
مسؤول: تركيا تستهدف الاتفاق على إنشاء محطتي طاقة نووية بحلول نهاية العام
وفي حديثه خلال قمة المحطات النووية في إسطنبول، قال صالح ساري القائم بأعمال رئيس وحدة المشروعات النووية بوزارة الطاقة إنه من المتوقع أن تبدأ محطة سينوب في توليد الطاقة قبل 2035، ومحطة تراقيا بعد ذلك بفترة وجيزة.
أجرت تركيا محادثات مع كوريا الجنوبية وروسيا بشأن المحطة المزمع إنشاؤها في سينوب ومع الصين بشأن المحطات النووية في شمال غرب البلاد، وفقًا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً
وقال ساري إن العمل مستمر على اللوائح التنظيمية للسماح باستثمار القطاع الخاص في مفاعلات الوحدات الصغيرة بهدف وضع اللمسات الأخيرة على إطار العمل هذا العام.
وتخطط تركيا أيضا لإنشاء مفاعل بحثي جديد لدعم الصناعة المحلية. ولديها حاليا مفاعلان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 7 ساعات
- الشرق للأعمال
تباطؤ مفاجئ للتضخم في تركيا وتوقعات بخفض جديد للفائدة
تباطأ معدل التضخم في تركيا بأكثر من المتوقع، ممهداً الطريق لصانعي السياسات النقدية باستكمال مسيرة خفض أسعار الفائدة بعد قرار البنك المركزي الشهر الماضي. أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية، الصادرة يوم الاثنين، أن أسعار المستهلكين ارتفعت إلى 33.5% في يوليو على أساس سنوي، انخفاضاً من 35.1% في يونيو، في حين كانت التوقعات تشير إلى 34.1%، وفقاً لاستطلاع أجرته بلومبرغ شمل عدداً من المحللين، تراوحت تقديراتهم بين 33.8% و34.4%. وقالت هاندي شيكيرجي، كبيرة الاقتصاديين في شركة "إيز أسيت مانجمنت" (Is Asset Management): "هذه البيانات ستمنح البنك المركزي التركي بعض الراحة… أسعار الملابس تراجعت أكثر بكثير مما كنا نتوقع". توقعات أسعار الفائدة التركية يُرجح أن تدعم بيانات الإثنين التوجه نحو خفض إضافي وكبير في أسعار الفائدة خلال سبتمبر. وصعدت الأسهم التركية بنسبة بلغت 1.1% عقب صدور البيانات، بقيادة أسهم البنوك. وكان البنك المركزي التركي قد خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ مارس في الشهر الماضي، من 46% إلى 43%، مبرراً خطوته ببيانات تشير إلى أن تراجع الطلب يسهم في كبح التضخم. تفاصيل أكثر: تركيا تخفض الفائدة لأول مرة منذ مارس بعد تباطؤ التضخم وقالت ياسمين باشييت، الخبيرة الاقتصادية في بنك "تركيا إيكونومي بانكاسي" (Turkiye Ekonomi Bankasi): "نتوقع أن يكون التضخم في تركيا خلال بقية العام داعماً لمزيد من خفض الفائدة، وقد ينخفض سعر الفائدة إلى 34% بحلول نهاية عام 2025". مستهدف التضخم في تركيا يعتمد البنك المركزي التركي في قراراته على معدلات التضخم المسجلة والمتوقعة، إلى جانب الأسعار المعدلة موسمياً. ويستهدف البنك معدل تضخم يبلغ 24% بنهاية العام، لكن بعض المسؤولين والخبراء الاقتصاديين يرون أن النسبة ستكون أقرب إلى 30%. وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم إلى 2.1% في يوليو، مقارنة بـ1.4% في يونيو، نتيجة لزيادات