logo
التوتر الإيراني الأميركي.. واشنطن تستعد لعمليات إجلاء بالمنطقة بعد تهديدات من طهران

التوتر الإيراني الأميركي.. واشنطن تستعد لعمليات إجلاء بالمنطقة بعد تهديدات من طهران

وطنا نيوزمنذ 2 أيام

وطنا اليوم:أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا 'خطرا' في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشدّدا على أنّ الجمهورية الإسلامية 'لا يمكنها امتلاك سلاح نووي'.
ويأتي القرار الأميركي بإجلاء بعض الأفراد في وقت مضطرب تمر به المنطقة، إذ يبدو أن جهود ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران قد وصلت إلى طريق مسدود؛ فيما تشير معلومات للمخابرات الأميركية إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لشن ضربة على منشآت نووية إيرانية.
وقال مسؤولان أميركيان إن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل 'إريك' كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن يدلي كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الخميس.
وردا على سؤال وجه لترامب عن سبب مطالبة أفراد بمغادرة الشرق الأوسط، قال 'ستكتشفون ذلك'.
وقال مراسل سي.بي.إس نيوز عبر إكس: ترامب سئل عن سبب السماح لأسر العسكريين الأميركيين بمغادرة الشرق الأوسط وكان رده 'سترون'.
وهددت إيران الأربعاء، باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع في وقت يستعد البلدان الخصمان لجولة مباحثات نووية جديدة في ظل الخلاف بشأن تخصيب اليورانيوم.
وقال وزير الدفاع عزيز ناصر زاده ردا على التهديدات الأميركية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات 'نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا'.
وتابع 'لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعدها (الولايات المتحدة). سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها' مضيفا 'وفي هذه الحالة، ستضطر أميركا إلى مغادرة المنطقة'.
وتملك الولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران.
وقال مسؤول أميركي الأربعاء، إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعتزم لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان يوم الأحد لمناقشة رد إيران على المقترح الأميركي الأحدث بشأن التوصل لاتفاق نووي.
وأعلنت إيران الاثنين، أنها ستقدم قريبا مقترحا مقابلا للولايات المتحدة ردا على طرح أميركي اعتبرته طهران 'غير مقبول'، في وقت أكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب استمرار المحادثات.
وقال ترامب الاثنين إنه أقل ثقة بشأن ما إذا كانت إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار أي اتفاق نووي مع واشنطن.
ويسعى ترامب لإبرام اتفاق نووي جديد يضع قيودا على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية المثيرة للجدل، ويهدد بضرب الجمهورية الإسلامية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وتؤكد إيران دوما أنها لا تخطط لتطوير أسلحة نووية، وأنها تركز فقط على مجالات توليد الكهرباء من الطاقة الذرية وغير ذلك من الأنشطة السلمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. خالد السُليمي يكتب : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء
د. خالد السُليمي يكتب : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

