logo
32 منظمة وجمعية تطالب بوقف تجريم وعرقلة أنشطة البحث والإنقاذ غير الحكومية في المتوسط

32 منظمة وجمعية تطالب بوقف تجريم وعرقلة أنشطة البحث والإنقاذ غير الحكومية في المتوسط

فرانس 24 ١٨-٠٧-٢٠٢٥
05:22
17/07/2025
شركة ستيلانتس لصناعة السيارات توسع الطاقة الإنتاجية لمصنعها في القنيطرة بالمغرب بــ1.2 مليار يورو
الأخبار المغاربية
17/07/2025
موريتانيا: قائد أركان الجيش يدعو الضباط للابتعاد عن حسابات السياسيين ورهاناتهم
الأخبار المغاربية
17/07/2025
الاتحاد الأوروبي يفتح لأول مرة إجراء تحكيميا رسميا ضد الجزائر في إطار اتفاق الشراكة
الأخبار المغاربية
16/07/2025
رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يختتم زيارة رسمية إلى موريتانيا
الأخبار المغاربية
16/07/2025
الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية حيز التنفيذ
الأخبار المغاربية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيليب شالمان: الاتفاق التجاري الأوروبي الأمريكي... "فون دير لاين تشكر الذئب" ترامب "لأنه افترسها"
فيليب شالمان: الاتفاق التجاري الأوروبي الأمريكي... "فون دير لاين تشكر الذئب" ترامب "لأنه افترسها"

فرانس 24

timeمنذ 44 دقائق

  • فرانس 24

فيليب شالمان: الاتفاق التجاري الأوروبي الأمريكي... "فون دير لاين تشكر الذئب" ترامب "لأنه افترسها"

