
تزكية طبيبين كويتيين لعضوية الجمعية الخليجية للأورام
وقال الأمين العام للاتحاد د.خالد الصالح في تصريح صحافي إن الجمعية الخليجية للأورام هي الذراع العلمية للاتحاد، مضيفا أنه تم اعتماد الأعضاء الجدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح الصالح أن الأعضاء هم: مقرر الجمعية د.مها السندي من مملكة البحرين، ومستشار الجمعية د.طه اللواتي من سلطنة عمان، وعضو الجمعية د.نورة الحمادي من دولة قطر، وعضوا الجمعية د.أحلام الدهل، ود.خلود الوصيبعي من المملكة العربية السعودية.
وذكر أن عضوية الجمعية تضم أيضا كلا من د.عايدة العوضي، ود.حميد الشامسي من الإمارات العربية المتحدة، ود.أحمد باذيب، ود.لبيب عبدالله من الجمهورية اليمنية، مبينا أن الجمعية الخليجية للأورام تنوط بها إدارة مؤتمرات الاتحاد التي تقام سنويا في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي ومتابعة الدراسات العلمية المشتركة بين أطباء علاج الأورام في مجلس التعاون وإعادة تحديث بروتوكولات العلاج.
ولفت إلى أن الجمعية تتولى أيضا متابعة مجلة الأورام الخليجية الصادرة عن الاتحاد، وهي مجلة محكمة دوليا، وحصلت على التصنيف الدولي باعتبارها مجلة مرجعية في السجل الوطني الأميركي منذ 15 عاما، وتعتبر الآن مرجعية في البحوث العلمية المتخصصة بالسرطان في الإقليم.
وقال إن من مسؤوليات الجمعية الخليجية للأورام ربط جميع أطباء الأورام في دول مجلس التعاون الخليجي وستشرف في الفترة المقبلة على النواحي العلمية في مؤتمر الأورام الذي سيعقد في فبراير 2026 وتنظمه الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، مشيرا إلى تواصل الجمعية الإقليمي والدولي لزيادة التبادل العلمي بين الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والروابط والجمعيات في المنطقة والعالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
بديل طبيعي للسكر قد يكون سلاحا ضد السرطان.. دراسة تكشف
كشف باحثون يابانيون عن إمكانات واعدة لنبتة ستيفيا، المعروفة كمحلي طبيعي خال من السعرات الحرارية، في مكافحة أحد أخطر أنواع السرطان على الإطلاق وهو سرطان البنكرياس. وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة هيروشيما، إلى أن تخمير مستخلصات الستيفيا باستخدام نوع من البكتيريا النافعة ينتج مركبا فعالا يعرف باسم CAME«(ester methyl chlorogenic acid)»، أظهر قدرة عالية على قتل الخلايا السرطانية في المختبر، دون أن يؤذي الخلايا السليمة. سرطان البنكرياس.. تحد طبي صعب ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، إذ يشخص غالبا في مراحل متأخرة، ولا تتجاوز نسبة الناجين منه لمدة 5 سنوات حاجز الـ10بالمئة. وبسبب مقاومته للعلاجات التقليدية، يسعى العلماء باستمرار إلى اكتشاف خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل ضررا. محلي الستيفيا كعلاج تزرع نبتة ستيفيا على نطاق واسع في أميركا الجنوبية وتستخدم في تحلية المشروبات والأطعمة. لكن الباحثين وجدوا أن التخمير الميكروبي لهذا النبات، باستخدام بكتيريا تسمى علميا «Lactobacillus plantarum SN13T»، يؤدي إلى تحويل مركباته إلى عناصر نشطة بيولوجيا. وقد كانت النتائج لافتة، حيث أوقف مستخلص الستيفيا المخمر دورة حياة الخلايا السرطانية، وفعّل