logo
فاينانشيال تايمز: صندوق النقد قلق من خطة ترامب الضريبية

فاينانشيال تايمز: صندوق النقد قلق من خطة ترامب الضريبية

Economy Plusمنذ 4 ساعات

حذّر صندوق النقد الدولي، من تداعيات خطيرة على المالية العامة في الولايات المتحدة، إذا مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما، في تنفيذ خططها لتمديد التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في عام 2017، وهي الخطط التي يرى الصندوق، أنها تُهدد بتفاقم العجز المالي وزيادة مستوى الدين العام الأمريكي، إلى مستويات غير مستدامة، بحسب فاينانشال تايمز.
قالت النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد، غيتا غوبيناث، في تصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز، إن 'العجز المالي الأمريكي كبير للغاية، ويجب خفضه'، داعية الإدارة الأمريكية إلى ضبط أوضاع المالية العامة، ووضع سقف واضح لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب قرار وكالة 'موديز' خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من (Aaa) إلى (Aa1)، نتيجة تزايد المخاوف بشأن المسار الصعودي للدين الأمريكي الذي قفز إلى نحو 98% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024، مقابل 73% قبل عقد من الزمن.
تثير خطة ترامب لتمديد التخفيضات الضريبية – التي ينتهي العمل بها نهاية هذا العام – قلق المؤسسات المالية الدولية، لا سيما أن تقديرات وكالة 'موديز' تشير إلى أنها سترفع العجز من 6.4% إلى نحو 9% من الناتج المحلي بحلول عام 2035، في غياب إصلاحات مقابلة.
رغم إعلان وزير الخزانة، سكوت بيسنت، أن الإدارة الجديدة تسعى لخفض العجز إلى 3% بحلول نهاية الولاية، إلا أن صندوق النقد الدولي يرى أن غياب خطة مالية واضحة قابلة للتنفيذ، سيقوّض هذا الهدف، لا سيما في ظل تباطؤ النمو وتوسع النفقات. ضغوط السوق تزداد
ردّ فعل الأسواق لم يتأخر، إذ ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما إلى 5.04%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2023، في إشارة إلى ازدياد قلق المستثمرين حيال تزايد المعروض من أدوات الدين واحتمالات التضخم مستقبلا.
أكدت غوبيناث، أن الأسواق ما زالت تواجه درجة عالية من عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، رغم ما وصفته بـ'التطورات الإيجابية'، وعلى رأسها الاتفاق الأخير بين واشنطن وبكين على تعليق متبادل للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما.
لكنها نبهت إلى أن مستوى التعريفات الفعلي في الولايات المتحدة، لا يزال أعلى من مستواه قبل عام، وأن آثار تخفيف الرسوم ستأخذ وقتا، قبل أن تنعكس على بيانات النمو. تخفيض التوقعات للنمو الأمريكي
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة، لعام 2025، بنحو نقطة مئوية واحدة، إلى 1.8% في أبريل الماضي، بينما خفض توقعاته للنمو العالمي إلى 2.8%، نتيجة رسوم ترامب الجمركية، مرجعا ذلك إلى التأثيرات السلبية المتوقعة من استمرار سياسات الحماية التجارية وتصاعد العجز المالي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاينانشيال تايمز: صندوق النقد قلق من خطة ترامب الضريبية
فاينانشيال تايمز: صندوق النقد قلق من خطة ترامب الضريبية

