logo
دواء شائع قد يزيد من احتمالات عيش النساء حتى سن التسعين

دواء شائع قد يزيد من احتمالات عيش النساء حتى سن التسعين

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

كشفت دراسة جديدة عن أن هناك دواء شائعاً لعلاج السكري قد يزيد من احتمالات عيش النساء حتى سن التسعين.
وحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فإن هذا الدواء هو «الميتفورمين».
ومثل أدوية السكري الأخرى، يعمل هذا الدواء الذي يعود تاريخه إلى عقود، والذي يُباع بسعر رخيص، على تقليل كمية الغلوكوز التي يمتصها الجسم من الطعام، ويحسّن استجابته للإنسولين.
ويُستخدم «الميتفورمين» أيضاً لعلاج متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وكثيراً ما يُشاد به بصفته «دواءً سحرياً»، نظراً إلى فوائده الصحية الأخرى، بما في ذلك تحسين الخصوبة لدى النساء، والمساعدة في التحكم بالوزن، وحتى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وتكشف هذه الدراسة الجديدة أن الدواء قد تكون له أيضاً تأثيرات مضادة للشيخوخة.
وحلّل الباحثون بيانات 438 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث؛ نصفهن كن يتناولن «الميتفورمين»، والنصف الآخر كن يتناولن دواءً آخر للسكري يُسمى «السلفونيل يوريا».
وتمت متابعة المشاركات لمدة 15 عاماً.
ووجد الباحثون أن المشاركات في مجموعة «الميتفورمين» كانت لديهن فرصة أعلى بنسبة 30 في المائة للوصول إلى سن التسعين مقارنةً بمجموعة «السلفونيل يوريا».
وتدعم الدراسة الجديدة بحثاً سابقاً نُشر العام الماضي أظهر أن «الميتفورمين» يُمكنه إبطاء الشيخوخة والوقاية من الأمراض لدى كبار السن الأصحاء.
وكتب الباحثون في دراستهم: «نتائجنا تدعم فرضية أن الشيخوخة البيولوجية قابلة للتغيير، وأن إبطاءها قد يُؤخّر أو يمنع ظهور الكثير من الأمراض والإعاقات المرتبطة بالعمر».
لكن بعض الخبراء أشاروا إلى أن هناك بعض القيود التي تشوب الدراسة، أبرزها عدم وجود مجموعة ضابطة مكونة من مشاركات لا يتناولن أي أدوية للسكري، بالإضافة إلى صغر حجم العينة نسبياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجربتي مع التقشير الكريستالي للوجه.. خطوة نحو بشرة أكثر نقاءً وصفاءً
تجربتي مع التقشير الكريستالي للوجه.. خطوة نحو بشرة أكثر نقاءً وصفاءً

