
اكتشاف قد يحمينا من الأخطار المميتة للحساسية الغذائية
ذكرت مجلة Science أن دراسة أجراها علماء على فئران التجارب لكشف أسباب المضاعفات المميتة لحساسية الطعام وطرق السيطرة عليها، أظهرت أن دواء Zileuton، المستخدم لعلاج الربو، قد يوفّر حماية فعّالة من ردود الفعل التحسسية الخطيرة تجاه بعض الأطعمة.
وتركّزت الدراسة على اكتشاف دور جديد وغير معروف سابقا لجين يسمى DPEP1، الذي يلعب دورا أساسيا في تنظيم الحساسية المفرطة التي قد تؤدي إلى الوفاة. وقد تبيّن للباحثين أن هذا الجين يتحكم في إنتاج مواد التهابية تُعرف بـ'الليوكوترايينات' في الأمعاء.
وبما أن دواء Zileuton معروف بقدرته على تثبيط إنتاج هذه المواد، فقد جُرب على فئران تعاني من حساسية شديدة تجاه الفول السوداني، وحقّق نتائج مبهرة؛ إذ لم تُظهر نحو 95% منها أي أعراض للحساسية المفرطة بعد تناول الفول السوداني.
وفي يوليو الماضي، بدأ الباحثون بإجراء تجارب سريرية على البشر للتحقق مما إذا كان دواء Zileuton سيحقق التأثيرات الإيجابية نفسها التي ظهرت في التجارب على الفئران.
وأوضح القائمون على الدراسة أن الأدوية المتاحة حاليا للحماية من المضاعفات الخطيرة للحساسية الغذائية محدودة، وبعضها لا يلائم جميع المرضى، ما يجعل Zileuton مرشحا واعدا ليعتمد مستقبلا كدواء يستخدم وقائيا قبل التعرض المحتمل لمسببات الحساسية الغذائية.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- أخبار السياحة
آبل تعيد وظيفة قياس معدل الأكسجين في الدم إلى ساعاتها الذكية
الألمانية أعلنت شركة آبل عن إطلاق خاصية بتصميم جديد لقياس الأكسجين في الدم لبعض ساعاتها الذكية ومنها آبل ووتش 8 وآبل ووتش10 وآبل ووتش آلترا. وبهذه الخطوة تعيد آبل خاصية مراقبة أكسجين الدم إلى الساعات الذكية من خلال تعديلها للالتفاف على حظر استيرادها من قِبل لجنة التجارة الدولية الأمريكية . سيتم قياس بيانات أكسجين الدم وحسابها على جهاز الهاتف الذكي آيفون المرتبط بالساعة الذكية. ويمكن الاطلاع على نتائج قياس مستوى الأكسجين في الدم من خلال قسم 'الجهاز التنفسي' في تطبيق 'الصحة' على آيفون. هذا يعني أن المستخدمين لن يتمكنوا من الاطلاع على البيانات على ساعة آبل ووتش وإنما سيتم ذلك عبر هواتفهم . وقالت آبل إنه تم تطبيق التحديث الجديد في ساعاتها الذكية بموجب قرار جمركي أمريكي حديث مما يعني السماح لشركة التكنولوجيا العملاقة باستيراد ساعات آبل ووتش المزودة بخاصية مراقبة الأكسجين في الدم بتصميمها الجديد. ولا يؤثر هذا التغيير على الطرز المباعة سابقا والمزودة بالإصدار الأصلي من الخاصية، أو الوحدات المشتراة خارج الولايات المتحدة. تطبق الخاصية المعاد تصميمها فقط على ساعات آبل ووتش التي تم بيعها بعد سريان حظر الاستيراد الذي فرضته لجنة التجارة الدولية الأمريكية في أوائل عام 2024. يُمكن لهؤلاء المستخدمين الوصول إلى خاصية مراقبة الأكسجين في الدم المُعاد تصميمها من خلال تحديث برنامج آيفون وآبل ووتش. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي دخلت فيه شركة أبل في نزاع قانوني مستمر مع شركة ماسيمو لصناعة الأجهزة الطبية، والتي اتهمت عملاق التكنولوجيا بسرقة تقنية قياس الأكسجين في الدم الخاصة بها بعد محادثات أولية حول تعاون محتمل.

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
كيف يعزز الإقلاع عن التدخين رحلة التعافي من الإدمان؟
أظهر علماء المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) أن الإقلاع عن التدخين يعزز التعافي من اضطرابات تعاطي المخدرات لدى البالغين الذين يعانون من إدمان الكحول أو المخدرات الأخرى. واستند العلماء في نتائجهم إلى تحليل بيانات من دراسة تقييم السكان للتبغ والصحة (PATH)، وهي دراسة وطنية طويلة المدى، تُسأل فيها المشاركات والمشاركون سنويا عن استخدامهم للتبغ والمواد الأخرى. وحلل فريق البحث بيانات 2652 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فأكثر، لديهم تاريخ من اضطراب تعاطي المواد المخدرة، وشهدوا تغيرات في حالة التعافي على مدى 4 سنوات. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحولوا من التدخين الحالي إلى الإقلاع عن التدخين ارتفعت لديهم احتمالية التعافي من اضطراب تعاطي المواد المخدرة غير المرتبطة بالتبغ بنسبة 42%. وأوضح العلماء أن احتمالية إدمان النيكوتين تزيد لدى من يعانون من إدمان الكحول أو المواد الأخرى، ما يجعل الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة لتحسين نتائج التعافي. وقالت الدكتورة نورا فولكو، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA) التابع للمعاهد الوطنية للصحة: 'لدينا الآن أدلة قوية من عينة وطنية على أن الإقلاع عن التدخين يُنبئ بتحسن في التعافي من اضطرابات تعاطي المخدرات الأخرى. وهذا يؤكد أهمية معالجة أنواع الإدمان المختلفة معا، بدلا من معالجتها بشكل منفرد'. وأشار الدكتور ويلسون كومبتون، نائب مدير المعهد الوطني لتعاطي المخدرات والمعد الرئيسي للدراسة، إلى أن 'الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين معروفة جيدا، لكن لم يُنظر إليها كأولوية في برامج علاج إدمان المخدرات. وتعزز هذه النتائج أهمية إدراج الإقلاع عن التدخين كجزء من علاج الإدمان'. ورغم قوة النتائج التي تشير إلى دور الإقلاع عن التدخين في تحسين التعافي، أكّد العلماء على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية بشكل قاطع، وللتعرف على أفضل الطرق لدعم الإقلاع عن التدخين بين الأشخاص في مراحل العلاج أو التعافي من اضطرابات تعاطي المخدرات. نشرت الدراسة في مجلة JAMA للطب النفسي. المصدر: ميديكال إكسبريس

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين. وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أن فوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: 'قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن'. وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت 'مستعمرة بكثرة' بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل