logo
مساعدات وقروض بأكثر من 350 مليون دولار لإنعاش الجنوب

مساعدات وقروض بأكثر من 350 مليون دولار لإنعاش الجنوب

بيروت نيوزمنذ يوم واحد
استكمل وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، جولته في الجنوب، يرافقه المدير العام للوزارة الدكتور محمد أبو حيدر، حيث زارا سرايا صيدا والتقيا محافظ الجنوب منصور ضو، بحضور رئيسة المكتب الإقليمي للوزارة ميساء حدرج.
تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية والتجارية في صيدا والجنوب، وسبل دعم القطاعات المختلفة لتحقيق انتعاش اقتصادي في الموسم السياحي.
عقب اللقاء، أكد البساط أن 'هذه ليست الزيارة الأولى للجنوب ولن تكون الأخيرة'، ناقلاً رسائل من الأهالي تعبّر عن معاناتهم وصمودهم في وجه التحديات، واصفًا الجنوب بأنه 'النبض الاقتصادي الزراعي والصناعي المهم'.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لإطلاق برامج قصيرة المدى بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والبنك الدولي والصناديق العربية، تشمل إعادة الإعمار ومنح قروض ميسرة للمزارعين والصناعيين والتجار. وكشف عن تمويل بقيمة 250 مليون دولار من البنك الدولي، و70 مليون دولار قروض زراعية، و50 مليون من صناديق عربية.
وشدد على أهمية 'ضبط الأسعار والمخالفات'، موضحاً أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الإدارات والبلديات على إعداد برامج فعالة، قائلاً: 'نحن ملتزمون بالمساعدة رغم محدودية الموارد'.
بعد ذلك، زار البساط وأبو حيدر برفقة حدرج المكتب الإقليمي لوزارة الاقتصاد في سرايا صيدا، حيث اطلع على عمل المفتشين والعوائق التي تواجههم. وقال البساط: 'أنا مؤمن بالإدارة العامة، وسندافع عن موظفيها في مجلس الوزراء'، مشيراً إلى ضعف الموارد، لكنه أكد ترتيب الأولويات لدعم العمل الرقابي وتأمين الحاجات الأساسية.
وأضاف مخاطباً المفتشين: 'أنتم ركيزة إعادة الثقة بين المواطن والدولة، وأبواب الوزارة مفتوحة لكم، ونحن نثق بإدارتكم وبالمدير العام الدكتور أبو حيدر'.
ثم جال الوفد في سوق صيدا التجاري برفقة ممثل رئيس بلدية صيدا الدكتور أحمد عكرة، ورئيس جمعية التجار علي الشريف، حيث اطلعوا على أوضاع السوق واحتياجاته الإنمائية، خصوصاً لجهة البنية التحتية ودعم المؤسسات التجارية.
واختتمت الجولة بلقاء موسع في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، بحضور رئيس الغرفة محمد صالح وعدد من الفعاليات الاقتصادية والإنتاجية.
رحب صالح بالوزير والمدير العام، مشيداً بحرصهما على التواصل مع الهيئات الاقتصادية في مختلف المناطق، ودعا إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك المتضررة من الاعتداءات الإسرائيلية، مطالبًا بإعفاءات ضريبية وتحفيزات للتصدير والاستثمار.
من جانبه، شدد البساط على أهمية الجنوب اقتصادياً، قائلاً: 'الجنوب يمثل 30% من الناتج القومي، ونجاحه يعني نجاح الاقتصاد اللبناني'. وأكد السعي لإطلاق تعاون فعال مع كافة الجهات لدعم القطاعات الإنتاجية في المنطقة.
كما ناقش اللقاء أوضاع الصناعات الغذائية ومعامل الأجبان والألبان المتضررة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من مرفأ صيدا الجديد في مشاريع تنموية مستقبلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصف مخزون دبابات 'الميركافا' خسره جيش الاحتلال وأسطورة 'العمود الفقري' تتهاوى في غزة
نصف مخزون دبابات 'الميركافا' خسره جيش الاحتلال وأسطورة 'العمود الفقري' تتهاوى في غزة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

