
المؤسسة القطرية للإعلام الراعي الإعلامي الوطني لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2026"
محليات
20
ديمدكس 2026
أعلن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2026/، عن توقيع اتفاقية رعاية مع المؤسسة القطرية للإعلام تكون بموجبها "الراعي الإعلامي الوطني" للنسخة التاسعة من هذا الحدث، الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبتنظيم واستضافة القوات المسلحة القطرية، خلال الفترة من 19 إلى 22 يناير المقبل، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وقع الاتفاقية كل من العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس/، والسيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر، بحضور سعادة اللواء الركن (بحري) عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية.
وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من الشبكة الإعلامية الواسعة للمؤسسة القطرية للإعلام، بما يسهم في تعزيز نطاق تغطية فعاليات المعرض وتسليط الضوء على أبرز الابتكارات المطروحة والحوارات الاستراتيجية التي ستتخلله على الصعيدين المحلي والإقليمي.
ومن المتوقع أن تستقطب هذه النسخة نخبة من وزراء الدفاع، ورؤساء الأركان، وقادة القوات البحرية، وكبار المسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين في قطاع الصناعات الدفاعية من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد الشراكة المتجددة مع المؤسسة القطرية للإعلام على الأهمية الاستراتيجية للتعاون الإعلامي في إبراز مكانة /ديمدكس/ العالمية، ودوره على الصعيد الوطني، حيث ساهمت التغطيات الإعلامية المتميزة التي قدمتها المؤسسة في النسخ السابقة من المعرض في تسليط الضوء على محاوره الرئيسية، وتعزيز مكانته كمنصة وطنية رائدة للتعاون في قطاع الأمن والدفاع البحري.
وستقوم المؤسسة القطرية للإعلام بنقل مختلف الأنشطة المهمة التي يشملها الحدث، بما في ذلك المعرض الرئيسي الذي يستعرض أحدث التقنيات في مجال الأمن والدفاع البحري، ومؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط (MENC) الذي يناقش القضايا المحورية في الأمن البحري، بالإضافة إلى زيارات الوفود الرسمية وقادة الصناعات الدفاعية من حول العالم، وكذلك عرض السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد.
وفي هذا الإطار، قال العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس/: "يسعدنا مواصلة العمل عن كثب مع المؤسسة القطرية للإعلام بصفتها الراعي الإعلامي الوطني لمعرض ديمدكس 2026".
وأضاف: "انطلاقا من علاقتنا الراسخة، تضمن هذه الشراكة توسيع نطاق وصولنا إلى جمهور أوسع، وتقديم رسائل مؤثرة وفاعلة إلى أصحاب القرار والجهات المعنية حول العالم.. يعد الانتشار الواسع للمؤسسة القطرية للإعلام وتأثيرها داخل دولة قطر وخارجها عاملا أساسيا في جهودنا الرامية لربط مجتمع الأمن والدفاع البحري العالمي، وعرض أحدث الابتكارات، وتعزيز الشراكات الحيوية، ويتماشى التزام المؤسسة بتوفير تغطية إعلامية متميزة وعالية الجودة مع أهداف /ديمدكس/ في تعزيز مكانة قطر على الساحة العالمية".
ومن جانبه، عبر السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، عن شكره للقوات المسلحة القطرية واللجنة المنظمة على تجديد الثقة بتلفزيون قطر كشريك إعلامي استراتيجي، مؤكدا أن هذه الشراكة تأتي لخدمة مشاريع التنمية الوطنية، وتعكس كفاءة المؤسسة في تغطية الأحداث الوطنية والدولية، وتعزيز الحضور الإعلامي للدولة.
وأكد السادة أن تلفزيون قطر سيخصص جميع منصاته لنقل فعاليات المعرض بشكل احترافي يعكس أهمية الحدث، ويسهم في الترويج له محليا وعالميا.
