logo
محمد بن راشد: قطار الاتحاد جسر حيوي يعزّز مسيرة الإمارات نحو المستقبل

محمد بن راشد: قطار الاتحاد جسر حيوي يعزّز مسيرة الإمارات نحو المستقبل

الإمارات اليوممنذ 21 ساعات
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم، وجسر حيوي يعزّز مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وهو أحد المكونات الرئيسة ضمن رؤيتنا لبناء شبكة مترابطة تواكب متطلبات التنمية، وتدعم مكانة الدولة كمحور لوجستي متقدم على مستوى المنطقة والعالم، وتسهم في تسهيل حركة الأفراد والبضائع».
وتفقّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قطار الاتحاد، حيث استقل رحلة القطار المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسة التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها بما يواكب المستهدفات الاستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة.
وأشاد سموّه بالمشروع النوعي، الذي من المنتظر بدء تشغيله التجاري العام المقبل، ويُعد أحد أهم مشاريع البنية التحتية في دولة الإمارات، لما له من أثر إيجابي كبير على الأصعدة كافة، التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف سموّه أن «هذا المشروع الاستراتيجي يعكس روح الاتحاد، ويدعم طموحات أبنائه، ويترجم حرصهم على تعزيز قدرات الوطن في كل المجالات.. ونحن مستمرون في تحقيق إنجازات تؤكد تفرّد النموذج الإماراتي الرائد في تطوير مشاريع تنموية، محورها الإنسان، وهدفها الارتقاء بنوعية حياته.. قطار الاتحاد هو عنصر دعم مهم لمنظومة الاستدامة، وشريان اقتصادي حيوي، وجسر فعّال للتواصل بين أبنائنا في مختلف إمارات الدولة».
وأعرب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن تقديره لجهود فريق العمل الضخم الذي يقف وراء هذا الإنجاز المشرّف، والذي تحقق بقيادة ومتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد، بكل ما له من أثر في تعزيز منظومة نقل الأفراد المستدامة.
وقال سموه: «نتطلع إلى استكمال هذا المشروع الوطني بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو مستقبل نواصل فيه ترسيخ ركائز الاتحاد بإضافات نوعية تخدم المواطن، وتؤكد رفعة الوطن، وتوفر كل مقومات الرفاه والرخاء لكل من يعيش على أرضه».
واستمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من فريق شركة قطارات الاتحاد، المطوّر والمشغّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، إلى شرح حول مراحل العمل والتطوير المختلفة التي مر بها المشروع.
وقال سموه في تدوينة على منصة «إكس» أمس: «خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب.. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع إلى الفجيرة.. بسرعة 200 كم/ساعة. وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030.. وسيبدأ تشغيله العام القادم بإذن الله».
وأضاف سموه: «فخور بمشاريعنا الوطنية.. وفخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد.. وفخور بدولة لا تتوقف عن العمل، بل تضيف كل يوم لبنة جديدة في بنيتها التحتية المستقبلية».
وأعرب أعضاء الفريق عن فخرهم واعتزازهم بهذه الزيارة الكريمة والرحلة التاريخية التي قام بها سموه على متن القطار من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة، مثمنين إياها كعلامة فارقة في تاريخ هذا المشروع الاستراتيجي، ومؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة تعد حافزاً كبيراً على مواصلة استكمال مسيرة تطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد: «تشرّفنا باستضافة والدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على متن رحلة قطار الركاب بين إمارتي دبي والفجيرة، إذ تعكس هذه الخطوة مدى التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بدعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تحقيق نهضة وطننا الإمارات، وهو ما عهدناه من صاحب السمو، حيث شهد مسيرة تطور الشبكة بمختلف مراحلها، منذ الإعلان عن (مشاريع الخمسين) في عام 2021، مروراً بتدشين سموه شبكة السكك الحديدية الوطنية الكاملة، وإطلاق العمليات التشغيلية لقطار البضائع في 2023، إلى اليوم ونحن على مشارف مرحلة تحوّلية في مشهد النقل بالدولة. ونفخر ونثمّن الدعم الذي حظينا به لمشروعنا الوطني، والذي يقودنا نحو مستقبل أفضل، نسهم فيه بتعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي في الدولة بما يخدم صالح وطننا، ويرتقي بتنافسيته على المستوى العالمي».
