
مسؤول: تركيا تستهدف الاتفاق على إنشاء محطتي طاقة نووية بحلول نهاية العام
وفي حديثه خلال قمة المحطات النووية في إسطنبول، قال صالح ساري القائم بأعمال رئيس وحدة المشروعات النووية بوزارة الطاقة إنه من المتوقع أن تبدأ محطة سينوب في توليد الطاقة قبل 2035، ومحطة تراقيا بعد ذلك بفترة وجيزة.
أجرت تركيا محادثات مع كوريا الجنوبية وروسيا بشأن المحطة المزمع إنشاؤها في سينوب ومع الصين بشأن المحطات النووية في شمال غرب البلاد، وفقًا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً
وقال ساري إن العمل مستمر على اللوائح التنظيمية للسماح باستثمار القطاع الخاص في مفاعلات الوحدات الصغيرة بهدف وضع اللمسات الأخيرة على إطار العمل هذا العام.
وتخطط تركيا أيضا لإنشاء مفاعل بحثي جديد لدعم الصناعة المحلية. ولديها حاليا مفاعلان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فيدان والشيباني إلى بغداد لـ«تنسيق سياسي وأمني»
من المنتظر أن يجري وزيرا خارجية تركيا وسوريا زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث ملفات سياسية واقتصادية مشتركة بين البلدان الثلاثة. وما زال التحفظ سمة للعلاقة بين بغداد ودمشق منذ انهيار نظام بشار الأسد، بسبب ممانعة تظهرها أحزاب متنفذة في التحالف الحاكم في بغداد، «الإطار التنسيقي»، كما أن الحكومة لديها مخاوف من عودة نشاط «داعش» في المنطقة انطلاقاً من الأراضي السورية. وقالت تقارير محلية إن «الوزيرين التركي هاكان فيدان، والسوري أسعد الشيباني سيزوران بغداد قريباً لاستكمال مباحثات سياسية وفنية أُجريت بين وفود معنية في العواصم الثلاث». وأوضحت التقارير أن اجتماعاً ثلاثياً في بغداد على مستوى وزراء الخارجية سيبحث «عدة محاور من بينها كيفية رسم السياسة الاقتصادية وبلورتها على شكل اتفاقات بروتوكولية، إلى جانب مناقشة الملف الأمني، والسياسي، والشراكة وفق قواعد المصالح المشتركة، وقواعد حفظ الجوار، واستقرار الأمن، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء». وكان وفد عراقي يضم مسؤولين وممثلين عن مؤسسات مالية قد شارك في مباحثات أجريت مع وزارة الخزانة الأميركية في أنقرة وإسطنبول ومع نظرائهم من تركيا وسوريا، لبحث رفع العقوبات المفروضة سابقاً على سوريا وتعزيز التعاون في مكافحة غسل الأموال، وفق ما نقلته وكالة «يني شفق» التركية. وقال بيان للخزانة الأميركية إن واشنطن «مستعدة لدعم الإدارة السورية الجديدة في تعزيز قدراتها على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتنسيق مع الشركاء في العراق وتركيا». وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 30 يونيو (حزيران) الماضي قراراً وُصف بـ«التاريخي» بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، ويهدف إلى دعم مسار الاستقرار والسلام. من اليسار: وزراء خارجية سوريا أسعد الشيباني وتركيا هاكان فيدان والولايات المتحدة ماركو روبيو (الخارجية التركية) في حين تبدو العلاقة السياسية بين العراق وتركيا قائمة على التنسيق بين البلدين، الذي تصاعد مع إعلان حزب «العمال» الكردستاني حل نفسه وإلقاء سلاحه، لا تزال العلاقة مع دمشق في بُعدها الدبلوماسي المتحفظ، دون أن تنتقل إلى علاقات سياسية متكافئة، لا سيما بعد تراجع الرئيس السوري أحمد الشرع عن المشاركة في «قمة بغداد» التي عُقدت في مايو (أيار) الماضي. ويشجع سياسيون عراقيون الحكومة على لعب دور أكثر انفتاحاً مع المحيط الإقليمي للاستفادة من الفرص المتاحة. وقال محمد خوشناو، القيادي في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، وهو أحد الأحزاب الرئيسة في إقليم كردستان، إن «العراق يحتاج إلى كسر التردد وبناء جسور مع كل دول المنطقة على كل المستويات، وبالتحديد مع تلك الدول التي يحتاجها العراق، سواء في ميدان الاقتصاد والطاقة، وسواهما». وأضاف خوشناو، في حديث مع «الشرق الأوسط»، مبيناً «إطفاء محركات الصراع في المنطقة ومد الجسور مع دول المنطقة أمر في غاية الأهمية بصرف النظر عن الأجندات المختلفة لهذه الدول»، مشدداً على أن «جغرافية العراق السياسية مهمة جداً لا سيما بين أقطاب متصارعة مثل تركيا وإيران ودول عربية أخرى، فضلاً عن إسرائيل». وأكد خوشناو أن «الحاجة باتت ماسة لأن يقوم العراق بترتيب علاقاته مع مختلف هذه الدول، لكنه لن يستطيع ذلك ما لم يشرع في إعادة ترتيب بيته الداخلي». وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعربت عن «القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات في سوريا، وأدانت بشدة التدخلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة». وجددت التأكيد على «موقف بغداد الداعم لوحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض أي انتهاك يمس سيادتها». من اليسار: وزراء خارجية سوريا أسعد الشيباني والعراق فؤاد حسين والأردن أيمن الصفدي وتركيا هاكان فيدان ولبنان يوسف رجّي بعد اجتماع في عمان يوم 9 مارس 2025 (أ.ف.ب) ورغم التحفظ العراقي على النظام الجديد في سوريا، والذي يحظى بدعم إقليمي ودولي لإنجاح عملية التعافي السياسي والاقتصادي في البلاد، فإن التأثير الأميركي في بغداد قد يدفع الأخيرة إلى التحرك أسرع نحو إعادة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي. وقال سياسي عراقي بارز إن «واشنطن التي تبدو راضية تماماً عن الحكم الجديد في سوريا، هي نفسها لاعبة مؤثرة في بغداد، وقد يتحول هذا القاسم المشترك إلى محرك مؤثر لتشابك المصالح». إلا أن السياسي الذي تحدث مع «الشرق الأوسط»، شريطة عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، أشار إلى أن «المشكلة الحالية هي أن العلاقات مع سوريا الجديدة تتعلق بالطبقة السياسية الحالية التي تنكر الظروف الجديدة في المنطقة، كما أنها لا تجري الحسابات الدقيقة لأوزان القوى المؤثرة في التغييرات الحاصلة».


