
باكستان وأمريكا تتفاوضان لتحقيق اتفاق تجاري قبل الموعد النهائي
ترأس أورانجزيب الوفد الذي عقد "اجتماعًا مثمرًا" في العاصمة واشنطن مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، وذلك بحسب بيان صادر عن الحكومة الباكستانية أكد زيارة سبق أن أوردتها "بلومبرغ".
أوضح البيان أن "الجانبين أعربا عن تفاؤلهما بشأن إمكانية تحقيق نتائج إيجابية من المحادثات التجارية الجارية، بما يُحقق مكاسب اقتصادية متبادلة".
وكانت باكستان قد توقعت سابقًا إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بحلول مطلع يوليو، إلا أن المحادثات استغرقت وقتًا أطول من المتوقع.
بدأت العلاقات بين إسلام أباد وواشنطن تشهد تحسنًا تدريجيًا في الأشهر الأخيرة، عقب فترة طويلة من الجمود الدبلوماسي، حيث استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، في لقاء نادر داخل البيت الأبيض، أعقبه إعلان باكستان عن ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : وسائل إعلام: ويتكوف يصل إلى موسكو اليوم للقاء القيادة الروسية
الأربعاء 6 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أنه من المقرر وصول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى روسيا اليوم الأربعاء. ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر قوله: "سيتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو الأربعاء لمقابلة القيادة الروسية". لكن مصدر وكالة "فرانس برس" لم يؤكد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر هذه اللقاءات. ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الرئاسي الخاص سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري، مشددة على التزام ترامب بالحلول الدبلوماسية للنزاع في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس خلال مؤتمر صحفي إن الرئيس ترامب ذكر أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع. نستطيع أن نؤكد ذلك وليس لديّ أي تفاصيل إضافية. وأضافت أنه على الرغم من أن ترامب "مستاء بوضوح" من روسيا، فإنه يظل ملتزما بالحلول الدبلوماسية. ستكون هذه الزيارة الخامسة للمبعوث الخاص لترامب إلى روسيا منذ بداية العام. في زيارتيه الأخيرتين في 11 و25 أبريل، التقى بوتين. يذكر أن ترامب كان قد وجه إنذاراً لموسكو في 14 يوليو مدته 50 يوما للمطالبة بتوقيع اتفاق سلام مع كييف، قبل أن يعلن لاحقا تقليص هذه المهلة إلى 10-12 يوما. وهدد رئيس البيت الأبيض بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من روسيا، ورسوم ثانوية على الدول التي تشتري منها النفط والغاز وغيرها من مصادر الطاقة، في حال عدم الامتثال لمطالبه.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
قبل جمعة الحسم.. ويتكوف في موسكو لمحاولة أخيرة قبل قرارات ترامب
في مشهد تتصاعد فيه التوترات السياسية والعسكرية، تتجه الأنظار نحو العاصمة الروسية موسكو، حيث يهبط المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، في محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يُسدل الرئيس دونالد ترامب الستار على فرصة السلام بفرض عقوبات جديدة وصارمة. تأتي هذه الزيارة وسط غضب أمريكي متزايد من تعنت روسيا في الحرب الدائرة بأوكرانيا، وتحذيرات من ترامب قد تُغير شكل العلاقة الأمريكية-الروسية للأبد.موسكو تستعد لاستقبال ويتكوفأفادت شبكة CNN الأمريكية أن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتوجه إلى موسكو يوم الأربعاء، استجابة لطلب من الكرملين لعقد اجتماع عاجل، في خطوة وُصفت بأنها محاولة أخيرة لتفادي حزمة العقوبات الجديدة التي هدد ترامب بفرضها هذا الأسبوع.ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف عددًا من المسؤولين الروس، وسط احتمالات بلقاء الرئيس فلاديمير بوتين نفسه، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا.شكوك في نوايا بوتينيظل الغموض يكتنف قدرة بوتين على التأثير في ويتكوف، وبالتالي على قرارات ترامب، الرئيس الأمريكي أبدى شكوكًا علنية بشأن نوايا بوتين، وقلقًا من إمكانية أن يُخدع من قِبل زعيم لا يثق به.في المقابل، يتمسك بوتين بأقصى درجات التصعيد، مصرًا على السيطرة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، إلى جانب مطالبته بتقليص قدرات الجيش الأوكراني.وأعلن ترامب، عشية زيارة ويتكوف، أنه سينتظر انتهاء اللقاءات مع الروس قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن العقوبات. وقال من البيت الأبيض: "لدينا اجتماع مع روسيا غدًا، سنرى ما سيحدث، سنتخذ القرار حينها".أجواء مشحونةتشير CNN إلى أن أجواء اللقاء المرتقب تختلف كليًا عن آخر زيارة لويتكوف إلى موسكو في أبريل الماضي، إذ ازدادت خيبة أمل ترامب من موسكو خلال الأشهر الماضية، بعد أن رفضت روسيا مبادرات السلام الأمريكية وكثفت هجماتها ضد المدن الأوكرانية، بما فيها العاصمة كييف.وقبل زيارة ويتكوف بيوم واحد، أجرى ترامب اتصالًا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو، وفي بيان نشره زيلينسكي على مواقع التواصل، وصف العقوبات بأنها "قد تُحدث تغييرًا كبيرًا في الاقتصاد الروسي".كما ناقش الزعيمان زيادة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، بما يتوافق مع التوجهات التي أقرها ترامب مؤخرًا بدعم من حلف الناتو.الجمعة موعد حاسمحدد ترامب يوم الجمعة مهلة نهائية أمام روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، وإلا فستواجه عقوبات واسعة تطال اقتصادها والمستوردين لطاقتها.وكان الموعد الأصلي يمتد لخمسين يومًا، لكن الرئيس الأمريكي اختصره نظرًا لغياب أي تقدم ملموس من الجانب الروسي.