وتجسّد هذه الرحلة التاريخية رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق مستقبل مترابط ومستدام، حيث سيسهم قطار الركاب في تعزيز الروابط الاجتماعية في الدولة، وتسهيل حياة الأفراد، وتمكينهم من التنقل بسهولة بين مختلف الوجهات والمعالم الرئيسة في إمارات الدولة، وهو ما سيعزز بلاشك من التنمية السياحية والاقتصادية والاجتماعية فيها.
وتعد محطتا الركاب في إمارتي دبي والفجيرة من المحطات الرئيسة ضمن شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل الركاب عند تشغيلها العام المقبل، ليقدم المشروع الوطني، الذي تعمل على تطويره وتشغيله شركة قطارات الاتحاد، وسيلة نقل آمنة ومتطورة وصديقة للبيئة، تعزز الترابط بين مختلف مناطق الدولة، وتوفر للمواطنين والسكان والزوار تجربة سفر سلسة ومتكاملة، وفق أعلى معايير الكفاءة، والموثوقية، والجودة، والسلامة، وبما يتماشى مع المكانة الريادية التي حققتها الدولة في قطاع النقل والسكك الحديدية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً ريادياً يُحتذى في المنطقة.
ويتميز مشروع قطار الركاب، الذي يأتي ضمن مشاريع شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، كأحد مشاريع النقل الرائدة التي ترسم ملامح مستقبل متكامل لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في الدولة، بما ينسجم مع استراتيجياتها الوطنية بشأن القطاع، حيث سيربط قطار الركاب عند تشغيله بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة، من السلع إلى الفجيرة، بما فيها المدن والمجتمعات الرئيسة، في مشهد يجسد ملامح الترابط والوحدة الوطنية، مع مراعاة معايير الاستدامة، إذ سيسهم المشروع في إطار الشبكة الوطنية في تحقيق أهداف الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما ستسهم الشبكة الوطنية من خلال مشروعي قطار البضائع وقطار الركاب في إحداث نقلة نوعية في أساليب تنقل الأفراد والبضائع على مستوى الدولة، ترسي من خلالها معايير جديدة للنقل في المنطقة.
وتواصل قطارات الاتحاد جهودها وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والسلامة والموثوقية لتعزيز جاهزيتها لتشغيل القطار المرتقب، وذلك بعد الكشف عن أسطول القطار، الذي سيعمل بسرعة تبلغ 200 كم/الساعة، وعن أول أربع محطات في الدولة، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، لتسهّل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية، وتعزز التواصل، وتختصر الوقت، وتقرب المسافات، للارتقاء بجودة الحياة. وتقدر الطاقة الاستيعابية لقطار الركاب بـ400 راكب لكل قطار، ومن المتوقع أن يسهم القطار بنقل 36.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030.
• 11 مدينة ومنطقة في الدولة سيربط بينها القطار عند تشغيله، من السلع إلى الفجيرة، بما فيها المدن والمجتمعات الرئيسة.
محمد بن راشد:
• القطار مشروع استراتيجي يعكس روح الاتحاد ويدعم طموحات أبنائه ويترجم حرصهم على تعزيز قدرات الوطن في كل المجالات.
• مستمرون في تحقيق إنجازات تؤكد تفرّد النموذج الإماراتي الرائد في تطوير مشاريع تنموية محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بنوعية حياته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أوبك+» ينهي التخفيضات الطوعية برفع إنتاج النفط 547 ألف برميل
«أوبك+» ينهي التخفيضات الطوعية برفع إنتاج النفط 547 ألف برميل