د. خالد السُليمي يكتب : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء

بقلم : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء تداعيات الزلزال العسكري... وسبل نجاة الأردن من العاصفة المقبلة اشتعال المنطقة – ضربة البداية في ساحة الشرق المُلتهبة في لحظة تاريخية حاسمة، شهد الشرق الأوسط تحولاً دراماتيكياً بعد قيام إسرائيل بشن هجمات جوية موسعة على منشآت نووية إيرانية في نطنز وأراك وفوردو، بالتزامن مع عمليات نوعية استهدفت قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء من الصف الأول في البرنامج النووي الإيراني، هذه الضربة غير المسبوقة شكّلت زلزالاً سياسياً وعسكرياً مدوّياً، معلنةً بدء فصل جديد من المواجهة الكبرى، التصعيد لم يعد احتمالاً... بل أصبح واقعاً متدحرجاً، فهل هي حرب كسر عظم؟ أم محاولة إسرائيلية لتحقيق نصر استباقي قبل اكتمال المشروع النووي الإيراني؟ وما دور واشنطن في هذا التصعيد؟ الأجوبة تبدأ من اللهب الممتد شرقاً وغرباً، وربما لا تنتهي إلا برسم خريطة جديدة للمنطقة. حجم الضربة الإسرائيلية وتفاصيل العمليات الخاصة العملية لم تكن ضربة جوية تقليدية، بل جاءت كخطة مركبة جمعت بين هجمات سيبرانية عطّلت الدفاعات الإيرانية، وغارات بطائرات F-35 وصواريخ "سبايك" بعيدة المدى، وعمليات إنزال محدودة نفذتها وحدات كوماندوز على الأرض في العمق الإيراني، ووفق مصادر أمنية، شُنّت الهجمات من قواعد جوية في النقب وقبرص، بالتنسيق مع وحدات استطلاع إلكتروني أمريكية، نُفذت الاغتيالات عبر طائرات دون طيار وانفجارات موجهة استهدفت سيارات ومقار إقامة محصّنة، اللافت أن إسرائيل اعتمدت على عنصر المباغتة وسرعة التنفيذ، ما منع إيران من تفعيل شبكاتها المضادة بسرعة، وهو ما زاد من حجم الخسائر المادية والبشرية في صفوف القيادات العليا. استهداف البرنامج النووي – نتائج ومضاعفات منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرضت لأضرار جسيمة، حسب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أعمدة دخان كثيف وتدميراً في البنية التحتية تحت الأرض. أما منشأة فوردو الجبلية، فرغم صعوبتها الجغرافية، تلقت ضربات دقيقة عبر قنابل خارقة للتحصينات، خسرت إيران وفق تقديرات أولية ما نسبته 60% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم في المرحلة الحالية، وهو ما يُعيد برنامجها النووي سنوات إلى الوراء، وقد ترافق ذلك مع اغتيال شخصيات مثل د. محسن فخري زاده (مكرراً برمزية الضربة)، والعقيد عزيز كاظمي من وحدة الهندسة النووية، ما خلق فراغاً عملياتياً يصعب تعويضه سريعاً. إيران بعد الضربة – الغضب المنظم واستراتيجية "الردّ الكبير" ردة الفعل الإيرانية كانت سريعة ومُعبّرة عن عمق الصدمة، لكنها أيضاً تعكس استراتيجية معدّة مسبقاً: إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى نحو قواعد أمريكية في العراق والخليج، وتحريك ميليشياتها في لبنان وسوريا والعراق واليمن للبدء بردود منسقة، اغتيال شخصيات بارزة مثل العالم النووي محسن رضائي واللواء أحمد شاهين فجّر غضباً شعبياً ورسمياً في طهران، سرعان ما تُرجم إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى وإغلاق مضيق هرمز، إيران اليوم لا تكتفي بتلقي الضربات، بل تُعلن بوضوح أن زمن "الصبر الاستراتيجي" انتهى، وأن المنطقة ستدفع الثمن جماعياً. إسرائيل – من الضربة المحدودة إلى عقيدة الاجتثاث الشامل إسرائيل لم تكتفِ بتوجيه ضربة واحدة، بل أعلنت، ضمنياً، تدشين "عقيدة الاجتثاث النووي"، التي تقوم على تدمير شامل للبنية التحتية النووية والعلمية الإيرانية قبل أن تبلغ مرحلة "اللا عودة"، الغارات شملت منشآت ومخازن ومراكز أبحاث، وبعضها تمّ عبر طائرات شبح وصواريخ فرط صوتية، وفق تقارير استخبارية غربية، كما اغتالت فرق "سيريت متكال" و"الموساد" عناصر رئيسية في برنامج التخصيب النووي الإيراني، إسرائيل تُعلن اليوم أنها لن تنتظر ضربة نووية محتملة، بل تبادر لإزالة الخطر من جذوره، حتى لو أدى ذلك إلى إشعال الجبهات كلها. الدور الأمريكي – دعم لوجستي واستخباراتي دون بصمة مباشرة رغم نفي رسمي أولي من واشنطن بالمشاركة في الضربة، فإن المؤشرات تشير إلى دعم استخباري أمريكي عميق، يتضمن تحديد مواقع القيادات ومراكز الاتصال الإيرانية، كما حلّقت طائرات الاستطلاع الأمريكية من طراز (RC-135 Rivet Joint) فوق الخليج قبل الضربة بـ 48 ساعة، وزارة الدفاع الأمريكية عززت قواتها في قاعدة العديد بقطر، وأرسلت حاملات طائرات إلى بحر العرب تحسباً لأي توسع محتمل في الرد الإيراني، ومع ذلك، فإن البيت الأبيض يحاول إدارة التوازن الصعب بين دعم إسرائيل واحتواء التدهور الإقليمي، وسط مخاوف من استهداف مصالح أمريكية في العراق وسوريا أو حتى الخليج.. احتمالات توسع الحرب – الجبهات المفتوحة حزب الله أعلن أن مقاتليه باتوا في حالة استنفار قصوى، وأن أي هجوم على لبنان سيقابل برد مضاعف. في المقابل، أغلقت إسرائيل المجال الجوي فوق شمالها، واستدعت 35 ألف جندي احتياط تحسباً لهجمات بالصواريخ من الجنوب اللبناني، في العراق، تحركت فصائل مدعومة من طهران باتجاه قواعد أمريكية غرب الأنبار، بينما شهد اليمن تصعيداً غير مسبوق من قبل الحوثيين الذين أعلنوا نيتهم ضرب أهداف سعودية وإماراتية رداً على "العدوان الصهيوني"، هذه المؤشرات تدل على أن الحرب قد تتحول إلى مواجهة متعددة الجبهات، يختلط فيها التكتيكي بالإيديولوجي، ما يفتح الباب لفوضى شاملة قد تستمر شهوراً. الانفجار الإقليمي – نيران متقاطعة وتوسع جغرافي للهجمات الضربات الإسرائيلية فجّرت ساحة اشتباك متعددة الجبهات: صواريخ على تل أبيب من الجنوب اللبناني، هجمات بطائرات مسيرة من العراق، قصف لمناطق الجولان المحتلة، واشتباكات محدودة على الحدود السورية – الإسرائيلية، "حزب الله" دخل المعركة جزئياً، في حين رفعت الحوثيون من وتيرة تهديداتهم لمضيق باب المندب، المنطقة تترنح على حافة الحرب الإقليمية الشاملة، والأسواق العالمية شهدت فوراً ارتفاعاً جنونياً في أسعار النفط، وارتباكاً في مؤشرات البورصة، وبدء موجات نزوح داخلية في بعض المناطق الحدودية. التحالفات تتشكل – شرق أوسط وسيناريوهات ما بعد الضربة – فوضى ممتدة أم ترتيب جديد؟: الضربة فتحت الباب أمام إعادة تشكيل التحالفات: بعض الدول دعمت إسرائيل علناً أو ضمنياً، وأخرى رفضت ما اعتبرته اعتداءً على سيادة إيران، تركيا تبنت موقفاً متردداً، بينما أطلقت روسيا تحذيراً من تصعيد غير محسوب، الصين دعت لضبط النفس ولكنها بدأت سراً بإجلاء بعض مستشاريها من طهران، المشهد يوحي بأن الشرق الأوسط دخل مرحلة شبيهة بما بعد غزو العراق، حيث تتغير خطوط النفوذ والتوازنات الإقليمية بسرعة. وهذا يفرض على الدول المتوسطة أن تعيد تقييم تحالفاتها