وتعد المؤسسة القطرية للإعلام مظلة الإعلام الرسمي في دولة قطر، وتضم العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية المتنوعة، كما تعمل المؤسسة بخطى حثيثة لمواكبة مستجدات الإعلام وتطوراته في الألفية الثالثة، وتقدم محتوى هادفا يخدم التنمية ويلتزم بقيم الدولة وهويتها الحضارية وثقافة مجتمعها.
ويعقد /ديمدكس 2026/ تحت شعار "منصة عالمية لابتكارات الدفاع: استثمار الفرص لبناء غد آمن"، حيث من المتوقع أن يجمع نخبة من صناع القرار ورواد الصناعات الدفاعية وممثلي الحكومات من جميع أنحاء العالم.
وسيمثل هذا الحدث، الذي سيستمر على مدى أربعة أيام لأول مرة في تاريخه، منصة رئيسية لتعزيز الابتكار، وتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية في تقنيات الدفاع البحري، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمانا واستدامة للأجيال القادمة.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
أمين عام البرلمان: لن ننسى موقف قطر الحاسم في دعم تركيا
حوارات رئيس التحرير 22 "الشرق" تتفقد آثار أصعب 5 ساعات عاشتها تركيا خلال المحاولة الانقلابية .. تابعونا: A- ■ استهداف TRT محاولة فاشلة لمصادرة منبر الحرية لا يمكن لصحفي أن يزور أنقرة دون ان يمر على مقر البرلمان التركي ويتفقد آثار الهجوم عليه مساء الجمعة 15 يوليو 2016. فقد كان البرلمان هدفا للانقلابيين في هذه الليلة وكأنهم يعلنون عن انفسهم وبرنامجهم الانقلابي بشكل صريح وهو القضاء على الديمقراطية التي تتباهى بها الجمهورية التركية. في هذا المقر تنبض الحياة الحزبية في كل أركانه وكان كل شيء على ما يرام حتى دقت الساعة الحادية عشرة مساء يوم الجمعة الخامس من يوليو سنة 2016 ليفاجأ من هم في مقر البرلمان وفي محيط المقر الرئاسي. كلنا يتذكر تلك الساعات العصيبة حيث لم يتأخر رد السلطة الشرعية على بيان الانقلابيين، إذ خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال عبر تطبيق «فيس تايم»، مع محطة «سي إن إن تورك» الخاصّة، ليوجه نداء إلى الأتراك بالنزول إلى الشارع، من أجل الوقوف في وجه المحاولة الانقلابية والتي أدت الى مقتل 208 أشخاص بينهم 60 شرطيا و3 جنود و145 مدنيا، وإصابة 1491 مواطنا. وكلنا يتذكر رد فعل دولة قطر السريع والمباشر ورفض حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمحاولة الانقلابية. وخلال زيارتنا لمقر البرلمان التركي كان اللقاء مع الامين العام للبرلمان السيد أحمد بوزكورت الذي بادرنا بالترحيب قائلا اهلا بكم وبالقادمين من قطر العزيزة كلنا يتذكر في تركيا مواقف دولة قطر وأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أول زعيم في العالم يقف مع الشرعية ويؤكد دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان وللشعب التركي ويهنئه بفشل المحاولة الانقلابية وهذا الموقف لا ينساه المسؤولون في تركيا لسمو الامير ويردده دائما الرئيس أردوغان مؤكدا أن سمو أمير قطر، كان أول من اتصل به ليلة المحاولة الانقلابية أي أثناء المحاولة وهنا أهمية الموقف القطري إذ إن صاحب السمو لم ينتظر ليرى من سترجح كفّته لتهنئته (كما فعل الكثيرون حول العالم) وكانت قطر الدولة الأولى في المنطقة التي بادرت بنصرة تركيا إعلاميا ودبلوماسيا وأدانت الانقلابيين منذ اللحظة الأولى لمحاولتهم الانقلابية وتعززت الشراكة بين البلدين ليس فقط للمصالح ولكن لمواجهة المخاطر. وكان أول بيان في العالم يصدر لإدانة الانقلابيين وتأييد الشرعية في تركيا هو من وزارة الخارجية القطرية. وقالت الوزارة في بيانها