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

تجربتي مع التقشير الكريستالي للوجه.. خطوة نحو بشرة أكثر نقاءً وصفاءً

إن كنتِ مثل كثير من النساء اللواتي أنهكتهن محاولات العناية بالبشرة بالطرق التقليدية، وتعبن من تأثيرات الوقت والعوامل البيئية في نعومة بشرتهن؛ فاسمحي لي أن آخذ بيدك اليوم في رحلة شخصية خضتها بنفسي، رحلة تقودك إلى عالم من النضارة والتجدد، عبر تجربة فعَّالة وراقية في عالم العناية التجميلية تُعرف باسم "التقشير الكريستالي" أو Microdermabrasion. لم تكن تجربتي مع التقشير الكريستالي للوجه مجرد خطوة جمالية عابرة، بل كانت تجربة غيرت نظرتي للعناية ببشرتي تماماً. لمست خلالها الفرق الحقيقي بين التنظيف السطحي والتقشير العميق الذي يعيد لبشرتك شبابها وتألقها وكأنها خلقت من جديد. دعيني أحكي لك التفاصيل، بكل صدق وشفافية، بدءاً من الاستعداد للجلسة، إلى النتائج التي لمستها بنفسي، مروراً بالمخاوف والتساؤلات التي راودتني في البداية. ما التقشير الكريستالي للوجه؟ التقشير الكريستالي هو تقنية تجميلية غير جراحية تقوم على تقشير الطبقة السطحية من الجلد باستخدام كريستالات دقيقة من أكسيد الألمنيوم تدفع بلطف على البشرة من خلال جهاز خاص؛ ما يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وتحفيز إنتاج خلايا جديدة. ويُعتبر خياراً مثالياً للنساء اللواتي يعانين من: التصبغات الناتجة عن الشمس أو آثار الحبوب. المسام الواسعة. الرؤوس السوداء. الخطوط الدقيقة والتجاعيد المبكرة. تفاوت لون البشرة وبهتانها. لماذا اخترت التقشير الكريستالي تحديداً؟ ببساطة؛ لأنني كنت أبحث عن طريقة تعيد لي نضارة بشرتي من دون تدخل جراحي أو فترات نقاهة طويلة. جربت من قبل الماسكات المقشرة والريتنول والتقشير الكيميائي الخفيف، لكن النتائج لم تكن مرضية على المدى الطويل. أما التقشير الكريستالي؛ فشدني إليه أنه آمن نسبياً، ويناسب أغلب أنواع البشرة ، ويعطي نتائج واضحة من الجلسة الأولى. كيف استعددت للجلسة الأولى؟ قبل تحديد موعدي، توجهت إلى عيادة جلدية موثوقة، خضعت فيها لاستشارة مع طبيبة مختصة بالبشرة، قامت بفحص وجهي جيداً وسألتني عن روتين العناية بالبشرة اليومي والمشاكل التي أعاني منها. نصحتني بالتوقف عن استخدام أي مقشرات قوية أو منتجات تحتوي على أحماض قبل الجلسة بأسبوع. كما طلبت مني عدم التعرض للشمس من دون واقي الشمس. في أثناء الجلسة: كيف كان الشعور؟ دخلت غرفة الجلسة وكنت متوترة قليلاً، مع أنني سمعت أنه غير مؤلم. قامت المختصة أولاً بتنظيف وجهي جيداً من أي شوائب أو دهون، ثم مررت الجهاز بلطف على بشرتي. كنت أشعر بإحساس يشبه التنظيف العميق أو خدش خفيف، لكنه غير مؤلم. الصوت الناتج عن الجهاز يشبه طنيناً بسيطاً، لكنه غير مزعج. الجلسة كلها لم تستغرق أكثر من 30 دقيقة، بعدها وضعت المختصة "ماسك" مهدئاً وجل ترطيب غنياً لإغلاق المسام. بعد الجلسة: ما الذي لاحظته؟ فور خروجي من العيادة، لاحظت أن بشرتي أكثر نعومة ولمعاناً. كان هناك احمرار خفيف جداً، زال بعد ساعات قليلة. أهم ما شعرت به هو أن ملمس وجهي تغيَّر كلياً، وأصبح أكثر صفاءً. بعد أسبوع من الجلسة، بدأت ألاحظ أن آثار بعض الحبوب القديمة بدأت تتلاشى، وأن المكياج أصبح يبدو أجمل على بشرتي لأنه بات ينساب بسلاسة. كم عدد الجلسات التي خضعت لها؟ أوصتني الطبيبة بعمل سلسلة من 4 إلى 6 جلسات ، بفارق أسبوعين بين كل جلسة. وفعلاً التزمت بالخطة، وكل جلسة كنت ألاحظ تحسناً ملحوظاً في بشرتي. بحلول الجلسة الخامسة، اختفت الرؤوس السوداء تماماً، وبدأت ألاحظ أن تصبغات الشمس على خدي أصبحت أفتح كثيراً، بل إن صديقاتي بدأن يلاحظن التغيير ويسألن عن السر. الإيجابيات التي شعرت بها: بشرتي أصبحت أكثر إشراقاً ونعومة. المسام الواسعة بدأت تنكمش. لون بشرتي توحد أكثر. المكياج أصبح يدوم وقتاً أطول ويبدو أجمل. لم أحتج لأي فترة نقاهة، وعدت لحياتي الطبيعية مباشرة بعد الجلسة. هل هناك سلبيات أو آثار جانبية؟ الآثار الجانبية كانت بسيطة جداً، اقتصرت على احمرار خفيف وشعور بجفاف في اليوم التالي، لكن عالجته بسهولة بكريم مرطب غني. ما يجب الحذر منه فعلاً هو التعرض للشمس بعد الجلسة؛ إذ تكون البشرة حساسة جداً، لذا التزمت بوضع واقٍ شمسي عالي الحماية طوال فترة العلاج. نصائح لكل من تفكر في تجربة التقشير الكريستالي: تأكدي من اختيار مركز تجميل أو عيادة طبية موثوقة. لا تستخدمي أي مقشر أو منتج قوي قبل الجلسة بأسبوع على الأقل. التزمي بوضع الواقي الشمسي بعد الجلسة. اختاري نوع ترطيب مناسباً لحساسية بشرتك بعد التقشير. لا تتوقعي نتائج نهائية من جلسة واحدة؛ فالأثر التراكمي هو الأهم. لم تكن التجربة مجرد تحسين شكلي، بل أعادت لي ثقتي بنفسي وأعطتني دافعاً للاهتمام ببشرتي بعمق. وأوصي به كل امرأة تبحث عن بشرة أكثر صحةً وإشراقاً من دون تدخلات جراحية أو إجراءات مؤلمة.

