الانتقائية والصرامة، لا سيما أن إس جي إس تحرص على منح هذه الشهادة فقط للشركات التي تُظهر التزاماً تاماً بالمعايير الدولية مثل آيزو/ آي إي سي 17025، والتي تشمل معايير صارمة متعلقة بمعايرة المعدات وبروتوكولات الاختبار والكفاءة الهندسية وأنظمة إدارة الجودة.
وحصلت شركة شانجان على الشهادة عقب اجتيازها بنجاح لفترة تدقيق مكثفة على مدى شهرين، مما يعكس قوة الحوكمة الداخلية فيها وتميزها التقني.
وحتى بعد حصولها على الشهادة، تخضع جميع الاختبارات التي تتم بموجب إطار عمل مختبر الفحص المعتمد لإشراف إس جي إس، مما يضمن الالتزام المستمر بأعلى المعايير العالمية.
ويمثل الحصول على الشهادة دليلاً بارزاً على التميز التشغيلي لشركة شانجان ومصداقيتها العالمية.
وبعد إكمال عملية التقييم الشامل، نجحت شركة شانجان في استيفاء جميع المعايير الدولية، وتم منحها الشهادة رسمياً في شهر يوليو 2025.
ويتيح هذا الإنجاز الاستثنائي للشركة إجراء مجموعة واسعة من عمليات توثيق المنتجات بشكلٍ مستقل تحت إشراف إس جي إس، مما يسهم في تسريع وقت إطلاق المنتجات في الأسواق الرئيسية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد شاو، المدير العام لشركة شانجان للسيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا: "يمثل حصولنا على هذه الشهادة المرموقة من إس جي إس دليلاً بارزاً على دور شانجان الرائد في قطاع التنقل الذكي.
وفي ما يتعلق بزبائننا وشركائنا في منطقة الشرق الأوسط، فإنها تسهم في تعزيز التزامنا بتوفير سيارات عالمية المستوى تتوافق مع أعلى معايير السلامة والجودة والأداء.
ومع تزايد الطلب على وسائل نقل أكثر ذكاءً واستدامة، يؤكد حصولنا على مثل هذه الشهادات سيرنا على الطريق الصحيح وفق أفضل الممارسات العالمية القائمة على الثقة وتبنّي التكنولوجيا".
ويسلط نيل العلامة هذه الشهادة الضوء على جاهزية شركة شانجان لتلبية متطلبات الجهات التنظيمية والموزعين والمستهلكين في الأسواق الجديدة. وتزامناً مع سعي العلامة إلى توسيع نطاق عروض سيارات الطاقة الجديدة ومجموعة السيارات الذكية في منطقة الشرق الأوسط، تسهم هذه الشهادة في دعم طموحاتها الرامية إلى توفير منتجات مبتكرة تحظى بمصداقية عالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
92 % ارتفاع إنتاج مكيفات الهواء في ألمانيا
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، يزداد تصنيع واستيراد مكيفات الهواء في ألمانيا. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الثلاثاء أن إنتاج مكيفات الهواء في ألمانيا ارتفع بنسبة 92% العام الماضي ليصل إلى ما يقرب من 317 ألف وحدة. وفي عام 2023 لم يتجاوز عدد المكيفات المنتجة في ألمانيا 164 ألفاً و700 وحدة. وفي غضون خمس سنوات زاد الإنتاج بنسبة 75%. وبحسب البيانات، ارتفعت قيمة مكيفات الهواء المستوردة بنسبة بلغت 48.2% منذ عام 2019، لتصل إلى 949 مليون يورو في عام 2024. وهذا أقل بفارق ضئيل من الرقم القياسي المسجل في العام السابق والبالغ 957 مليون يورو. وكانت إيطاليا أهم دولة موردة لمكيفات الهواء إلى ألمانيا، حيث يأتي منها واحد من بين كل أربعة مكيفات هواء مستوردة، تلتها الصين والسويد. ولم يدرج في التقرير أنظمة تكييف هواء السيارات.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
الزي المدرسي يرفع شعار "العودة": متاجر الإمارات تستقبل أكثر من 500 عميل يومياً
تشهد بعض متاجر الزي المدرسي في الإمارات العربية المتحدة ما يزيد عن 500 زبون يوميًا في المتوسط، مع استعداد أولياء الأمور لموسم العودة إلى المدارس. وتتوقع معظم المتاجر ازديادًا ملحوظًا في أعداد الزبائن مع نهاية الشهر. قال متحدث باسم شركة LCT للأزياء الرسمية في الكرامة: "نستقبل يوميًا ما يقارب 500 عميل، إن لم يكن أكثر". وأضاف: "أوشكت إحدى دفعاتنا على الانتهاء، وقد قدمنا طلبًا جديدًا. كانت عطلة نهاية الأسبوع الماضية حافلة بالزبائن، ونتوقع أن يتضاعف عددهم خلال الأسبوع المقبل، مع اقتراب موعد إعادة فتح المدارس. ستُفتح مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة أبوابها يوم الاثنين 25 أغسطس، بعد قرابة شهرين من العطلة الصيفية. