
الدولار يتراجع أمام العملات الرئيسية وترقب لمحادثات تجارية بين واشنطن وبكين
تراجع الدولار الأمريكي أمام جميع العملات الرئيسة خلال تداولات الاثنين؛ إذ تلاشت حالة التفاؤل التي أعقبت صدور تقرير قوي للوظائف الأمريكية لتحلّ محلها حالة من الحذر قبيل انطلاق محادثات تجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في العاصمة البريطانية لندن.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسة، بنسبة 0.07% إلى 99.045 نقطة، وسط تراجع طفيف في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بعد مكاسب يوم الجمعة الماضية.
وسجّل الين الياباني مكاسب بنسبة 0.31% ليصل إلى 144.425 ينًا مقابل الدولار، مدعومًا ببيانات أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضيين بوتيرة أبطأ من المتوقع.
وارتفع اليورو بنسبة 0.18% ليسجل 1.1417 دولار، مدفوعًا بتسعير الأسواق لنهج السياسة النقدية المتشددة للبنك المركزي الأوروبي، والذي تم التأكيد عليه الأسبوع الماضي، كما صعد الفرنك السويسري بنسبة 0.17% إلى 0.8209 مقابل الدولار، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.27% إلى 1.3555 دولار.
وعلى صعيد العملات الآسيوية، تم تداول اليوان الصيني الخارجي عند 7.187 مقابل الدولار، بعد صدور بيانات تُظهر تباطؤ نمو الصادرات الصينية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، وتفاقم انكماش أسعار المنتجين إلى أسوأ مستوى خلال عامين، أما الدولار النيوزيلندي فقد استقر عند 0.6037 دولار أمريكي، بينما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.25% ليبلغ 0.6511 دولار، في تداولات خفيفة بسبب إغلاق الأسواق الأسترالية لعطلة رسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
تضاعف القروض الصينية بدعم الإجراءات النقدية والهدنة التجارية
مباشر- تضاعفت قروض الصين الجديدة باليوان أكثر من ثلاثة أضعاف في مايو مقارنةً بالشهر السابق، مُطابقةً بذلك شهية الاقتراض في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث ساهمت الهدنة التجارية المؤقتة بين الصين والولايات المتحدة والإجراءات الحكومية الجديدة في تعزيز الطلب على الائتمان وفق استطلاع لرويترز. يُقدّر أن البنوك الصينية أصدرت 850 مليار يوان (118.27 مليار دولار) من القروض الجديدة الصافية باليوان الشهر الماضي، وفقًا لـ 18 اقتصاديًا استطلعت رويترز آراءهم. وشهد أبريل توزيع قروض بقيمة 280 مليار يوان. في منتصف مايو، أبرمت الصين والولايات المتحدة هدنة لمدة 90 يومًا في حربهما الجمركية الشرسة، وألغتا معظم الرسوم الجمركية التي فرضتها كل منهما على سلع الأخرى في أوائل أبريل. ومما زاد من الشعور الإيجابي حزمة إجراءات التيسير النقدي التي اتخذتها بكين الشهر الماضي، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وضخ سيولة كبيرة، على الرغم من أن محللي سيتي ريسيرش قالوا إن هذه الخطوات قد لا تُحدث تأثيرًا فوريًا على الطلب على الائتمان. ذكرت سيتي للأبحاث في مذكرة الأسبوع الماضي: "ظل معدل خصم الأذون منخفضًا في مايو، ونتوقع أن تبلغ القروض الجديدة باليوان 900 مليار يوان، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع مستوى مايو الماضي". عادةً ما تكون القروض الجديدة باليوان في مايو أعلى من مثيلتها في أبريل، حيث بدأت البنوك العمل على تحقيق أهدافها ربع السنوية للقروض. انكمش نشاط المصانع في أكبر مركز صناعي في العالم للشهر الثاني على التوالي في مايو، مع استمرار التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، وتزايد التكهنات بأن بكين ستطرح المزيد من إجراءات التحفيز لدعم النمو الاقتصادي. ومما يزيد من العوامل الخارجية المعاكسة، أن ضعف الطلب المحلي لا يزال يشكل عائقًا كبيرًا أمام ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث تواجه الأسر ضغوطًا على الدخل وتُبقي على قيود صارمة على الإنفاق. أدت مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ يوم الخميس إلى تهدئة التوترات، لكنها أرجأت قضايا تجارية رئيسية، مثل سيطرة بكين على صادرات المعادن النادرة، وقيود واشنطن على الصادرات المتعلقة بالرقائق، إلى مزيد من المحادثات المقرر إجراؤها في لندن في وقت لاحق من يوم الاثنين. من المتوقع أن يكون المعروض النقدي بمفهومه الواسع (M2)، الذي يقيس النقد المتداول، ومجموعة من الودائع، بما في ذلك الودائع لأجل للشركات ومدخرات الأسر، قد ارتفع بنسبة 8.1% الشهر الماضي، مقارنةً بنسبة 8.0% في أبريل. ووفقًا للاستطلاع، تطابقت القروض القائمة باليوان في مايو مع وتيرة النمو في أبريل، والتي بلغت 7.2% مقارنةً بالعام السابق. وأظهر الاستطلاع أن إجمالي التمويل الاجتماعي (TSF)، وهو مقياس عام للائتمان والسيولة، قد نما على الأرجح إلى 2.3 تريليون يوان في مايو، مقارنةً بـ 1.16 تريليون يوان في أبريل. ومن شأن أي تسارع في إصدار السندات الحكومية أن يُسهم في تعزيز نمو إجمالي التمويل الاجتماعي.