هذا ما يفعله فنجان قهوة بجسمك مع تقدمك في العمر
هذا ما يفعله فنجان قهوة بجسمك مع تقدمك في العمر

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

هذا ما يفعله فنجان قهوة بجسمك مع تقدمك في العمر

أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم قد يسهم في الحفاظ على صحة الجسم والعقل مع التقدم في العمر. ووفقاً لفريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس الأمريكيتين، فإن النساء اللاتي يستهلكن القهوة المحتوية على الكافيين في منتصف العمر تقل لديهن احتمالات الإصابة بـ11 مرضاً مزمناً عند بلوغ سن السبعين. الدراسة التي نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء الألمانية اعتمدت على بيانات أكثر من 50 ألف امرأة تمت متابعتهن على مدار ثلاثة عقود من خلال استبيانات دورية حول العادات الغذائية والصحية. حلّل الباحثون تأثير تناول القهوة العادية، والقهوة منزوعة الكافيين، والشاي، والمشروبات الغازية على الصحة العامة، مع التركيز على معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، والوظائف الحيوية، والصحة النفسية، والوظائف المعرفية. وتبين أن متوسط استهلاك المشاركات من الكافيين بلغ 315 ملليغراماً يومياً؛ أي ما يعادل فنجاناً ونصف فنجان كبير من القهوة. وكشفت النتائج أن زيادة استهلاك القهوة عن هذا المعدل ترتبط بتحسن فرص التمتع بصحة جيدة في الشيخوخة. في المقابل، لم تُظهر القهوة منزوعة الكافيين أي فائدة صحية ملحوظة، بينما ارتبط استهلاك المشروبات الغازية المحلاة بانخفاض احتمالات التمتع بصحة جيدة بنسبة 26%. ونقل موقع هيلث داي عن الباحثين قولهم إن «تناول القهوة باعتدال يمكن أن يحمل فوائد وقائية للصحة، خصوصاً عند اقترانه بأنماط حياة صحية تشمل ممارسة الرياضة، تناول الغذاء المتوازن، والامتناع عن التدخين». أخبار ذات صلة

أضرار حُقن الكورتيزون للركبة.. أكثر من فائدتها على المدى الطويل
أضرار حُقن الكورتيزون للركبة.. أكثر من فائدتها على المدى الطويل

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

أضرار حُقن الكورتيزون للركبة.. أكثر من فائدتها على المدى الطويل

حذّر باحثون وأطباء من الاعتماد طويل الأمد على حقن الكورتيزون لعلاج مشكلات الركبة، مؤكدين أن أضرارها المحتملة تفوق فوائدها المؤقتة مع مرور الوقت. ووفقاً لما نشره موقع ( نقلاً عن دراسات طبية، قد توفر حقن الكورتيزون تسكيناً سريعاً للألم الناتج عن خشونة الركبة أو التهاب المفاصل، لكنها قد تُحدث أضراراً في أنسجة المفصل والغضاريف إذا أُعطيَت بشكل متكرر. وبيّن الأطباء أن الاستخدام المفرط لهذه الحقن يؤدي إلى إضعاف البنية الداخلية للمفصل، مما يسرّع من تدهور حالته بدلاً من معالجته، فضلاً عن احتمالات زيادة هشاشة العظام وضعف الأوتار المحيطة بالركبة. وتوصي الأوساط الطبية بعدم اللجوء إلى هذه الحقن إلا بحذر وتحت إشراف مختص، مع اعتماد إستراتيجيات علاجية شاملة تشمل التمارين التأهيلية، خسارة الوزن، واستخدام الأدوية الآمنة. ويؤكد الخبراء أن حقن الكورتيزون يجب أن تُستخدم كخيار مؤقت لا دائم، لتجنّب مضاعفات تؤثر سلباً على جودة الحياة على المدى البعيد. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store