
بعد حريق رمسيس: عودة حركة التشغيل لطبيعتها بمطار القاهرة
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن نظام التشغيل قد استُعيد بالكامل في جميع مباني الركاب بالمطار، مع ضمان استقرار الخدمات التقنية والإدارية اللازمة لتسيير الرحلات بشكل آمن ومنتظم. وأوضحت أن استعادة التشغيل تمت بفضل تطبيق حلول بديلة سريعة تم تنفيذها بالتنسيق الكامل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة.
ويُذكر أن حريق سنترال رمسيس، الذي اندلع مساء أمس، تسبب في انقطاع مؤقت لخدمات الإنترنت والاتصالات في مناطق واسعة بالقاهرة، مما أدى إلى تعطل بعض الأنظمة الإلكترونية الحيوية في المطار، بما في ذلك أنظمة حجز وتسجيل الركاب. لكن سرعة الاستجابة والتنسيق بين الجهات الحكومية ساعدت في احتواء الموقف خلال ساعات قليلة، دون الإبلاغ عن أي خسائر بشرية أو أضرار في منظومة السلامة الجوية.
هذا وقد أثنت الوزارة على جهود الفرق الفنية والإدارية التي عملت على مدار الساعة لضمان عودة التشغيل، مؤكدةً أن مطار القاهرة الدولي يواصل حاليًا استقبال وإقلاع الرحلات بكامل طاقته التشغيلية، وسط إجراءات تضمن سلامة وأمن المسافرين.
وفي ختام بيانها، طمأنت وزارة الطيران المدني المسافرين بأن جميع الاحتياطات التقنية قد تم تعزيزها لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلاً، مع التأكيد على جاهزية فرق الدعم الفني للتدخل الفوري في حالات الطوارئ. كما دعت المسافرين إلى متابعة مستجدات الرحلات من خلال القنوات الرسمية للمطار وشركات الطيران، مؤكدة التزامها الكامل بتقديم خدمات آمنة ومنتظمة في جميع الأوقات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 11 ساعات
- سائح
من السماء المصرية: تجربة ركوب المنطاد والتحليق فوق التاريخ
تُعد مصر من الوجهات القليلة في العالم التي تجمع بين التاريخ العريق والطبيعة المذهلة، لكن القليل يعرف أن لها جانبًا ساحرًا في المغامرات الجوية، وتحديدًا تجربة ركوب المنطاد الهوائي فجراً. إنها لحظة فريدة، يتلاقى فيها عبق الحضارات مع هدوء السماء، ويصير المشهد من الأعلى لوحة مفتوحة على الزمن. فبينما الشمس تتسلل ببطء من وراء الجبال، يرتفع بك المنطاد إلى الأعالي، وتبدأ رحلة بصرية مذهلة فوق أعظم كنوز الأرض. ركوب المنطاد في مصر ليس مجرد نشاط سياحي، بل هو تجربة شاعرية نابضة بالحياة تمنح الزائرين منظورًا مختلفًا لأرض الفراعنة. إنها لحظة تصمت فيها الأصوات، ويتحدث التاريخ من تحتك، بأهرامه ومعابده ونيله وحقوله. ومع كل ارتفاع، تزداد الدهشة، وتتسع الرؤية لتشمل آلاف السنين في مشهد واحد. الأقصر: الوجهة الأشهر لرحلات المنطاد