نصف مخزون دبابات 'الميركافا' خسره جيش الاحتلال وأسطورة 'العمود الفقري' تتهاوى في غزة

أفادت مصادر في كيان الاحتلال، بحسب صحيفة 'معاريف' العبرية، بأن جيش الاحتلال الصهيوني خسر نحو نصف مخزونه من دبابات 'الميركافا'، في مؤشر خطير على حجم الخسائر التي يتكبدها في قطاع غزة. وفي مقال نشره الصحفي الصهيوني آفي أشكنازي، حذّر من خطر 'الغرق مجددًا في وحول غزة'، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين تمكنوا من 'تهشيم أسطورة الميركافا'، التي لطالما اعتُبرت 'أفضل دبابة في العالم وأكثرها تحصينًا'. وأطلق أشكنازي على الميركافا اسم 'العمود الفقري لجيش الاحتلال'، في إشارة إلى مكانتها الاستراتيجية في العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي. والميركافا مصمّمة لحماية طاقمها المكوّن من أربعة أفراد: السائق، والمدفعي، والملقّم، والقائد. ويحتوي الجيل الرابع من هذه الدبابة على مدفع رئيسي من عيار 120 ملم، وتتّسع لـ48 قذيفة، لكنها تعتمد في التلقيم الفعلي على مستودع داخلي لا يتّسع لأكثر من عشر قذائف. وتتميّز الميركافا أيضًا بإمكانية استخدامها كناقلة جند، إذ يمكنها حمل ستة أفراد في الجزء الخلفي منها. ويضم إصدار 'ميركافا 4' نظام الحماية النشط المعروف باسم 'تروفي'، المصمّم لاعتراض المقذوفات المضادة للدروع قبل وصولها إلى جسم الدبابة. لكن ما يُروَّج له في الكاتالوج العسكري الصهيوني شيء، وواقع الميدان في غزة شيء مختلف تمامًا. فرغم التكلفة الباهظة للدبابة، التي تبلغ نحو 5 ملايين دولار، فإنها لا تزال تحتوي على نقاط ضعف مكّنت المقاومة الفلسطينية من إعطابها أو تدميرها بشكل كامل. وقد استخدمت المقاومة قذائف 'ياسين 105' لتجاوز التدريع الإسرائيلي، عبر تقنية الرأسيْن المتتالييْن. ويكمن نجاح الاستهداف في قدرة القذيفة على اختراق الطبقات الدفاعية الثلاث، حيث تُطلق من مسافة قصيرة، ما يُفقد نظام 'تروفي' القدرة على رصدها والتعامل معها في الوقت المناسب. وبحسب خبراء عسكريين، فإن المقاومة الفلسطينية باتت تركّز استهدافها على 'نقطة الضعف الجوهرية' في الميركافا، وهي أسفل البرج، حيث لا توجد طبقة التدريع ذاتها التي تحيط ببقية هيكل الدبابة، ما يجعل هذه المنطقة هدفًا حيويًا قابلًا للاختراق والتدمير. المصدر: موقع المنار

بعد الإرتفاع الكبير بسعر البيتكوين... هل حان وقت البيع؟
بعد الإرتفاع الكبير بسعر البيتكوين... هل حان وقت البيع؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

