
مدارس الحياة في مايو.. 38 ورشة تحتفي بالقيم والعادات والهوية الوطنية
ورش عمل مبتكرة وجلسات نقاشية نوعية تقدّمها هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) لكل أفراد المجتمع، عبر مشروعها «مدارس الحياة»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، وستشهد تنظيم 38 ورشة عمل وجلسة تفاعلية ستناقش موضوعات مختلفة، تتيح لزوار مكتبات دبي العامة، ومتحف الاتحاد ونادي ذخر ومتحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، فرصة تطوير مهاراتهم الحياتية والإبداعية في مختلف المجالات، والاحتفاء بالقيم والعادات المجتمعية والاستمتاع بالحكايات الشعبية، والمحافظة على الهوية الوطنية، وترسيخها في نفوس الأجيال القادمة.
وفي مايو 2025 ستحتفي «مدارس الحياة» عبر مساراتها الإبداعية والتعليمية وأنديتها المبتكرة بـ«عام المجتمع»، ومبادرة «إرث دبي»، الهادفة إلى إحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.
وفي هذا الإطار سيستضيف متحف الاتحاد مؤتمر تيدكس لمدرسة المهارات الحديثة بعنوان «الهوية الإماراتية»، كما سيتعرّف الأطفال من زوار مكتبة أم سقيم في ورشة «المراسل الصغير: القيم المجتمعية» إلى أساسيات الصحافة والسرد، وطرق إعداد التقارير، وتطوير مهاراتهم في التفكير النقدي، بينما سيتيح «عرض الدمى: إحياء الحكايات الشعبية الإماراتية» لرواد مكتبة الراشدية، فرصة استكشاف الحكايات الشعبية المحلية، في حين يستضيف نادي ذخر «ملتقى الأجيال المجتمعي: حوارات شبابية».
وضمن أنشطة «نادي الفن»، سيكون زوار مكتبة الصفا للفنون والتصميم، على موعد مع جلسة «ملامح الذاكرة: رحلة كولاج»، فيما سيشرف خبراء استوديو ميداف الإبداعي على ورشتي «اصنع مصباحك الخاص»، و«زين قبعتك الخاصة». وفي الوقت ذاته، ستستضيف مكتبة حتا العامة الفنان مجدي كفراوي لتقديم ورشة عمل تفاعلية.
وستفتح مكتبة الصفا للفنون والتصميم أبوابها أمام عشاق القراءة وأعضاء «نادي روايات»، لمناقشة رواية «الغوص»، للكاتبة ريم بسيوني، كما ستتاح الفرصة أمام الأطفال للمشاركة في جلسة قرائية ينظمها «نادي فضول للكتب». ومن جهة أخرى، ستنظم مكتبة حتا العامة، ضمن فعاليات نادي «الصحة والتغذية»، جلسة «صنع المربى»، وستحتضن أيضاً أنشطة «نادي التنمية الأسرية».
وفي المقابل، ستستضيف مكتبة المنخول العامة ورشة «اليوم المفتوح لريادة الأعمال - من الفكرة إلى العرض»، الذي يعقد في إطار أنشطة «نادي المهن»، كما سيحظى رواد المكتبة الصغار بفرصة استكشاف معاني «الرؤية» و«الملمس» في اللغة العربية، فيما سيتولى خبراء «معهد اللهجة» عقد ورشتي عمل بعنوان: «من بحر اللؤلؤ إلى ناطحات السحاب»، و«الكرم الإماراتي: الضيافة» في مكتبة الطوار العامة.
