
واشنطن تفرض عقوبات على أسطول شحن بحري يملكه نجل مستشار خامنئي
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات شملت شركات وسفن تابعة لهذا الأسطول، في حين كان والده قد أدرج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2020.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن محمد حسين شمخاني يدير أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات، متورطة في نقل النفط والمنتجات النفطية الإيرانية والروسية، ما يحقق أرباحا تقدر بعشرات مليارات الدولارات.
واعتبر وزير الخزانة سكوت بيسنت أن "إمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال نخب النظام الإيراني لمواقعهم لزيادة ثرواتهم الضخمة وتمويل ممارسات النظام الخطرة".
ووسعت واشنطن قائمة الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات لتشمل أكثر من 115 شخصية وكيانا وسفينة، وفقا لوزارتي الخزانة والخارجية، بمن فيهم شركات في هونغ كونغ والهند وإندونيسيا وسنغافورة وسويسرا وتركيا والإمارات وغيرها.
وشدد بيسنت على أن "العقوبات التي يزيد عددها عن 115 والتي فرضت اليوم هي الأكبر حتى الآن منذ بدء حملة الضغوط القصوى على إيران التي أطلقتها إدارة ترامب".
أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس أن الخطوة الأمريكية تهدف إلى "تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي ودعمه لجماعات إرهابية وقمع شعبه".
ولفتت إلى تأكيد الرئيس دونالد ترامب أن "أي دولة أو شخص يختار شراء النفط أو المواد النفطية الإيرانية يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية ولن يسمح له بمزاولة الأعمال مع الولايات المتحدة".
من جانبه، صرح مساعد وزير الخزانة مايكل فولكندر للصحافيين أن العقوبات ليست مرشحة لإحداث "اضطراب مستمر في أسواق النفط العالمية"، موضحا أنها "خطوة محددة الهدف ضد تهريب إيران غير المشروع للنفط الذي يتجه الجزء الأكبر منه إلى الصين".
وأكد فولكندر أن "كميات تصدير النفط الخام الإيراني تراجعت من نحو 1.8 مليون برميل يوميا في بداية العام إلى 1.2 مليون برميل حاليا"، مع الإشارة إلى التزام الإدارة بمزيد من الإجراءات لتقليص هذه الصادرات بشكل أكبر.
وختم فولكندر أن "كشف هذه الأنشطة يساعد الشركات الشرعية على تجنب التعامل مع هذه الكيانات، ويعطل قدرة إيران على جمع الإيرادات لأنشطتها المزعزعة للاستقرار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 44 دقائق
- فرانس 24
رواندا توافق على استقبال 250 مهاجرا مرحلا من الولايات المتحدة
توصلت الولايات المتحدة و رواندا إلى اتفاق يسمح باستقبال البلد الأفريقي لما يصل إلى 250 مهاجرا تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية، وذلك بالتزامن مع تبني إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسات أكثر تشددا حيال مسألة الهجرة. وأفاد مسؤول رواندي – فضل عدم ذكر اسمه – بأن الطرفين وقعا على الاتفاق في كيجالي خلال شهر حزيران/ يونيو، مشيرا في الوقت ذاته إلى تلقي رواندا بالفعل قائمة أولية تضم عشرة أشخاص للنظر في أوضاعهم. وأوضحت يولاند ماكولو، المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، أن الاتفاق مع الولايات المتحدة ينص على استقبال 250 مهاجرا، مبينة أن دوافع رواندا تشمل خبرة البلاد مع معاناة النزوح، وقيمها المجتمعية التي تشجع على إعادة الإدماج والتأهيل. وأكدت ماكولو أنه يحق لرواندا وفق الاتفاق مراجعة كل حالة يقترح إعادة توطينها، كما سيحصل المقبولون على فرص تدريب مهني، ورعاية صحية، ومساندة في الإقامة لبداية جديدة تتيح لهم الإسهام في اقتصاد رواندا المتنامي. ولم تقدم حتى الآن أي جهة رسمية أمريكية تعليقا على الاتفاق، بينما أحالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الاستفسارات إلى وزارة الخارجية. وتواصل إدارة الرئيس ترامب جهودها لترحيل ملايين المهاجرين المقيمين بصورة غير قانونية، مع التوسع في إعادة المرحلين إلى دول ثالثة، منها إرسال مدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني (سوازيلاند سابقا).