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
شركة بي.بي: اكتشاف نفط ملوث بخزانات ميناء جيهان التركي
مباشر- قالت شركة بي.بي اليوم الخميس إنه جرى رصد كلوريدات عضوية في بعض خزانات النفط في ميناء جيهان التركي، وأضافت أن عملية تحميل النفط استمرت من بعض الخزانات قُدرت مستويات الكلوريد فيها بأنها طبيعية. وأوضحت الشركة أن أنشطة التصدير عبر خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان استؤنفت أيضا. وتستخدم الكلوريدات العضوية في القطاع لتعزيز استخراج النفط عن طريق تنظيف آبار النفط وتسريع تدفق الخام، ولكن يتعين إزالة هذه المواد قبل دخول النفط إلى خطوط الأنابيب. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا تركيا مقاتلات يوروفايتر ألمانيا أنقرة 40 طائرة
وقعت تركيا وبريطانيا، الأربعاء، مذكرة تفاهم، تسمح لأنقرة باستخدام مقاتلات يوروفايتر تايفون، في خطوة نحو شراء الطائرات التي تتفاوض تركيا بشأنها منذ سنوات. جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع موافقة ألمانيا على تسليم 40 طائرة من هذا الطراز لتركيا التي تسعى لتعزيز دفاعاتها في منطقة تشهد توتراً متزايداً. واعتمدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على مشروعات قطاع الدفاع لديها بما في ذلك تصنيع مقاتلات محلية إلى جانب مشتريات من الخارج لتعزيز قوة الردع. وتجري تركيا أيضاً محادثات مع واشنطن لشراء 40 مقاتلة من طراز F-16. وذكرت مجلة "دير شبيجل" الإخبارية، في تقريرK الأربعاء، أن حكومة ألمانيا مهَّدت الطريق لتسليم 40 طائرة من طراز "يوروفايتر تايفون" لتركيا عقب موافقة مجلس الأمن الاتحادي. وأحجمت وزارة الدفاع الألمانية عن التعليق على التقرير. ويعمل مجلس الأمن الاتحادي الألماني، المخول بالموافقة على صادرات الأسلحة، في سرية، ولا تعلق الحكومة عادة على قراراته. وتجري تركيا محادثات منذ 2023 لشراء 40 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون، التي يصنعها تحالف يضم ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، ممثلاً في شركات إيرباص، وبي.إيه.إي سيستمز، وليوناردو. وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر، خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في إسطنبول، إن الاتفاقات ستعزز العلاقات الثنائية، وتزيد القوة الجوية لحلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى دعم القدرات الجوية لأنقرة. وأضاف: "نرحب بتلك الخطوة الإيجابية صوب انضمام بلادنا لنادي يوروفايتر تايفون، ونود أن نؤكد على طموحنا المشترك لاستكمال الترتيبات اللازمة في أسرع وقت ممكن". ويأتي الاتفاق بعد تصريحات إيجابية صدرت عن أنقرة، وعن التحالف المصنع لمقاتلات يوروفايتر على مدى أسابيع. "موقف إيجابي" وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن ألمانيا وبريطانيا اتخذتا موقفاً إيجابياً بشأن بيع الطائرات. وأضاف أن أنقرة ترغب في إتمام عملية الشراء في أقرب وقت ممكن. وعقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي الأخيرة في لاهاي، أواخر الشهر الماضي، قال أردوغان للصحافيين إن أنقرة دفعت نحو 1.4 مليار دولار إلى أميركا مقابل طائرات F-35، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لديه حسن نية في تسليمها. وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية إن أنقرة تؤيد قرار "الناتو" بزيادة هدف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035. الإنفاق الدفاعي وأضاف المصدر: "تتجاوز تركيا معيار 2% المستهدف بموجب تعهد الإنفاق الدفاعي". وتابع: "وباعتبار تركيا ثاني أكبر جيش في الحلف، فإنها من بين أكبر 5 مساهمين في عمليات الحلف ومهامه". وذكر أن تركيا حققت جميع أهداف القدرات المتعلقة بالحلف، وهي مستمرة في الاستثمار في تطوير الصناعات الدفاعية والأبحاث. وقال المصدر: "نستثمر في أنظمة الدفاع الجوي، وقدرات الصواريخ فرط الصوتية والباليستية وصواريخ كروز، والأنظمة البرية والبحرية والجوية المسيرة، بالإضافة إلى الجيل القادم من حاملات الطائرات والفرقاطات والدبابات".