ضريبية فرضتها الحكومة على سلع متعددة من التبغ إلى الوقود، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة خلال الشهر. وكان استطلاع بلومبرغ يشير إلى ارتفاع شهري بنسبة 2.5%. اقرأ أيضاً: اقتصاد تركيا يتباطأ في الربع الأول رغم تخفيضات أسعار الفائدة وقالت باشييت إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 0.07% فقط في يوليو، وهي نسبة أقل بكثير من تقديرها البالغ 1%. تحديات أمام الاقتصاد التركي رغم البيانات الإيجابية، لا تزال هناك تحديات في قطاعات يعتبرها صانعو السياسة النقدية خارج نطاق تأثيرهم المباشر، مثل التعليم والإسكان، حيث ارتفعت أسعار السكن في تركيا بنسبة 5.8% على أساس شهري، لتكون أكبر مساهم في ارتفاع الأسعار الشهرية. اقرأ أيضاً: أردوغان يؤيد خطة الاقتصاد التركي لكنه يجدد رفضه لأسعار الفائدة وأضافت باشييت: "رغم أن تضخم الخدمات ارتفع بسبب الإيجارات، فإننا نلاحظ تباطؤه على أساس سنوي". ومن المقرر أن يقدم محافظ البنك المركزي، فاتح كارا هان، التحديث الفصلي الثالث لتوقعات التضخم في 14 أغسطس الجاري. وكان البنك المركزي قد بدأ خفض الفائدة في ديسمبر الماضي، لكنه علق هذا التوجه في مارس بعد اضطرابات سياسية ومالية أعقبت سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ما دفع المستثمرين الأجانب إلى التخلص من الأصول المقومة بالليرة. ولاحتواء التضخم؛ رفع البنك أسعار الفائدة وشدد السيولة، قبل أن يعاود خفضها مجدداً في يوليو.

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
تراجع التضخم في تركيا إلى أدنى مستوى له خلال 44 شهرًا
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي (تركستات) اليوم الاثنين، تراجع معدل تضخم أسعار المستهلك في البلاد بشكل أكبر في يوليو/تموز إلى أدنى مستوى له خلال أكثر من ثلاث سنوات ونصف. وتراجع تضخم أسعار المستهلك إلى 33.52% في يوليو/تموز من 35.05% في يونيو/حزيران. وكان هذا أدنى معدل منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عندما ارتفعت الأسعار بنسبة 21.31%. ارتفاع العجز التجاري التركي 11% إلى 6.4 مليار دولار في يوليو وتراجعت نسبة نمو الأسعار السنوية في الغذاء والمشروبات غير الكحولية إلى 27.95% من 30.2%، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وبالمثل، انخفضت نسبة نمو الأسعار في السكن والمرافق إلى 62.01% من 65.54%. وأظهرت البيانات أن نسبة تضخم أسعار النقل تراجعت إلى 26.57% من 27.72%. وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم إلى 2.06% من 1.37% في الشهر السابق. وأظهر تقرير آخر صادر عن مكتب الإحصاء أن نسبة تضخم أسعار المنتجين انخفضت بشكل طفيف إلى 24.19% في يوليو/تموز مقارنة بـ 24.45% قبل شهر. وقفزت أسعار التعدين والمحاجر بنسبة 28.3% وسجل التصنيع ارتفاعًا بواقع 24.02%. وارتفعت أسعار منتجي الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة 22.1%، وارتفعت أسعار إمدادات المياه بنسبة 55.74%.