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
السودان يتهم الإمارات باستقدام وتمويل مرتزقة كولومبيين لصالح قوات الدعم السريع
جاء في كتاب لوزارة الخارجية السودانية الإثنين أن الحكومة "تملك كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا ومن بعض دول الجوار برعاية وتمويل من دولة الإمارات". وتم رصد مرتزقة في كلا المعسكرين، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ووردت أول التقارير بشأن وجود مقاتلين كولومبيين في إقليم دارفور في غرب البلاد في أواخر العام الماضي، وقد أكد هذه المعلومات خبراء أمميون. وتُتهم جهات خارجية بالضلوع في النزاع، خصوصا الإمارات بدعم قوات الدعم السريع. فيما تنفي الإمارات أي ضلوع لها في تمويل قوات الدعم السريع، على الرغم من ورود تقارير لخبراء أمميين ودبلوماسيين ومسؤولين أمريكيين ومنظمات دولية، تفيد بعكس ذلك. 80 من المرتزقة الكولومبيين وفي هذا الأسبوع، أفادت "القوات المشتركة" المتحالفة مع الجيش، بمشاركة أكثر من 80 من المرتزقة الكولومبيين إلى جانب قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وأفاد بيان للقوات المشتركة أنه في أحدث محاولة لقوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة التي تحاصرها منذ عام ونيّف "تم تحييد عدد كبير من هؤلاء الكولومبيين، الذين كانوا مكلفين بتشغيل الطائرات المسيّرة وتنسيق عمليات القصف المدفعي". وتعد الفاشر الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرة قوات الدعم السريع من بين عواصم ولايات دارفور الخمس. والخميس، نشر الجيش تسجيل فيديو قال إنه يظهر "مرتزقة أجانب يعتقد أنهم من كولومبيا".وتعذر على وكالة الأنباء الفرنسية التحقّق على الفور من صحة التسجيلات. "حرب... تدار بالوكالة" وإلى ذلك، قالت وزارة الخارجية السودانية الإثنين إنها سبق أن قدّمت إلى مجلس الأمن أدلة تبين ضلوع مقاتلين أجانب، معتبرة أن مشاركة هؤلاء "تفرض واقعا جديدا يهدد سيادة الدول وينتهك حرماتها، ويغير من مسار الحرب لكي تصبح حربا إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة". كما وصف تقرير صدر هذا العام لخبراء يتولون مراقبة حظر الأسلحة في دارفور الاتهامات بمشاركة مرتزقة كولومبيين في القتال، بأنها ذات صدقية. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف إن نظيره الكولومبي قدّم "اعتذار بلاده عن اشتراك بعض مواطني بلاده في الحرب إلى جانب مليشيا الدعم السريع"، وفق وكالة السودان للأنباء. هذا، ورُصدت في السنوات الأخيرة مشاركة جنود كولومبيين متقاعدين ومقاتلين سابقين ممن تمرّسوا مدى أكثر من نصف قرن في القتال في بلادهم، في نزاعات دائرة في أوكرانيا وهايتي وأفغانستان. اليمن ولحماية خطوط أنابيب النفط في الدولة الخليجية، وفق تقارير لوكالة الأنباء الفرنسية.


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- فرانس 24
روسيا تحث على "توخي الحذر الشديد" بشأن التهديدات النووية إثر أوامر ترامب بنشر غواصتين نوويتين
في إفادة صحفية، شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الإثنين أنه على الجميع "توخي الحذر الشديد في تصريحاتهم بشأن المسائل النووية". وأشار إلى أن الغواصتين الأمريكيتين اللتين أعلن ترامب نشرهما، هما بالأساس "قيد الخدمة" على نحو مستمر. وأكد بيسكوف "لا نريد الانجرار إلى جدل من هذا القبيل". هذا، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر، الجمعة، بنشر الغواصتين النوويتين ردا على تصريحات اعتبرها استفزازية، صدرت عن مدفيديف، الذي يصعّد لهجته إزاء الغرب على شبكات التواصل الاجتماعي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. فيما لم يحدّد الرئيس الأمريكي موقع نشر الغواصتين، وإن كانتا تعملان بالدفع النووي أو تحملان رؤوسا حربية نووية. ويذكر أنه، بعد التقارب الذي باشره ترامب مع بوتين في بداية ولايته، لم يعد الرئيس الأمريكي في الأسابيع الأخيرة يخفي استياءه من نظيره الروسي، مهدّدا بفرض عقوبات على موسكو إذا لم توقف حربها في أوكرانيا. زيارة "مهمة ومفيدة" وعلى الرغم من تصاعد التوتر، يتوجّه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف هذا الأسبوع إلى روسيا ، قبل انقضاء المهلة التي حددها ترامب. ومن جانبه، أكد بيسكوف الإثنين، أن هذه الزيارة ستكون "مهمة ومفيدة". وقال "نحن دوما سعداء بالسيد ويتكوف في موسكو ودوما مسرورون بالتواصل معه. ونعتبر أن هذه الاتصالات ستكون مهمّة وبناءة ومفيدة"، مشيرا إلى أن عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"ليس مستبعدا".