بعد الإرتفاع الكبير بسعر البيتكوين... هل حان وقت البيع؟

ذكر موقع " الامارات 24"، أنّه بينما يُتداول البيتكوين حالياً عند 116 ألف دولار، متراجعاً بنسبة 4% عن آخر قمة تاريخية له عند 123 ألف دولار أميركي، يبرز سؤال مهم: هل هذا هو الوقت المناسب للبيع، أم أن الانتظار حتى تحقيق قمة جديدة هو الخيار الأفضل؟ وتتفاوت الإجابة من خبير إلى آخر، فالبعض ينصح بالبيع من المستويات الحالية، وجني جزء من الأرباح، في حين ينصح آخرون، بالانتظار أكثر، لأن رحلة الصعود مستمرة، وستقفز بالعملة المشفرة إلى قمة جديدة. ويقول المحلل والباحث الاقتصادي مازن أرشيد: "بعد أن وصل البيتكوين إلى مستوى 123 ألف دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، أصبح السوق في مرحلة حساسة تجمع بين مشاعر الخوف والطمع". وأضاف "الارتفاع الكبير الذي حدث خلال العام الماضي ومستمر إلى اليوم جاء نتيجة دخول مؤسسات مالية كبرى وصناديق استثمارية، بالإضافة إلى التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ، مما جعل الكثير من الناس يدخلون السوق بدافع الخوف من تفويت الفرصة". ويضيف: "لكن في المقابل، هناك تشبع واضح في الشراء، وهذا قد يؤدي إلى تصحيح قوي في الأسعار في أي وقت". ووجه أرشيد نصيحته لملاك البيتكوين قائلاً: " إذا كنت تملك البيتكوين واشتريته بأسعار منخفضة مثل ما دون 60 ألف دولار، فمن الأفضل أن تبيع جزءاً من الكمية لتحقق بعض الأرباح، دون الخروج الكامل من السوق". ويضيف: "أما إذا لم تكن تملك البيتكوين وتفكر في الشراء الآن، فمن الأفضل الانتظار قليلاً، لأن السعر وصل إلى مستويات مرتفعة جداً، وقد يشهد هبوطاً مؤقتاً".

بعد الإرتفاع الكبير بسعرها... هل حان وقت بيع البيتكوين؟
بعد الإرتفاع الكبير بسعرها... هل حان وقت بيع البيتكوين؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

بعد الإرتفاع الكبير بسعرها... هل حان وقت بيع البيتكوين؟

ذكر موقع " الامارات 24"، أنّه بينما يُتداول البيتكوين حالياً عند 116 ألف دولار، متراجعاً بنسبة 4% عن آخر قمة تاريخية له عند 123 ألف دولار أميركي، يبرز سؤال مهم: هل هذا هو الوقت المناسب للبيع، أم أن الانتظار حتى تحقيق قمة جديدة هو الخيار الأفضل؟ وتتفاوت الإجابة من خبير إلى آخر، فالبعض ينصح بالبيع من المستويات الحالية، وجني جزء من الأرباح، في حين ينصح آخرون، بالانتظار أكثر، لأن رحلة الصعود مستمرة، وستقفز بالعملة المشفرة إلى قمة جديدة. ويقول المحلل والباحث الاقتصادي مازن أرشيد: "بعد أن وصل البيتكوين إلى مستوى 123 ألف دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، أصبح السوق في مرحلة حساسة تجمع بين مشاعر الخوف والطمع". وأضاف "الارتفاع الكبير الذي حدث خلال العام الماضي ومستمر إلى اليوم جاء نتيجة دخول مؤسسات مالية كبرى وصناديق استثمارية، بالإضافة إلى التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ، مما جعل الكثير من الناس يدخلون السوق بدافع الخوف من تفويت الفرصة". ويضيف: "لكن في المقابل، هناك تشبع واضح في الشراء، وهذا قد يؤدي إلى تصحيح قوي في الأسعار في أي وقت". ووجه أرشيد نصيحته لملاك البيتكوين قائلاً: " إذا كنت تملك البيتكوين واشتريته بأسعار منخفضة مثل ما دون 60 ألف دولار، فمن الأفضل أن تبيع جزءاً من الكمية لتحقق بعض الأرباح، دون الخروج الكامل من السوق". ويضيف: "أما إذا لم تكن تملك البيتكوين وتفكر في الشراء الآن، فمن الأفضل الانتظار قليلاً، لأن السعر وصل إلى مستويات مرتفعة جداً، وقد يشهد هبوطاً مؤقتاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store