logo
طارق فهمي: رسالة السيسي عن غزة عسكرية ذات طابع سياسي (فيديو)

طارق فهمي: رسالة السيسي عن غزة عسكرية ذات طابع سياسي (فيديو)

الوفدمنذ 3 أيام
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية والأمن القومي، إن الاتصالات ما زالت جارية حتى الآن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لافتا إلى أننا نذكر العالم بضرورة حل الدولتين.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد إيصال رسالة مهمة للداخل والخارج، وفي تحليل مضمون الرئيس السيسي أن تلك الرسالة هي عسكرية ذات طابع سياسي.
ملف غزة هو ملف مصري
وأشار طارق فهمي إلى أن ملف غزة هو ملف مصري، كما أن القضية الفلسطينية قضية فلسطينية بالأساس وقضية أمن قومي، كما أنها أحد مرتكزات السياسة المصرية الخارجية والقاصي والداني يعلم ذلك.
وأكد طارق فهمي أن الدولة المصرية ترفعت عن أي مواجهات، وهي لا تدخل في أي مواجهات ولا تنحاز لأي فصيل من الفصائل بقطاع غزة.
وأوضح أن تصحيح الصورة هو الأهم، لأن موضوع المَعْبَر من الأمور المهمة التي كانت تحتاج إلى توضيح، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لخَّص القضية في أمرين، الأول هو أن الجانب الآخر من الجانب الفلسطيني مسرح عمليات ومنطقة عمليات، وأن المعبر مفتوح من الجانب المصري منذ اليوم الأول.
وأشار إلى أن هناك بعض شاحنات المساعدات دخلت إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، وذلك بالتنسيق مع الجانب الآخر.
حذّرت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية جيني تشابمان، من تفاقم أزمة المجاعة بقطاع غزة، مؤكدة أن "العراقيل الإسرائيلية أمام المنظمات الإنسانية، بما فيها الجمعيات الخيرية البريطانية، تعيق الاستجابة الإنسانية العاجلة".
وقالت تشابمان في منشور عبر "إكس": "تتفاقم المجاعة في غزة. ويُمنع شركاء العمل الإنساني من الاستجابة"، مشيرة إلى أن متطلبات التأشيرة والتسجيل التي تفرضها إسرائيل على المنظمات الإنسانية تهدد جهود الإغاثة وإيصال المساعدات المنقذة للحياة.
ودعت "الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن فرض هذه القيود، وتمكين المنظمات من الوصول الإنساني الكامل والآمن إلى المتضررين داخل القطاع".
دعى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، إلى تسريع عمليات الإجلاء الطبي، قائلًا إن أكثر من 14 ألفا و800 مريض في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أفاد غيبريسوس، بأن منظمة الصحة العالمية دعمت الإجلاء الطبي لـ15 طفلا في حالة حرجة، رفقة 42 من أقاربهم، من غزة إلى الأردن صباح الأربعاء.
وأضاف: "ما زال أكثر من 14 ألفا و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة. نحثّ المزيد من الدول على اتخاذ إجراءات لاستقبال المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي بكل السبل الممكنة".
وفي سياق آخر، قال زعيم المعارضة يائير لابيد إنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن احتلال قطاع غزة يُعد خطوة خاطئة للغاية. وأكد أنه لا يشارك عادة ما يدور داخل الاجتماعات المغلقة مع رئيس الوزراء، لكن في هذه الحالة شعر بضرورة توضيح موقفه.
وأوضح لابيد أن إسرائيل لا ينبغي أن تدخل في حرب دون وجود تأييد شعبي واسع، مشيراً إلى أن أغلبية الإسرائيليين غير معنيين بهذه الحرب، وأن ثمنها سيكون باهظاً، سواء من حيث الأرواح أو من حيث التكلفة الاقتصادية التي قد تصل إلى مليارات الشواكل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسائل الرئيس «السيسى» للداخل والخارج
رسائل الرئيس «السيسى» للداخل والخارج

