"الأسد الصاعد" قلبت الأولويات والمعايير العسكرية ...هذه السيناريوهات المحتملة
المركزية - ليس من السهل تقديم الكثير من السيناريوهات لما يمكن ان تتخذه العمليات العسكرية المتبادلة بين تل أبيب وطهران قبل ان تتوفر المعطيات الكافية لحجم استعدادات الطرفين لخوض الحرب. وبانتظار ان يتوفر من هو قادر على قيادة مبادرة او وساطة دولية لتجميدها لتتحقق التجربة الهندية – الباكستانية مرة اخرى وهي التي تم إخمادها في الايام الثلاثة الاولى من المواجهة في ظل امتلاك الطرفين قوة كافية لتمديد العمليات العسكرية لأيام عدة من دون اان يعجز أي منهما عن الرد والرد على الرد.
وفي القراءات الأولية لمراجع ديبلوماسية وسياسية مطلعة تواكب حركة الإتصالات الدولية التي اطلعت عليها "المركزية" أن هناك ما يوحي بإمكان التوصل الى تفاهم لتجميد العمليات وثمة مهلة ايام لازمة من أجل البحث بأي مسعى لتجميد العمليات العسكرية. فليس واردا ان تعود طهران "الجريحة" الى طاولة المفاوضات ما لم تحقق في ردها على اسرائيل الحد الادنى من تحسين صورتها أمام شعبها والرأي العام الايراني. وقالت هذه المراجع "وان كانت إيران تمتلك قدرات هائلة تؤهلها للصمود في المواجهة فإن عليها ان تحتسب ما يمكن ان يصيب قطاعها النووي من اضرار تفيض على فقدانها أكبر علمائها وأكثرهم انغماسا في الترتيبات المتخذة لتخصيب اليورانيوم في اختيار الخبراء النوويين بالشكل الذي قامت به إسرائيل وقد قضت على جيل كبير يتمتع بخبرة لا يوازيها أحد من الخبراء في الملف وهم كثر ويمكن احصاؤهم بالمئات.
وعليه، فإن ثمرة الحراك الدولي الذي طال لبنان من خلال الاتصالات التي تلقاها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان على تواصل مع عدد من نظرائه، ولا سيما الأميركي والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية، أوحت بوجود اولى المبادرات الدولية التي لم تتبلور عناوينها بعد، وأن الرئيس الأميركي بما قكدمه من عروض على ايران أمام نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوحي بإمكان الإقلاع من نقطة ما ،طالما ان هناك مفاوضات اميركية – ايرانية كانت قد قطعت شوطا بعيدا وباتت عقدتها الاساسية في رفض ايران تكبيلها بنسبة التخصيب وبرامجها الصاروخية البالستية البعيدة المدى التي شكلت العقدة الرئيسية عند ترامب عندما الغى التفاهم مع طهران عام 2018. وهي وإن لم تتوقف، كانت إيران ستتفلت من أي رقابة على برامجها الصاروخية في تموز المقبل 2025 بمرور مهلة السنوات العشر التي نص عليها تفاهم 15 تموز 2015 بين ايران ومع مجموعة الـ ( 5+1).
ولفتت المصادر الى ان استخدام الطرفين اقصى ما يمتلكه من قدرات عسكرية في الأيام القليلة الماضية أدى الى تبيان فوارق كبيرة جعلت إيران في مرمى العمليات الجوية بعد تفوق سلاح الجو الاسرائيلي فوق اراضيها، وان الساعات المقبلة قد تشهد على ما يثبت بأن حال الاستنزاف التي يمكن ان تدخلها المنطقة قد ترتب المزيد من المخاطر على الأمن الدولي وما يمكن ان تعكسه من مخاطر جر الولايات المتحدة الى المواجهة المباشرة مع إيران وهو ما تتداركه طهران بقوة بدليل تجنب المس بالقواعد الاميركية في المنطقة المحيطة بها.
