logo
واشنطن بوست

واشنطن بوست

رواتب السعوديةمنذ 6 ساعات

نشر في: 8 يونيو، 2025 - بواسطة: علي احمد
واشنطن بوست:
وزير الخزانة الأميركي (سكوت بيسنت) والملياردير (إيلون ماسك) تبادلا اللكمات في البيت الأبيض خلال شجار حدث بينهما وترامب يصف ماسك بأنه ..شخص فقد عقله.. و ..مدمن كبير للمخدرات…
المصدر : إياد الحمود | منصة x

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما التالي في الحرب الدائرة بين ماسك وترمب؟
ما التالي في الحرب الدائرة بين ماسك وترمب؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ما التالي في الحرب الدائرة بين ماسك وترمب؟

الحديث عن نقص عالمي في الفشار أمر مبالغ فيه بلا شك، لكن مشاهدة هذا الشجار العلني المثير والأضخم منذ انسحاب هاري وميغان من العائلة الملكية، كانت ممتعة حتى الآن. لكن بعيداً من هذا السيل اللامتناهي من الدراما الذي يتلقفه الإعلام بشغف - بما فيها منصة ماسك "إكس" - ستكون هناك في الواقع عواقب وخيمة لهذه التجربة الصادمة، تطاول كلا الرجلين. من غير الواضح تماماً من سيخرج منتصراً من هذه المبارزة. وفي النهاية، قد لا يكون هناك أي فائز على الإطلاق، فالرجلان عالقان في دوامة من التدمير المتبادل، وربما من المقدر لهما أن يدحضا مقولة وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر الشهيرة عن الحرب بين إيران والعراق: "من المؤسف أنهما لا يستطيعان الخسارة معاً". على أية حال، لم يكُن انفصال "الود" بين إيلون ماسك ودونالد ترمب حتمياً. الاحتمالات كانت متساوية تقريباً. فقد صرح ماسك ذات مرة بأنه يحب ترمب "بقدر ما يستطيع رجل مستقيم أن يحب رجلاً آخر". الرجل الأغنى في العالم كان يمتلك المال والنفوذ اللازمين للتأثير في مسار الانتخابات الأميركية - 300 مليون دولار - وفقاً لسردية ماسك نفسه، إضافة إلى الدعم الضمني من منصة "إكس" في الترويج لنظريات المؤامرة والدعاية لحركة "ماغا" MAGA (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى). أما ترمب، فكان - كما توضح تهديداته الأخيرة - يمتلك أدوات نفوذ يمكن أن تساعد في ازدهار أعمال ماسك التجارية: من الأقمار الاصطناعية، إلى السيارات الكهربائية، وصولاً إلى طموحه الجريء (والمثير للجدل) لـ "احتلال المريخ". لم تكُن العلاقة بينهما شراكة مثالية بأية حال، بل أقرب إلى صفقة مصلحية وُلدت في مارالاغو [المنتجع الفاخر الذي يتخذه ترمب مقراً غير رسمي ومركزاً لنفوذه السياسي]، لكنهما تقاسما، إن لم يكُن المحبة، ففي الأقل الكراهية العميقة لما يسمّيانه"فيروس تيار اليقظة". ولهذا السبب، كان من الممكن لهذه الشراكة أن تستمر وتنجح. لكن ثبت - كما توقع كثرٌ - أن تضخم الغرور لدى كلٍ منهما، كان أكبر من أن يُبقي هذا التحالف قائماً. أما الانهيار، فوقع بسرعة خاطفة تجاوزت جميع التوقعات، وفيما يبدو أن فصول هذه المواجهة لم تنتهِ بعد. فما الذي يمكن أن نتوقعه مستقبلاً؟ على الصعيد الاقتصادي، ما من تغييرات كبرى تذكر في الوقت الراهن. فأسهم شركة "تيسلا" شهدت هبوطاً حاداً، غير أن هذا الانخفاض لا يُعد ذا تأثير فعلي في المشهد الأوسع، خصوصاً أن حصة ماسك لا تتجاوز 12 في المئة من أسهم الشركة، بل يرجح بعضهم أن تكون الشركة وتقنياتها في وضع أفضل تحت إدارة مختلفة. أما شركة "سبايس إكس"، فمكانتها المهيمنة في السوق تجعلها عصية على التأثر، ما لم يجرِ اللجوء إلى خيار التأميم - وهو الطرح الذي سبق أن دعا إليه كبير استراتيجيي البيت الأبيض ستيف بانون. مع ذلك، حتى في حال تحقق هذا السيناريو، ستظل الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة في مدارها بمنأى عن الصراع. دعونا نتناول الموضوع من منظور أوسع. ففي ما يتعلق بالاقتصاد، يبدو أن ماسك محق في وصفه لـ "مشروع القانون الكبير والرائع" الذي قدمه دونالد ترمب بأنه كارثة مالية، وربما يكون على صواب أيضاً في تحذيره من أن الرسوم الجمركية الفوضوية التي فرضها الرئيس الأميركي قد تدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام، ليس بالضرورة بسبب مضمونها الاقتصادي وحده، بل لأنها ببساطة غامضة وغير مفهومة حتى من قبل المسؤولين عنها. أما التوفيرات التي قامت بها "وزارة الكفاءة الحكومية" DOGE فعلى رغم حجمها، فإنها تبقى ضئيلة الأثر ضمن السياق الأوسع للقطاع العام في الولايات المتحدة. وفي هذه النقطة، يقول إيلون ماسك ما هو بديهي، وهو أنه لم يكُن قادراً أبداً على تغيير سياسات ترمب حتى لو حاول. ولإنصاف الرئيس، لم يصدر عن ماسك أي اعتراض واضح خلال فترة وجوده في البيت الأبيض. وربما أغرته لحظة النفوذ بصفته "الصديق الأول" للرئيس. لكن ترمب، في واقع الأمر، لم يكُن ليأخذ بنصيحته أكثر مما يأخذ بنصيحة زوجته ميلانيا (مع الاحترام الكامل لها - فربما كان قائداً أفضل لو سأل السيدة الأولى عن رأيها). من الناحية السياسية، التأثير قد يبدو محدوداً، لكنه ليس بلا أهمية في بلد منقسم إلى هذا الحد – على رغم إصرار ترمب على تكرار أكذوبة الانتخابات المزورة، باستثناء "اكتساحه" المزعوم في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 (الذي لم يحدث فعلياً). وطرح ماسك فكرة تأسيس حزب جديد يضع حداً لاحتكار الحزبين "الديمقراطي" و"الجمهوري" للمشهد السياسي الأميركي، لكن النظام السياسي الأميركي لا يسمح فعلياً لمثل هذا الكيان "الراديكالي" باختراق المشهد. (الطريف أن نظيره البريطاني دومينيك كامينغز [كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون]، راودته هو الآخر أفكار مماثلة بعد قطيعته مع "ترمب بريطانيا"، رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون). ثم إن هذا الكيان موجود فعلياً تحت اسم"ماغا" (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) التي التهمت الحزب من الداخل ككائن طفيلي