
المشري يواصل هجومه على البعثة الأممية ويعلن الشروع في الطعن بشرعية جلسة انتخاب تكالة
جاء ذلك خلال استقبال المشري رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، في العاصمة طرابلس، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، وفق ما نشر المشري على صفحته بموقع «فيسبوك».
وأبدى المشري «استغرابه» من موقف البعثة الأممية الأخير من جلسة انتخاب تكالة، التي وصفها بأنها «غير شرعية»، على الرغم من أن «البعثة أبدت اقتناعها فيما سبق بأن حكم المحكمة العليا بشأن الخلاف حول رئاسة المجلس كان لمصلحة مكتب الرئاسة الشرعي برئاسة خالد المشري».
المشري: البعثة الأممية ليست لديها خارطة طريق للحل في ليبيا حتى اللحظة
تطرق الطرفان إلى خارطة الطريق الأممية للحل في ليبيا، حيث قال المشري، في هذا السياق، إن البعثة الأممية إلى «غاية هذه اللحظة ليست لديها خارطة طريق واضحة المعالم للحل في ليبيا، وأنها ما زالت تتحسس طريقها في ظل محاولات بعض الأطراف لعرقلة أي مشروع للحل، لغرض إبقاء الوضع الراهن كما هو عليه، واستمرار الأزمة».
-
وأكد المشري أنه «سيبذل كل مجهود ممكن لتمهيد الطريق للانتخابات العامة عبر ملكية ليبية وبحكومة موحدة». في حين خلص اللقاء إلى الاتفاق على الاستمرار في التواصل، لتوضيح وجهات النظر بشكل مباشر.
جلسة اختيار تكالة رئيسا لمجلس الدولة
اختار أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة محمد تكالة لرئاسة المجلس بعملية تصويت داخلية، جرت الأحد الماضي، ورفضها خالد المشري، علمًا بأن الجلسة حضرها 95 عضوا من إجمالي 145 عضوًا.
وهنّأت البعثة الأممية مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة «المنتخب»، وتطلعت في بيان، الإثنين، إلى «انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع العملية السياسية قدما، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها».
وفي حين عّد المشري أن ما صدر عن البعثة «تجاوز غير مبرر، وتدخل يمس باستقلالية القضاء الليبي، وانحياز غير مقبول لأطراف دون غيرها»، قدم مكتب رئاسة المجلس الاعلى للدولة، برئاسة محمد تكالة «أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى البعثة الأممية»، مشيدًا بما وصفه بـ«الروح الوطنية العالية، والتزام الأعضاء بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي، وحرصهم على استعادة فاعلية المجلس كغرفة تشريعية أساسية».
لقاء المشري في طرابلس مع السفير الأوروبي، 1 أغسطس 2025. (صفحة المشري على فيسبوك)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 23 دقائق
- الوسط
توغي تتلقى دعوة لحضور منتدى الثقافات المتحدة في روسيا
تلقت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مبروكة توغي دعوة رسمية من نظيرتها الروسية أولغا ليوبيموفا لحضور منتدى الثقافات المتحدة في مدينة بطرسبرغ. وسلم الدعوة سفير روسيا لدى ليبيا نيكولاي لوكاشين الذي بحث مع توغي تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا وروسيا في المجالات الثقافية والفنية بما يخدم مصالحهما المشتركة، حسب بيان حكومة الوحدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الإثنين. تفعيل المبادرات الثقافية بين روسيا وليبيا وناقش الطرفان آليات تفعيل المبادرات الثقافية المشتركة في إطار الاستعداد للاحتفال بمرور 70 عاماً على إقامة العلاقات الليبية الروسية. يشار إلى أن منتدى بطرسبرغ في نسخته الحادية عشر هذا العام يركز على التعاون الدولي والإثراء المتبادل بين الثقافات وطرح الاختلافات عبر المشاورات للقوى الإبداعية.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
تسريع الأعمال في جسر تقاطع صلاح الدين بتركيب «الكمرات الفرنسية»
بدأت أعمال تركيب الكمرات الحديدية الموردة من فرنسا لجسر تقاطع صلاح الدين بالعاصمة طرابلس ضمن خطة تسريع تنفيذ المشروع. جاء ذلك في منشور بمنصة «حكومتنا» عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن المشروع سيؤدي إلى تحسين حركة المرور وتطوير البنية التحتية في المنطقة. ويربط جسر تقاطع صلاح الدين يربط بين منطقتي شارع 23 يوليو ومنطقة سيدي حسين في طرابلس، ويهدف إلى تخفيف الازدحام المروري وتحسين انسيابية الحركة في هذه المنطقة الحيوية. تواصل أعمال فتح مسار القاسي وأمس الأحد، قالت المنصة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية إن أعمال فتح مسار القاسي، الممتد من جزيرة مسجد الصحابة وصولا إلى الطريق الدائري الثالث، في العاصمة طرابلس مستمرة لتسهيل الحركة المرورية بالمنطقة. ويجري تنفيذ مشروع مسار القاسي بالتعاون بين لجنة فتح المسارات وشركة الخدمات العامة «طرابلس». استمرار أعمال جسر تقاطع صلاح الدين، الإثنين 4 أغسطس 2025. (حكومتنا) المعدات تواصل العمل بمشروع جسر تقاطع صلاح الدين، الإثنين 4 أغسطس 2025. (حكومتنا)