تُعد مدينة الأقصر جنوب مصر أهم وأشهر وجهة لتجربة ركوب المنطاد الهوائي في البلاد، وربما في القارة كلها. فهي تضم أكبر تجمع للآثار الفرعونية، وتُعرف بأنها "أكبر متحف مفتوح في العالم". ما يميز الأقصر من الجو هو تنوّع ما تراه بعينيك خلال الرحلة: معابد مهيبة مثل معبد حتشبسوت ووادي الملوك، نهر النيل وهو يشق الأرض بلونه الأزرق العميق، وحقول النخيل والموز الممتدة على الجانبين. عادة ما تبدأ الرحلة في ساعات الفجر الأولى، قبل بزوغ الشمس، حيث يتجمّع الركاب في موقع الإقلاع على الضفة الغربية للنيل. وبعد تعليمات الأمان، يبدأ المنطاد بالارتفاع تدريجيًا، في الوقت الذي تبدأ فيه الشمس في صعودها البطيء خلف الأفق. اللحظة الأولى حين يغمر ضوء الفجر الأرض الذهبية لا تُنسى، خاصة وأنت تشاهد المعابد والمقابر تتكشّف واحدة تلو الأخرى تحتك مباشرة. الأمان والتنظيم وأفضل أوقات الزيارة تخضع رحلات المنطاد في مصر لإشراف صارم من وزارة الطيران المدني، حيث يتم تنظيمها من قبل شركات مرخصة تتبع أعلى معايير السلامة. الطيارون ذوو خبرة كبيرة، ويتم إجراء فحوصات يومية لحالة الطقس قبل السماح بالإقلاع. معظم الرحلات تستغرق ما بين 30 إلى 45 دقيقة، وهي مدة كافية لعيش تجربة لا تُقدّر بثمن. أفضل وقت لخوض هذه المغامرة هو من أكتوبر حتى أبريل، حيث تكون الأجواء لطيفة والرؤية واضحة. ورغم أن بعض الأيام تكون باردة في الفجر، إلا أن الدفء الذي يمنحه اللهب داخل المنطاد، إلى جانب المشهد الأخّاذ، يجعل التجربة ممتعة بكل المقاييس. وجهات أخرى في مصر تقدم التجربة رغم أن الأقصر هي الأكثر شهرة، إلا أن هناك تجارب مماثلة في أماكن أخرى مثل أسوان والغردقة. في أسوان، يمكنك التمتع بمنظر النيل المتعرج والجزر النوبية والجبال الرملية من الجو، وهي تجربة مختلفة في طابعها عن الأقصر، لكنها لا تقل جمالًا. أما الغردقة، فهي تقدم تجربة منطاد فوق البحر الأحمر، حيث يتخلل المشهد اللون الفيروزي الصافي، ويظهر تنوع الشعاب المرجانية من الأعلى في أيام الرؤية الجيدة. كل من هذه الوجهات تقدم تجربة فريدة خاصة بها، سواء كنت تبحث عن التاريخ، أو الطبيعة الصحراوية، أو سحر البحر، لتبقى مصر وجهة متكاملة لمحبي مغامرات السماء المفتوحة. في النهاية، تجربة ركوب المنطاد الهوائي فجراً في مصر ليست مجرد نشاط سياحي، بل هي لقاء نادر مع الهدوء والجمال والتاريخ من منظور السماء. إنها لحظة تجمّد الزمن، وتمنحك صورة بانورامية لا تُنسى عن أرض حملت أعظم حضارة عرفها العالم. فإذا كنت تبحث عن تجربة تحملك إلى عالم آخر دون أن تغادر الأرض فعلياً، فالمنطاد فوق الأقصر أو أسوان سيكون بوابتك إلى هذا العالم الساحر.