وانطلاقا مما تقدم، تستطرد المراجع العسكرية الى الاعتراف بأن العملية الإسرائيلية الخاطفة اعتمدت قواعد جديدة لجأت في بدايتها الى استهداف القادة العسكريين والخبراء النوويين مما ادى الى شل حركة معظم الاسلحة الايرانية الاستراتيجية لساعات طويلة قبل ان تستهدف ما تبقى منها ، ولا سيما تلك المخصصة للدفاع الجوي التي كانت بدأت بتدميرها في عمليات سابقة ومنها تلك التي نفذت مطلع تشرين الاول الماضي، عدا عن تدمير كل القواعد المشابهة في سوريا والعراق في تلك العملية لضمان انتقال آمن لطائراتها من اسرائيل الى ايران دون أي مخاطر في طريقها بدليل ان الاجواء العراقية والسورية شكلت محطة آمنة للتزود بالوقود في الجو قبل ان تستكمل الطائرات الاسرائيلية عملياتها في المنطقة.
عند هذه المعطيات الاولية، تؤكد المراجع الديبلوماسية أن الحديث عن أي مبادرة دولية لن يطول انتظاره سوى لايام قليلة في ظل حجم المخاطر المقدرة على الأمن الدولي بوجوهه المختلفة النفطية والاقتصادية والنووية. وخصوصا ما كشفته الاتصالات الدولية الاخيرة ان التحذير الاميركي بتجنب المس بمولدات الطاقة النووية الايرانية ما زال قائما ، وقد تم تجديده أكثر من مرة للحؤول دون أي تسرب نووي لا تقدر مخاطره بسهولة وهو أمر يجعل التركيز على مكامن القوة الاخرى ذلك انه يوازي في مخاطره أي مس ايراني بمفاعل "ديمونا" النووي الاسرائيلي او مخازن الامونيوم في جوار مدينة حيفا.
وتختم هذه المراجع لتقول ان ومما لا شك فيه ان العملية العسكرية الاسرائيلية قلبت الكثير من الموازين وبدلت الأولويات وغيرت مجرى العمليات العسكرية التقليدية، وهو امر ينظر اليه على انه مظهر من مظاهر الحروب الجديدة التي لن يكون فيها منتصر بقدر ما ستنتهي إليه من تصنيف جديد يؤدي الى جدول مقارنة حول من تكبد أكثر من غيره من الخسائر على مختلف المستويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
مقدمات نشرات الأخبار المسائيّة
مقدمة تلفزيون "أل بي سي" في اليوم الرابع على الحرب بين اسرائيل وايران، دخل البلدان توازن الرعب بين قوة اسرائيل الجوية والاستخباراتية الضخمة، وقوة ايران الصاروخية الباليستية الكبيرة، وقدرة الاثنين على مواصلة الضربات. تل أبيب تقول انها لا تريد قلب النظام في ايران، إنما منعه من ابادة الدولة الاسرائيلية من جهة، ورئيس حكومتها يقول من جهة ثانية ان تغيير النظام الضعيف قد ينتج عن الحرب، انما على الايرانيين اتخاذ القرار الآن اذا كانوا يريدون الثورة على نظامهم. أما طهران فتقول إنها لم تبادر الى الحرب، لكنها تدافع عن نفسها، وعينها طبعا على النظام وامكان أن تكون الحرب خطوة في اتجاه اسقاطه. كل الأمور تشير الى تصاعد العنف بين البلدين. فبنك الأهداف توسع من المنشأت النووية الى المواقع العسكرية ومراكز الطاقة والبحوث وصولا حتى الى المناطق السكنية وحرب توقيف العملاء، وتصاعد العنف هذا يهدد الشرق الآوسط برمته. على هذا الأساس، انطلق عمل دبلوماسي مكثف جدا، منه معلن ومنه سري، في محاولة لوقف التصعيد العسكري والانتقال الى التفاوض. الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه سيوقف هذه الحرب كما اوقف حرب باكستان والهند. وأضاف: "عليهما التوصل الى اتفاق، سنصل الى السلام قريبا"، من دون أن ينسى التلويح بامكان تدخل بلاده مباشرة في الحرب للقضاء على البرنامج النووي الايراني. ترامب تحدث عن الوساطة الروسية بعد محادثة أجراها مع نظيره فلاديمير بوتين. وموسكو أكدت ـن بامكانها لعب دور رئيسي في التوسط في هذا النزاع، هذا في وقت بدأت