
مركز بروكسل للبحوث: زيارة الوفد الأوروبي إلى كفر مالك تكشف جرائم الاحتلال
وأضاف أبو جزر، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك دولًا أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا قد وضعت بعض أسماء المستوطنين على القوائم السوداء ومنعت دخولهم إلى أراضيها.
وذكر أن هناك غياب إجماع داخل الاتحاد الأوروبي لتطبيق عقوبات مماثلة على إسرائيل نفسها، لافتًا، إلى أنّ هذه الزيارات الدبلوماسية مهمة جدًا لكشف حقيقة ما يحدث وتعزيز موقف الدول الأوروبية التي تحترم حقوق الإنسان.
وبشأن فرض عقوبات أوروبية على المستوطنين، أكد أن هذه الخطوة رغم ضعف تأثيرها، أرعبت إسرائيل وأثارت ردود فعل عدائية من قبل نتنياهو تجاه بعض الدول الأوروبية، موضحًا، أن المستوطنين يملكون قدرات عسكرية تفوق جيش الاحتلال أحيانًا، ويتلقون حماية كاملة من الجيش الإسرائيلي، مما يعكس التواطؤ الرسمي في هذه الجرائم.
وأشار، إلى أن هذه الزيارات الدبلوماسية تعزز موقف السلطة الوطنية الفلسطينية على الساحة الدولية، إذ توفر شهادات موثقة عن انتهاكات الاحتلال، موضحًا، أن وجود مراقبين أوروبيين في الضفة الغربية يضع إسرائيل في مواجهة مع دول كانت في السابق تقدم لها الغطاء السياسي والإعلامي، مما يفتح آفاقًا جديدة لدعم القضية الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ 37 دقائق
- Economy Plus
شركاء أمريكا التجاريون يتحركون لتفادي رسوم ترامب
بدأت الدول الكبرى الشريكة تجاريًا للولايات المتحدة في الإسراع من وتيرة مفاوضاتها وطلبت مهلة إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته إخطار نحو 12 دولة يوم الإثنين بفرض رسوم جمركية جديدة على صادراتها. أكد ترامب للصحفيين خلال عطلة الرابع من يوليو أنه 'وقّع على الأرجح 12 خطابًا' لبعض الدول، وستُرسل يوم الإثنين، موضحًا أن هذه الرسائل تتعلق بـ'مبالغ مالية متفاوتة، ورسوم جمركية مختلفة، رافضا الإفصاح عن أسماء تلك الدول. أشارت تصريحات ترامب إلى استمرار تقلب المفاوضات وصعوبة التوصل لاتفاقات قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأمريكية في التاسع من يوليو. كان من المقرر إرسال الخطابات في الرابع من يوليو، على أن يبدأ تطبيق الرسوم في الأول من أغسطس، وفقًا لتصريحات سابقة لترامب. وواصل المسؤولون الأمريكيون التفاوض خلال عطلة نهاية الأسبوع مع عدد من الشركاء الرئيسيين، من بينهم اليابان، وكوريا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي، والهند، وفيتنام. يعرف عن ترامب إطلاقه لتهديدات احادية في المراحل الحاسمة من المفاوضات، ما يُثير تساؤلات حول ما إذا كانت الخطابات الموعودة حقيقية أم مجرد وسيلة للضغط على شركائه التجاريين المترددين في تقديم تنازلات اللحظة الأخيرة. كان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق مع فيتنام، غير أن وزارة خارجية الأخيرة أفادت بأن المفاوضين لا يزالون ينسقون مع نظرائهم الأمريكيين لاستكمال التفاصيل. توقّع بعض المراقبين التوصل إلى اتفاق مؤقت مع الهند أيضًا، لكن مسؤولي نيودلهي اتخذوا مؤخرًا موقفًا أكثر تشددًا، مهددين بفرض رسوم على بعض السلع الأمريكية ردًا على الرسوم المرتفعة التي تفرضها واشنطن على السيارات وقطع غيارها. أعربت كوريا الجنوبية عن قلقها إزاء رسوم السيارات كذلك، وناقشت مع المسؤولين الأمريكيين تمديد المهلة الزمنية في محاولة أخيرة لتجنّب الزيادات المرتقبة. استغل ترامب ما اعتبره