سائح
منذ 11 ساعات
- سائح
أصفهان: رحلة إلى قلب الفن والتاريخ الفارسي
تُعد مدينة أصفهان، أو "نصف العالم" كما يصفها الفرس، واحدة من أجمل وأكثر المدن سحراً في إيران، ووجهة مثالية لقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالجمال، التاريخ، والفن. تقع أصفهان في قلب الهضبة الإيرانية، وتُعرف بمساجدها الشاهقة، جسورها التاريخية الساحرة، حدائقها الفارسية الخلابة، وأسواقها النابضة بالحياة التي تُقدم كنوزاً من الحرف اليدوية. إنها مدينة تروي قصصاً من عصور إمبراطوريات عظيمة، وتُقدم للزائر تجربة فريدة للانغماس في الثقافة الفارسية الأصيلة وكرم ضيافة شعبها. على الرغم من أن قضاء نهاية أسبوع قد لا يكفي لاستكشاف كل كنوزها، إلا أنه يوفر لمحة مركزة وممتعة عن أبرز معالمها. هذا المقال سيكون دليلك لقضاء عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى في أصفهان. روعة ساحة نقش جهان والمسجد الإمامي تبدأ عطلة نهاية الأسبوع في أصفهان بزيارة قلب المدينة النابض ورمزها الأيقوني: ساحة نقش جهان (ميدان الإمام). هذه الساحة الضخمة والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تُعد ثاني أكبر ساحة عامة في العالم، وهي تحيط بها روائع معمارية تُجسد ذروة الفن الإسلامي الفارسي. ابدأ يومك بزيارة المسجد الإمامي (مسجد الشاه)، تحفة معمارية حقيقية تزخر بالبلاط الأزرق المزخرف، القباب الشاهقة، والمآذن الأنيقة. قضاء الوقت في تأمل التفاصيل الدقيقة للزخارف الهندسية والخط العربي يمنح شعوراً بالرهبة والخشوع. بعد ذلك، يمكنك التوجه إلى مسجد الشيخ لطف الله، وهو مسجد صغير ولكنه يُعد جوهرة فريدة بتصميمه الداخلي الأخاذ وقبته التي تتغير ألوانها مع حركة الشمس، مما يخلق تأثيراً ضوئياً ساحراً. لا تفوت زيارة قصر علي قابو، القصر الملكي الذي يطل على الساحة، والذي يُقدم إطلالات بانورامية رائعة من شرفته الخشبية، بالإضافة إلى غرفه المزينة بلوحات جدارية فريدة وغرفة الموسيقى ذات التصميم الصوتي المدهش. اختتم يومك بالتجول في سوق قيصرية (البازار الكبير)، وهو سوق تاريخي يمتد حول الساحة، حيث يمكنك شراء الحرف اليدوية، السجاد الفارسي، البهارات، وتذوق الحلويات المحلية. جسور التاريخ والحدائق الفارسية الهادئة يُخصص اليوم الثاني لاستكشاف الجسور التاريخية التي تُزين نهر زاينده رود، والحدائق الهادئة التي تُقدم ملاذاً من صخب المدينة. ابدأ يومك بزيارة جسر سي وسه بل (جسر الثلاثة وثلاثين قوساً)، وهو جسر حجري يمتد على طول 300 متر، ويُعد تحفة معمارية من العصر الصفوي. إنه مكان رائع للتنزه، خاصة في المساء عندما تُضاء الأقواس، وتنعكس أضواءها على صفحة النهر. لا تفوت زيارة جسر خاجو، وهو جسر آخر لا يقل جمالاً، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يضم غرفاً ومقاعد للراحة، وكان يستخدم في الماضي كمكان للاحتفالات الملكية. بعد ذلك، توجه إلى قصر وحديقة تشهل ستون (القصر ذو الأربعين عموداً)، وهي حديقة فارسية كلاسيكية مُدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. يُقدم القصر، الذي بُني على طراز البلاط الفارسي، لوحات جدارية رائعة تصور مشاهد تاريخية وملحمية، بينما تُوفر الحديقة المحيطة به أجواءً هادئة مع أشجارها العالية ونوافيرها المائية. اختتم يومك بزيارة حي جلفا الأرمني، وهو حي تاريخي يتميز بكنائسه الأرمنية الأثرية، مثل كاتدرائية فانك، ومقاهيه العصرية، مما يُقدم مزيجاً فريداً من الثقافات. لمسة أخيرة من الفن والهدوء قبل المغادرة وفي اليوم الثالث، وقبل مغادرة أصفهان، يُمكنك الاستمتاع ببعض الأنشطة الهادئة