
كلفته 1.4 مليار دولار..إسرائيل تبدأ بناء عازل حدودي جديد مع الأردن
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل ستبدأ في يونيو(حزيران) بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن، سيستغرق العمل فيه 3 أعوام.
وسيمتد هذا السياج من حماة جدير على الحافة الجنوبية لمرتفعات الجولان إلى مطار رامون في شمال إيلات.
Israel to begin building new $1.4 billion border barrier with Jordan https://t.co/yyKIHWWA9e — The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 31, 2025
وبدأت إسرائيل بالفعل تطوير جزء من السياج الحدودي مع الأردن، بطول 30 كيلومتراً ، من إيلات إلى مطار رامون، على غرار حواجز إسرائيل الحدودية مع مصر، وقطاع غزة.
وحسب الصحيفة، ستبلغ كلفة السياج الجديد 5.2 مليار شيكل أي ما يعادل 1.4 مليار دولار تقريباً.
وتحاول إسرائيل بناء السياج على أقرب مسافة ممكنة من الحدود مع الأردن، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والطبوغرافية.
وحسب الصحيفة، تخطط السلطات اللإسرائيلية لتطوير مدن جديدة على طول الحدود مع الأردن، بعد تطوير سياج شبكي قديم مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود المشتركة بين الأردن، وإسرائيل، والضفة الغربية. أما الأجزاء الأخرى، فمُجهزة بأسلاك شائكة فقط، ما جعلها حسب الصحيفة، عرضة للاختراق لتهريب الأسلحة، والمخدرات بشكل متكرر.
ويقول المسؤولون إن الأسلحة التي تسللت عبر الحدود على الأرجح عشرات الآلاف خلال العقد الماضي، أججت تصاعداً في العنف في المجتمع العربي في إسرائيل، وقد استخدمها مسلحون فلسطينيون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
بوركينا فاسو أمام حقبة تنموية فارقة.. نهضة ضخمة للبنية التحتية الاقتصادية
تم تحديثه السبت 2025/6/21 06:52 م بتوقيت أبوظبي في خطوة تعد من بين الأضخم في تاريخ دعم البنية التحتية ببوركينا فاسو، أُعلن عن تمويل هائل من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة تجاوزت 124 مليار فرنك أفريقي (217.9 مليون دولار). المشروع لا يقتصر على إصلاح الطرقات فحسب، بل يطمح إلى قلب معادلة التنمية عبر فك العزلة، دعم الزراعة، تمكين المرأة، وتعزيز التكامل التجاري الإقليمي. إنها لحظة مفصلية للبلاد تحت قيادة إبراهيم تراوري، نحو مستقبل أكثر ترابطًا واستقرارًا. وأعلنت بوركينا فاسو، بقيادة الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، عن حصولها على تمويل ضخم يُقدر بـ124.463 مليار فرنك إفريقي (أي ما يعادل 187.83 مليون يورو أو 217.85 مليون دولار) من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لتمويل مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية الاقتصادية. جاء توقيع الاتفاقيات بين وزير الاقتصاد والمالية، الدكتور أبو بكر نكانابو، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، على هامش منتدى تنمية صندوق الأوبك المنعقد في فيينا، النمسا. ويهدف المشروع إلى تعزيز سلاسل النقل الوطنية والإقليمية، ما يسهم في تحفيز التجارة البينية من خلال رفع مستوى خدمات الطرق المجتمعية. ومن بين الأهداف المحددة للمشروع، بناء بنية تحتية مرنة تدعم التصنيع المستدام؛ فك العزلة عن المدن والبلدات النائية؛ وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة؛ وتمكين النساء والفتيات داخل منطقة المشروع؛ ودعم نمو اقتصادي مستمر، عادل وشامل، بحسب موقع "سينغ نيوز" الإخباري الناطق بالفرنسي. من جانبه، قال جان-مارك بيلون، خبير التنمية الأفريقية بمعهد العلاقات الدولية (IFRI) لـ"العين الإخبارية" إن "هذا النوع من الاستثمارات في البنية التحتية لا يقتصر على تحسين حركة المرور فقط، بل يؤسس لقاعدة اقتصادية جديدة لبوركينا فاسو". واعتبر أن تعزيز النقل يخلق فرص عمل، ويحفز التجارة، ويمنح الفلاحين قدرة وصول أفضل إلى الأسواق. الأثر سيكون ملموسًا في ظرف ثلاث إلى خمس سنوات". بدورها، قالت ماري لورانس ديمون، اقتصادية متخصصة في تمويل التنمية لـ"العين الإخبارية" إن "ما يميز هذا المشروع هو شموليته: لا يُركز على الجانب التقني فقط، بل يدمج أهدافًا اجتماعية وتنموية، مثل تمكين المرأة والأمن الغذائي. وهذا ينسجم تمامًا مع رؤية التنمية المستدامة التي تحتاجها منطقة الساحل اليوم. مكونات المشروع إعادة تأهيل 187.80 كلم من الطرق؛ وإنشاء ودعم خمس فرق صيانة طرقية؛ وشراء شاحنات ثقيلة لدعم قطاع النقل؛ ودعم مؤسسي لوحدة إدارة المشروع. المناطق المستفيدة سيكون للمشروع تأثير مباشر على مدن تنكودوغو، غارانغو، غويبا، مانغا، أوو، لوروبيني، غاوا، كورديه، نانورو، كودوغو، ياكو، وبوسيه، وذلك عبر تحسين البنية التحتية الطرقية. كما يشمل المشروع ست مناطق، تتمثل في القرى والمدن الواقعة على طول المحاور الطرقية التالية: كودوغو – ياكو على الطريق الوطني رقم 13 (RN13)؛ غارانغو – تنكودوغو على RN17؛ نيوريدا – غويبا – مانغا على RN29؛ أوو – لوروبيني – غاوا على RN11؛ بوسيه – نانورو – كورديه على الطريق RR13. وسينفذ المشروع من قبل وزارة البنية التحتية وفك العزلة على مدى أربع سنوات، تبدأ من تاريخ أول دفعة تمويل. aXA6IDE1NC4xMy45LjY1IA== جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
أسوأ السيناريوهات الاقتصادية لحرب إسرائيل وإيران.. صدمة أسعار ودولار مفخخ
يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد. وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. ارتفاع التضخم قد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تغيرا يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول آرت هوغان كبير محللي السوق لدى بي.رايلي ويلث إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك". وأضاف هوغان "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. 3 سيناريوهات ووضع محللون في أوكسفورد إيكونوميكس ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارا للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 6% بحلول نهاية هذا العام. وقالت أوكسفورد إيكونوميكس في المذكرة "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتما إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط حيث ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18 % منذ 10 يونيو حزيران لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا عند 79.04 دولار يوم الخميس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات. إلا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات. وكتب محللو سيتي جروب في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به". وأضافوا "بالنسبة لنا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة". لا تأثير على أسواق الأسهم نجت الأسهم الأمريكية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأمريكي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت لتوتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003، تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3 % في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3 % في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. فخ الدولار يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي. وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. وقال تييري ويزمان محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة ماكواري في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط". وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، وخلال الوجود الأمريكي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار الأمريكي". aXA6IDM4LjIyNS40LjIxNSA= جزيرة ام اند امز SE


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
برلماني يطالب الحكومة بالتصدي بقوة وحزم لمحاولات زيادة الأسعار بالأسواق
طالب النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، الجهات المعنية، الممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، شرطة التموين، وجهاز حماية المستهلك، بضرورة اتخاذ إجراءات مشددة للوقوف بحزم وقوة ضد أي محاولة لزيادة الأسعار في الأسواق، لا سيما أن الوضع الاقتصادي مستقر، وسعر الصرف لا زال ثابت، وبالتالي فلا يوجد أي مبرر لخلق أزمات مصطنعة تؤثر على حياة المواطنين، مشددًا على أهمية مكافحة ظاهرة جشع بعض التجار والتي تفتح الباب لوقوع المواطن في فخ الغلاء والاستغلال على الرغم من انضباط أسعار السلع والمواد الغذائية الهامة. التحديات تتطلب يقظة قصوى وأضاف "اللمعي"، أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تتطلب يقظة قصوى، خاصة في ظل تصاعد وتيرة العنف في المنطقة عقب الحرب ببن طهران وتل أبيب، منوهاً بأن مثل هذه الأحداث، وإن كانت خارج حدودنا الجغرافية المباشرة، إلا أنها قد تخلق تبعات اقتصادية جسيمة تؤثر بشكل مباشر على الشأن المصري الداخلي، ما يستلزم تضافر الجهود وتماسك الجبهة الداخلية، موضحًا أن مصر قد تحملت مصر الفترة الماضية أعباءً اقتصادية كبيرة جراء الصراعات الجيوسياسية المتزايدة، حيث شهدت إيرادات قناة السويس انخفاضًا حادًا، حيث وصلت الإيرادات في عام 2024 إلى 3.99 مليار دولار، مقارنة بـ 10.25 مليار دولار في عام 2023، أي بنسبة انخفاض تقارب الثلثين، كما أن عدد السفن التي عبرت القناة في عام 2024 بلغ 13,213 سفينة، بانخفاض 50% مقارنة بعام 2023 الذي شهد عبور أكثر من 26 ألف سفينة. وأرجع عضو مجلس الشيوخ، هذا الانخفاض نتيجة لتهديدات الملاحة في البحر الأحمر وتحويل بعض المسارات الملاحية، مما زاد من تكاليف الشحن العالمية وأثر على تدفقات التجارة، منوهاً بأن تلك الفترة تستلزم رؤية محددة للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة جراء تصاعد الصراع، فلابد من إحكام السيطرة على الأسعار عبر تكثيف الحملات الرقابية اليومية، لضبط الأسواق وتحقيق الاستقرار السعري، والذي يستلزم تنسيق كامل بين مؤسسات الدولة، بهدف حماية المواطن وضمان توافر السلع بكميات مناسبة وبأسعار عادلة. مسؤولية وطنية كبرى وشدد النائب عادل اللمعي، على أنه في أوقات المحن والأزمات، تقع مسؤولية وطنية كبرى على عاتق الجميع، خاصة شريحة التجار التي تمثل الحلقة الأولى في دوران عجلة السوق، مطالباً جميع التجار الشرفاء إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية وعدم استغلال الظروف الراهنة لزيادة الأعباء على كاهل المواطن المصري. ولفت إلى أن مصر استطاعت تجاوز العديد من الأزمات، ولن نسمح لأي محاولات فردية أو جماعية بزعزعة استقرار الأسواق أو المساس بقوت الشعب لأنه بمثابة خط أحمر، لذا فعلى الجميع أن يدرك أن المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار، وأن التكاتف هو سبيلنا الوحيد لتخطي أي تحديات قد تواجهنا.