وضمن فعاليات «نادي STEM» الذي تستضيفه مكتبة الطوار العامة، ستقدم مؤسسة «بسيط» جلسة «تحدي القائد الأخضر» الهادفة إلى نشر ثقافة الاستدامة، وتعزيز التواصل بين الأجيال، وسيقوم الخطاط محمد التميمي ضمن مسار «التأثير الإبداعي: خط الرقعة» الذي يندرج تحت مظلة «نادي الخط» بتعريف زوار مكتبة الصفا للفنون والتصميم بأساسيات وقواعد خط الرقعة وجمالياته، في حين سيشرف خبراء «كانون» و«ريبورترز» على تدريب أعضاء المكتبة على أساليب تصوير المحتوى الرقمي، واستخدام التقنيات الأساسية للتصوير، مثل الإضاءة وإعدادات الكاميرا وغيرها، وذلك من خلال ورش «مسار التأثير الإبداعي: نشر الصور الفوتوغرافية» التي ستشهد تنظيم جلسة تصوير جماعية في أحد الأماكن العامة، وزيارة مقر كانون للطباعة والنشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
سوزان نجم الدين: عشت في منزل بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز.. وهذه شهادتي
خرجت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن صمتها لتدلي بما وصفته بـ"شهادة حق" بشأن طبيعة العلاقة بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي. جاء ذلك في ظل تصاعد الجدل القانوني والإعلامي حول العلاقة بين الإعلامية المصرية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز، إذ أكدت سوزان نجم الدين أن شلبي كانت مثالاً نادراً للوفاء والتفاني في حياة عبد العزيز، وحتى بعد رحيله. عبر منشور على حسابها الرسمي بمنصة "إنستغرام"، أعربت نجم الدين عن تضامنها الكامل مع بوسي شلبي، وقالت: "لم أرَ في حياتي زوجة محبة ووفية ومخلصة كما بوسي شلبي.. كانت له الزوجة والحبيبة والأخت والأم والسند والحب الذي لا ينتهي". وأشارت إلى أنها عايشت هذه التفاصيل عن قرب حين استضافها الثنائي في منزلهما أثناء مشاركتها في مسلسل "باب الخلق". وأضافت أن شلبي لم تغادر جانب عبد العزيز حتى اللحظة الأخيرة من مرضه، حيث ظلّت ملازمة له في مستشفى "الصفا" حتى وفاته، مؤكدة أن حبها له لا يزال واضحًا في كل تفاصيل حياتها حتى اليوم. واستذكرت نجم الدين لحظات دافئة جمعتها بأسرة عبدالعزيز داخل منزله، واصفة البيت بأنه "عريق ودافئ ومسرح لذكريات لا تُنسى"، وهو ما عزز صداقة استمرت لعشرين عامًا، شملت أيضًا علاقة طيبة بابنه محمد محمود عبد العزيز، حيث قالت: "ولطالما مرّت لحظات جميلة مع ابنه الغالي محمد أثناء إقامتي معهم في نفس المنزل". ويأتي هذا الدفاع في وقت شديد الحساسية، إذ كان ورثة الفنان الراحل قد أصدروا بيانًا قانونيًا أعلنوا فيه نيتهم مقاضاة بوسي شلبي، من دون تسميتها مباشرة، متهمين إياها بادعاء استمرار الزواج حتى الأيام الأخيرة من حياة عبدالعزيز، وهو ما نفوه بشكل قاطع. وأكد البيان أن محكمة الأسرة أصدرت حكمًا نهائيًا برفض جميع البلاغات والدعاوى التي تقدمت بها شلبي لإثبات الزواج، مشددين على أن الطلاق الرسمي تم توثيقه منذ عام 1998. وتعيد هذه التصريحات الملف إلى واجهة الجدل، بين شهادات شخصية داعمة من بعض الأصدقاء المقربين، في مقابل موقف قانوني واضح أعلنه الورثة وصدّقته المحكمة المختصة. وبين العاطفة والقانون، يبقى إرث محمود عبد العزيز محل احترام الجمهور، وسط أجواء مشحونة قد تترك أثرها على صورته العائلية والفنية. aXA6IDgyLjI3LjI0My42NiA= جزيرة ام اند امز GB


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