ينهش مستضيفه، وأبقت فقط على قشرته الخارجية وبعض أجزائه الحيوية سليمة. مع ذلك، قد يصبح إيلون ماسك - إلى جانب أي أتباع سياسيين يبدأ باكتسابهم - مصدر تشتيت دائم لدونالد ترمب، من خلال انتقاده من منظور اقتصادي محافظ، وربما بميل أكثر إلى الليبرتارية، مما قد يجتذب شريحة من المؤيدين. ويبدو أنه بدأ بالفعل تطبيق هذا المنحى داخل أروقة الكونغرس. لكن الأهم، أن ماسك قادر بثروته الطائلة ومنصته الرقمية، على قلب المعادلة في دوائر انتخابية رئيسة محددة، عبر إزاحة مرشحين موالين لترمب، في خطوة من شأنها إضعاف قبضة الرئيس على السلطة التشريعية مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسواء كان ذلك صحيحاً أو لا، سيتعين على ترمب التعامل مع سلسلة متواصلة من القصص التي قد يغذيها ماسك والتي تستهدف السلوك الشخصي للرئيس وحياته الخاصة وشؤونه المالية والاتهامات الغامضة له المرتبطة بملفات جيفري إبستين (ممول أميركي انتحر في زنزانته بعد إدانته بالاتجار بفتيات قاصرات، وكان على صلة بسياسيين نافذين). بعبارة أخرى، يستطيع ماسك إلحاق ضرر بالغ بترمب، من دون أن يضطر إلى إقناع الإدارة الأميركية بطريقة ما، بإعلان عدم أهلية ترمب للمنصب، واستبداله بنائبه جي دي فانس (وهو سيناريو سبق أن أعرب ماسك عن تأييده له). من جانب آخر، لا شك في أن دونالد ترمب - بناء على نصيحة ستيف بانون - يمتلك أدوات للرد، قد تكون مؤلمة بدورها. فهو قادر كما هدد سابقاً، على إلغاء العقود الحكومية المبرمة مع شركات قطب الأعمال وفرض لوائح أكثر صرامة وإلغاء سياسة التشجيع على إنتاج سيارات كهربائية، وفرض تعريفات جمركية عليه، وحتى فتح تحقيقات بحقه، بل حتى ترحيله أو سجنه بتهمة مفبركة، إن جاز التعبير. تخيلوا أن يطلب إيلون اللجوء السياسي ومروراً آمناً إلى جنوب أفريقيا من رئيسها سيريل رامافوزا الذي تعرض أخيراً لموقف محرج أثناء لقائه ترمب في المكتب البيضاوي بحضور ماسك، أو أن يقرر ببساطة التقدم بطلب للحصول على جواز سفر بريطاني - وهو ما يمكن أن يقوم به أيضاً. هل يصب ذلك في مصلحة النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة؟ أما المحصلة النهائية لهذا الصراع، فهي أن كليهما سيخسر شيئاً من أكثر ما يحبانه في هذه الحياة، بخلاف نفسيهما: المال والهيبة والسلطة. وفي ما يخص الاقتصاد الأميركي والعالمي، فإن النتيجة ستكون مزيداً من الفوضى وعدم اليقين، إذ إن كل موجة جديدة من "حربهما الأهلية" ستضيف طبقة جديدة من عدم الاستقرار الذي طبع كلا عهدي ترمب في الرئاسة. وستطاول تداعيات هذا التوتر مجالات حيوية مثل حركة التجارة وتدفقات الاستثمار وفرص العمل ومستوى المعيشة، لتنعكس آثارها على كل شخص على سطح الكوكب، وإن بدرجات متفاوتة. وفي هذا الانفصال الذي سيخرج منه الجانبان أضعف مما كانا عليه، سنكون نحن مثل الأطفال في نزاع الوالدين: سنتلقى الأذى أياً كان المنتصر.