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

رسائل الرئيس «السيسى» للداخل والخارج

جيـشنا الباسل درع حصين وسيف قاطع.. وموقـفنا ثابت من القضية الفلسطينية أكد الرئيس "السيسي"، أن الدولة المصرية ستظل منيعة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها؛ لافتًا إلى عمليات التحديث والتطوير التى شهدها جيشنا الباسل على مدار السنوات الماضية؛ حتى أصبح درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا فى مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بذرة تراب من أرض هذا البلد، مشددًا على أن هذه الوطن قادر على تجاوز النحديات وتخطى الصعاب مهما تنوعت أشكالها وتعددت مصادرها. واتصالاً بالأزمة الوجودية التى يعانيها أهالينا فى غزة؛ وجّه الرئيس "السيسي" كلمة إلى الداخل المصرى وللعالم أجمع، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا يمكن أن تقوم بدور سلبى تجاه الأشقاء فى فلسطين، مشددًا على أن الدولة المصرية تقوم بدور محترم وشريف ومخلص وأمين، مؤكدًا على موقف مصر الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وعلى أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، هو السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار الدائمين فى منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال عدد من الأنشطة التى قام بها الرئيس "السيسي" على مدار الأيام القليلة الماضية، والتى نبدأها من عند احتفالات المصريين بالذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952، حيث ألقى كلمة فى هذه المناسبة، تناول خلالها المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل ٧٣ عامًا، قائلاً: فى مثل هذا اليوم، قبل ثلاثة وسبعين عامًا، سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام ١٩٥٢، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسّخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية، فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطني. وأضاف: إذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص، فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة.. تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام ٢٠١٤، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها. جيشنا الباسل أصبح درعًا حصينا فى شأن تحديث الدولة المصرية، وطبيعة التحديات التى واجهتها لى مدار الـ 14 عامًا الماضية؛ قال الرئيس "السيسي": على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سبّاقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد؛ فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا، وهزمنا الإرهاب، وتطّهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة، وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "٦٠" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. واتصالاً بمخاوف شريحة عريضة من الطرد من مساكنهم المؤجرة، قال الرئيس "السيسي": أؤكد فى هذا المقام، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقًا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده"، مضيفًا: لقد حققت مصر إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن؛ لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين - ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذًا إنسانيًا مضمونًا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدّمت للعالم نموذجًا فريدًا فى الإنسانية والمسئولية. وتابع: رغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يومًا عن مسئوليتها القومية والإنسانية، وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد، لا تعرف الانكسار. ستظل مصر عصية على المؤامرات فى ظل التحديات التى تم بها المنطقة من حولنا؛ وجّه الرئيس "السيسي" حديثه لهذا لشعب العظيم، قائلاً: "إن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها، وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها"، موجهًا تحية خالصة من القلب لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبي، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية. واتصالاً بالشأن الداخلي، وفى إطار حرصه على عدم انقطاع الكهرباء خلال هذه الفترة العام، وتوفير المنتجات البترولية اللازمة لتشغيل المحطات؛ عقد الرئيس "السيسي" اجتماعًا مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، لاستعراض المحاور الأساسية لعمل وأنشطة الوزارة فى المرحلة الحالية، والتى تشمل التركيز على أنشطة الإنتاج والاستكشاف، وتعظيم الاستفادة من الثروات البترولية عبر معامل التكرير والبتروكيماويات لخلق قيمة مضافة، وتحقيق انطلاقة فى قطاع التعدين وتعظيم قيمته المضافة، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمى لجذب الاستثمارات لمصر فى قطاعى البترول والغاز مع الحفاظ على السلامة وكفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات، والعمل كفريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير مزيج الطاقة لدفع نمو الاقتصاد المصرى والاستفادة من موقع مصر لإنتاج الهيدروجين وتجارة الطاقة. تأمين احيتاجاتنا من المواد البترولية الاجتماع تناول جھود الدولة لتأمین احتیاجات المواطنین من المنتجات البترولية وتوفير احتياجات قطاعات الدولة المختلفة، وعلى رأسھا قطاع الكھرباء من الغاز الطبیعي، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات أنشطة الاستكشاف والاحتياطيات البترولية المضافة، حیث استعرض وزیر البترول والثروة المعدنیة أھم النتائج التى تحققت خلال الفترة من یولیو ۲۰۲٤ حتى یونیو ۲۰۲٥ وزیادة الإنتاج المحلى المضاف من البترول والغاز، ونجاح قطاع البترول فى التغلب على التناقص الطبیعى فى إنتاج الغاز الطبیعي، كما تناول الاجتماع أنشطة البحث والاستكشاف التى شهدت توسعًا ملحوظًا. واستعرض الاجتماع أيضًا؛ الجهود المبذولة من جانب وزارة البترول والثروة المعدنیة، بالتعاون مع باقى جهات الدولة المعنية، فى خفض مستحقات