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«أوبك+» ينهي التخفيضات الطوعية برفع إنتاج النفط 547 ألف برميل

أنهى تحالف «أوبك+» عملياً التخفيضات الطوعية التي التزمت بها ثماني دول منذ عام 2023، معلناً اليوم الأحد زيادة جديدة في الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً اعتباراً من سبتمبر المقبل. ويأتي القرار في إطار استراتيجية واضحة للتحول من دعم الأسعار إلى استعادة الحصة السوقية، في ظل توازن مستقر بين العرض والطلب العالميين. تمثل هذه الزيادة المرحلة الأخيرة من خطة تقليص تدريجي لتخفيضات طوعية بلغت 2.2 مليون برميل نفط يومياً، حيث سبق أن صادق التحالف في اجتماعاته السابقة على استعادة الكمية بالكامل. ونفّذت الدول الملتزمة بالتخفيضات الطوعية، وهي: السعودية وروسيا والإمارات والكويت والعراق والجزائر وكازاخستان وعُمان، زيادات متتالية بوتيرة أسرع من المخطط الأصلي الذي كان يقضي بإضافة 137 ألف برميل شهرياً، لتصل إلى 411 ألف برميل يومياً خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، قبل أن تتسارع إلى 548 ألف برميل في أغسطس. وبحسب بيان صادر عن «أوبك»، اليوم، فإن الزيادة الجديدة في الإنتاج تأتي في ضوء «التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، والأساسيات الجيدة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط». وستجتمع الدول الثماني مجدداً في 7 سبتمبر لمراجعة وتقييم ظروف السوق. تأتي الزيادة الجديدة وسط تحسن في الطلب العالمي وانخفاض المخزونات، ما عزز دوافع «أوبك+» للتحرك باتجاه زيادة الإمدادات. وبحسب «بلومبرغ»، يبدو أن الوطأة المالية لقرار «أوبك+» المفاجئ بفتح صنابير النفط بدأت تتلاشى، في الوقت الراهن. إذ إن الأشهر التالية لإعلان التحالف عن زيادات إضافية في الإمدادات، جلبت قدراً من الارتياح. ومع تعافي أسعار خام برنت إلى 70 دولاراً للبرميل وارتفاع حصص الإنتاج، ارتفعت القيمة الاسمية للإنتاج من 4 أعضاء رئيسيين في «أوبك» بمنطقة الشرق الأوسط إلى أعلى مستوى لها منذ شهر فبراير. وبلغت هذه القيمة في شهر يوليو نحو 1.4 مليار دولار يومياً، وفقاً لحسابات تستند إلى بيانات شركة «ريستاد إنرجي» (Rystad Energy). رغم تحسن الطلب الصيفي واستعادة الخام بعض خسائره، لا تزال العقود الآجلة لخام «برنت» دون 70 دولاراً للبرميل، بانخفاض 6.7 % منذ بداية العام. كانت أسعار النفط تراجعت في أبريل الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، بعد إعلان مفاجئ من «أوبك+» بتسريع وتيرة تقليص التخفيضات، في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن «يوم التحرير» وفرضه تعريفات جمركية على شركاء بلاده التجاريين. ومع اكتمال إعادة الكمية الكاملة البالغة 2.2 مليون برميل يومياً إلى السوق، يتحول اهتمام السوق حالياً إلى إمدادات أخرى معلقة تبلغ 1.66 مليون برميل يومياً، من المتوقع أن تبقى خارج السوق حتى نهاية 2026. ترى حليمة كروفت، رئيسة استراتيجية السلع في «آر بي سي كابيتال»، أنه «مع تلاشي التخفيض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يومياً، يُتوقع أن يُوقف المنتجون مؤقتاً عمليات إعادة الإنتاج، بينما يعيدون تقييم أوضاع السوق والعوامل الاقتصادية الأوسع». حذّرت مؤسسات مالية كبرى، مثل «ING» و«RBC»، من أن استمرار زيادة المعروض قد يؤدي إلى فائض في السوق بحلول الربع الأخير من العام، ما قد يضغط على الأسعار لتتراجع إلى مستويات عند منتصف الستينات بالدولار الأمريكي. وبحسب خورخي ليون، المحلل في شركة «ريستاد» والموظف السابق في أمانة «أوبك»: «بالنسبة لتحالف أوبك+، فإن بصيص الأمل يلوح في عام 2027، عندما يتباطأ نمو الإمدادات من خارج أوبك أو خارج أوبك+ بوتيرة حادة للغاية». لكن شركة «وود ماكنزي» الاستشارية المتخصصة في شؤون الطاقة، تُقدّر في بيانات جديدة أن نمو الإمدادات النفطية من خارج «أوبك» - بقيادة دول مثل البرازيل وكندا وغيانا - سيتراجع بأكثر من 80 % بين العام الحالي و2027، ليقترب من التوقف التام بحلول ذلك العام. بما يؤشر إلى أن خطوة «أوبك+» بإعادة الإمدادات إلى السوق يُرجّح أن تحمل مكاسب مستقبلية للتحالف على المدى الطويل.

«لوتاه للوقود الحيوي» تُطلق أول وقود مستدام لليخوت
«لوتاه للوقود الحيوي» تُطلق أول وقود مستدام لليخوت

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«لوتاه للوقود الحيوي» تُطلق أول وقود مستدام لليخوت

طرحت شركة «لوتاه للوقود الحيوي» وقود اليخوت المستدام لتلبية الطلب المتزايد على الوقود منخفض الانبعاثات وصديق للبيئة، ضمن نطاق قطاع النقل البحري، وتحديداً لليخوت الفاخرة على مستوى المنطقة. ويُستخلص هذا الوقود من زيوت الطهي المستخدمة والمُجمّعة من قطاعات الضيافة والمساكن والمرافق التجارية في الإمارات، ويُكرر محلياً باستخدام تقنيات متقدمة وفقاً لأعلى معايير الجودة الدولية. ويمثل المنتج الجديد محطة مهمة ضمن جهود الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري، بتحويل النفايات إلى طاقة نظيفة وعالية الأداء ولتحقيق مستهدفات الحياد المناخي. ابتكار الحلول قال يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي: «انبثقت فكرة وقود اليخوت المستدام، لتحقيق الاستدامة ضمن حرص الشركة على دعم أهداف الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050». وأضاف: «نوفر لأصحاب اليخوت ومشغليها خياراً تشغيلياً استثنائياً واقتصادياً، يُقلل من الانبعاثات دون المساس بالأداء والجودة والفخامة، بل إنه يرفع من مستوى الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه البيئة والمجتمع من أجل مستقبل أفضل للجميع». 15 عاما من الاستثمار أكد لوتاه، أن المنتج الجديد والمبتكر من وقود اليخوت المستدام، يُعد ثمرة ما يزيد على 15عاما من الاستثمار في تقنيات الوقود النظيف بما يسهم في تقليل البصمة الكربونية على نطاق النقل البحري انطلاقاً من واحد من أبرز القطاعات، وهو اليخوت الفاخرة'. وستُقدم شركة لوتاه للوقود الحيوي، خدمات تزويد مباشرة بالوقود في المراسي الكبرى في الدولة، مثل: مرسى دبي، ميناء راشد، مرسى ياس وغيرها. كما سيحصل مشغلو اليخوت على شهادات رقمية وتقارير انبعاثات لدعم الامتثال البيئي وتعزيز شفافية الأداء في خدمات التأجير والملكية الخاصة. مميزات وقود اليخوت ويقلل وقود اليخوت المستدام انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالديزل البحري التقليدي، كما أنه يعد وقوداً متوافقاً تماماً مع محركات اليخوت الحديثة الحالية، علاوة على أنه منتج محلي بالكامل، تم التوصل إليه باستخدام مواد خام معاد تدويرها ومتجددة، وهذا المنتج أيضاً يدعم الامتثال للمعايير الدولية لاستدامة النقل البحري.