ترمب يرسل الجيش إلى لوس أنجلوس رداً على الاحتجاجات ضد اعتقال المهاجرين
ترمب يرسل الجيش إلى لوس أنجلوس رداً على الاحتجاجات ضد اعتقال المهاجرين

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

ترمب يرسل الجيش إلى لوس أنجلوس رداً على الاحتجاجات ضد اعتقال المهاجرين

وأعلن الرئيس الأميركي السيطرة الفدرالية على جيش ولاية كالفورنيا لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى مدن البلاد، في قرار وصفه حاكم الولاية غافين نيوسوم بأنه «تحريضي» بينما أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنه غير مسبوق منذ عقود. يأتي ذلك بعد يومين من مواجهات أطلق خلالها عناصر فدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وقالت امرأة تقطن لوس أنجلوس ووالداها مهاجران رفضت الكشف عن اسمها: «علينا الدفاع عن أهلنا». وأكدت لفرانس برس بينما شوهد وميض مركبات الطوارئ من بعد «سواء أصبنا أو أطلقوا الغاز المسيل علينا أو مهما أطلقوا باتّجاهنا، فلن يوقفونا. كل ما بقي لدينا هو صوتنا». ورأى مصور في فرانس برس نيراناً وألعاباً نارية تضيء الشوارع أثناء المواجهات، بينما وقف متظاهر يرفع العلم المكسيكي أمام سيارة متفحمة كُتبت عليها شعارات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: إن «الرئيس ترمب وقّع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم»، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديموقراطيين «العديمي الفائدة»، بحسب قولها. وأكدت أن «إدارة ترمب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصاً عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم». وهنّأ ترمب الحرس الوطني ب»أداء المهمة بشكل جيّد» قبيل منتصف ليل السبت، وذلك في منشور على منصة «تروث سوشال». لكن رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارن باس قالت على منصة «إكس» الاجتماعية: إن الجنود لم ينتشروا بعد، بينما لم يرهم مراسلو فرانس برس على الأرض حتى اللحظة. وانتقد ترمب كلاً من باس ونيوسوم قائلاً في منشوره: إنهما «غير قادرين على أداء المهمة»، مذكّراً بالحرائق الدموية التي شهدتها المدينة في يناير. «تحريضية» وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهم عناصر احتياط في الجيش) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يتم الأمر دائماً تقريباً بموافقة السياسيين المحليين. ورفض حاكم كالفورنيا قرار الرئيس معتبراً أنه «تحريضي بشكل متعمد ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات». وأضاف على «إكس» أن السلطات الفدرالية «تسعى إلى عرض. لا تعطوهم ذلك. لا تستخدموا العنف إطلاقاً. احتجوا بشكل سلمي». من جهته، هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذّراً من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل. وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي «إذا تواصل العنف، فستتم الاستعانة بمشاة البحرية ممن هم في الخدمة في معسكر بندلتن. إنهم في حالة تأهب». لكن أستاذة القانون جيسيكا ليفنسون أشارت إلى أن تدخل هيغسيث يبدو رمزيا نظراً إلى القيود القانونية عموماً على استخدام الجيش الأميركي كقوة شرطة محلية في غياب تمرّد. وقالت: «لن يكون بإمكان الحرس الوطني القيام بأكثر من مجرّد توفير الدعم اللوجستي وبالعناصر». عمليات توقيف منذ توليه منصبه في يناير، شرع ترمب في تنفيذ تعهده اتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم ب»الوحوش» و»الحيوانات». وأفادت وزارة الأمن الداخلي بأن عمليات إدارة الهجرة والجمارك في لوس أنجلوس هذا الأسبوع أدت إلى توقيف «118 أجنبياً بينهم خمسة أعضاء في عصابة». ووقعت مواجهة السبت في إحدى ضواحي باراماونت حيث احتشد المتظاهرون عند منشأة فدرالية قال مجلس البلدية: إنها تستخدم مركز انطلاق للعملاء الفدراليين. والجمعة، نفّذ عملاء الهجرة المسلحون والمقنعون عمليات دهم عالية المستوى في أجزاء عدة من لوس أنجلوس، ما دفع حشودًا غاضبة إلى التجمع وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات. وقال أحد السكان ويدعى فرناندو ديلغادو (24 عاماً): إن عمليات الدهم «ظالمة» والأشخاص الذين يتم اعتقالهم «بشر كغيرهم». وأضاف: «نحن إسبان. نساعد السكان، نساعد عبر القيام بأعمال لا يرغب الناس في القيام بها». وأقرت رئيسة البلدية باس بأن بعض سكان المدينة «يشعرون بالخوف» من تحرّكات إدارة الهجرة والجمارك. وقالت على إكس: «للجميع الحق في التظاهر سلمياً، لكن وبكل وضوح: العنف والتدمير غير مقبولين وستتم محاسبة المسؤولين» عن هذه الأعمال. من جهته، أعلن دان بونجينو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي تنفيذ اعتقالات عدة عقب اشتباكات الجمعة. وكتب على إكس: «سيسود القانون والنظام».