تأثير القراءة على الأطفال في «حديث المكتبات»
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تنظيم جلسة نقاشية وورشة عمل تفاعلية حول تأثير القراءة في الأطفال، وأساليب ترجمة كتب الصغار، وذلك ضمن برنامج «حديث المكتبات»، الذي يندرج تحت مبادرة «مدارس الحياة»، وهي إحدى المبادرات الفعّالة التي تتوافق مع استراتيجية جودة الحياة في دبي. وتسعى الهيئة من خلال هذه الفعاليات إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، وتحفيزهم على المساهمة في إثراء المشهد الثقافي المحلي.وستتناول جلسة «دور القراءة في تطوير فكر الطفل»، التي ستعقد في 8 مايو الجاري في مكتبة الراشدية العامة. وتستضيف فيها الكاتبة والمترجمة سمر محفوظ برّاج، والمؤلفة والشاعرة أمل فرح، والكاتبة إيمان اليوسف، أثر القصص في تنمية شخصية الطفل، ودور العائلة في ترسيخ حب القراءة لديهم، وأهمية القراءة للصغار في المراحل المبكرة. كما تشمل الجلسة، التي ستتولى إدارتها الكاتبة صباح ديبي، عرضاً لطرق وأساليب عملية، تسهم في جعل القراءة تجربة ممتعة لدى الصغار، ما يسهم في صقل مهاراتهم اللغوية والفكرية. وستتولى الكاتبة والمترجمة سمر محفوظ برّاج، تقديم ورشة عمل «ترجمة أدب الطفل»، والتي تستضيفها مكتبة الصفا للفنون والتصميم، في 9 و10 مايو الجاري، وفيها سيتعرف المشاركون إلى أساسيات ترجمة أدب الطفل، والفرق بينه وبين ترجمة الأدب، إلى جانب استكشاف تقنيات الترجمة، والأساليب اللغوية التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية.


الإمارات اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«دبي للثقافة» تطلق العنان لرسم أيقونة «برج راشد»
تنظّم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» برنامجاً مصاحباً لمعرض «برج راشد»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتقيمه «دبي للثقافة» احتفاءً بالذكرى الـ45 لافتتاح البرج الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ دبي المعماري والاجتماعي والاقتصادي، ليكون أول نسخة من «سلسلة دبي» الهادفة إلى تكريم الإمارة عبر تسليط الضوء على جوانبها المختلفة وقصصها المُلهمة بطرق مبتكرة. وتسعى الهيئة من خلال البرنامج، الذي سيعقد في 30 الجاري بمكتبة الصفا للفنون والتصميم، إلى إبراز أهمية المعرض الذي نُظّم بدعم من منصة «سكة». وستتضمن الأجندة عقد جلسة نقاشية بعنوان «برج راشد: من معلم تاريخي إلى عمل فني»، ستتولى إدارتها المهندسة المعمارية أمل أنوهي، وتستضيف فيها كلاً من مؤسس «مجموعة الواقع»، الفنان الدكتور أحمد العطار، والفنانة والمصممة سارة الخيال، والفنانة والاستشارية باتريشيا ميلنز، للحديث عن تجاربهم وأعمالهم التي أعادوا من خلالها تفسير رمزية برج راشد وهويته المعمارية. كما سيتناولون أهمية الفن ودوره في المحافظة على تراث دبي، وإعادة تصوره من خلال الممارسات الإبداعية المعاصرة. في حين ستتولى الفنانة بريا كريشنان داس الإشراف على ورشة «برج راشد: أطلق العنان لإبداعك وارسم الأيقونة»، وفيها سيتمكن المشاركون من التقاط ما يتميز به برج راشد من جماليات وروائع معمارية خاصة، وتعلم كيفية تجسيدها والتعبير عنها بأساليبهم الخاصة. ويشهد معرض «برج راشد»، الذي يستمر حتى الثاني من مايو المقبل، مشاركة نحو 30 فناناً من الإمارات والعالم، ويقدمون تشكيلة واسعة من الأعمال التي تعبّر عن توجهاتهم الفنية.