يومها إنها «تدين وتستنكر محاولة الانقلاب والخروج على القانون وانتهاك الشرعية الدستورية في جمهورية تركيا». وأكدت الوزارة «تضامن دولة قطر مع الجمهورية التركية الشقيقة في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها حكومتها الشرعية للحفاظ على أمن واستقرار تركيا وشعبها الشقيق». ودعا البيان لـ»ضرورة الحفاظ على الشرعية الدستورية، واحترام إرادة الشعب التركي، وعدم القيام بأي خطوة من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية التركية الشقيقة». واصطحبنا امين عام البرلمان الى المكان الذي كان هدفا للقصف حيث شنت مروحيات الانقلابيين 7 غارات على مقر البرلمان حيث أصابت 10 قذائف مجمع البرلمان لتلحق 3 منها أضرارا كبيرة فيه وسقطت إحدى القذائف على الحديقة الملاصقة لأحد مداخل مجمع البرلمان، حيث أحدثت حفرة عميقة واحتفظ البرلمان بتلك الآثار لتظل شاهدة على ليلة استهداف قلعة الديمقراطية. وسقطت قذيفة ثانية في القسم الذي يضم مكتب رئيس الوزراء بمقر البرلمان حيث تسببت في إلحاق الضرر الأكبر في المبنى الرئيسي للبرلمان. وسقطت قذيفة ثالثة بالقسم المخصص للكتل النيابية لحزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين وأدت إلى ثقب سقفه وتسببت في أضرار كبيرة في سقف البرلمان. ومنعت الشرطة المكلفة بحماية البرلمان إحدى مروحيات الانقلابيين من الهبوط في المجمع. وحاولت دبابة تابعة للانقلابيين اقتحام مجمع البرلمان لكن اصطفاف حافلات الشرطة حال دون ذلك. وفي تلك الليلة كان وزير العدل التركي بكر بوزداغ يدلي ببيان في مقر البرلمان وحاول بعض النواب الخروج من مقر البرلمان إلا أنّ وزير العدل طلب من رئيس المجلس البقاء في مقر البرلمان وأكد له أنّ الخروج من المقر يعني الخوف من الانقلابيين وقال إنّ ما يجب القيام به هو الموت هنا في مقر البرلمان وتوعد الانقلابيين بأنهم سيقفون ويحاسبون أمام القضاء وأمام الشعب وهو ما كان بعد فشل المحاولة التي تورطت فيها جماعة فتح الله غولن. - الهدف الثاني للانقلابيين كان TRT حيث دخل أربعة جنود إلى مقر القناة الرسمية وأجبروا إحدى مذيعاتها على تلاوة بيان المحاولة الانقلابيّة أعلنوا فيه باسم قيادة أركان الجيش استلام السلطة عبر ما أسموه 'مجلس سلام» وفرض الأحكام العرفية وحظر التجوال. وبعد ساعات من ذلك، تدخلت قوات خاصة تركية واعتقلت العسكريين ليستأنف التلفزيون الرسمي بث برامجه. وظهرت مذيعة القناة تيجين كاراش أمام كاميرات الصحفيين لتعلن أنها اضطرت لقراءة البيان العسكري الانقلابي لأنها كانت تحت تهديد السلاح. واحتفلت القناة بعودة بثها بعد انقطاع دام ساعات. ولدى زيارة الشرق مقر تي ار تي يستحضر مدير عام القناة (تي آر تي) عربية إبراهيم كيليتش تلك اللحظات حيث لايزال محيط القناة شاهدا على مكان هبوط مروحية الانقلابيين الذي تم بعد ذلك منع هبوط الطائرات فيه. وذكر ابراهيم ان الذاكرة التركية لن تنسى تلك اللحظات التي حاول فيها الانقلابيون إسكات صوت الحرية والعدالة، كما لم تنس مواقف الدول التي انتظرت لترى النتيجة وكانت تلك الليلة نقطة تحول في التاريخ السياسي لتركيا بعد ان كادت تعود سنوات للخلف. وقال: ستظل مواقف دولة قطر محفورة في ذاكرة الاعلاميين والشعب التركي وكشف عن خطط لتعزيز العلاقات الاعلامية بين قطر وتركيا تم تنفيذ بعضها ولا يزال الكثير في طريقه للتنفيذ.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
المؤسسة القطرية للإعلام الراعي الإعلامي الوطني لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2026"