المكسيك تطالب أميركا بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"
المكسيك تطالب أميركا بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

المكسيك تطالب أميركا بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"

دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة اليوم الأحد إلى عدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"، مشيرة إلى توقيف 35 من مواطنيها في عمليات الدهم التي تثير احتجاجات في لوس أنجليس. وقالت شينباوم إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم، هم ليسوا مجرمين". وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال عناصر الحرس الوطني إلى لوس أنجليس، في انتشار نادر مرتقب اليوم الأحد ضد رغبة حاكم الولاية، بعدما اندلعت احتجاجات اتسمت بالعنف أحياناً على خلفية عمليات دهم لتنفيذ قوانين الهجرة. وأعلن الرئيس الأميركي السيطرة الفيدرالية على جيش ولاية كالفورنيا لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى مدن البلاد، في قرار وصفه حاكم الولاية غافين نيوسوم بأنه "تحريضي" بينما أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنه غير مسبوق منذ عقود. يأتي ذلك بعد يومين من مواجهات أطلق خلالها عناصر فيدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين، في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الرئيس ترمب وقع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حال الفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محملة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "العديمي الفائدة"، بحسب قولها. وأكدت أن "إدارة ترمب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصاً عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم". وهنأ ترمب الحرس الوطني بـ"أداء المهمة بصورة جيدة" قبيل منتصف ليل أمس السبت، وذلك في منشور على منصة "تروث سوشيال". لكن رئيسة بلدية لوس أنجليس كارن باس قالت على منصة "إكس" الاجتماعية إن الجنود لم ينتشروا بعد، بينما لم يرهم مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية على الأرض حتى اللحظة. تجمع المحتجون في شوارع لوس أنجليس لرفض قانون الهجرة (رويترز) وانتقد ترمب كلا من باس ونيوسوم، قائلاً في منشوره إنهما "غير قادرين على أداء المهمة"، مذكراً بالحرائق الدموية التي شهدتها المدينة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي. وتجري الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهم عناصر احتياط في الجيش) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يجري الأمر دائماً تقريباً بموافقة السياسيين المحليين. ورفض حاكم كالفورنيا قرار الرئيس معتبراً أنه "تحريضي بصورة متعمدة ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف على "إكس" أن السلطات الفيدرالية "تسعى إلى عرض. لا تعطوهم ذلك. لا تستخدموا العنف إطلاقاً. احتجوا بصورة سلمية". من جهته، هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذراً من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل. وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا تواصل العنف، فسيُستعان بمشاة البحرية ممن هم داخل الخدمة في معسكر بندلتن. إنهم في حال تأهب". وأضاف هيغسيث عبر منصة إكس "تقوم وزارة الدفاع بتعبئة الحرس الوطني على الفور لدعم إنفاذ القانون الاتحادي في لوس أنجليس... وإذا استمر العنف فسيتم أيضاً تعبئة مشاة البحرية الذين في الخدمة في قاعدة كامب بندلتون ... وهم على أهبة الاستعداد". وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر، أمس السبت، بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين احتجاجاً على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وحذر ترمب، في وقت سابق أمس السبت، من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجليس. وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال"، "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وواجه عملاء اتحاديون في لوس أنجليس، أمس السبت، متظاهرين يحتجون على مداهمات على الهجرة، في أعقاب احتجاجات، أول من أمس الجمعة، ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واشتبك أفراد أمن، أمس السبت، مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجليس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات وهم مصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات، مساء أول من أمس الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، عى موقع "إكس"، إن احتجاجات الجمعة، كانت "تمرداً ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجليس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من السكان مولودون في الخارج ومن أصول لاتينية، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترمب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترمب ترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يومياً. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضاً الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وفي بيان صدر أمس السبت، حول الاحتجاجات في باراماونت، قال مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجليس "يبدو أن أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين كانوا في المنطقة، وأن أفراداً من الجمهور كانوا يتجمعون للاحتجاج". ولم ترد وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ووزارة الأمن الداخلي وإدارة شرطة لوس أنجليس على طلبات للحصول على معلومات بشأن الاحتجاجات أو المداهمات المحتملة للمهاجرين أمس السبت. وأظهرت لقطات تلفزيونية، في وقت سابق أول من أمس الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق بشوارع لوس أنجليس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجليس (سي أن أس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس بمنطقة الأزياء ومستودع ملابس جنوب لوس أنجليس. وذكرت "سي أن أس" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن في إطار حملة الرئيس ترمب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية. ولم تشارك شرطة لوس أنجليس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store