
لماذا ترتفع نسبة السكر في الدم رغم تجنب السكريات؟.. احذر 4 أسباب
ارتفاع مستويات السكر في الدم، مشكلة صحية خطيرة، يجب التعرف عيها سريعا لتجنب المخاطر والمضاعفات المحتملة، ويمكن أن تظل مستويات السكر في الدم مرتفعة حتى إذا امتنعت عن تناول السكريات، لكن هل تعرف الأسباب؟.
وبحسب موقع إنديان إكسبريس، يمكن لأربعة أسباب أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم رغم تجنب السكريات، وتتمثل في:
تناول الكربوهيدرات
يمكن للكربوهيدرات أن ترفع مستويات السكر في الدم، إذا استهلكت بكميات كبيرة، على سبيل المثال، الأرز الأبيض والخبز والحبوب المعبأة وعصائر الفاكهة والخضراوات النشوية تحتوي على كربوهيدرات مخفية أو عالية المؤشر الجلايسيمي، والتي تتحلل إلى جلوكوز وترفع مستوى السكر في الدم.
التوتر المستمر
يمكن أن يؤثر التوتر المستمر على حساسية الأنسولين، ما يعقد عملية تنظيم سكر الدم في الجسم، إذ يحفز التوتر إفراز هرموني الكورتيزول والأدرينالين، وهما هرمونان يرفعان مستويات السكر في الدم.
المشكلات الصحية
سبب آخر لارتفاع مستويات السكر في الدم رغم تجنب السكريات، هو المعاناة مشكلة صحية مثل مقاومة الأنسولين أو اختلال التوازن الهرموني، والتي تتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تجاهل تناول الدواء
تجاهل تناول الدواء أو عدم الحصول عليه في توقيته بشكل صحيح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
نصائح مهمة لتجنب اتفاع مستويات السكر في الدم
مراقبة تناول الكربوهيدرات وضبط الكميات
تناول الأطعمة الصحية باعتدال
ممارسة النشاط البدني المنتظم
تناول الأدويتك والأنسولين بانتظام في مواعيدها
إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل اليقظة الذهنية أو اليوجا النوم الكافي
تجنب الكافيين أو الشاشات قبل النوم.
اقرأ أيضا:
4 علامات مبكرة تنقذ حياتك من سرطان البنكرياس.. احذر هذه الأعراض
"مدمرة للصحة".. جمال شعبان يحذر من أسوأ اختراعات بشرية بعد السلاح النووي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تأثير التوتر النفسي على الجهاز الهضمي: كيف تحمي صحتك في زمن الضغوط اليومية؟
في العصر الحديث، لم يعد التوتر النفسي حالة عرضية، بل أصبح واقعا يوميا يعيشه الكثيرون نتيجة ضغوط العمل، متطلبات الحياة الأسرية، وسرعة نمط الحياة، هذه الضغوط المستمرة تؤثر بشكل مباشر ليس فقط على الصحة النفسية، بل تمتد لتؤثر بشكل بالغ على الصحة الجسدية، وخاصة أداء الجهاز الهضمي. ما هو تأثير التوتر النفسي على الجهاز الهضمي؟ يؤكد الأطباء أن التوتر المزمن يؤثر على كافة أجهزة الجسم، لكن الجهاز الهضمي من أكثرها تأثرا، فعند تعرض الإنسان للضغط النفسي، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي تحدث خللًا في توازن الجهاز الهضمي. من أبرز الأعراض التي قد تظهر نتيجة الضغط النفسي على الجهاز الهضمي: الإمساك المزمن أو الإسهال المتكرر عسر الهضم الانتفاخ القولون العصبي (IBS) القرحة الهضمية فقدان الشهية أو تناول الطعام بشراهة ومع مرور الوقت، قد يضعف التوتر المزمن الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والالتهابات، ويؤثر سلبا على قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية الحيوية. نصائح غذائية لحماية الجهاز الهضمي في فترات التوتر الخبر الجيد أن هناك خطوات عملية يمكن اتباعها لحماية الجهاز الهضمي من آثار التوتر، تبدأ من تغيير نمط الحياة والغذاء وتشمل: 1. الالتزام بنظام وجبات منتظم تناول 3 وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين يوميا. احرص على الأكل كل 3 إلى 4 ساعات. تجنب الإفراط أو الامتناع عن الطعام تحت تأثير القلق. 2. التركيز أثناء تناول الطعام خصص وقتا هادئا للجلوس حول الطاولة وتناول الطعام ببطء. مضغ الطعام جيدا يسهل عملية الهضم ويمنع الانتفاخ. 3. تجنب الأطعمة المقلية والمصنعة قلل من تناول الوجبات السريعة، الأطعمة المصنعة والمليئة بالدهون والبهارات. ركز على تناول الأطعمة الطازجة المعدة منزليًا كلما أمكن. 4. الإكثار من الألياف أدخل في وجباتك اليومية الحبوب الكاملة، البقوليات، الخضروات والفواكه. تناول على الأقل وجبتين من الفاكهة يوميًا لدعم حركة الأمعاء وتسهيل الإخراج. 