الشركاء الأجانب، مع الالتزام بسداد الفواتیر الشھریة وتحفیز الشركاء على تسریع وتیرة الإنتاج والاستكشاف، كما شهد الاجتماع استعراضًا لجھود مواصلة تطویر البنیة التحتیة لقطاع الغاز من خلال استقدام وحدات التغییز العائمة، التى زادت من قدرات التغییز من ۱۰۰۰ إلى ۲۲٥۰ ملیون قدم مكعب یومیًا، بما یضمن مرونة واستمراریة إمدادات الغاز لكافة القطاعات ومواجھة أى انقطاعات طارئة فى مزیج الإمدادات. وخلال الاجتماع؛ شدّد الرئيس "السيسي" على أھمیة استمرار الدولة فى تھیئة البیئة الاستثماریة الجاذبة لرؤوس الأموال الأجنبیة والوطنیة، دعمًا للإنتاج المحلى من البترول والغاز لتلبیة احتیاجات التنمیة وخفض الفاتورة الاستیرادیة وتخفیف الأعباء عن المواطنین، مع التركیز على تنمیة الاكتشافات الجدیدة وتسریع ربطھا بالإنتاج، وزیادة برامج البحث والاستكشاف، وتقدیم المزید من الحوافز بما یحقق المزید من النمو لقطاعى البترول والثروة المعدنية. تعظيم القيمة المضافة من ثرواتنا الطبيعية فى ضوء حرصه على متابعة آخر مُستجدات الموقف التنفيذى للمشروعات الصناعية، وتوفير المواد الخام اللازمة للعملية الصناعية، وسبل توفير التمويل اللازم لها، اجتمع الرئيس "السيسي"، بكل من الفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء. خلال الاجتماع أكد الرئيس "السيسي"، على أهمية مشروعات البتروكيماويات والصناعات التعدينية، التى تنفذها وزارة البترول والثروة المعدنية، لإسهامها فى تعظيم القيمة المُضافة للثروات الطبيعية والتعدينية بمصر، وتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج، مشددًا على أهمية المساهمة فى توسعة الصناعات المرتبطة بها، وبالتالى إتاحة فرص للتشغيل، وتعظيم العوائد على الاقتصاد القومي، موجهًا بأهمية الإسراع بتوطين الصناعات ذات الصلة فى مصر، وجذب الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي. توجيهات بتنفيذ المشروعات فى مواعيدها فى ذات الإطار، عقد الرئيس "السيسي" اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، بمشاركة كل من الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، والفريق أحمد الشاذلى مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية. وخلال الاجتماع؛ اطلع الرئيس "السيسي" على الموقف التنفيذى لمشروعات وزارة النقل والصناعة، خاصة ما يتعلق بالموقف التنفيذى للمشروعات ذات الصلة بمنظومة السكك الحديدية، بما فى ذلك خط السكة الحديد "العريش ـ طابا"، ومشروع استكمال خط سكة حديد "بئر العبد ـ العريش"، وهى الخطوط التى سوف تساهم فى تنمية شبه جزيرة سيناء وخلق محور لوجيستى لربط البحر الاحمر بالبحر الابيض المتوسط. الاجتماع تناول كذلك مُستجدات أعمال تطوير الموانئ البحرية، فى ظل الدور المحورى الذى تمثله تلك الموانئ فى البرامج التنموية للدولة، حيث تم استعراض الموقف التنفيذى لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة موانئ رأس سدر البحري، وجرجوب، وابو قير البحري، وميناء الاسكندرية الكبير، وميناء المكس الجديد، واستكمال وتطوير ميناء السخنة، وإنشاء ميناء طابا البحري، ومشروعات تطوير ميناء دمياط، وكذلك تطورات إنشاء الخط الرابع لمترو الانفاق فى القاهرة وإنشاء القطار الكهربائى السريع. وخلال الاجتماع؛ شدّد الرئيس "السيسي" على ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات وفق الجداول الزمنية المُحددة، موجهًا بمُواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، التى تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجارى تطويرها، لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمى وطاقات استيعابية ضخمة، وأن يأتى ذلك ضمن تكاملها مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات. لا مناص عن إقامة الدولة الفلسطينية استكمالاً للدور الذى تقوم به الدولة المصرية فى مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالى غزة؛ وجه الرئيس "السيسي" رسالة إلى الشعب المصرى وللعالم، قائلاً: قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أتحدث للشعب المصرى أولا ولكل من يسمعني.. سواء رأى عام فى المنطقة العربية أو العالم كله.. حرصنا منذ 7 أكتوبر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل 3 نقاط: "إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن"، مؤكدًا أن مصر تواصل جهودها مع الشركاء من أجل الوصول إلى إدخال المساعدات وكانت الأمور تتعثر أحيانا. وتابع: الظروف داخل القطاع مأسوية، والأمر أصبح لا يطاق، وبالتالى لا بد من إدخال أكبر حجم من المساعدات.. المساعدات غذائية وطبية وكل ما يمكن أن يساهم فى تخفيف حدة الأزمة داخل القطاع". وأضاف: "عاوز أقول لكل المصريين.. اوعوا تتصورا إن ممكن نقوم بدور سلبى تجاه الأشقاء فى فلسطين.. ورغم صعوبة الموقف مش ممكن نعمل ده.. لنا دور محترم وشريف ومخلص وأمين ومش بيتغير ولن يتغير.. قولت أفكركم إن إحنا مش بنتغير.. حريصون جدا على إيجاد الحلول وإنهاء هذه القضية. وتابع: "أوجه نداء عاما لكل دول العالم.. الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة والأشقاء فى المنطقة.. علينا بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات، وأوجه نداء خاصا للرئيس ترامب لأن تقديرى له الشخصي، أنه بإمكانياته ومكانته هو القادر على إنهاء الحرب وإدخال المساعدات.. نداء خاص للرئيس ترامب: من فضلك ابذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات وأتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب". اتصالاً باالقضية؛ تلقى الرئيس"السيسي"، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله تطورات الأوضاع فى المنطقة، وأخر ما وصلت إليه الأزمة فى القطاع. وخلال الاتصال؛ رحب الرئيس "السيسي" بما أعلنه "ماكرون" مؤخرًا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسميًا عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدًا أن هذا القرار يأتى فى إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى فى العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.

