logo
الاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف تفوق التوقعات رغم تباطؤ النمو

الاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف تفوق التوقعات رغم تباطؤ النمو

صحيفة سبقمنذ 15 ساعات

أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أن الاقتصاد أضاف 139 ألف وظيفة جديدة خلال مايو 2025، متجاوزًا التوقعات التي رجّحت إضافة 126 ألف وظيفة فقط، ما يعكس مرونة نسبية في سوق العمل رغم تباطؤ وتيرة النمو وتزايد التحديات الاقتصادية. وقد حافظ معدل البطالة على استقراره عند 4.2 بالمئة للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى توازن نسبي بين العرض والطلب في سوق العمل.
ورغم تجاوز الرقم المسجل للتوقعات، إلا أن التباطؤ بدا واضحًا في تعديل بيانات أبريل الماضي من 177 ألفًا إلى 147 ألف وظيفة فقط، ما يعكس حذرًا متزايدًا من قبل أصحاب الأعمال في ظل حالة عدم اليقين الناتجة عن السياسات التجارية والرسوم الجمركية المرتفعة. وتسببت هذه السياسات في تقليص خطط التوظيف، خاصة في ظل استمرار التوترات بين إدارة الرئيس ترامب وعدد من كبار رجال الأعمال.
شهدت بعض القطاعات الحيوية زيادات لافتة، أبرزها الرعاية الصحية والضيافة والخدمات الاجتماعية، فيما خسر القطاع الحكومي الفيدرالي آلاف الوظائف نتيجة تقليص الميزانيات. ويتوقع محللون أن يحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، مع احتمال خفضها لاحقًا إذا استمر هذا الاتجاه.
ورغم ما يشهده الاقتصاد من ضغوط، فإن مؤشرات المرونة لا تزال حاضرة، لكن استمرار السياسات الاقتصادية المضطربة قد يدفع السوق إلى مزيد من التباطؤ في المستقبل القريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معركة الرئيس والملياردير.. ترمب: سندرس عقود ماسك ولست مهتماً بمحاولات الصلح
معركة الرئيس والملياردير.. ترمب: سندرس عقود ماسك ولست مهتماً بمحاولات الصلح

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

معركة الرئيس والملياردير.. ترمب: سندرس عقود ماسك ولست مهتماً بمحاولات الصلح

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيدرس العقود الخاصة بالملياردير إيلون ماسك، موضحاً: "سندرس كل شيء.. الأمر يتعلق بمبالغ ضخمة من المال.. الكثير من الدعم المالي، لذلك سندرس المسألة فقط إن كان ذلك عادلاً له وللبلاد"، مؤكداً أنه لا يريد التحدث معه. وقال في تصريحات للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في إعادة فتح التحقيقات بشأن شركات ماسك: "لم أكن أعلم أن هناك أية تحقيقات، سأدعهم يتحدثون عن أنفسهم، لا فكرة لدي عن ذلك". وبشأن رأيه في ماسك حالياً، قال ترمب: "بصراحة كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران، لم أكن أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له التوفيق فقط"، مشيراً إلى أنه لم يفكر في أمر شركة "تسلا"، وأنه يتمنى له النجاح مع الشركة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قلقاً تجاه ما يتردد عن تعاطي ماسك المخدرات أثناء عمله في الإدارة الأميركية، قال ترمب: "لا أريد التعليق على ذلك.. بصراحة، بدا لي أن الأمر غير عادل". وتابع: "لا أريد الحديث عن المشكلات، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت تواجه مشكلة، لكن إذا نظرت إلى الأرقام اليوم، فهي مذهلة.. لا تصدق". وأجاب ترمب عن سؤال بشأن موقف مؤسسة DOGE (إدارة الكفاءات الحكومية) بعد رحيل ماسك، بقوله: "لم تنته بعد، نحن في الأساس نتولى الأمر، الكثير من الأشخاص ما زالوا موجودين، الأمر رائع.. لقد وفرنا مئات المليارات من الدولارات، وكثير من هذا العمل سيمتد إلى المستقبل". وكشف ترمب عن وجود محاولات للتوفيق بينه وماسك، بقوله: "هناك محاولات لكنني لست مهتماً حقاً بذلك، أنا مهتم فعلاً بحل مشكلات البلاد، بما في ذلك مشاكل في أماكن بعيدة جداً".

مصدر في البيت الأبيض: ترمب غير مهتم بالحديث مع ماسك وقد يتخلى عن سيارة تسلا يملكها
مصدر في البيت الأبيض: ترمب غير مهتم بالحديث مع ماسك وقد يتخلى عن سيارة تسلا يملكها

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصدر في البيت الأبيض: ترمب غير مهتم بالحديث مع ماسك وقد يتخلى عن سيارة تسلا يملكها

قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليس مهتماً بالحديث مع إيلون ماسك، وإنه قد يتخلى عن سيارة تسلا حمراء، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وتبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك، الخميس، الاتهامات، على خلفية احتدام الخلافات بينهما بشأن قانون الضرائب. واتهم ماسك، الرئيسَ الأميركي بالتورط في فضيحة رجل الأعمال الأميركي المنتحر جيفري إبستين. وقال ماسك، في منشور على منصة «إكس»: «آنَ الأوان للمفاجأة الكبرى، اسم دونالد ترمب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب وراء عدم نشرها». صورة مدمجة تُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب) من جهته، أكّد الرئيس الأميركي أنه طلب من إيلون ماسك مغادرة منصبه على رأس هيئة الكفاءة، واصفاً إياه بـ«المجنون»، ومحذراً من حرمانه من العقود مع الهيئات الحكومية، مع احتدام الانتقادات المتبادلة بينهما. وكتب ترمب، عبر منصته «تروث سوشيال»: «طلبت منه (إيلون) أن يغادر»، مضيفاً: «الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هي عبر إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون». وكان ماسك قد ندَّد، الثلاثاء، بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترمب لإقراره في الكونغرس. وفي أول تعليق له على المسألة، انتقد ترمب، لدى استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في البيت الأبيض، مالك شركتَي «سبايس إكس» و«تسلا». وقال للصحافيين في المكتب البيضاوي: «إيلون وأنا جمعتنا علاقةٌ رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك. لقد فوجئت» بانتقادات ماسك، بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية. وتابع: «لقد خاب أملي كثيراً؛ لأن ماسك كان يعلم التفاصيل الدقيقة لمشروع القانون هذا أفضل من كل الجالسين هنا... فجأة أصبحت لديه مشكلة». The Trump tariffs will cause a recession in the second half of this year — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 وشدَّد معسكر ترمب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن ماسك طلب الاتصال، لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلاً من ذلك، سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس، الذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة، إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترمب، في حين قد يخسر ماسك عقوداً حكومية ضخمة. وقال ترمب، في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية، إن الخلاف أصبح وراءه. ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله»، في اتصال أجرته معه محطة «إيه بي سي»، بينما قال في تصريح لقناة «سي بي إس» إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. ورداً على سؤال عمّا إذا كان الرجلان يعتزمان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف هويته: «إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وقال مسؤول آخر «صحيح» أن ماسك طلب الاتصال. التخلي عن سيارة «تسلا» تراجعت أسهم شركة «تسلا» بأكثر من 14 في المائة، الخميس، على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئياً الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة «تسلا» كان قد اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة، كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونةً في فناء البيت الأبيض. ورداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حول ما إذا كان ترمب سيبيع السيارة أو يهبها، قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: «إنه يفكر في ذلك، نعم». وكانت التُقطت صورٌ لترمب وماسك داخل السيارة في حدث أُقيم في مارس (آذار) بالبيت الأبيض، عُرضت فيه سيارات «تسلا»، بعدما أدّت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك، على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، إلى تراجع أسهم الشركة. الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يتحدثان إلى الصحافة خلال جلوسهما داخل سيارة «تسلا» على الرواق الجنوبي للبيت الأبيض في 11 مارس 2025 بواشنطن (أ.ف.ب) تأتي هذه التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية «دراغون» من الخدمة، علماً بأنها تعدّ ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لـ«ناسا» إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقاً، سعى ماسك لاحتواء التصعيد، وجاء في منشور له على منصة «إكس»: «حسناً، لن نسحب دراغون». والجمعة، لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين، التي كانت تشهد تأزماً أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو، الذي كان ماسك وصفه بأنه «أكثر غباءً من كيس من الطوب»، خلال جدل حول التعريفات الجمركية، أشار إلى انتهاء «مدة صلاحية» ماسك. وقال في تصريح لصحافيين: «كلا، لست سعيداً»، مضيفاً: «يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون». بدوره، اتّخذ نائب الرئيس جي دي فانس موقفاً داعماً لترمب، مندِّداً بما وصفها بأنها «أكاذيب» حول طبع «انفعالي وسريع الغضب» لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك.

انتعاش أسعار النفط وسط استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
انتعاش أسعار النفط وسط استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

غرب الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • غرب الإخبارية

انتعاش أسعار النفط وسط استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

المصدر - حققت أسعار النفط مكاسب قوية اليوم الجمعة، وسط تفاؤل الأسواق باستئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز الآمال بانتعاش النمو الاقتصادي وزيادة الطلب العالمي على الخام. بحلول الساعة 13:49 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بـ1.50 دولار، ليصل سعر البرميل إلى 66.39 دولار، مسجلًا زيادة بنسبة 1.61%. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ1.02 دولار إلى 64.39 دولار، بنفس النسبة تقريبًا. هذه المكاسب تأتي بعد أسبوعين متتاليين من التراجع، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 2.75% منذ بداية الأسبوع، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط زيادة 4.9%. استجابةً لمبادرة واشنطن، استؤنفت المحادثات التجارية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، إذ وصف ترامب نتائج المكالمة بأنها "إيجابية للغاية"، وفقًا لوكالة "شينخوا" الصينية. في سياق متصل، أكدت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي استمرار المفاوضات التجارية بين بلادها والولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب. تذبذبت أسعار النفط في الأسابيع الماضية وسط مخاوف تتعلق بالحرب التجارية والتداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية. وأشار محللون في "بي.إم.آي"، التابعة لوكالة فيتش، إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية إضافية على فنزويلا، إضافة إلى ضربة محتملة للبنية التحتية الإيرانية، مما قد يدفع الأسعار نحو الارتفاع. لكن التقرير ذاته حذر من أن ضعف الطلب العالمي وزيادة إنتاج تحالف أوبك+، إلى جانب ارتفاع الإمدادات من منتجين خارج المنظمة، قد يؤدي إلى ضغط نزولي على الأسعار خلال الفصول المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store