محليات 20 ديمدكس 2026 أعلن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2026/، عن توقيع اتفاقية رعاية مع المؤسسة القطرية للإعلام تكون بموجبها "الراعي الإعلامي الوطني" للنسخة التاسعة من هذا الحدث، الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبتنظيم واستضافة القوات المسلحة القطرية، خلال الفترة من 19 إلى 22 يناير المقبل، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقع الاتفاقية كل من العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس/، والسيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر، بحضور سعادة اللواء الركن (بحري) عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية. وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من الشبكة الإعلامية الواسعة للمؤسسة القطرية للإعلام، بما يسهم في تعزيز نطاق تغطية فعاليات المعرض وتسليط الضوء على أبرز الابتكارات المطروحة والحوارات الاستراتيجية التي ستتخلله على الصعيدين المحلي والإقليمي. ومن المتوقع أن تستقطب هذه النسخة نخبة من وزراء الدفاع، ورؤساء الأركان، وقادة القوات البحرية، وكبار المسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين في قطاع الصناعات الدفاعية من مختلف أنحاء العالم. وتؤكد الشراكة المتجددة مع المؤسسة القطرية للإعلام على الأهمية الاستراتيجية للتعاون الإعلامي في إبراز مكانة /ديمدكس/ العالمية، ودوره على الصعيد الوطني، حيث ساهمت التغطيات الإعلامية المتميزة التي قدمتها المؤسسة في النسخ السابقة من المعرض في تسليط الضوء على محاوره الرئيسية، وتعزيز مكانته كمنصة وطنية رائدة للتعاون في قطاع الأمن والدفاع البحري. وستقوم المؤسسة القطرية للإعلام بنقل مختلف الأنشطة المهمة التي يشملها الحدث، بما في ذلك المعرض الرئيسي الذي يستعرض أحدث التقنيات في مجال الأمن والدفاع البحري، ومؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط (MENC) الذي يناقش القضايا المحورية في الأمن البحري، بالإضافة إلى زيارات الوفود الرسمية وقادة الصناعات الدفاعية من حول العالم، وكذلك عرض السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد. وفي هذا الإطار، قال العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس/: "يسعدنا مواصلة العمل عن كثب مع المؤسسة القطرية للإعلام بصفتها الراعي الإعلامي الوطني لمعرض ديمدكس 2026". وأضاف: "انطلاقا من علاقتنا الراسخة، تضمن هذه الشراكة توسيع نطاق وصولنا إلى جمهور أوسع، وتقديم رسائل مؤثرة وفاعلة إلى أصحاب القرار والجهات المعنية حول العالم.. يعد الانتشار الواسع للمؤسسة القطرية للإعلام وتأثيرها داخل دولة قطر وخارجها عاملا أساسيا في جهودنا الرامية لربط مجتمع الأمن والدفاع البحري العالمي، وعرض أحدث الابتكارات، وتعزيز الشراكات الحيوية، ويتماشى التزام المؤسسة بتوفير تغطية إعلامية متميزة وعالية الجودة مع أهداف /ديمدكس/ في تعزيز مكانة قطر على الساحة العالمية". ومن جانبه، عبر السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، عن شكره للقوات المسلحة القطرية واللجنة المنظمة على تجديد الثقة بتلفزيون قطر كشريك إعلامي استراتيجي، مؤكدا أن هذه الشراكة تأتي لخدمة مشاريع التنمية الوطنية، وتعكس كفاءة المؤسسة في تغطية الأحداث الوطنية والدولية، وتعزيز الحضور الإعلامي للدولة. وأكد السادة أن تلفزيون قطر سيخصص جميع منصاته لنقل فعاليات المعرض بشكل احترافي يعكس أهمية الحدث، ويسهم في الترويج له محليا وعالميا. وتعد المؤسسة القطرية