5. شرب السوائل الصحية اشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. استبدل المشروبات المحلاة بشاي الأعشاب الطبيعي. تجنّب الكافيين الزائد والمشروبات الغازية. هل يمكن للمكملات الغذائية أن تساعد؟ في فترات التوتر الشديد، قد لا يكون النظام الغذائي وحده كافيا، المكملات الغذائية والفيتامينات (مثل البروبيوتيك، فيتامين B، الماغنيسيوم) يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن المزاج العام، ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامها لضمان التوافق مع الحالة الصحية. كما أن اللبن الزبادي الطبيعي غني بالبروبيوتيك، وهو خيار يومي ممتاز لتحسين عملية الهضم خاصة لمن يعانون من عسر الهضم أو متلازمة القولون العصبي. نمط الحياة المتوازن هو المفتاح إلى جانب التغذية، تلعب الراحة النفسية دورا مهما في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي حاول إدخال عادات مثل: ممارسة التأمل أو اليوغا المشي يوميا النوم الكافي (7-8 ساعات ليلًا)


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
القومي للبحوث: الماء المنتظم أثناء المناسك يحمي الحاج من التعب وضعف التركيز
قدّمت الدكتور ماري كريستين ريمون، أستاذ باحث مساعد التغذية التطبيقية بالمركز القومي للبحوث، مجموعة من النصائح الطبية الهامة للحجاج لضمان رحلة حج آمنة وصحية خلال موسم الحج، مؤكدة أن من أصعب التحديات التي قد يواجهها الحاج هي الامتناع عن شرب المياه لفترات طويلة، وهو ما يجب تجنبه. وأوضحت "ريمون"، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجسم يحتاج إلى ترطيب دائم، فالماء ضروري لصحة المخ والوعي، مشيرة إلى أن الجفاف يؤدي إلى انخفاض الطاقة والتركيز بشكل ملحوظ، متابعة: "أقل كمية يجب شربها يوميًا هي لترين من المياه، مع ضرورة تجنّب الوجبات التي تزيد من الإحساس بالعطش، وعلى رأسها الأطعمة الغنية بالشطة". وشددت على أهمية شرب المياه بشكل منتظم أثناء أداء مناسك الحج، وأشارت إلى أنه من المفيد تناول الماء مع عصير الليمون لأنه يساعد في تقليل الشعور بالعطش خلال النهار، موجهة عدد من النصائح للحجاج باستبدال بعض أنواع الكربوهيدرات مثل الأرز بالفريك أو البرغل، لأنها تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، وتقلل من الإحساس بالجوع المستمر أثناء أداء المناسك.

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج
في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، وجه الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، تحذيرًا هامًا بشأن عادة شرب الماء المثلج بشكل مفاجئ، خاصة بعد بذل مجهود بدني كبير. اقرأ أيضا : جمال شعبان يوجه نصائح هامة لحجاج بيت الله الحراموأكد أن هذه العادة قد تكون قاتلة، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات في العصب الحائر أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب.وأوضح د. شعبان أن تناول الماء شديد البرودة مباشرة بعد ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني في الأجواء الحارة، قد يؤدي إلى تنشيط العصب الحائر، مما يسبب خللًا في كهرباء القلب، وهو ما قد يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ، خاصة لدى الشباب والأطفال وذوي التاريخ الوراثي لأمراض القلب.وأضاف أن الاستمرار في شرب الماء المثلج في درجات الحرارة المرتفعة قد يتسبب في التهابات متكررة بالحلق، والتي قد تتطور إلى إصابة بروماتيزم القلب، وقد يصل الأمر إلى الحاجة لإجراء جراحة قلبية.وشدد على ضرورة الابتعاد عن هذه العادة، ونصح بشرب الماء الفاتر أو متوسط البرودة، مع ضرورة تناوله ببطء وبدون استعجال، مؤكدًا أن شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة يجهد الكليتين وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل الروماتيزم الكلوي.