logo
بدء التقديم على جائزة إثراء للفنون.. 100 ألف دولار للعمل الفائز

بدء التقديم على جائزة إثراء للفنون.. 100 ألف دولار للعمل الفائز

عكاظ٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، فتح باب التقديم في النسخة السابعة من جائزة إثراء للفنون، التي تهدف منذ أن أطلقها المركز في عام 2017، إلى دعم الفن المعاصر في العالم العربي، وتوفر منصة حيوية للفنانين المشاركين، فيما تمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) للعمل الفني الفائز، كما سيُضاف إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء، وذلك من منطلق رسالة المركز بوصفه وجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية لجمهور متنوع وتعزز من التبادل الفني والإبداعي.
وتشهد جائزة إثراء للفنون هذا العام توسعاً نوعياً، إذ سترشح لجنة التحكيم خمسة فنانين ليحصلوا على منح مالية لإنتاج وعرض أعمالهم ضمن معرض سيقام في مركز إثراء أبريل 2026، إذ يشكّل المعرض فرصة حيوية مميزة لترسيخ هدف الجائزة، الذي يدعو إلى حراك ثقافي لافت بالمنطقة، وتعزز الجائزة من الإرث الفني للفنانين المشاركين، بما يثري المشهد الفني ويفتح باب الحوار حول الفن المعاصر في العالم العربي، وسيُخْتَار الفائز النهائي في المعرض.
وتستقبل الجائزة هذا العام كلاً من الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر القادم، فيما تُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري، والارتكاز المفاهيمي، والبحث المتواصل الذي يتراكم بمرور الزمن، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه، كما تفتح الجائزة أبوابها للفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية، من سن 18 عاماً وما فوق، منهم الفنانون العرب أو المقيمون في الدول العربية.
وبيّنت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح أن «جائزة إثراء للفنون» تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حواراً نقدياً وخيالياً مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوّع، لافتة إلى أن النسخة السابعة للجائزة بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في «إثراء»، ليعرض أعمالاً متعدّدة تتجاور وتتحاور فيما بينها.
وللاطلاع على تفاصيل وشروط جائزة إثراء للفنون، زيارة الموقع الإلكتروني للمركز.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيطرت على المراكز الثلاثة الأولى..السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
سيطرت على المراكز الثلاثة الأولى..السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

سيطرت على المراكز الثلاثة الأولى..السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