ما هو مصير الاتفاق التجاري الذي وقعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي والذي ينص على فرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية بنسبة 15 بالمائة؟ هل سيعود بالنفع على دول الاتحاد الأوروبي كما تزعم رئيسة المفوضية أم أنه سيشكل عبءا إضافيا على صادرات الاتحاد، لا سيما في مجال الخدمات والمواد الاستهلاكية والمشروبات الروحية. وتباينت ردود الفعل بين مرحب ومندد بهذا الاتفاق. فيما يرى المختص في الأسواق العالمية فيليب شالمان أنه كان من المفروض التصدي لترامب لأنه لا يؤمن سوى بالقوة. في هذا الحوار يشرح هذا المختص تداعيات الاتفاق. فرانس24: بعد إبرام الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تباينت ردود الفعل بين مرحب ومنتقد. كيف تقيمه؟ فيليب شالمان: الاتحاد الأوروبي لم يجن أي فائدة من هذا الاتفاق. بل أن المشهد الذي تشكر فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين دونالد ترامب كان سرياليا لاسيما عندما ندرك بأن الرسوم الجمركية ستتضاعف ثلاث مرات وأن الاتحاد الأوروبي لم يتحصل على أي امتياز في مجال صناعة وتصدير السيارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية. هذا ليس اتفاقا بل استسلاما لأوامر دونالد ترامب. رئيسة المفوضية الأوروبية قالت بأن الاتفاق متوازن ويخدم مصالح الطرفين. هل هذا صحيح؟ يجب الانتظار بعض الوقت لتقييم دقيق لمزايا وعيوب هذا الاتفاق كوننا لا نملك كل التفاصيل. كما يجب أيضا عدم أخذ جميع التصريحات التي يدلي بها ترامب على محمل الجد، كونها تتسم في بعض الأحيان بالمبالغة. صحيح أنه قال بأن دول الاتحاد الأوروبي ستشتري ما يقارب 750 مليار دولار من الغاز، لكن هذا أمر متوقع عموما لا سيما بعدما توقفت عن شراء الغاز الروسي. الأمر الأخطر بالنسبة لي هو أن دول الاتحاد ستشترى مواد أخرى من الولايات المتحدة. ما سيجعل دونالد ترامب هو المنتصر في هذه الصفقة. أقارن أورسولا فون دير لاين بـ"عنزة السيد سوغان" (وهي قصة للروائي الفرنسي ألفونس دوديه) التي شكرت الذئب لأنه افترسها. هكذا يمكنني وصف صورة الاتفاق التجاري الموقع بين بروكسل وواشنطن. 01:36 ما هي الانعكاسات المباشرة على اقتصاد دول الاتحاد الأوروبي خاصة في مجال صناعة الطائرات وسوق النبيذ والمشروبات الروحية؟ فيما يتعلق بالطيران، يبدو أن ترامب لا يريد فرض الرسوم لأن شركة بوينغ الأمريكية تحتاج لصناعة طائراتها إلى قطع الغيار الأوروبية. فهناك استثمارات مشتركة في هذا المجال بين مقاولين أوروبيين وأمريكيين. لذا يعتبر مجال الطيران حساسا بالنسبة لترامب وبالتالي لم يفكر في فرض رسوم جمركية عليه. أما فيما يتعلق بالمشروبات الروحية والنبيذ، فدونالد ترامب تحدث عن بعض الإعفاءات الجمركية في مجال الزراعة. فهل هذا يعني أن هذه الإعفاءات ستشمل النبيذ والمشروبات الروحية؟ لغاية الآن لا نعرف بشكل دقيق كيف سيكون مصير هذا المجال الزراعي الحساس بالنسبة لفرنسا. لكن صمت الرئيس ماكرون إزاء الاتفاق الذي وقعته رئيسة المفوضية الأوروبية يوحى كأن هناك اتفاق لعدم فرض رسوم جمركية كبيرة على النبيذ الفرنسي والمشروبات الكحولية. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا هي التي ستخسر الكثير في الاتفاق الموقع بين الطرفين. إذ ستبلغ نسبة الرسوم الجمركية التي ستفرض على بيع السيارات الألمانية إلى الولايات المتحدة 15 بالمائة. وهذا قد يؤدي إلى تراجع صادرات ألمانيا في هذا المجال. بشكل عام، الانعكاسات على الاقتصاد الأوروبي والعالمي ستكون سلبية. بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي كون أن الأسعار سترتفع وهذا ليس بالخبر المفرح للمستهلكين الأمريكيين. لكن رئيسة المفوضية الأوروبية تشدد وتكرر أن الاتفاق مع الولايات المتحدة هو اتفاق مثمر.. لا. أعيد وأكرر بأنه ليس اتفاقا جيدا لدول الاتحاد الأوروبي. في الحقيقة دونالد ترامب لا يفهم سوى لغة القوة. الاتحاد الأوروبي اتفق الأسبوع الماضي على حزمة من العقوبات الاقتصادية على الولايات المتحدة بقيمة 93 مليار دولار، لكن أورسولا فون دير لاين لم تستخدمها. نفس الشيء أيضا بالنسبة لمادتي الصلب والحديد، الدول الأوروبية كانت قد اتفقت على حزمة من العقوبات المالية على الولايات المتحدة، لكن لم تستخدمها. أكرر، إنه اتفاق سيء: اتفاق بين مهيمن هو دونالد ترامب ومطيع وهي رئيسة المفوضية الأوروبية. كان المفروض عدم قبول مقترحات ترامب وعدم الانصياع له. كان يتوجب التصدي له نظرا لأسباب عديدة، أبرزها أن الاتحاد الأوروبي يمثل سوقا كبيرا، لا سيما في مجال الخدمات والتكنولوجيا. 01:25 كان يتوجب على رئيسة المفوضية الأوروبية أن تهدد ترامب بتطبيق رسوم جمركية مرتفعة على الشركات التكنولوجية الأمريكية على غرار غوغل وأمازون وميتا إلخ. لكن أوروبا لم تستطع أن تقوم بذلك لأنها منقسمة. فجورجيا ميلوني مثلا رحبت بهذا الاتفاق في حين التزم ماكرون الصمت. فون دير لاين، عندما فازت بعهدة ثانية على رأس المفوضية الأوروبية، قامت بإبعاد كل المسؤولين ذوي وزن سايسي واقتصادي كبير. فعلى سبيل المثال قامت بإبعاد تيري بروتون الذي تم تعيينه في 2019 مفوضا أوروبيا في مجال السياسة الصناعية والسياحة والدفاع قبل أن يستقيل من منصبه في 2024 بسبب الضغوطات التي مارستها عليه فون دير لاين. في السابق، كان المتفاوضون الأوروبيين يتميزون بوزن سياسي كبير في المفوضية وحنكة اقتصادية دقيقة، مثل باسكال لامي أو بيتر ماندلسون. أما اليوم فغالبية المتفاوضين ينحدرون من دول أوروبا الشرقية سابقا، مثل سلوفاكيا. في الحقيقة، أورسولا فون دير لاين لم تشارك بشكل مباشر وجدّي في المفاوضات مع الجانب الأمريكي. لقد تركت هذه المهمة لمسؤولين من الدرجة الثانية. ما جعل الطرف الأوروبي ضعيفا أمام دونالد ترامب الذي يجيد لعبة البوكر.

اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية
اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية

فرانس 24

timeمنذ 18 ساعات

  • فرانس 24

اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية

أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأحد، توصلهما لاتفاق إطار تجاري يفرض رسوماً جمركية موحدة بنسبة 15% على غالبية السلع الأوروبية، في خطوة تهدف إلى تجنّب حرب تجارية واسعة بين الحليفين الكبيرين اللذين يكوّنان ثلث الاقتصاد العالمي. جاء الاتفاق بعد اجتماع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع جولف بأسكتلندا. تفاصيل الاتفاق التجاري وأبرز بنوده أوضح ترامب للصحفيين عقب اجتماع استغرق ساعة مع فون دير لاين أن هذه "أكبر صفقة تُبرَم على الإطلاق"، فيما أكدت فون دير لاين أن الرسوم الجديدة ستشمل كافة القطاعات تقريباً، باستثناء الصلب والألمنيوم اللذين سيظلا خاضعين لرسوم 50% لكنها ستُستبدل لاحقًا بنظام حصص. الاتفاق يشمل أيضاً ضخ استثمارات أوروبية بمقدار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، إضافة إلى صفقات كبيرة لشراء الطاقة والعتاد العسكري الأمريكي، وهو ما اعتبره الأوروبيون نقطة وضوح للمستثمرين والشركات. الفئات الرئيسية المستثناة من الرسوم تضمنت الطائرات وقطع غيارها وبعض المنتجات الكيماوية والطبية والأجهزة المتقدمة ومجموعة من المواد الطبيعية والمنتجات الزراعية. ردود الفعل الأوروبية والدولية رغم الحفاوة الأمريكية، أعرب بيرند لانج، رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، عن انتقاده الشديد للرسوم الجديدة واعتبرها غير متوازنة، منبهاً إلى أن معظم الاستثمارات الموعودة قد تؤثر سلبًا على الصناعة داخل الاتحاد الأوروبي. بدوره، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الاتفاق أنقذ أوروبا من صدام تجاري كان سيقوّض اقتصاد ألمانيا الصناعي. ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة طفيفة مقابل الدولار والعملات الأخرى بعد إعلان الاتفاق، في إشارة إلى ارتياح الأسواق. مقارنة إطارية واتفاقيات أخرى الاتفاق الجديد يشبه إلى حد كبير إطار الاتفاق التجاري الذي وقعته الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي، بعد فشل المحادثات في تحقيق إلغاء كامل للرسوم وفقاً للطموحات الأوروبية. وأوضح ترامب أن نسبة 15% شاملة السيارات وأغلب السلع، فيما ستُبقي واشنطن رسوم الصلب والألمنيوم المرتفعة لحين تطبيق نظام الحصص. أجواء المفاوضات والسياق السياسي أتى الاتفاق بعد تهديدات أمريكية بفرض رسوم 30% بدءاً من أغسطس، ورد أوروبي بتحضيرات لفرض رسوم انتقامية على سلع أمريكية بمئات المليارات. وكشف ترامب أنه دفع الاتحاد الأوروبي إلى "صفقة يريدها بشدة" مع استمرار شكاواه من العجز التجاري الذي تجاوز 235 مليار دولار في 2024، رغم وجود فائض للولايات المتحدة في قطاع الخدمات. وأشارت فون دير لاين إلى أن التفاوض حول البنود التكميلية مستمر، خاصة بشأن المشروبات الكحولية وبعض السلع الخاصة الأخرى، مع توقع إضافة منتجات جديدة إلى القائمة المعفاة. الاتفاق الجديد يضع حداً مؤقتاً لتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويوفر أرضية للاستقرار التجاري والاستثماري بين أكبر اقتصادين في العالم، وإن ظل محل جدل واسع حول مدى الإنصاف والتوازن بين مصالح الطرفين

لمواجهة رسوم ترامب.. بروكسل تجهّز خطة تجارية بقيمة 100 مليار يورو
لمواجهة رسوم ترامب.. بروكسل تجهّز خطة تجارية بقيمة 100 مليار يورو