Economy Plus

timeمنذ 4 ساعات

  • Economy Plus

فاينانشيال تايمز: صندوق النقد قلق من خطة ترامب الضريبية

حذّر صندوق النقد الدولي، من تداعيات خطيرة على المالية العامة في الولايات المتحدة، إذا مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما، في تنفيذ خططها لتمديد التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في عام 2017، وهي الخطط التي يرى الصندوق، أنها تُهدد بتفاقم العجز المالي وزيادة مستوى الدين العام الأمريكي، إلى مستويات غير مستدامة، بحسب فاينانشال تايمز. قالت النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد، غيتا غوبيناث، في تصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز، إن 'العجز المالي الأمريكي كبير للغاية، ويجب خفضه'، داعية الإدارة الأمريكية إلى ضبط أوضاع المالية العامة، ووضع سقف واضح لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي. تأتي هذه التصريحات في أعقاب قرار وكالة 'موديز' خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من (Aaa) إلى (Aa1)، نتيجة تزايد المخاوف بشأن المسار الصعودي للدين الأمريكي الذي قفز إلى نحو 98% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024، مقابل 73% قبل عقد من الزمن. تثير خطة ترامب لتمديد التخفيضات الضريبية – التي ينتهي العمل بها نهاية هذا العام – قلق المؤسسات المالية الدولية، لا سيما أن تقديرات وكالة 'موديز' تشير إلى أنها سترفع العجز من 6.4% إلى نحو 9% من الناتج المحلي بحلول عام 2035، في غياب إصلاحات مقابلة. رغم إعلان وزير الخزانة، سكوت بيسنت، أن الإدارة الجديدة تسعى لخفض العجز إلى 3% بحلول نهاية الولاية، إلا أن صندوق النقد الدولي يرى أن غياب خطة مالية واضحة قابلة للتنفيذ، سيقوّض هذا الهدف، لا سيما في ظل تباطؤ النمو وتوسع النفقات. ضغوط السوق تزداد ردّ فعل الأسواق لم يتأخر، إذ ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما إلى 5.04%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2023، في إشارة إلى ازدياد قلق المستثمرين حيال تزايد المعروض من أدوات الدين واحتمالات التضخم مستقبلا. أكدت غوبيناث، أن الأسواق ما زالت تواجه درجة عالية من عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، رغم ما وصفته بـ'التطورات الإيجابية'، وعلى رأسها الاتفاق الأخير بين واشنطن وبكين على تعليق متبادل للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما. لكنها نبهت إلى أن مستوى التعريفات الفعلي في الولايات المتحدة، لا يزال أعلى من مستواه قبل عام، وأن آثار تخفيف الرسوم ستأخذ وقتا، قبل أن تنعكس على بيانات النمو. تخفيض التوقعات للنمو الأمريكي خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة، لعام 2025، بنحو نقطة مئوية واحدة، إلى 1.8% في أبريل الماضي، بينما خفض توقعاته للنمو العالمي إلى 2.8%، نتيجة رسوم ترامب الجمركية، مرجعا ذلك إلى التأثيرات السلبية المتوقعة من استمرار سياسات الحماية التجارية وتصاعد العجز المالي. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

خبير اقتصادي: الطروحات الحكومية تمثل رئة تنفس لأسواق المال
خبير اقتصادي: الطروحات الحكومية تمثل رئة تنفس لأسواق المال

جريدة المال

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة المال

خبير اقتصادي: الطروحات الحكومية تمثل رئة تنفس لأسواق المال

أكد الخبير الاقتصادي أحمد الباجوري، أن الطروحات الجديدة تمثل رئة تنفس لأسواق المال، رغم ما قد تسببه من سحب مؤقت للسيولة من بعض الأسهم، مؤكداً أن السوق المحلي ما زال في حالة 'تعطّش' حقيقية لفرص استثمارية مبتكرة وقطاعات متنوعة. وقال خلال ظهوره في برنامج 'أرقام وأسواق' على قناة أزهري، أن هذه الطروحات، خصوصاً من شركات ذات طابع استثماري طويل الأجل، قادرة على استقطاب فئات جديدة من المستثمرين، وهو ما ينعكس إيجاباً على عمق السوق وتنوعه، رغم أن بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة قد تشهد ضغوطاً مؤقتة في ظل تحوّل السيولة. وفي سياق السياسة النقدية، توقّع الباجوري أن يقوم البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل، وذلك بعد أن شهدت الأسواق تخفيضاً إيجابياً في الاجتماع السابق، ساهم في تنشيط التداولات وتحسين شهية المستثمرين نحو المخاطرة المدروسة. وأكد أن الاستقرار في السياسة النقدية سيمنح الأسواق متنفساً ضرورياً لاستيعاب الطروحات المقبلة، ويعزز من قدرة المستثمرين على اتخاذ قرارات طويلة الأجل بثقة .

مؤشر الخوف يقفز بعد خفض موديز للتصنيف الائتماني الأمريكي
مؤشر الخوف يقفز بعد خفض موديز للتصنيف الائتماني الأمريكي

المشهد العربي

timeمنذ 9 ساعات

  • المشهد العربي

مؤشر الخوف يقفز بعد خفض موديز للتصنيف الائتماني الأمريكي

شهد مؤشر "فيكس" الذي يعكس مستوى الخوف في وول ستريت ارتفاعًا ملحوظًا خلال التعاملات، عقب قرار وكالة "موديز" بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بسبب المخاوف المتعلقة بارتفاع الديون الحكومية ومدفوعات الفائدة. وخلال التداولات، قفز مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو بنسبة 12.3% ليصل إلى 19.36 نقطة. وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، قد حذر من أن قرار "موديز" قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد من خلال زيادة تكلفة رأس المال على الشركات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store