نجح فريق Team Falcons في تحقيق أول ألقابه ضمن نسخة 2025 من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي جاء من خلال منافسات لعبة Overwatch 2 بعد تغلبه في نهائي سعودي خالص على فريق القادسية بنتيجة 4-0. في حين نجح فريق Twisted Minds في الحصول على المركز الثالث بعد تجاوزه للفريق الكوري الجنوبي T1، مع تواجد فريق Geekay Esports في المراكز الثمانية الأولى. وبهذا الانتصار المهم الذي منحه 1000 نقطة، وضع فريق Team Falcons نفسه في صدارة ترتيب بطولة الأندية برصيد 3500 نقطة، وعزز من فرصه في تكرار إنجاز تحقيق لقب بطولة الأندية في نسخة العام الماضي من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ومانحاً المملكة أول ألقابها ضمن منافسات هذا العام من الحدث العالمي. وإلى جانب حصول فريق Team Falcons على درع بطولة Overwatch 2، فقد حصل أيضاً على مبلغ 400,000 دولار، وهو الحصة الأكبر من مجموع الجوائز المالية للبطولة والبالغة مليون دولار. وشهدت المنافسات مشاركة 16 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا على مدار 4 أيام في صالة stc Arena ببوليفارد رياض سيتي وسط حضور جماهيري غفير طوال فترة المنافسات. وقال محمد المطيري، المدير العام لفريق Team Falcons: "نحمد الله على هذا الإنجاز الذي تحقق بصعوبة، حيث كان يجب على الفريق عبور مسار أطول خلال المنافسات مروراً بالمراحل التأهيلية ووصولاً إلى النهائيات، ولكن قام الجميع بعمل مميز وأظهروا إرادة قوية للوصول إلى النهائي والفوز باللقب". وأشار المطيري إلى أن أهمية الفوز تكمن في منح الفريق أول ألقابه، حيث إن نظام بطولة الأندية يتطلب من الفريق المتصدر لجدول الترتيب، الفوز بلقب لعبة واحدة على الأقل حتى يتمكن من التتويج باللقب الأغلى. وأكد على أن الفوز في Overwatch 2 سيزيل الضغط على أعضاء الفريق فيما تبقى من بطولات ويضع Team Falcons في موقف قوي للحفاظ على لقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي. ومع انتهاء منافسات Overwatch 2، تختتم أحداث الأسبوع الرابع من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والذي ضم أيضاً منافسات ألعاب شهيرة أخرى هي: Mobile Legends: Bang Bang و PUBG Mobile إلى جانب الشطرنج التي سجّلت ظهورها لأول مرة ضمن الحدث الأكبر على مستوى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً. وتُعنى مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بدعم وتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً، باعتبارها الجهة المنظمة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث تسعى إلى تعزيز أثر البطولة ومهرجانها المصاحب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتعمل المؤسسة بالشراكة مع العديد من الجهات المعنية لإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع عالمياً، وفق رؤيتها المتمثلة في أن تكون جهة فاعلة في تمكين مجتمع الرياضات الإلكترونية من محترفين وأندية وناشرين ومواهب ومشجعين وشركات. ويُعاد استثمار جميع العائدات التي تحققها المؤسسة في القطاع، بما يضمن استدامته المالية وتطوره المستمر. ويختتم مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة (NGSC2025) أحداث كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، حيث يُعد الحدث الرئيسي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ويعتبر منصة حيوية تجمع كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الرياضات التقليدية، والرياضات الإلكترونية، والألعاب، والترفيه، والتكنولوجيا، والأعمال تحت سقف واحد. وصُمم مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة ليكون المنتدى العالمي الرائد الذي تلتقي فيه الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة والترفيه في الرياض، وهو ملتقى صانعي القرار، ويركز على المستقبل، ويكرس جهوده للتعاون الاستراتيجي الهادف.

«تيك توك» ليس المتَّهم الوحيد
«تيك توك» ليس المتَّهم الوحيد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«تيك توك» ليس المتَّهم الوحيد