الاتصالات القطرية والتركية والقبرصية. انها اذا أيام صعبة، تفصل ايران واسرائيل والشرق الأوسط والعالم عن، اما الحرب الكاملة واما الصفقة الكبرى، وهي تنتظر لحظة دولية مؤاتية. مقدمة تلفزيون "أن بي أن" إسرائيل ما قبل الثالث عشر من حزيران غير إسرائيل ما بعده.... ليس في الأمر مبالغة عندما يرى المراقبون ذاك الدمارَ الهائل والمباني المتداعية والمتهالكة وجثث القتلى ومشاهد المصابين وعندما يسمعون صافرات الإنذار تصدح ليلَ نهارَ والملايين المتمترسة أمام أبواب الملاجئ وعندما يرصدون حياةً مصابة بالشلل عن بكرة أبيها. فالمطارات - وأهمها بن غوريون - مقفلة واسطول النقل الجوي المدني هُرِّب إلى الخارج فرفضت المعارضة اليونانية تحويل أثينا إلى مرأب لطائرات بنيامين نتنياهو وسياراته. هي رسائل إيران الصاروخية العابرة كلَّ العوائق والمستقوية على كل الدفاعات الجوية والأرضية والدبلوماسية التي يستنفرها الرعاة في محاولة لتأمين درع واقية لكيان العدو الإسرائيلي. هي رسائلُ "مسيّراتية" وصاروخية بالستية وفرط صوتية بلغت عمق فلسطين وأحرقت هيبة العدو... من تل أبيب الكبرى إلى حيفا والجليل.... كلُّها وأكثر كانت الصواريخُ تنهمر عليها كالألعاب النارية من الليل إلى فجر فدفعت ملايينَ الاسرائيليين نحو غياهب الملاجئ وحوّلتِ الظلمةَ إلى كتلٍ من لهب. ولما استفاق رئيس كيان العدو إسحاق هرتزوغ - وهو لم ينم- رَصَدَ بأمّ عينه ذاك الصباحَ الحزينَ والصعبَ للغاية في "بات يام" جنوب تل أبيب. وبيت يام.. نموذجٌ لمناطق كثيرة كانت طُعماً للصواريخ الإيرانية في موجتَيْـها السابعة والثامنة الأمر الذي دفع نتنياهو لزيارتها على عجل من أجل رفع المعنويات ومثله فعل وزير الحرب يسرائيل كاتس. الموجتان الصاروخيتان أسفرتا عن سقوط اثني عشر قتيلاً وأكثر من ستمئة مصاب ناهيك عن الدمار الهائل الذي طال أحياءً بكاملها والأضرار الكبيرة التي لم تستثنِ منشآت نفطية واقتصادية واستراتيجية من بينها مصفاة حيفا. على أن استهداف بعض هذه المنشآت الحيوية جاء تحديداً رداً على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نفطية إيرانية وقد تواصلت الغارات المعادية وطالت أهدافاً في طهران واصفهان وشيراز. وعلى إيقاع القنابل والصواريخ ظهرت بوادر حراك سياسي ودبلوماسي لاحتواء الموقف العسكري. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس القبرصي سينقل رسالة من طهران إلى تل أبيب وقالت أيضاً إن الولايات المتحدة تدفع باتجاه تبادل رسائل تهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني الأمر الذي نفاه المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية. كذلك عرضت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إجراء محادثات نووية مع طهران على ما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية. وكان الإتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي والأميركي قد تمخّض عن إشارات دبلوماسية معبّرة عَكَسَها الرئيس دونالد ترامب بقوله على إثره إنه والرئيس فلاديمير بوتين يشعران بأن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي مضيفاً أنه في الإمكان التوصل بسهولة إلى اتفاق بينهما وإنهاء الصراع الدموي. وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال مع نظيره الإيراني عباس عراقجي استعداد موسكو للمساعدة في تهدئة الوضع. لكن الوزير الإيراني أكد أمام سفراء إلتقاهم رفْضَ بلاده أيَّ اتفاقٍ يمس حقوقها ببرنامج نووي. وأشار إلى أن إسرائيل سعت إلى عرقلة المحادثات