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
مقتل فلسطينين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بتدخل الصليب الأحمر لإنقاذ محتجزين إسرائيليين
Anadolu via Getty Images يتصاعد الدخان والغبار من منطقة الخيام التي تضم خيام المدنيين الفلسطينيين النازحين، عقب هجمات الجيش الإسرائيلي على حي الشيخ عجلين في مدينة غزة. 4 أغسطس/آب 2025. حث أكثر من 600 مسؤول أمني إسرائيلي متقاعد، بينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط على حكومتهم لإنهاء الحرب في غزة. وكتب المسؤولون السابقون في رسالة مفتوحة نُشرت لوسائل الإعلام الاثنين: "بتقديرنا المهني، حماس لم تعد تُشكّل تهديداً استراتيجياً على إسرائيل"، داعين ترامب إلى "توجيه" قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومطالبته بوقف حرب غزة. يأتي ذلك في وقت طلب فيه نتنياهو الأحد، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير الطعام والعلاج الطبي للرهائن الإسرائيليين في غزة، بينما طالبت حماس في المقابل بفتح ممرات إنسانية في القطاع. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بتسجيل 5 حالات وفاة جديدة "نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين"، لافتة الى أن ذلك يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى "180 بينهم 93 طفلاً". وقُتل 8 فلسطينيين من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون، ظهر الاثنين، برصاص إسرائيلي، في أثناء تجمعهم أمام نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع. جلسة طارئة صرّح السفير الإسرائيلي داني دانون لدى الأمم المتحدة، الأحد، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لبحث وضع الرهائن في غزة، وسط تصاعد القلق إزاء مصيرهم في القطاع الذي يحذّر خبراء من أن يواجهون خطر المجاعة. وأعلن دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال إن المجلس "سيجتمع الثلاثاء المقبل في جلسة طارئة خاصة بشأن الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". وأثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة صدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر منظمات أممية من خطر المجاعة في قطاع غزة المحاصر منذ نحو 18 عاماً. مطالبات بتدخل الصليب الأحمر أدان قادة غربيون مقاطع فيديو تُظهر رهائن إسرائيليين نحيفين صوّرهم خاطفوهم في غزة، ودعت منظمة الصليب الأحمر إلى إتاحة الوصول إلى جميع الأسرى المتبقين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن "صور الرهائن الذين يُعرضون لأغراض دعائية بشعة"، ويجب إطلاق سراحهم "دون قيد أو شرط". تأتي هذه الدعوات بعد أن نشرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مقطع فيديو للرهينة روم براسلافسكي، نحيفاً ويبكي، يوم الخميس، ونشرت حماس لقطات للرهينة إفياتار ديفيد النحيل يوم السبت. واتهم القادة الإسرائيليون حماس بتجويع الرهائن. بينما نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تعمّد تجويع الأسرى، بالقول إن الرهائن يأكلون ما يأكله مقاتلوهم وشعبهم وسط أزمة الجوع في غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي. كما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتي المحتجزين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال نتنياهو إنه تحدث إلى جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وخلال محادثاته مع عائلتي المحتجزين، أدان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، وفق تعبيره. أعرب الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عن "الاستعداد للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للرهائن"، لكنه اشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء للفلسطينيين في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية الإسرائيلية بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للرهائن. وأكدت كتائب القسام وهي الذراع العسكرية لحركة حماس "عدم تعمدها تجويع الأسرى"، وقالت إنهم يأكلون مما يأكله الفلسطينيون في القطاع في ظل "التجويع والحصار". اختُطف الرهينتان الإسرائيليان براسلافسكي، 21 عاماً، وديفيد، 24 عامً، من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل. وهما من بين 49 رهينة، من أصل 251 رهينة أُخذوا في البداية، وتقول إسرائيل إنهم ما زالوا محتجزين في غزة. ويشمل ذلك 27 رهينة يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها" من الفيديوهات التي تُقدم "دليلاً صارخاً على الظروف المُهددة للحياة التي يُحتجز فيها الرهائن". وجددت المنظمة دعوتها للسماح لها بالوصول إلى الرهائن لتقييم حالتهم، وتقديم الدعم الطبي لهم، وتسهيل اتصالهم بعائلاتهم. وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها "ستستجيب بإيجابية" لأي طلب من الصليب الأحمر لتوصيل الغذاء والدواء إلى الأسرى، شريطة فتح ممرات إنسانية إلى غزة بشكل منتظم ودائم، ووقف الغارات الجوية خلال فترة وصول المساعدات. وواجه الصليب الأحمر انتقادات شديدة في إسرائيل بسبب دوره في الحرب، مع ادعاءات بتقصيره في مساعدة الرهائن المحتجزين في غزة. وفي وقت سابق من هذا العام، ووسط غضب من مشاهد الفوضى التي سادت أثناء إطلاق سراح الرهائن في إطار اتفاق بين إسرائيل وحماس، أوضحت المنظمة حدود دورها، قائلةً إنها تعتمد على حسن نية الأطراف المتحاربة للعمل في مناطق النزاع. وتعرضت المنظمة لانتقادات من الفلسطينيين أيضاً، إذ لم يُسمح لها بزيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. في نهاية الأسبوع في تل أبيب، تجمعت حشود من المتظاهرين وعائلات الرهائن مجدداً، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتأمين إطلاق سراحهم. وقالت عائلتا ديفيد وبراسلافسكي في تجمع حاشد يوم السبت: "يجب على الجميع الخروج من الجحيم الآن". وفي أحد مقاطع الفيديو، يظهر براسلافسكي وهو يبكي ويقول إنه نفد منه الطعام والماء، ولم يأكل سوى ثلاث قطع من "فتات الفلافل" في ذلك اليوم. ويقول إنه لا يستطيع الوقوف أو المشي، وإنه "على وشك الموت". وأعلنت عائلة براسلافسكي في بيان لها: "تمكنوا من كسر روم" وناشدت القادة الإسرائيليين والأمريكيين إعادة ابنهم. وقالوا: "لقد نُسي هناك". في الفيديو الثاني، قال ديفيد: "لم آكل منذ أيام... بالكاد أحصل على ماء للشرب"، وشُوهد وهو يحفر ما يقول إنه سيكون قبره بيده. وقالت عائلته إنه "يُجوّع عمداً وبقسوة في أنفاق حماس في غزة - هيكل عظمي حيّ، يُدفن حيّاً". Anadolu via Getty Images الرضيع الفلسطييني عبدالكريم صبح مع عائلته التي نزحت قسراً إلى خيمة في غزة. يعيش الطفل في خيمة، ولا تستطيع والدته إطعامه إلا بالماء بسبب نقص الحليب والطعام. 2 أغسطس/آب 2025. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرز عن "صدمته" من الصور، مضيفاً أن إطلاق سراح جميع الرهائن شرط أساسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف حماس بأنها تعكس "قسوة مفرطة"، أن فرنسا تواصل العمل بلا كلل من أجل إطلاق سراح الرهائن، وإعادة وقف إطلاق النار، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكد أن هذا الجهد يجب أن يقترن بحل سياسي، يقوم على حل الدولتين "حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام". أعلنت فرنسا مؤخراً عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب كندا والمملكة المتحدة، بشروط معينة. وأدانت إسرائيل بشدة هذه الخطوات. وتظهر صور الرهائن الهزيلين في الوقت الذي حذرت فيه وكالات الأمم المتحدة من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يلوح في الأفق" في غزة، حيث تُبلغ يومياً عن وفيات بسبب سوء التغذية. وتُلقي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وبعض حلفاء إسرائيل باللوم في أزمة الجوع على القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها. وتنفي إسرائيل هذا الادعاء وتُلقي باللوم على حماس.