لقد بات من الصعب إيجاد تعريف جامع ومانع لمُصطلح «الثقافة الشعبية»؛ وهو أمر يرجع إلى غناه وتنوعه بأكثر مما يُرَد إلى قصور في عمل المُنظِّرين، ومع ذلك، فإن معناه قد لا يخرج عن مُجمع الموروث السردي، والفلكلور، والرقصات، وطقوس الاحتفال والحزن، والنكت، والأمثال الشعبية، والأقوال المأثورة، والأفكار الشائعة، والأشعار الشعبية الرائجة. ولا تعبِّر «الثقافة الشعبية» السائدة في مجتمع ما عن تاريخه وتنوعه وثرائه الفني فقط، ولكنها أيضاً توضح درجة تماسكه، وتعكس القيم السائدة فيه، وتبلور نظرته لذاته وللعالم، وتكشف عواره واختلالاته. وهي في تباينها مع «الثقافة النُخبوية»، أو مع الثقافة التي تتبناها «السلطة» عبر تحكمها في آليات الإنتاج والتوزيع العمومية، إنما تكشف عن حجم الهوة الثقافية في المجتمع، وقد تشير إلى أدوار مطلوبة ومُلحة في مجال الإصلاح الثقافي. من جانبي، سأقول إن مواقع «التواصل الاجتماعي» -وفي مقدمتها «يوتيوب» و«تيك توك»- باتت ديوان «الثقافة الشعبية» السائدة، ولو كانت هذه المواقع فعالة ورائجة قبل الثورة التكنولوجية وفورة «الإنترنت» المُذهلة، لتغيرت أنماط كثيرة في التراث الثقافي العالمي. ويلفت الباحث البريطاني جون ستوري، في كتابه «النظرية الثقافية والثقافة الشعبية»، أنظارنا إلى أن تلك الثقافة ذات طابع تجاري، وأنها تُنتَج بكميات كبيرة بغرض الاستهلاك الشامل، بواسطة مجموعات واسعة من المُنتجين غير المُحددين بالضرورة، ولأنها كذلك، فإن أثرها يكون واسعاً وفاعلاً، وله قدرة على الاستدامة. وبينما يرى المفكر ستيورات هول أن هذه الثقافة ليست محض ترفيه سطحي؛ بل هي ساحة صراع رمزي بين القوى المُهيمنة والجمهور، فإنه يركز أيضاً على عدم مركزيتها، بداعي أنها تُنتَج حصرياً من قبل الناس أنفسهم، وليس بواسطة نُخب ثقافية أو مؤسسات رسمية. وبسبب عدم المركزية، والطابع الاستهلاكي، والنزعة الحسية، والمنحى الربحي، فإن تلك الثقافة التي أضحت تُنشَر عبر «السوشيال ميديا»، تعاني غياباً واضحاً للوحدة الموضوعية، ويشيع فيها عدم الاتساق، وتحفل بهشاشة مزرية للُّغة بلهجاتها المختلفة، كما تشهد درجة مُقلقة من الإباحية والابتذال، فضلاً عن نبرات الاستعلاء والتجبر، والفردانية، والازدراء العميق لـ«الآخر»... أي «آخر»، والميل الواضح للصدام، واستخدام لغة العنف. وسيُدافع بعض النقاد عن تجليات «الثقافة الشعبية» السائدة في مواقع «التواصل الاجتماعي»، بداعي أن بقاء هذه الساحة حرة، مع كل مشكلاتها، أفضل من إخضاعها لـ«السُّلطة» بكل ما نعرفه عن قصورها. وسأختلف معهم؛ لأن الاستسلام لهذا الدفق العارم المأفون، سيُعمق تشوهات تلك الثقافة، وسيجلب أخطاراً وخيمة على المجتمعات. ولذلك، فإن نقاداً ومفكرين كثيرين سيدقون أجراس الخطر بعنف، وسيحذرون من انفلات وانحلال يعتري «الثقافة الشعبية»، بسبب اعتماد منتجيها أساليب الإلهاء وجذب الانتباه، لتحقيق الرواج، ومن ثم جني الأرباح الوفيرة التي تدفعها المنصات، بغرض إدامة التفاعل، وتكثيفه. لقد حدث الصدام بين «صُناع المحتوى» وتلك المنصات من جانب، والسلطات المُختصة من جانب آخر، في دول كثيرة، وفي العالم العربي باتت تلك المنصات -وفي مقدمتها «تيك توك»- تشكل مُعضلة حقيقية، حتى إن دولاً أغلقتها، أو حجَّمت التفاعل عبرها، أو راحت برلماناتها تدرس حظرها، أو تقييدها. والشاهد: إن جزءاً كبيراً من مشكلة فساد المحتوى الرائج عبر «السوشيال ميديا» يعود إلى مُنتجي المحتوى الرديء والمُبتذل، وشركات التكنولوجيا القائمة على إدارتها، بكل تأكيد، ولكن إعفاء الجمهور نفسه من المسؤولية ليس عملاً صائباً. إن «مشكلة التلقي» هي إحدى أهم أسباب التردي الراهن في المجال الإعلامي؛ إذ لم يتأصل مفهوم «التربية الإعلامية» بعد في بلدان كثيرة؛ وبالتالي فإن قطاعاً كبيراً من الجمهور لم يتعلم الطريقة الصحيحة للتعاطي مع وسائل الإعلام. وفي كثير من دول العالم العربي، يُشجع الجمهور الممارسات الحادة والمُنفلتة والمُبتذلة، بإقباله عليها، وترويجها، والحديث عنها، وتعزيز أثرها، ومكافأة «نجومها»، عبر استخدام وسائل الاتصال الجديدة. ورغم أن الجمهور ينتقد غالباً الممارسات الحادة والمُنفلتة، ويعرب عن استيائه منها، ولا يعلن عن تعلقه بها؛ فإن الأدوات التي منحتها لنا تكنولوجيا التحقق من الانتشار باتت تؤكد أن بعض هذا الجمهور «يُراوغ»، وأنه يُقبل على استهلاك الأنماط الإعلامية الحادة، ويستمتع بها، ويبقى معها مدة أطول، ويشجع الآخرين على التعرض لها. إن مشكلة «تيك توك» ونظرائه لا تكمن فقط في مُنتجي المحتوى الفالت والرديء، ولا في مُشغلي المنصات وحدهم، ولكنها تنبع أيضاً من مراوغات الجمهور وادعاءاته، حين يلعن الممارسات المُبتذلة من جانب، ويروج لها، ويستهلكها بشغف ونهم، من جانب آخر. والنتيجة أضحت –مع الأسف الشديد- كارثية بامتياز؛ إذ تم تعكير «الثقافة الشعبية»، وتحويل نسبة غير قليلة من منتجاتها إلى مستنقع للنفايات الثقافية، ومعرض لأسوأ ما تنتجه الجماعات البشرية من أثر.