انتصارًا تشريعيًا كبيرًا الأسبوع الماضي، عقب إقرار الكونجرس مشروع قانون خفض الضرائب، تزامنًا مع وصول سوق الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية، إلا أن القيود التجارية الجديدة أثارت مخاوف المستثمرين مجددًا من تأثير شبكة الرسوم الجمركية الواسعة والمعقدة، التي قد يتحمل أعباءها المستوردون الأمريكيون. كان الإعلان الأولي عن رسوم ترامب 'التبادلية' في الثاني من أبريل قد أثار مخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود، وتسبب في هبوط الأسواق المالية، ما دفع الإدارة لاحقًا إلى تجميد تلك الرسوم لمدة 90 يومًا، وتثبيتها عند مستوى 10% حتى التاسع من يوليو، وشمل القرار أكثر من 50 دولة مستهدفة. تسببت هذه الرسوم في فرض أعباء مالية إضافية على الشركات الأمريكية المستوردة للسلع الأجنبية، فيما واجه المصدّرون الأمريكيون خطر ردود الفعل الانتقامية من الاقتصادات الأخرى، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي. تلقى مسؤولو الاتحاد الأوروبي إحاطة حول مستجدات المفاوضات يوم الجمعة الماضي، بعد جولة محادثات أُجريت في واشنطن، وسط تقارير أفادت باقتراب التوصل إلى اتفاق فني مبدئي بحسب بلومبرج. من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إن بلاده مستعدة لجميع سيناريوهات الرسوم المحتملة، بصفتها منتجًا رئيسيًا للسيارات وتسعى لتجنّب رسوم ترامب ومستعدة 'للصمود' والدفاع عن مصالحها مع توقع جميع الاحتمالات. في سياق متصل، أعلنت حكومة كمبوديا يوم الجمعة عن التوصل إلى اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة سيُعلن قريبًا، مع تعهّد بمواصلة التعاون الوثيق، علمًا بأن كمبوديا تُعد من كبار مصدّري المنسوجات والأحذية إلى السوق الأمريكية، وقد بلغ تهديد الرسوم التبادلية المفروضة عليها 49%، وهو من أعلى المعدلات التي فرضتها الإدارة الأمريكية في هذا الملف. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
المرحلة الأولى بعدد 600 ألف.. وزير الدفاع الإسرائيلي: التخطيط لنقل سكان غزة إلى المدينة الإنسانية في رفح الفلسطينية
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه يتم حاليًّا التخطيط على تركيز نقل الفلسطينيين بقطاع غزة إلى المدينة الإنسانية الجديدة في رفح الفلسطينية. وأضاف كاتس، في كلمةٍ نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، عبر فضائية "كان" التابعة لها، أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي نحو المدينة الإنسانية الجديدة، والتي سيتم تحديد حدودها داخل رفح. وتابع كاتس: سنقوم بإدخال الفلسطينيين المنطقة الجديدة الآمنة- على حد قوله، وذلك بعد فحوصات أمنية مشددة، ولن يتم السماح لهم بمغادرتها إلى باقي مناطق قطاع غزة. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه في الوقت الحالي، هناك صدام كبير بين هدفي الحرب والمتمثل في قرار القضاء على حركة حماس، وعودة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، متابعًا: لذلك قرر نتنياهو الذهاب إلى واشنطن لعقد صفقة.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
مرشح للمزيد من الارتفاع بسبب سياسات ترامب.. أهمية اليورو تصعد بقوة