آليات «الاستماتة» أو الموت الخلوي المبرمج، وهي عملية حيوية تمنع تكاثر الخلايا المصابة وتدميرها ذاتيا. كما أظهر المستخلص قدرة عالية على مواجهة الإجهاد التأكسدي، أحد العوامل المرتبطة بنمو الأورام السرطانية. مزايا التخمير ولا تعد الستيفيا الحالة الوحيدة التي يعزز فيها التخمير فعالية المواد النباتية، فقد أثبتت تجارب سابقة أن الصويا والجينسنغ، على سبيل المثال، يصبحان أكثر فعالية بعد التخمير. لكن ما يميز مركب «CAME» في الستيفيا هو انتقائيته حيث يستهدف الخلايا السرطانية تحديدا، دون أن يلحق أضرارا بالخلايا السليمة. التجارب السريرية وتسلّط هذه الدراسة الضوء على الإمكانات غير المستغلة للأطعمة اليومية وميكروباتها الطبيعية كمصادر لأدوية جديدة. كما تعكس الاهتمام المتزايد بما يعرف باسم «التحول البيولوجي الميكروبي» وهو استخدام البكتيريا المفيدة لصناعة مركبات قوية من النباتات. ورغم أن هذه النتائج ما زالت في مرحلة التجارب المخبرية، إلا أنها تفتح آفاقا جديدة في البحث عن علاج طبيعي وآمن للسرطان. ويأمل الفريق البحثي في المضي قدمًا نحو اختبارات على الحيوانات والبشر، للتحقق من فعالية المركب وسلامته في بيئة أكثر تعقيدا من المختبر. ويذكر أن العديد من أدوية السرطان الحالية، مثل «باكلتاكسيل» و«فينكريستين»، تعود أصولها إلى مركبات نباتية.


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
دراسة: بديل طبيعي للسكر قد يكون سلاحا ضد السرطان
كشف باحثون يابانيون عن إمكانات واعدة لنبتة ستيفيا، المعروفة كمحلي طبيعي خال من السعرات الحرارية، في مكافحة أحد أخطر أنواع السرطان على الإطلاق وهو سرطان البنكرياس. وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة هيروشيما، إلى أن تخمير مستخلصات الستيفيا باستخدام نوع من البكتيريا النافعة ينتج مركبا فعالا يعرف باسم CAME«(ester methyl chlorogenic acid)»، أظهر قدرة عالية على قتل الخلايا السرطانية في المختبر، دون أن يؤذي الخلايا السليمة. سرطان البنكرياس.. تحد طبي صعب ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، إذ يشخص غالبا في مراحل متأخرة، ولا تتجاوز نسبة الناجين منه لمدة 5 سنوات حاجز الـ10بالمئة. وبسبب مقاومته للعلاجات التقليدية، يسعى العلماء باستمرار إلى اكتشاف خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل ضررا. محلي الستيفيا كعلاج تزرع نبتة ستيفيا على نطاق واسع في أميركا الجنوبية وتستخدم في تحلية المشروبات والأطعمة. لكن الباحثين وجدوا أن التخمير الميكروبي لهذا النبات، باستخدام بكتيريا تسمى علميا «Lactobacillus plantarum SN13T»، يؤدي إلى تحويل مركباته إلى عناصر نشطة بيولوجيا. وقد كانت النتائج لافتة، حيث أوقف مستخلص الستيفيا المخمر دورة حياة الخلايا السرطانية، وفعّل آليات «الاستماتة» أو الموت الخلوي المبرمج، وهي عملية حيوية تمنع تكاثر الخلايا المصابة وتدميرها ذاتيا. كما أظهر المستخلص قدرة عالية على مواجهة الإجهاد التأكسدي، أحد العوامل المرتبطة بنمو الأورام السرطانية. مزايا التخمير ولا تعد الستيفيا الحالة الوحيدة التي يعزز فيها التخمير فعالية المواد النباتية، فقد أثبتت تجارب سابقة أن الصويا والجينسنغ، على سبيل المثال، يصبحان أكثر فعالية بعد التخمير. لكن ما يميز