«نجمة ونهر».. الانغماس في حضن الطبيعة
«نجمة ونهر».. الانغماس في حضن الطبيعة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«نجمة ونهر».. الانغماس في حضن الطبيعة

في قلب الجبال الغربية الجنوبية لمدينة أبها، وعلى قمم جبل نهران الشاهق، يتربّع متنزه "نجمة ونهر" كأيقونةٍ جديدة على خارطة السياحة الطبيعية في منطقة عسير، ونقطة التقاء بين الجمال البصري والانغماس الهادئ في حضن الطبيعة. ويُعدّ هذا الموقع الفريد المطل مباشرة على سد وادي أبها من أبرز الوجهات التي تمتد منها الرؤية إلى أعماق الإصدار التهامية من الجهة الجنوبية، وتحوّل خلال فترة وجيزة إلى مزارٍ مفضّل لعشاق التصوير ومحترفي عدسات المغامرة، لما يوفره من مشاهد بانورامية تُشبع الذائقة البصرية وتُلهم محبي توثيق اللحظات الذهبية عند الشروق والغروب، ومع دخول الضباب الذي يضفي سحرًا خاصًا على المكان. وتبدو الإطلالة من "نجمة ونهر" كما لو كانت مشهدًا سينمائيًا متكاملًا تتعانق فيه الغيوم مع قمم الجبال، وتتماوج فيه الخضرة مع ألوان السماء، وتلامس الأفق تفاصيل السهول التهامية في الأسفل، ما يمنح الزائر تجربة تأملية تُجسّد ثراء المشهد الطبيعي في عسير. ويأتي هذا الموقع ضمن سلسلة المبادرات السياحية التي أطلقتها أمانة منطقة عسير، بهدف تعزيز جودة التجربة السياحية من خلال تهيئة الإطلالات الطبيعية وتطوير البنية التحتية في المواقع المفتوحة، بما يسهم في تحويل هذه المواقع إلى روافد اقتصادية وثقافية نشطة. ويحتوي الموقع على عدد من المقاهي والمطاعم ذات الإطلالة المباشرة على السد والإصدار التهامية، ما يضفي طابعًا عصريًا على المكان دون المساس بأصالته الجبلية. وأشار المشرف على الفعالية عبداللطيف آل جار الله إلى أن "نجمة ونهر" ليس مجرد مطل، بل مساحة متكاملة للراحة والتأمل وتوثيق الجمال، ويجري العمل على تطوير الأنشطة الترفيهية في الموقع، وربطه بمسارات سياحية تمكّن الزائر من استكشاف الجوانب الطبيعية والثقافية في آن واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store