من المتوقع أن تزداد أهمية اليورو العالمية خلال العام الجاري ، بينما تضعف قيمة الدولار الأمريكي بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لمحافظي البنوك المركزية والخبراء الاستراتيجيين. في حديثهم خلال منتدى اقتصادي في آكس أون بروفانس، فرنسا، الأسبوع الماضي، صرّح مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي بأنه على الرغم من أن اليورو قد لا يزال بعيدًا عن تهديد الدولار الأمريكي كأهم أصول الاحتياطي العالمي، إلا أن العملة ستُعتبر بشكل متزايد بديلاً مستقرًا طالما أنها مدعومة بسياسات داعمة. وقال يانيس ستورناراس، محافظ البنك المركزي اليوناني، خلال جلسة نقاشية أدارتها قناة سي إن بي سي يوم السبت: "إذا جمعنا التعريفات الجمركية الأمريكية مع الهجمات على الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسات، ومع الاستدامة المالية للولايات المتحدة في أعقاب مشروع قانون الضرائب "الجميل"، فإن ذلك يُفسر تطور سعر صرف الدولار في الأسابيع الأخيرة". وأضاف ستورناراس، متحدثًا عن التأثير الاقتصادي لارتفاع أسعار الفائدة: "أولئك الذين يفرضون التعريفات سيتضررون أولاً". حتى يوم الاثنين، لا يزال وضع اتفاقية التجارة المحتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معلقًا، ومن المتوقع صدور تحديث خلال الأيام المقبلة. تشير اتفاقيات واشنطن التجارية المبكرة - بما في ذلك مع المملكة المتحدة وفيتنام - إلى أن رسوم البيت الأبيض الجمركية ستكون أعلى بشكل عام على جميع السلع الواردة إلى الولايات المتحدة من الخارج مقارنةً ببداية العام، حتى وإن كانت أقل من المعدلات التي تم التهديد بها في أبريل. حتى الآن في عام 2025، أدى عدم اليقين الواسع بشأن مفاوضات التعريفات الجمركية الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد والتضخم، إلى جانب توقعات بتعزيز مالي في الاتحاد الأوروبي، إلى ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار بنسبة 14% تقريبًا. وتحققت هذه المكاسب على الرغم من خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة وإبقاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عليها ثابتة. في غضون ذلك، نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي في إقرار مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، محققًا بذلك نصرًا سياسيًا كبيرًا - والذي من المتوقع مع ذلك أن يزيد العجز الفيدرالي، مما قد يؤدي إلى تأجيج المزيد من التوتر بين الدائنين الأمريكيين الذين أبدوا بالفعل معارضتهم لفوضى السوق المحيطة بالرسوم الجمركية هذا العام. وتابع ستورناراس: "لن يتغير وضع الدولار بين ليلة وضحاها، [لكن] اليورو في وضع يسمح له بزيادة احتياطياته الدولية". وأضاف أن ذلك سيتطلب من الاتحاد الأوروبي إكمال جهوده الطويلة الأمد لتشكيل اتحاد مصرفي واتحاد أسواق رأس المال وتقليل الحواجز الداخلية للسماح لليورو بتعزيز دوره في الأسواق الدولية. وأكد رئيس البنك المركزي الأيرلندي، جابرييل مخلوف، هذا الرأي. وقال مخلوف: "أعتقد أن ما نشهده الآن مع الدولار هو إعادة تنظيم، وإعادة ضبط من جانب المستثمرين". ليست الرسوم الجمركية هي ما يتصدر عناوين الصحف. يرى المستثمرون ضعف سيادة القانون في الولايات المتحدة، ويستجيبون لذلك، لأن ذلك يعني زيادة المخاطر على استثماراتهم وأصولهم، ويحاولون التكيف مع الوضع. استقرت حصة اليورو العالمية في احتياطيات النقد الأجنبي تقريبًا لأكثر من عقد، عند حوالي الخُمس. وانخفضت حصة الدولار الأمريكي من 68.8% في عام 2014 بأكمله إلى 57.8% بنهاية عام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن البنك المركزي الأوروبي نُشر في يونيو.