
قرارات جديدة بشأن الراغبين في الهجرة للمملكة المتحدة
أشارت تقارير إلى أن المهاجرين قد يضطرون لتعلم مستوى أعلى من الإنجليزية للعمل في المملكة المتحدة والانتظار لفترة طويلة قبل الاستقرار بشكل دائم في البلاد.
ومن المقرر نشر تقرير رسمي بشأن الهجرة الأسبوع المقبل لاستعراض الإصلاحات فيما يتخذ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إجراءات أكثر صرامة بشأن الهجرة عقب الخسائر التي تكبدها حزب العمل في الانتخابات المحلية التي أجريت في الأول من مايو أمام حزب الإصلاح البريطاني المناهض للهجرة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه. ميديا).
وأفادت صحيفة ذا تايمز بأنه من بين الإجراءات الجديدة الصارمة قيد الدراسة رفع مستوى إجادة اللغة الإنجليزية المطلوب من المهاجرين الذين يقدمون على تأشيرة العمل في المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إنه سوف يطلب منهم في المستقبل الحصول على ما يعادل المستوى "أيه" في اللغة الإنجليزية وليس معيار "جي سي إس إي" المطلوب حاليا.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز إنه سوف يُطلب من المهاجرين الانتظار لما يصل إلى عشر سنوات قبل إمكانية التقدم بطلب للإقامة غير محددة المدة في المملكة المتحدة.
ويمكن لمعظم المهاجرين الذين يأتون إلى بريطانيا بتأشيرات عمل محددة المدة التقدم حاليا بطلب للإقامة لمدة غير محددة بعد خمس سنوات.
ويأتي "مشروع قانون الترحيل" الخاص بحزب المحافظين وخطط حزب العمال لتشديد مواجهتهم للهجرة حيث يهدف الحزبان إلى استعادة الناخبين من حزب الإصلاح الذي يرأسه نايجل فاراج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مكتب اللاجئين بالخارجية الأمريكية يتولى تقديم مساعدات الكوارث
سيقود مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للتعامل مع قضايا اللاجئين، والذي يعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية، استجابة الولايات المتحدة للكوارث الخارجية وفقاً لمقتطفات من برقية داخلية للوزارة، وهو دور يقول الخبراء إنه يفتقر إلى المعرفة والموظفين اللازمين له. ويتولى مكتب السكان واللاجئين والهجرة هذه المهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية الرئيسية التي تعمل إدارة الرئيس دونالد ترامب على تفكيكها. وأدى تفكيك الوكالة، التي يشرف عليها إلى حد كبير الملياردير إيلون ماسك في إطار حملة ترامب لتقليص الحكومة الاتحادية، إلى ما وصفه العديد من الخبراء باستجابة الإدارة الأمريكية المتأخرة وغير الملائمة للزلزال الخطر الذي ضرب ميانمار يوم 25 مارس/آذار. وترد هذه المقتطفات في برقية تُعرف باسم «جميع المراكز الدبلوماسية والقنصلية»، والتي أُرسلت هذا الأسبوع إلى السفارات الأمريكية وغيرها من المراكز الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم. وأشارت البرقية إلى ضرورة تشاور جميع البعثات الأمريكية في الخارج مع مكتب السكان واللاجئين والهجرة بشأن إعلانات الكوارث الخارجية، بموجب الترتيب الجديد. وورد فيها أنه «بموافقة مكتب السكان واللاجئين والهجرة وإدارة الكوارث بناء على المعايير المحددة للمساعدة الدولية في حالات الكوارث، يمكن تخصيص ما يصل إلى 100 ألف دولار لدعم الاستجابة الأولية». وأضافت: «قد تتوفر موارد إضافية بناء على الحاجة الإنسانية المقررة» بالتشاور مع مكاتب وزارة الخارجية الأخرى.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أوروبا بوجه إسرائيل.. تبدل في المواقف
بريطانيا تصعّد لهجتها وتحركاتها ضد إبريطانيا تصعّد لهجتها وتحركاتها ضد إسرائيل. كذلك فرنسا ودول أوروبية أخرى، في تبدّل واضح في الموقف. بعض هذه الدول تلوّح بفرض عقوبات على إسرائيل.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
أزمة إسرائيل الآن!
تدخل العلاقات التاريخية العقيدية بين دولة إسرائيل والغرب الأنجلو ساكسوني، مرحلة دقيقة وصعبة وغير مسبوقة. عادة إسرائيل هي الطفلة المدللة للحضارة الغربية، وهي مكون رئيس من مكونات المصالح والمبادئ الغربية في أوروبا، وفي الولايات المتحدة. والدعم الأوروبي الأمريكي للدولة العبرية منذ الحرب العالمية الثانية، لم ينقطع أو يتأثر بأي شكل سلبي، إلا في لحظات تاريخية نادرة. المرة الأولى عقب الحرب العالمية الثانية، حينما وجّه الرئيس الجنرال آيزنهاور إنذاراً واضحاً، يطالب فيه بريطانيا وفرنسا، ومعهما إسرائيل، بضرورة إيقاف العدوان الثلاثي ضد مصر، وضرورة الانسحاب من السويس. المرة الثانية، حينما طالب الرئيس رونالد ريغان الحكومة الإسرائيلية والجنرال شارون، بضرورة سحب القوات الإسرائيلية الغازية، التي احتلت لبنان، وحاصرت بيروت 82 يوماً. الآن، ذات الموقف يتكرر مع حكومة اليمين المتطرف، التي يقودها بنيامين نتانياهو، حينما أوقفت بريطانيا مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، احتجاجاً على سياستها في غزة. أما ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، فقد أعربوا عن رفضهم وشجبهم لسياسة إسرائيل في الاستمرار في الأعمال العسكرية ضد المدنيين في غزة. أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعرب بشكل جماعي عن غضبه مما تفعله إسرائيل، وأعربت الأمم المتحدة عن سخريتها من ذلك الحجم الضئيل من المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها مؤخراً لغزة «93 شاحنة فقط». أما واشنطن، فقد سربت عن عمد تهديداً بأنها ستكف عن دعم حكومة نتانياهو، إذا استمرت حكومته في عدم إيقاف إطلاق النار. إسرائيل في خطر، بسبب عناد نتانياهو!