التي تُكمل تجربتك. ابدأ بزيارة مسجد جامع أصفهان، وهو أحد أقدم وأكبر المساجد في إيران، ويعكس قروناً من التطور المعماري الإسلامي. يُعد المسجد بمثابة متحف حي للهندسة المعمارية الإسلامية، ويضم أنماطاً مختلفة من الفن والبناء عبر العصور. بعد ذلك، يمكنك قضاء بعض الوقت في أحد المقاهي التقليدية المنتشرة في أرجاء المدينة، والاستمتاع بتناول الشاي الإيراني أو القهوة، والتأمل في الأجواء الهادئة. يمكن أيضاً زيارة متحف الفن المعاصر في أصفهان إذا كنت مهتماً بالفن الحديث. قبل التوجه إلى المطار، لا تنسَ شراء بعض التذكارات من السوق المحلي، مثل المينا، الأواني النحاسية، أو السجاد الصوفي الذي تُشتهر به أصفهان. في الختام، تُقدم أصفهان، مدينة الفن والتاريخ، عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى، حيث يمكن للزائر الانغماس في جمالها المعماري، غناها الثقافي، وكرم ضيافة شعبها. من الساحات الأيقونية والمساجد الشاهقة، إلى الجسور التاريخية والحدائق الهادئة، كل زاوية في أصفهان تروي قصة وتُقدم تجربة فريدة. إنها مدينة تُجبرك على التباطؤ، والتأمل، والاستمتاع بكل لحظة من جمالها. فإذا كنت تبحث عن وجهة تُغذي الروح وتُثري العقل، فإن أصفهان هي الخيار الأمثل لقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالسحر.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
بعد حريق رمسيس: عودة حركة التشغيل لطبيعتها بمطار القاهرة
في أعقاب أزمة مفاجئة أثارت قلق المسافرين وأربكت جداول الرحلات، أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، عن عودة حركة التشغيل إلى طبيعتها بمطار القاهرة الدولي، وذلك بعد إقلاع جميع الرحلات الجوية التي كانت قد تأثرت نتيجة العطل المفاجئ في شبكات الاتصالات والإنترنت. هذا الخلل، الذي تبين لاحقًا أنه ناجم عن حريق اندلع في سنترال رمسيس، أدى إلى توقف مؤقت في أنظمة التشغيل بالمطار، مما أثر على خدمات الطيران في واحدة من أكثر الفترات ازدحامًا خلال العام. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن نظام التشغيل قد استُعيد بالكامل في جميع مباني الركاب بالمطار، مع ضمان استقرار الخدمات التقنية والإدارية اللازمة لتسيير الرحلات بشكل آمن ومنتظم. وأوضحت أن استعادة التشغيل تمت بفضل تطبيق حلول بديلة سريعة تم تنفيذها بالتنسيق الكامل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة. ويُذكر أن حريق سنترال رمسيس، الذي اندلع مساء أمس، تسبب في انقطاع مؤقت لخدمات الإنترنت والاتصالات في مناطق واسعة بالقاهرة، مما أدى إلى تعطل بعض الأنظمة الإلكترونية الحيوية في المطار، بما في ذلك أنظمة حجز وتسجيل الركاب. لكن سرعة الاستجابة والتنسيق بين الجهات الحكومية ساعدت في احتواء الموقف خلال ساعات قليلة، دون الإبلاغ عن أي خسائر بشرية أو أضرار في منظومة السلامة الجوية. هذا وقد أثنت الوزارة على جهود الفرق الفنية والإدارية التي عملت على مدار الساعة لضمان عودة التشغيل، مؤكدةً أن مطار القاهرة الدولي يواصل حاليًا استقبال وإقلاع الرحلات بكامل طاقته التشغيلية، وسط إجراءات تضمن سلامة وأمن المسافرين. وفي ختام بيانها، طمأنت وزارة الطيران المدني المسافرين بأن جميع الاحتياطات التقنية قد تم تعزيزها لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلاً، مع التأكيد على جاهزية فرق الدعم الفني للتدخل الفوري في حالات الطوارئ. كما دعت المسافرين إلى متابعة مستجدات الرحلات من خلال القنوات الرسمية للمطار وشركات الطيران، مؤكدة التزامها الكامل بتقديم خدمات آمنة ومنتظمة في جميع الأوقات.