واستراتيجياتها الدفاعية لتجنب أن تكون جزءاً من صراع الكبار، ومن أهم السيناريوهات المطروحة بعد هذا التصعيد تنقسم بين ثلاث احتمالا، وجميعها تحمل تهديداً مباشراً لاستقرار الأردن، وتهديداً غير مباشر للتوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط. حرب إقليمية شاملة تجرّ إليها أطرافاً خليجية وربما تركيا. حرب محدودة ومراقبة تستمر لأيام، ثم تُختم بتدخل دبلوماسي مكثّف. حالة استنزاف مزمن عبر الوكلاء، تستمر لشهور في حرب عصابات وضربات متقطعة. الأردن في عين العاصفة – التأثيرات والتحديات وسبع حلول استراتيجية لتجنب الكارثة في ظل تصاعد احتمالات اندلاع مواجهة كبرى بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، يجد الأردن نفسه أمام لحظة استراتيجية حرجة تتطلب يقظة وطنية كاملة وقرارات قيادية دقيقة، فالمملكة، بحكم موقعها الجغرافي الفاصل بين الهلال الإيراني وامتداداته، وبين المصالح الغربية والإسرائيلية، قد تتحول إلى ساحة مرور أو هدف عرضي أو حتى حليف ضمنياً ضمن حسابات الحلفاء، ومع ازدياد المؤشرات الميدانية لاحتمال الحرب، فإن الأردن قد يواجه تحديات تشمل: تهديد أمن الحدود الشرقية والشمالية من خلال عمليات تسلل أو هجمات صاروخية عشوائية. اضطراب اقتصادي شامل نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والنقل والتوريد. ضغوط خارجية للانخراط في الدعم اللوجستي أو التحالفات الأمنية. تصاعد خطر العمليات الإرهابية من فلول جماعات متطرفة ترى في الفوضى بيئة ملائمة. الأردن ورؤية النجاة في زمن الانفجار لقد دخلت المنطقة فصلاً جديداً قد يعيد رسم حدود التأثير والنفوذ لعقود قادمة، وفي هذا المشهد المشتعل، يبرز الأردن كدولة قادرة على الصمود، والتوازن، وصنع القرار الحكيم في قلب العاصفة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وبحكمة تاريخية راكمتها التجارب، يملك الأردن فرصة تاريخية ليؤكد للعالم أنه ليس مجرد ساحة مرور أو متلقياً للقرارات الكبرى، بل طرف فاعل، واعٍ، مستعد، ومحَصّن، ولمواجهة هذا السيناريو الداهم، فإن القيادة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مطالبة بتبني سبع استراتيجيات رئيسية متكاملة لحماية الأردن، وتعزيز موقفه الإقليمي، وتحقيق أعلى درجات التحصين السياسي والعسكري والاقتصادي: تحييد دبلوماسي استباقي. سياسة "الحياد النشط" عبر تكثيف التحركات الدبلوماسية عربياً ودولياً لتثبيت موقف الأردن كضامن للاستقرار. تحصين الجبهة الداخلية أمنياً وعسكرياً. تفعيل خطط الطوارئ، وتعزيز التعاون الاستخباري، وتحديث منظومة الردع السريع. مظلة دفاع جوي إقليمي. الانضمام إلى شبكة دفاع جوي مشتركة تحمي المجال الجوي الأردني من أي اختراقات محتملة. إدارة إعلام الأزمة وقيادة وعي الشعب. توجيه الخطاب الإعلامي نحو التهدئة الواعية، والتصدي للشائعات، وتحشيد الرأي العام خلف الدولة. تشكيل مجلس طوارئ اقتصادي. تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من الوقود والغذاء، وضبط الأسواق، وتفعيل أدوات الدعم الموجه للفئات المتضررة. التمسك بالقرار السيادي المستقل. منع استخدام الأراضي الأردنية كمنصة لأي عمل عسكري، وصيانة القرار الوطني المستقل في أحلك اللحظات. إدارة تحالفات مرنة وذكية. بناء علاقات توازن إقليمي مع جميع القوى، واحتفاظ الأردن بدور الوسيط النزيه بدل الانخراط في الاستقطاب.

روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران
روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران

جفرا نيوز - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان الجمعة، إن موسكو تندّد بأفعال إسرائيل ضد طهران، وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة منفصلة أن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية. وذكر بيان للكرملين أن بوتين تحدث إلى كلا الزعيمين. وفي وقت سابق من الجمعة، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "بالتصعيد الحاد" في التوتر بين إسرائيل وإيران. وسُمع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس المحتلة، ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل عقب ما قال متحدث عسكري إنه إطلاق صواريخ من إيران. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية ردا على أكبر هجمات إسرائيلية على إيران على الإطلاق. وأفاد بيان أصدره الكرملين بأن بوتين أبلغ بزشكيان بأن روسيا "تندد بأفعال إسرائيل التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة" وقدم تعازيه في القتلى. وأضاف البيان أن بوتين أكد خلال محادثته مع نتنياهو "أهمية العودة إلى عملية المحادثات وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية". وأفاد بيان الكرملين بأن روسيا ستبقى على اتصال وثيق مع كل من إيران وإسرائيل. وقالت روسيا في بيانات أصدرتها في وقت سابق من الجمعة، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران غير مبررة، متهمة إسرائيل بإفساد الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتهدئة المخاوف الغربية بشأن برنامج طهران النووي. وشنت إسرائيل هجمات على إيران الجمعة، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي. وأشارت تقارير أولية إلى أن مفاعل بوشهر للطاقة النووية الذي بنته روسيا لم يتعرض للقصف. وقال بيسكوف لوسائل إعلام رسمية "روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد في التوتر بين إسرائيل وإيران". موسكو تعرض المساعدة في التوصل لاتفاق عرضت موسكو مرارا مساعدة الولايات المتحدة وإيران في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وأعلنت الأربعاء الماضي، استعدادها لنقل اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود للمفاعلات النووية المدنية باعتبارها طريقة محتملة للمساعدة في تضييق هوة الخلافات بين الجانبين. وازداد التقارب في العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات القليلة الماضية وعزز بوتين وبزشكيان التعاون العسكري بين البلدين في كانون الثاني عبر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاما. لكن موسكو، التي زودت إيران بأسلحة واشترت منها أسلحة أيضا، تخشى الانجرار إلى صراع في الشرق الأوسط، كما أن الاتفاقية لم تتضمن بندا يتعلق بالدفاع المشترك. وفي بيان مفصل أُعد بناء على طلب بوتين، نددت وزارة الخارجية الروسية بما فعلته إسرائيل وحملت الغرب مسؤولية إثارة ما وصفته بأنه "هستيريا" مناهضة إيران. وقالت في البيان "ندين بشدة استخدام دولة إسرائيل للقوة بما يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وأضافت الوزارة "الهجمات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدنها الآمنة وبنيتها التحتية للطاقة النووية أمر غير مقبول على الإطلاق". وتابعت "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تدمر السلام وتلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي". وقال البيان "ندعو الأطراف إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة". وأضاف "في هذا الصدد، نذكر باستعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المحادثات ( الأحد) مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان".

إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل
إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل

نفّذت طهران ليل الجمعة/ السبت، هجمات صاروخية جديدة على إسرائيل، ردا على الهجمات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي على الأراضي الإيرانية الجمعة، فيما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من الضربات. وبينما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أنّ بلاده ترفض الدعوات إلى ضبط النفس، دوّت مساء الجمعة، صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، بينما تصاعدت أعمدة دخان كثيف في أجواء تل أبيب بوسط البلاد، بعد دعوة السكان للتوجّه إلى الملاجئ. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ موجتين من الصواريخ الإيرانية على الأقل استهدفتا إسرائيل، بينما أعلنت طهران أنّها استهدفت "عشرات الأهداف" و"القواعد والبنى التحتية العسكرية". وتعقيبا على الهجمات الإيرانية، أكد نتنياهو أنّ إسرائيل ستصعّد حملتها العسكرية على إيران. وقال في كلمة مصورة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية"، وأضاف "المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفا إلى هذا الحد". من جانبه، اعتبر وزير جيش الاحتلال كاتس أنّ طهران تخطّت "الخطوط الحمر" باستهداف مناطق مدنية. وكان نتنياهو توقع في وقت سابق "عدّة موجات من الهجمات الإيرانية"، بينما أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير أن إسرائيل تواصل استخدام "كامل قوتها" لتحقيق أهداف ضرباتها ضدّ إيران. من جهته، أكد مسؤول أميركي، طالبا عدم الكشف عن اسمه أن بلاده "تساعد في إسقاط صواريخ تستهدف إسرائيل"، من دون أن يكشف أي تفاصيل حول حجم دور واشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store