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت الأسبوع الماضي عن هيكل جديد للتقويم الدراسي للعام الدراسي 2025-2026، مُحددةً مواعيد موحدة لبدء العام الدراسي، ونهاية الفصول الدراسية الثلاثة، وعطلة نهاية الفصل الدراسي لجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة. وأضاف المتحدث الرسمي أنه، خلافًا للسنوات السابقة، شهد المتجر إقبالًا مستمرًا من أولياء الأمور طوال فصل الصيف. وقال: "عادةً ما يبدأ الإقبال بعد منتصف أغسطس. ومع ذلك، شهدنا هذا العام إقبالًا مستمرًا من أولياء الأمور طوال شهري الصيف. وقد حضر بعضهم في الأسبوع الثاني من يوليو لإتمام شراء الزي المدرسي قبل سفرهم لقضاء العطلة". "انتظرت لأكثر من 20 دقيقة" زار عليم نذير، المقيم في أبوظبي، متجرًا للزي المدرسي في وقت سابق من هذا الأسبوع وانتظر أكثر من 20 دقيقة حتى تم تقديم الخدمة له. قال: "للمتجر سياسة تقتضي حجز المواعيد إلكترونيًا قبل الذهاب إليه". وأضاف: "لم أكن أعرف ذلك، ولكن نظرًا لقلة ازدحام المتجر، أعطوني رقمًا رمزيًا وجهازًا للتحذير. تجولنا في المركز التجاري، وفي أقل من 30 دقيقة، رنّ جهاز التحذير". وأضاف أنه اعتبر نفسه محظوظًا لحصوله على الخدمة بهذه السرعة. وقال: "قال الموظفون إنه لو انتظرتُ بضعة أيام أخرى، لتضاعف الازدحام نظرًا لعودة العديد من الآباء بحلول منتصف أغسطس". "أعرف أشخاصًا انتظروا لساعات العام الماضي. لم أُرِد المخاطرة، لذلك قررتُ إنهاء مشترياتي مبكرًا". مئات الأشخاص في متجر بيمبينو للزي المدرسي، الذي يملك فروعًا في الشارقة ورأس الخيمة والعين والفجيرة، يشهد المتجر إقبالًا كثيفًا. قال موظف في قسم الهاتف: "نستقبل مئات الزبائن يوميًا في فرعنا بالشارقة. نوفر الزي المدرسي لجميع المدارس تقريبًا، لذا يفضل الكثير من أولياء الأمور زيارتنا. في نهاية الأسبوع الماضي، شهدنا ازدحامًا كبيرًا مع عودة العديد من أولياء الأمور بعد عطلاتهم". وأضافت أن المتجر يتوقع ازدحامًا أكبر، وربما طوابير انتظار طويلة، خلال أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع على مدار الأسبوعين المقبلين. وقالت: "مع اقتراب موعد إعادة فتح المدارس، نتوقع تضاعف عدد أولياء الأمور الذين يأتون إلينا. هذا ما نشهده كل عام".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
صيني يخسر 120 ألف دولار باشتراك 300 عام في صالة رياضية
في حادثة أثارت دهشة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، رفع رجل يُدعى «جين» دعوى قضائية ضد صالة ألعاب رياضية في مدينة هانغتشو، شرق البلاد، بعد أن أنفق 870 ألف يوان (نحو 120 ألف دولار أمريكي) على اشتراكات ودروس تدريبية تمتد لفترة 300 عام، قبل أن تختفي إدارة الصالة بشكل مفاجئ دون إعادة الأموال الموعودة. ووثق جين 26 عقداً مع الصالة الرياضية، واشترى 1200 درس وعضويات طويلة الأجل. وقال «جين»، الذي ارتاد الصالة على مدى ثلاث سنوات، إنه وقع في فخ «عرض ترويجي مغرٍ» قدمه موظفو المبيعات، يقضي بشراء بطاقات عضوية مقابل 8888 يوان وإعادة بيعها بسعر أعلى لعملاء جدد، مع وعود بعائد مالي يصل إلى 90% من الربح. في البداية، شك «جين» في العرض، لكن إلحاح الموظفين ووعودهم بإعادة الأموال في حال عدم البيع خلال شهرين دفعه للاستثمار بمبالغ ضخمة، وصل بعضها إلى 300 ألف يوان في صفقة واحدة. لكن عندما حان وقت إعادة جزء من الأموال، اختفى موظفو المبيعات، وتبخرت الوعود. ولاحقاً، تبين أن العقود التي وقعها «جين» لا تتضمن أي إشارة للعوائد الاستثمارية، وتنص بوضوح على أن العضويات غير قابلة للتحويل. ورغم أن الصالة لا تزال مفتوحة أمام الزبائن، فإن إدارتها وطاقم المبيعات اختفوا بالكامل. وقال «جين»: أعترف بأنهم غسلوا دماغي كنت أظن أنني على وشك استعادة أموالي، واعتبرت ذلك التزاماً، لا استثماراً مالياً. القصة سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل، وسخر كثيرون من حجم الخسارة قائلين: اشترى بطاقة صالة رياضية لأحفاد أحفاده. بينما علق آخرون: حين لا يتناسب الذكاء مع الثروة، تعود الأموال الزائدة للمجتمع بطريقة ما. وتبقى القضية الآن أمام القضاء، وسط تساؤلات حادة عن الضوابط القانونية لحماية المستهلكين من العروض التجارية المضللة.