النووية مع واشنطن بضرباتها على إيران. والمحادثات النووية كانت مقررةً جولتُها السادسة اليوم في مسقط لكن رياح العدوان الإسرائيلي أطاحت بها. مقدمة تلفزيون "أو تي في" التصعيد الإسرائيلي-الإيراني مستمر والتهديدات المتبادلة تتواصل. اما دونالد ترامب فبشر بسلام قريب. فقد كشف الرئيس الأميركي على منصة تروث سوشيال التابعة له، أن اجتماعات كثيرة تُعقد في هذا السياق، وقال: على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى ذلك، لنصل إلى السلام قريباً. وكان ترامب ابدى انفتاحه على اداء الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع، معلناً ان فلاديمير بوتين اجرى اتصالاً به، وانهما ناقشا الامر مطولاً. غير ان الرئيس الاميركي عاد وهدد بانخراط واشنطن في القتال لمساعدة اسرائيل، وهو ما لا تفعله راهناً، في وقت كان رئيس الوزراء الاسرائيلي يتوعد طهران بأنها ستدفع ثمنا باهظا جدا اثر الضربات التي وجهتها الى اسرائيل، مشدداً على ان الحرب مستمرة حتى تحقيق كل اهدافها، واولها القضاء على البرنامج النووي الايراني. وفي انتظار اتضاح المشهد الاقليمي، لبنان الرسمي يتفرج: اجتماعات شكلية من هنا، ومواقف عامة من هناك، ومراوحة شاملة في مختلف الملفات من هنالك، علماً ان سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية الذي كان يفترض ان يبدأ في هذه المرحلة، يبدو أنه مرشح الى الانضمام الى اللائحة الطويلة من الوعود التى تبقى حتى اشعار آخر حبراً على ورق. وفي غضون ذلك، يملأ السياسيون، تماماً كرواد مواقع التواصل، الوقت الضائع بتعليقات المديح او الهجاء لهذا الطرف الاقليمي او ذاك، وقد لفت في هذا الاطار اليوم تصريح للنائب وليد البعريني من عكار، دعا فيه الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف جريء، ورفع طلب للانضمام إلى حلف الناتو بأسرع وقت. واعتبر سليل الخط السياسي المتحالف مع قوى الثامن آذار وحزب الله تاريخياً، والذي دخل عالم السياسية من بوابة التحالف مع تيار المستقبل عام 2018، ان هذه الدعوة نابعة من الحرص على حماية لبنان، لا الدخول في سياسة الأحلاف، وذلك بعد كل الكذب الذي عشناه على مدى الأعوام السابقة من محور انهار أسرع من المتوقع. واشار البعريني الى أننا عشنا كذبة عمرها ستة واربعين عاماً، ليتبين ان نظام الثورة الاسلامية في إيران ضعيف، ويقاتل بشباب الدول العربية، وقد سقطت أسطورته الوهمية، ولذلك علينا أن نفتّش عن دور لبنان في المنظومة الجديدة، ختم البعريني. مقدمة تلفزيون "المنار" في 'بيت يام' كانت التجربةُ الاصعبُ في ايامِ بنيامين نتنياهو حتى الآن، وما يَتوعدُ به الايرانيونَ اكبرُ من ان تقدرَ عليه تل ابيب وحدَها، وعليه ارتفعت الاصواتُ العبريةُ باكراً لجرِّ الاميركيّ الى المعركةِ بشكلٍ مباشر، مع اعترافِهم باَنَ حضورَها غيرَ المباشرِ عبرَ دفاعاتِها الجويةِ ومعلوماتِها الاستخباريةِ وخُطَطِها العسكريةِ وكلِّ ترسانتِها الاستراتيجيةِ بخدمةِ تل ابيب ليسَ خافياً على احد. أحدُ الكيانِ كانَ صعباً، من تل ابيب الى حيفا فـ'ايلات' وما بينَها من مراكزَ حساسةٍ واستراتيجيةٍ على ما تَسرّبَ من الاخبارِ العبريةِ والمشاهدِ الميدانيةِ رغمَ كلِّ اِطباقِ الرقابةِ العسكرية، اما عنترياتُ المواقفِ من نتنياهو وازلامِه بين الدمارِ غيرِ المسبوقِ على ارضِ كيانِهم فهي لَمحاولةٌ لرأبِ الصدعِ مع جبهةٍ داخليةٍ ارتفعَ صوتُها اعتراضاً من ثاني ايامِ الحربِ التي تَفرضُها تل ابيب على طهران .. وان كانَ ما يراهُ العالمُ من استهدافاتٍ اسرائيلية في