الشرق للأعمال
منذ 7 ساعات
- الشرق للأعمال
ترمب يعلن التوصل لاتفاق مع كوريا الجنوبية برسوم نسبتها 15%
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه توصل إلى صفقة تجارية مع كوريا الجنوبية تفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وتتضمن التزام سيؤول بضخ 350 مليار دولار في صندوق استثماري في أميركا. وكتب ترمب عبر منصته للتواصل الاجتماعي الأربعاء: "لقد اتفقنا على رسوم بنسبة 15% لكوريا الجنوبية. أميركا لن تُفرض عليها رسوم". يرتبط الصندوق الاستثماري الذي أعلنه ترمب بصندوق مماثل بقيمة 550 مليار دولار وعدت به اليابان سابقاً في إطار مسعاها لتقليص الرسوم المهددة. ومثل هذا الالتزام الياباني، الذي شُبه بصندوق ثروة سيادي، فإن الإنفاق من حساب كوريا الجنوبية على الاستثمارات في أميركا، سيكون تحت إشراف ترمب نفسه، بحسب ما قاله الرئيس. وأضاف ترمب أن كوريا الجنوبية وافقت أيضاً على "قبول المنتجات الأميركية بما في ذلك السيارات والشاحنات والزراعة، وغيرها". ويُرجح أن هذا يتخذ شكل اتفاقية مع سيؤول لقبول السيارات والشاحنات المصنعة وفق معايير السلامة الأميركية، من دون إخضاعها لمتطلبات إضافية. اقرأ أيضاً: كوريا الجنوبية تدرس تنازلات زراعية حساسة لإبرام اتفاق مع ترمب ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاتفاق يضمن خصومات على الرسوم المفروضة على السيارات وقطع الغيار الكورية، وهي نقطة توتر أساسية في المفاوضات الأخيرة بين البلدين. التزام كوري بشراء الطاقة الأميركية قال ترمب إن كوريا الجنوبية ستشتري غازاً طبيعياً مسالاً أو منتجات طاقة أخرى بقيمة 100 مليار دولار. ويأتي هذا التعهد إضافة إلى وعد الاتحاد الأوروبي بشراء 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية خلال ثلاث سنوات، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرة الولايات المتحدة على تلبية الكميات المحددة في اتفاقياتها التجارية مع الدول الأخرى. وقد ركز ترمب في اتفاقاته التجارية الإطارية على الاستثمارات داخل أميركا والتعهدات بالشراء، خصوصاً تلك المرتبطة بثروات البلاد من النفط والغاز. ويمثل معدل الرسوم البالغ 15% لكوريا الجنوبية تتويجاً لأشهر من المحادثات، ويساعد سيؤول، الشريك التجاري السادس لأميركا، على تفادي رسوم بنسبة 25% كانت ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس، إلى جانب عقوبات جديدة على عشرات من الشركاء التجاريين الأميركيين. ضغوط داخلية في سيؤول كانت المفاوضات حساسة بشكل خاص للحكومة الكورية الجنوبية الجديدة، إذ نظر الرئيس لي جاي ميونغ في السماح للولايات المتحدة بالوصول بشكل أكبر إلى أسواق لحوم الأبقار والأرز، وهي قضية حساسة سياسياً أثارت احتجاجات واسعة في عام 2008. وقال ترمب إن الرئيس الكوري الجنوبي سيزور واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين لعقد اجتماع ثنائي. وتعرّض التنازلات التي قدمها لي لخطر تقويض فترة الراحة التي يعيشها في الحكم، عبر إثارة غضب المزارعين وتمزيق حزبه. وكان فوزه في انتخابات يونيو، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية، قد أدى إلى تحسن في ثقة المستهلكين والأعمال وقفزة في سوق الأسهم إلى مستويات قياسية. لكن كوريا الجنوبية كانت تحاول اللحاق في المفاوضات التجارية لتفادي أضرار الرسوم الشاملة على اقتصاد هش بدأ للتو في التعافي من انكماش. ولدى كوريا الجنوبية اتفاقية تجارة حرة قائمة مع الولايات المتحدة، وكانت شركاتها الكبرى قد تعهدت بضخ عشرات المليارات من الدولارات كاستثمارات خلال سير المفاوضات. آسيا تتسابق لتفادي الرسوم الأميركية المرتفعة خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت مهلة الأول من أغسطس، كانت عدة دول آسيوية تسابق الزمن لتأمين شروط أفضل. وقد ثبتت الصفقة اليابانية مستوى رسوم جديد عند 15%، مقروناً بتعهد استثماري، أوضحت السلطات اليابانية لاحقاً أنه يكاد يكون بالكامل على شكل قروض، في حين حصلت كل من إندونيسيا والفلبين على نسبة 19%، بينما بلغت نسبة فيتنام 20%. اقرأ أيضاً: أزمة تايلندا وكمبوديا: تفاوت اقتصادي هائل وضغط أميركي حاسم أما تايلندا وكمبوديا، اللتان كانتا منخرطتين في اشتباكات حدودية، فتواجهان رسوماً بنسبة 36%، وقد مُنحتا حافزاً إضافياً للالتزام بوقف إطلاق النار، عندما قال ترمب إن الولايات المتحدة لن تتراجع عن الرسوم المرتفعة طالما استمر النزاع بين البلدين.