مجلة رواد الأعمال
منذ 40 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
التصنيف العالمي للنظام البيئي للشركات الناشئة
احتلت سنغافورة المركز الرابع في تصنيف النظام الإيكولوجي العالمي للشركات الناشئة لعام 2025. ذلك بعد أن كانت في المركز الخامس في عام 2024. حيث يضعها خلف وبريطانيا والولايات المتحدة. منذ عام 2020، صعدت سنغافورة 12 مركزًا. ما يجعلها واحدة من أسرع النظم البيئية للشركات الناشئة نموًا على مستوى العالم. يعزو الخبراء نجاح سنغافورة إلى بيئتها الصديقة للأعمال وبنيتها التحتية القوية لدعم الشركات الناشئة. تتفوق سنغافورة في مقاييس رئيسية مثل وجود المستثمرين. وإمكانية الوصول إلى فرص الشركات الناشئة. بالإضافة إلى تركيز شركات التكنولوجيا العالمية والشركات. وتوافر المواهب المحلية الماهرة. ومن خلال تقييم 118 دولة. كما سلط التصنيف الضوء على تركيز سنغافورة على الريادة في مجال التكنولوجيا العميقة وصناعات مثل التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا الأغذية والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم. أيضا تؤدي جامعات سنغافورة دورًا هامًا من خلال تدريب القوى العاملة ذات المهارات العالية في مجال البحث والتطوير. بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين الشركات الناشئة والبرامج الأكاديمية. وتشجيع ريادة الأعمال في الجامعات. سنغافورة تتفوق في النظام الإيكولوجي للشركات الناشئة كما تلتزم حكومة سنغافورة، من خلال وكالتها 'إنتربرايز سنغافورة'، بتحسين النظام الإيكولوجي للشركات الناشئة. وقالت إيميلي ليو، مساعدة المدير الإداري للابتكار في إنتربرايز سنغافورة: 'ستواصل إنتربرايز سنغافورة تعزيز النظام البيئي. ونحن نرحب بالشركات الناشئة العالمية التي لديها حلول علمية قوية للاستفادة من سنغافورة كمنصة انطلاق لتنمية وتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة وخارجها'. كما سلطت الضوء على النظام البيئي المفتوح في سنغافورة، الذي يدعم المواهب والتعاون. كما يوفر الاستقرار وموارد النمو والوصول إلى الأسواق على الرغم من التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة العالمية. وقد كشف تقرير صادر عن Enterprise Singapore وPitchBook، صدر في أبريل 2025، أن سنغافورة حصلت على ما يقرب من 60% من حجم صفقات رأس المال الاستثماري في منطقة الآسيان في عام 2024. بقيمة إجمالية للصفقات بلغت 4.8 مليار دولار أمريكي. في أكتوبر 2024، خصصت الحكومة مبلغاً إضافياً قدره 341 مليون دولار أمريكي. ذلك لجذب شركات رأس المال الاستثماري للاستثمار في الشركات الناشئة المحلية ذات التكنولوجيا العميقة. ما يؤدي إلى زيادة إجمالي التمويل الحكومي للمخطط إلى أكثر من مليار دولار سنغافوري. الوضع العالمي للشركات الناشئة وفي حين تتبدل ظروف السوق بوتيرة متسارعة تظل المرونة في صلب الممارسات الناجحة لإدارة الموارد البشرية. فبناء خطط تشغيلية قابلة للتكيّف، وتبنّي ثقافة التعلّم السريع، وتعزيز التعاون بين الفرق المختلفة، تمثل عناصر حاسمة في بقاء الشركات الناشئة على قيد الحياة وسط محيط تنافسيّ لا يرحم. كما أن إرساء نظم تقييم موضوعية ومتطورة يسهم في تحسين الأداء ويمنح القادة رؤى أكثر دقة لتوجيه الموارد. تعد الثقافة التنظيمية المحفزة عاملاً فاصلًا بين شركة ناشئة تقلّد وأخرى تبدع. ولعل بناء هذه الثقافة لا يكون وليد اللحظة، بل حصيلة جهد واعٍ تشرف عليه قيادة الموارد البشرية. ويقصد بالثقافة هنا