ورغم تهديداته، أعرب ترامب عن شكوكه بشأن فاعلية العقوبات قائلاً: "إنهم بارعون جدًا في التهرب منها، كما تعلمون، إنهم ماكرون، لذا سنرى ما سيحدث".رسائل نوويةفي تصعيد ملحوظ، أمر ترامب الأسبوع الماضي بإعادة تمركز غواصتين نوويتين أمريكيتين، كإجراء احترازي بعد تصريحات مستفزة من ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي.لكن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قلّل من أهمية تلك التصريحات، واصفًا ميدفيديف بأنه ليس لاعبًا رئيسيًا.واعتبر مسؤولون أوروبيون إعادة نشر الغواصات إشارة ضمنية لقوة الردع الأمريكية قبل زيارة ويتكوف، فيما لم تؤكد الولايات المتحدة تنفيذ هذه الخطوة بشكل فعلي.تفاصيل العقوبات المرتقبةهدد ترامب باتخاذ إجراءين أساسيين في حال رفضت روسيا التوصل لاتفاق سلام: فرض عقوبات مباشرة على الواردات الروسية إلى الولايات المتحدة وهي خطوة رمزية نسبيًا، نظرًا لتراجع حجم التجارة بين البلدين منذ اندلاع الحرب.وفرض "رسوم جمركية ثانوية" على الدول المستوردة للطاقة الروسية، خاصة الصين والهند، ما قد يؤدي إلى تقليص تمويل آلة الحرب الروسية.ويتساءل مسؤولون أمريكيون عما إذا كان الموعد النهائي يوم 8 أغسطس حقيقيًا، أم مجرد ورقة ضغط يستخدمها ترامب وفق مزاجه السياسي.عقوبات غير فعالةرغم العقوبات الغربية الكثيرة، لم تنجح الجهود حتى الآن في كبح تمويل روسيا لحربها، وتستخدم موسكو أسطولًا من الناقلات غير المعروفة الهوية لبيع النفط للصين والهند.ويرى ترامب أن مفتاح وقف الحرب قد يكون اقتصاديًا، إذ قال في مقابلة على قناة CNBC: "سيتوقف بوتين عن قتل الناس إذا انخفض سعر الطاقة بمقدار 10 دولارات أخرى للبرميل، لن يكون أمامه خيار آخر لأن اقتصاده يعاني من أزمة".وأعلن ترامب عزمه فرض تعريفات جمركية على الهند بسبب استيرادها النفط الروسي، رغم سعيه في الوقت ذاته لصفقة تجارية معها.وتقول الهند إن وارداتها من الطاقة الروسية ساعدت على استقرار السوق العالمي.أما الصين، التي لا تزال في مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة، فقد أُبلغت من قبل وزير الخزانة الأمريكي بضرورة الاستعداد لعقوبات محتملة إذا واصلت شراء الطاقة الروسية.ورغم ذلك، يتردد ترامب في اتخاذ خطوات فعلية ضد بكين في ظل تقدّم محادثات التجارة بين البلدين.دعم صيني لوجستي لروسياتعززت العلاقات الروسية-الصينية مؤخرًا، وتجاوزت بكين مرحلة شراء الطاقة فقط، حيث قدمت لروسيا قطع غيار ومكونات طائرات مُسيّرة استُخدمت في الهجمات على أوكرانيا.ومن المنتظر أن يلتقي الرئيسان بوتين وشي جين بينغ في بكين مطلع سبتمبر، خلال احتفالات ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية.ويتكوف يعود إلى الواجهةبعد أشهر من الغياب عن المشهد التفاوضي، يعود ويتكوف للعب دور محوري في محاولة تهدئة الصراع، رغم الانتقادات التي طالته سابقًا بسبب قلة خبرته الدبلوماسية، ولقاءاته السابقة مع بوتين دون مترجم أمريكي.وبحسب CNN، لا تزال هناك مخاوف بين مسؤولين أمريكيين من أن يُستدرج ويتكوف إلى وعود زائفة، خاصة في ظل أن بوتين لم يُظهر أي تغيير جوهري في موقفه رغم اللقاءات السابقة.في ظل تهديد العقوبات، وقلق حلفاء أمريكا، وتصلب المواقف الروسية، تعود مفاوضات السلام إلى الواجهة. ويتكوف يقف في قلب العاصفة، حاملاً بين يديه فرصة أخيرة لإقناع موسكو قبل أن يُطلق ترامب سلاحه الاقتصادي. وبين الحسابات الجيوسياسية والطموحات النووية والتجاذبات الدولية، يُرسم مستقبل الحرب الأوكرانية بمداد من الترقب والريبة.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ترامب يُعلن مرشحه لمقعد في مجلس الاحتياطي الاتحادي نهاية الأسبوع
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيتخذ قراره بشأن مرشحه للمنصب الذي سيصبح شاغرا في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الاتحادي بحلول نهاية الأسبوع، وإنه قلص بشكل منفصل البدلاء المحتملين لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي جيروم باول إلى أربعة. وقال ترامب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوجلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتبارا من يوم الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع. وذكر ترامب، أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وقال ترامب، في وقت سابق في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.إن.بي.سي"، إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترامب في المقابلة قرار كوجلر ترك مقعدها مبكرا، أنه مفاجأة سارة تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضا ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو، وفقا للغد. وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوجلر كحد أدنى. لكن ترامب قد يكون صريحا حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاما بعد ذلك، وأن يكون أيضا خياره ليحل محل باول، مما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترامب: "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الاتحادي؟ هذا احتمال وارد أيضا". ويوجه ترامب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياطي الاتحادي مكلف من الكونجرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، مما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوجلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأُعلن عن رحيل كوجلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعيا دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.