يورو نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • يورو نيوز

لمواجهة رسوم ترامب.. بروكسل تجهّز خطة تجارية بقيمة 100 مليار يورو

في تصعيد لافت للنزاع التجاري بين بروكسل وواشنطن، لوّح الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية تصل قيمتها إلى 100 مليار يورو على مجموعة واسعة من السلع الأمريكية، تشمل طائرات "بوينغ" ومشروبات البوربون، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحلول نهاية الأسبوع المقبل. وأكدت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، أنها ستدمج قائمتين سابقتين للسلع الأمريكية ضمن حزمة واحدة من الإجراءات الانتقامية، لتكون أكثر وضوحاً وفاعلية. ووفق الخطة، تشمل القائمة الأولى سلعاً بقيمة 21 مليار يورو تتضمن الدواجن والمشروبات الكحولية، بينما تضم القائمة الثانية – التي أُعدت حديثاً – بضائع بقيمة 72 مليار يورو من بينها السيارات والطائرات. وفي حال وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على هذا التحرك، خلال تصويت مرتقب خلال الأيام المقبلة، فإن هذه الرسوم الجمركية قد تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من 7 أغسطس. وقال أولوف غيل، المتحدث باسم شؤون التجارة في المفوضية، إن "التركيز الأساسي للاتحاد الأوروبي ينصب على التوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة"، لكنه شدد على أن المفوضية "تواصل الاستعداد لجميع السيناريوهات بالتوازي"، مضيفاً: "لجعل التدابير الانتقامية أوضح وأكثر بساطة وقوة، سنقوم بدمج القائمتين في قائمة واحدة". وبحسب مسؤولين أوروبيين، كان من المقرر أن يجري مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، محادثات مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، قبل أن يقدم إحاطة لسفراء الاتحاد الأوروبي بعد ظهر الأربعاء. ويأتي هذا التصعيد بعد أن رفض ترامب، قبل عشرة أيام، اتفاقاً مبدئياً كانت بروكسل تأمل في اعتماده، ملوّحاً في المقابل بفرض رسوم شاملة بنسبة 30% على جميع الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس، ما زاد من توتر الأجواء في العواصم الأوروبية. تصعيد ألماني-فرنسي وميل لاستخدام "الردع النووي" الاقتصادي وفي تطور لافت، بدأت ألمانيا – التي لطالما دعت إلى اتفاق سريع لإنهاء الرسوم الجمركية التي أرهقت قطاعها الصناعي، خاصة بعد فرض رسوم بنسبة 27.5% على السيارات – تميل الآن إلى تفعيل "أداة مكافحة الإكراه" (ACI)، وهي تشريع أوروبي يُوصف بأنه "الردع النووي" الاقتصادي، ويتيح للاتحاد اتخاذ تدابير انتقامية تتجاوز الرسوم الجمركية لتشمل حظر خدمات أمريكية، وهو ما قد يُلحق ضرراً بالغاً بقطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة. وتضررت شركات صناعة السيارات الأوروبية بشدة جراء الرسوم الأمريكية؛ فقد أعلنت شركة "ستيلانتس"، المالكة لعلامتي "جيب" و"فوكسهول"، أنها تكبّدت خسائر تُقدّر بـ300 مليون يورو نتيجة لهذه الرسوم، فيما أفادت "فولفو" بانخفاض حاد في أرباح التشغيل للربع الثاني من العام. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أوائل القادة الذين دعوا إلى تبني نهج أكثر صرامة في الرد على تهديدات ترامب. وناقشت باريس وبرلين بشكل مشترك تفعيل أداة ACI خلال اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي. وعلّق أحد الدبلوماسيين في بروكسل قائلاً: "كان هناك تحول واضح في النبرة، لكن من غير المؤكد ما إذا كانوا ينوون فعلاً الضغط على الزر". وقال توبياس غيركه، كبير الباحثين في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن الاتحاد الأوروبي أضاع فرصة للرد على ترامب عندما فشل في استخدام أداة ACI عقب قمة وزراء التجارة التي عُقدت الأسبوع الماضي، بعد يومين فقط من تلقيه رسالة تهديد من ترامب بشأن فرض رسوم بنسبة 30%. وأضاف: "هناك شعور بأن الاتحاد الأوروبي لم يحسن استخدام أوراقه رغم امتلاكه أوراق قوة. كان ينبغي الرد فوراً على الرسوم الأمريكية. وبينما كانت عبارة 'التفاوض من موقع قوة' تتكرر في الخطب، لم تُترجم هذه العبارات إلى خطوات عملية". ورأى غيركه أن الطريقة الوحيدة لكسر هذا الجمود تتمثل في عقد قمة مباشرة بين ترامب – الذي يزور اسكتلندا هذا الأسبوع – وقادة أوروبا، مثل الرئيس الفرنسي ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. قمة أوروبية – صينية وقلق من التفوق التجاري لبكين تزامن هذا التصعيد الأوروبي – الأمريكي مع استعدادات الاتحاد الأوروبي لعقد قمة مع الصين يوم الخميس، يحضرها كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والرئيس الصيني شي جين بينغ. وتُظهر الأرقام أن الصين ما زالت تحتفظ بميزان تجاري مائل لصالحها بشكل كبير في تعاملاتها مع الاتحاد الأوروبي، إذ بلغ فائضها التجاري خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 143 مليار يورو، بزيادة 20% على أساس سنوي. وارتفعت صادراتها من السيارات الكهربائية الهجينة ثلاث مرات بين يناير ومايو، وهي فئة لا تشملها الرسوم العقابية التي فرضها الاتحاد في 2023. في المقابل، انخفضت واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات الكهربائية بنسبة 32% خلال الفترة ذاتها. وتواجه الصناعات الألمانية، وخصوصاً قطاع السيارات، تحدياً إضافياً نتيجة القيود التي فرضتها بكين على تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُستخدم في تصنيع محركات النوافذ وآليات فتح صندوق السيارة الخلفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store