«الاتحادية للضرائب» توعي 28 ألفاً بخدماتها بالنصف الأول
«الاتحادية للضرائب» توعي 28 ألفاً بخدماتها بالنصف الأول

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الاتحادية للضرائب» توعي 28 ألفاً بخدماتها بالنصف الأول

أنجزت الهيئة الاتحادية للضرائب خلال النصف الأول من العام الجاري 85 فعالية توعوية، استفاد منها 28 ألف مُشارك، مُقارنة بـ 70 فعالية خلال نفس الفترة 2024 بنمو 21%. وأكدت الهيئة مواصلة تطوير حملاتها وتنويع قنواتها التوعوية، للوصول إلى الفئات المعنية بتطبيق الضرائب، وتعزيز التواصل مع المتعاملين والمستفيدين من هذه الحملات في جميع إمارات الدولة، والتعريف بخدماتها. وأشارت الهيئة إلى أنه تم تنفيذ 53 فعالية عن بُعد خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري مُقابل 43 فعالية عن بُعد خلال النصف الأول 2024، وتم تنفيذ 24 فعالية حضورية مُقابل 27 فعالية حضورية خلال الشهور الستة الأولى من 2024. وأكدت الهيئة مواصلة جهودها وخططها لتعزيز مُساهماتها في تنفيذ مُستهدفات الدورة الثانية لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، والتوسُّع في التكامل الرقمي مع الجهات المعنية للتحسين المستدام لتجربة المتعاملين الرقمية، ومواصلة العمل الجاد لخدمة المجتمع وتقديم مزيد من التسهيلات لمساندة قطاع الأعمال وإسعاد المتعاملين. وأوضحت أن فعالياتها التوعوية ومن بينها مجالس المتعاملين التي تعقدها الهيئة في جميع إمارات الدولة تُركِّز على عقد لقاءات وجلسات تشاورية مع ممثلين عن قطاعات الأعمال والمعنيين للتعرف إلى آرائهم ومُقترحاتهم بشأن مبادرات ومشاريع الهيئة في مجال تصفير البيروقراطية التي تهدف إلى إلغاء أكثر للإجراءات الضريبية غير الضرورية، وتصفير الاشتراطات والمتطلبات المكرَّرة وغير الضرورية، والمساهمة في تعزيز التكامل الحكومي، ودعم مشاركة البيانات. وقالت زهرة الدهماني، مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب: «في إطار سعيها المستمر لتنويع قنواتها وأدواتها التوعوية وفقاً للمتطلبات المرحلية يتم التركيز على إشراك قطاعات الأعمال بأفكارهم ومُقترحاتهم في خطط التطوير المستدام لخدمات الهيئة التي تهدف للمُحافظة على أفضل مستويات الكفاءة والجودة والمرونة، وتبسيط وتقليص الإجراءات». وأضافت: «واصلت الهيئة استحداث حملات وبرامج توعوية جديدة للتعريف بالخدمات والمبادرات التي أطلقتها الهيئة، فضلًا عن مواصلة تنفيذ وتوسيع نطاق الفعاليات التوعوية الأساسية، ومن بين المبادرات التوعوية الرئيسية التي تم استحداثها؛ فعاليات«علوم الضرائب»التي استفاد منها 72 مُشاركاً من خلال 3 ورش عمل، فيما تم تنفيذ ورشتي عمل حول «الشهادات الضريبية» استفاد منها 1,330، كما تم خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي عقد 6 ورش عمل حول منصة «إمارات تاكس» للخدمات الضريبية الرقمية» استفاد منها 2,044 مُشاركاً، وورشتي عمل حول «التحديثات الضريبية» استفاد منها 1,824 مُشاركاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store