مركب «CAME» في الستيفيا هو انتقائيته حيث يستهدف الخلايا السرطانية تحديدا، دون أن يلحق أضرارا بالخلايا السليمة. التجارب السريرية وتسلّط هذه الدراسة الضوء على الإمكانات غير المستغلة للأطعمة اليومية وميكروباتها الطبيعية كمصادر لأدوية جديدة. كما تعكس الاهتمام المتزايد بما يعرف باسم «التحول البيولوجي الميكروبي» وهو استخدام البكتيريا المفيدة لصناعة مركبات قوية من النباتات. ورغم أن هذه النتائج ما زالت في مرحلة التجارب المخبرية، إلا أنها تفتح آفاقا جديدة في البحث عن علاج طبيعي وآمن للسرطان. ويأمل الفريق البحثي في المضي قدمًا نحو اختبارات على الحيوانات والبشر، للتحقق من فعالية المركب وسلامته في بيئة أكثر تعقيدا من المختبر. ويذكر أن العديد من أدوية السرطان الحالية، مثل «باكلتاكسيل» و«فينكريستين»، تعود أصولها إلى مركبات نباتية.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«التجارة» و«الصحة»: إغلاق 20 صيدلية في يوم واحد
الصيدليات المخالفة في قبضة القانون.. وسحب تراخيص وإحالات للنيابة حرب على الفساد الدوائي.. و60 صيدلية أُغلقت منذ بدء الحملة نفذت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، حملة تفتيشية موسعة على عدد من الصيدليات في مختلف المحافظات أسفرت عن إغلاق 20 صيدلية ثبتت مخالفتها الصريحة لأحكام القوانين المنظمة لمزاولة مهنة الصيدلة. وتأتي هذه الحملة امتدادا للحملة التي أطلقتها وزارة الصحة عام 2023 والتي أسفرت عن إغلاق 60 صيدلية ثبتت مخالفتها الصريحة لأحكام القانون كونها تدار أو تستثمر فعليا من قبل الغير، وأيدت محكمة التمييز صحة وسلامة الإجراءات التي اتخذتها «الصحة» في هذا الصدد والمتعلقة بسحب وإلغاء تراخيص عدد من الصيدليات المخالفة. وجاءت الحملة بمتابعة حثيثة ومباشرة من وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل ووزير الصحة د.أحمد العوضي في إطار التوجيهات الوزارية المشددة بضرورة تعزيز الرقابة على القطاع الصيدلي والتصدي لأي ممارسات مخالفة تمس نزاهة المهنة أو تعرض صحة المواطنين للخطر، مؤكدا مواصلة النهج الرقابي الصارم وتكثيف الحملات الميدانية وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء لاسيما في ظل ما أظهرته نتائج الحملة من مؤشرات واضحة. ونفذ الحملة فريق مشترك من الوزارتين اتخذ الإجراءات القانونية كافة بحق الصيدليات المخالفة بما في ذلك الإغلاق الفوري، وسحب التراخيص، وإحالة البعض إلى النيابة العامة لاستكمال الجوانب القضائية المتعلقة بمخالفات جسيمة ذات طابع جنائي وتجاري، وذلك في إطار سياسة تكاملية لفرض سيادة القانون والارتقاء بمستوى الرقابة على المنشآت الصحية والتجارية وضمان التزام جميع الصيدليات بشروط الترخيص وأحكام التشغيل وفق الضوابط المهنية والقانونية المعتمدة. وستستمر تلك الحملات الرقابية المشتركة خلال الفترة المقبلة في مختلف أنحاء البلاد ولن يكون هناك أي تهاون مع الجهات التي تثبت مخالفتها إذ أن حماية الصحة العامة وضمان نزاهة بيئة الاستثمار في القطاع الصحي من أولويات العمل الحكومي. ودعت «التجارة» أصحاب الصيدليات والجهات المستثمرة إلى الالتزام التام بالقوانين واللوائح المعمول بها تجنبا للمساءلة القانونية وضمانا لاستمرارية تقديم خدمات صحية موثوقة وآمنة للمواطنين.