ايرانَ غيرَ مفاجئٍ من المنظورِ العسكريِّ نتيجةَ احتشادِ كلِّ تكنولوجيا العالمِ العسكريةِ وقواها الاستخباريةِ لخدمةِ تل ابيب في حربِها على الجمهوريةِ الاسلامية، فانَ الصادمَ للادارةِ الاميركيةِ وحكومةِ بنيامين نتنياهو حجمُ الاختراقاتِ المتواصلةِ للصواريخِ الايرانيةِ لمنظوماتِ الدفاعِ الاميركيةِ الاسرائيليةِ وما لفَّ لفَّها في المنطقة، ووصولُ تلكَ الصواريخِ الى اهدافٍ امنيةٍ واستراتيجيةٍ حساسة. ومع حساسيةِ المرحلةِ من عمرِ المنطقةِ والعالمِ فانَ الواقعيةَ هي سمةُ المواقفِ الايرانيةِ القائمةِ على الحقِ بالدفاعِ عن السيادةِ والحقوقِ الايرانيةِ بوجهِ اعتداءٍ صهيونيٍ خارقٍ لكلِّ القوانينِ الدوليةِ والشرائعِ الانسانية، مع تأكيدِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الثباتَ في الحربِ المفروضةِ عليها والتي تَخَطَّتْ فيها تل ابيب كلَّ الخطوطِ الحمرِ بضربِ مواقعَ سكنيةٍ وبنًى تحتيةٍ ومطاراتٍ مدنيةٍ وحتى شبكاتِ جرِّ المياهِ كما جرى في طهران. اما ما يَجري على اَلسنةِ الادارةِ الاميركيةِ من كذبٍ سياسيٍّ فلا ينطلي على الشعبِ الايرانيِّ العارفِ بالدليلِ تورطَ ادارةِ ترامب بالشراكةِ الكاملةِ مع تل ابيب بالحربِ عليه. وعليهِ فانَ كلامَ الرئيسِ الاميركيِّ عن استعدادِه للوساطةِ بين تل ابيب وطهران لوقفِ الحربِ ما هو الا استشعارٌ بخطورةِ الحال، ومن هذا المنطلقِ كانَ الاستنجادُ بمبادرةِ الرئيسِ الروسي لتفعيلِ خطِّ تلكَ الوساطة. انها نارٌ اشعَلها العدو ولا بدَ انها ستُحرقُ اصابعَه اِن لم يكن كاملَ يدِه التي يبلطجُ بها في المنطقة.


LBCI
منذ 40 دقائق
- LBCI
نتنياهو: الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. وأكد في المقابلة، وهي إحدى أولى مقابلاته منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة، أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل شن الهجمات.


الميادين
منذ 43 دقائق
- الميادين
بزشكيان: دور واشنطن في العدوان الإسرائيلي مباشر.. واستمراره سيُقابل برد حاسم
أكّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ بلاده "لم تسعَ قط إلى الحرب أو الصراع"، لكن "أيّ استمرار للأعمال العدائية سيُقابل برد حاسم وشديد". وشدّد بزشكيان، وخلال اجتماع الحكومة، على أنّ الولايات المتحدة "تلعب بلا شك دوراً مباشراً" في العمليات العسكرية الإسرائيلية الإسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وكالة فارس للأنباء الرسمية. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أبلغ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ "إسرائيل لا تستطيع فعل أي شيء دون إذن واشنطن"، معقباً أنّ ذلك يعني أنّ "أفعال إسرائيل تُنفذ بموافقة مباشرة من الولايات المتحدة". اليوم 20:01 اليوم 19:13 وأضاف بزشكيان أنّ "ما تشهده إيران اليوم يجري بدعم مباشر من واشنطن، رغم محاولتهم إخفاء دورهم في وسائل الإعلام". وفي السياق، نقلت شبكة "CNN" عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "لم تنتقد الإطار الزمني الذي استمر لأسابيع في مناقشات خاصة". وقال مسؤول في البيت الأبيض إنّ "الإدارة على دراية بخطط إسرائيل وتدعمها ضمنياً". كذلك، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيلين تأكيدهما أنّه "لا توجد حالياً أي مبادرات دبلوماسية جادة لوقف الحرب". وأضاف أحدهما أنّ "إسرائيل غير مهتمة حالياً بوقف إطلاق النار لأنّها لم تُحقق جميع أهدافها بعد، وخاصةً فيما يتعلق بتدمير البرنامج النووي الإيراني".