النظام القيمي والسلوكي الذي يُسهم في توجيه القرار الفردي والجماعي. كذلك فإن وجود بيئة تسمح بالمجازفة المحسوبة وتكرم الأفكار الجديدة يوفّر أرضًا خصبة لنمو الابتكار وتحويله إلى منتجات أو خدمات ذات قيمة سوقية. البرامج العالمية لإدارة الشركات الناشئة كما يمكن لإدارة المشاريع الريادية أن تستفيد من برامج الاحتضان الداخلي التي تطلقها الشركات ذات الرؤية المستقبلية. إذ تتيح هذه البرامج للموظفين استثمار أفكارهم داخل المؤسسة الأم، مع توفير الحماية التمويلية والدعم الإداري. هذه المبادرات لا تعزز فقط من إنتاجية الفريق، بل تكرّس الانتماء المهني وتحول الموظف إلى شريك فعلي في النجاح. ما يعود بالنفع على المؤسَسة بأكملها. بينما تبدأ معظم الشركات الناشئة بتوزيع الأدوار عشوائيًا نظرًا لصِغر الحجم، إلا أن الحاجة إلى بنية مؤسساتية واضحة تزداد مع اتساع الفريق وتنوع المهام. بناء على ذلك ينبغي التفكير منذ وقت مبكر في هيكلة وظيفية مرنة تستوعب التطور التدريجي للشركة. وتؤدي أنظمة الموارد البشرية المؤتمتة دورًا محوريًا في هذا السياق. إذ تضمن الكفاءة والشفافية، وتوفر بيانات دقيقة تساعد على اتخاذ قرارات إستراتيجية حاسمة. من الضروري ألا تغفل الشركات عن دمج التكنولوجيا في عمليات إدارة الموارد، لا سيما في مراحل النمو المتسارع. فالأنظمة الرقمية لإدارة الأداء، وتخزين ملفات الموظفين، وتتبع الإنتاجية، توفر وقتًا وجهدًا كبيرين، وتقلل من نسبة الأخطاء البشرية. كذلك تسهل هذه التقنيات عمليات الانتقال السلس للمهام بين الموظفين، وتسهم في بناء ذاكرة مؤسسية قوية. وفي سياق متصل يعد بناء نظام تحفيزي متكامل أحد أعمدة الحفاظ على الأداء العالي في الشركات الناشئة. ولا يعني التحفيز هنا المكافآت المادية فقط، بل يشمل التقدير المعنوي، والمشاركة في اتخاذ القرار، والمرونة في ساعات العمل. وفي خضم ذلك أظهرت دراسات كلية هارفارد للأعمال أن الموظف الذي يشعر بأن صوته مسموع، وجهده يقدَّر يكون أكثر ولاءً وأكثر استعدادًا لبذل أقصى ما لديه. المقال الأصلي: من هنـا


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
نموذج ثلاثي الأبعاد يكشف تفاصيل ملعب ولي العهد في القدية.. فيديو
أظهرت لقطات فيديو لنموذج ثلاثي الأبعاد من تصميم شركة Viupik الإسبانية، المتخصصة في التصاميم الرقمية، الشكل المستقبلي لملعب 'الأمير محمد بن سلمان' في مدينة القدية، والذي يُنتظر أن يكون أحد أكثر الملاعب تطورًا على مستوى العالم. وقد أوضحت الشركة أن هذا التصميم تم إنجازه لصالح شركة FCC CONSTRUCTION الإسبانية، التي تقود تحالفًا مع شركة نسما السعودية لبناء الملعب، ضمن مشروع ضخم يتوقع افتتاحه في عام 2029، بتكلفة تقارب 1.1 مليار دولار. ويعد ملعب القدية أول ملعب متكامل في العالم من حيث التقنية والوظائف بسقف قابل للطي وأرضية متحركة، وجدار LED ضخم ومتحرك يطل على الوادي، ونظام تبريد متقدم يعتمد على بحيرة تحت الأرض. ويتميز الملعب بأنه مُكيّف ومهيأ لاستضافة الفعاليات طوال العام، ومن المتوقع استضافة 60 مباراة سنويًا وأكثر من 7.5 مليون زائر سنويًا. الملعب الذي يحمل اسم Prince Mohammed Bin Salman Stadium هو من تصميم شركة Populous العالمية، ويتميز بمنظومة مناخية صديقة للبيئة تشمل تجميع مياه الأمطار وضخها إلى حائط ثلجي يبرد الهواء ويوفر استهلاك الطاقة. ولم يخصص الملعب لنادٍ بعينه، بل يُعد منشأة رياضية وطنية من الطراز الرفيع، تدعم رؤية المملكة 2030 نحو تحويل القدية إلى عاصمة الترفيه والرياضة.