باقة ورد من الرئيس السيسي الي أحمد المسيري الذي يتزوج في قرية مشلة‎
باقة ورد من الرئيس السيسي الي أحمد المسيري الذي يتزوج في قرية مشلة‎

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

باقة ورد من الرئيس السيسي الي أحمد المسيري الذي يتزوج في قرية مشلة‎

روسيا اليوم – في إحدى قرى محافظة الغربية، حضر المحافظ أشرف الجندي إلى إحدى حفلات الزفاف وبصحبته 'باقة ورد' مهداة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فما قصة هذا الشاب؟ أحمد ياسر المسيري، شاب من قرية مشلة بمركز كفر الزيات في محافظة الغربية، احتفل بزفافه وسط تجمع الأهل والأصدقاء، لكن المفاجئ هو حضور المحافظ نيابة عن رئيس الجمهورية حاملا هديته الرئاسية، والتقط الصور التذكارية مع الشاب وعروسه وهدية الرئيس. للشاب أحمد، قصة تعود إلى 8 سنوات عندما عُرف بـ'طفل السرطان'، والتقى الرئيس السيسي لأول مرة عام 2014 داخل القصر الجمهوري بعد أسابيع قليلة من تولي السيسي حكم البلاد، وكان عمره وقتها 6 سنوات يصارع سرطان الدم ويتلقى علاجه في مستشفى 57357. في ذلك اليوم تعهد رئيس الجمهورية بدعمه ووجه بتوفير الرعاية اللازمة له، وتكرر اللقاء مرة أخرى في العام التالي 2015 وتمكن الطفل المصاب من شق طريقه في رحلة العلاج والكفاح حتى أصبح أحد محاربي المرض الخبيث وانتصر عليه، وبات نموذجا لـ'انتصار الإرادة'. وقال أحمد، في لقاء مع صحيفة 'الوطن' المصرية، إن الله من عليه بالشفاء منذ 3 سنوات، وأنه يدرس حاليا بقسم الكهرباء بمدرسة كفر الزيات الميكانيكية العسكرية، ويحلم الفتى الريفي بالالتحاق بالكلية الفنية العسكرية ليكون ضابطا بالجيش المصري. وعن لقائه بالرئيس السيسي، وصف الشاب ذلك اليوم بأنه 'كان الأسعد في حياتي'، قائلا إنه كان صغيرا في ذلك الوقت ولم يكن يعرف من هو لكنه كان يشاهده على شاشة التلفاز، وسأل والده عنه ليجيبه بأنه رئيس الجمهورية، فطلب من والده لقائه. ويحكي الشاب ذلك الموقف، قائلا: 'وقتها الدكاترة كانوا قايلين لبابا إن أي حاجة أطلبها لازم يعملها، وبعت بالفعل فاكسات عشان أقابل الرئيس وفعلا قابلته'، مضيفا أنه أهدى رئيس الجمهورية في لقائهما مصحفا اشتراه بـ20 جنيها.

تفاصيل البيان المصرى التركى لرفض إعادة الاحتلال العسكرى لغزة.. فيديو
تفاصيل البيان المصرى التركى لرفض إعادة الاحتلال العسكرى لغزة.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

تفاصيل البيان المصرى التركى لرفض إعادة الاحتلال العسكرى لغزة.. فيديو

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة استعرض خلالها استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، هاكان فيدان، وزير خارجية جمهورية تركيا ، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزير التركي نقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الرئيس، الذي ثمّن هذه اللفتة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار الرئيس في هذا الصدد إلى التطور النوعي في العلاقات المصرية التركية، لا سيما بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير 2024 لإعادة تفعيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، ورفعها إلى مستوى رئيسي البلدين. وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا متبادلًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، والسعي للوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 15 مليار دولار، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس إلى أنقرة في سبتمبر 2024، كما تم التأكيد على أهمية توسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر. واشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكري للقطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين. كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان، حيث استعرض الرئيس رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار. وتم التأكيد على أهمية احترام سيادة تلك الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store