للإعلام مظلة الإعلام الرسمي في دولة قطر، وتضم العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية المتنوعة، كما تعمل المؤسسة بخطى حثيثة لمواكبة مستجدات الإعلام وتطوراته في الألفية الثالثة، وتقدم محتوى هادفا يخدم التنمية ويلتزم بقيم الدولة وهويتها الحضارية وثقافة مجتمعها. ويعقد /ديمدكس 2026/ تحت شعار "منصة عالمية لابتكارات الدفاع: استثمار الفرص لبناء غد آمن"، حيث من المتوقع أن يجمع نخبة من صناع القرار ورواد الصناعات الدفاعية وممثلي الحكومات من جميع أنحاء العالم. وسيمثل هذا الحدث، الذي سيستمر على مدى أربعة أيام لأول مرة في تاريخه، منصة رئيسية لتعزيز الابتكار، وتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية في تقنيات الدفاع البحري، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمانا واستدامة للأجيال القادمة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
مجلس الشورى يعقد جلسته الأسبوعية ويثمن مشاركة سمو الأمير في قمة الآسيان
محليات 38 عقد مجلس الشورى اليوم جلسته الأسبوعية العادية في "قاعة تميم بن حمد" بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس. وفي مستهل الجلسة، ثمن مجلس الشورى مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في القمة الثانية التي جمعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في كوالالمبور، عاصمة ماليزيا. وأكد المجلس أن هذه المشاركة تعكس التزام دولة قطر بتعزيز الانفتاح الاستراتيجي على الدول الآسيوية، وتفعيل قنوات التواصل والتعاون معها، بما يسهم في تحقيق المصالح المتبادلة، ويدعم المبادرات الساعية إلى ترسيخ التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي. بعد ذلك تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام للمجلس، جدول أعمال الجلسة، كما صادق المجلس على محضر جلسته السابقة. واستعرض المجلس خلال الجلسة، تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان، بشأن طلب المناقشة العامة الذي تقدم به عدد من أصحاب السعادة الأعضاء، والمتعلق بأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي سياق مناقشة التقرير، أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس، أن ما تحقق من إنجازات في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة هو ثمرة للجهود المتواصلة للحكومة الموقرة، وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، وضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجياتها التنموية. ونوه سعادته إلى أهمية تعزيز هذه الجهود من خلال توفير بيئة شاملة وداعمة تمكن هذه الفئة من أداء دورها كشريك فاعل في نهضة المجتمع، مع ضرورة تجاوز التحديات القائمة التي لا تزال تقف عائقا أمامها. وخلال استعراضه للتقرير، أشار سعادة السيد عبدالرحمن بن يوسف الخليفي، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان، إلى الاجتماعات واللقاءات التي عقدتها اللجنة، واطلاعها على آراء المختصين والمعنيين، وما تم التوصل إليه من مرئيات تهدف إلى تطوير السياسات المعنية بذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم. وبعد مناقشات مستفيضة لما ورد في التقرير، قرر المجلس تقديم اقتراح برغبة إلى الحكومة الموقرة، تضمن عددا من المرئيات الهادفة إلى تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، من أبرزها: إنشاء قاعدة بيانات موحدة، وتخفيف ساعات العمل، ومنح إجازات خاصة لأولياء الأمور في الجهات غير الخاضعة لقانون الموارد البشرية، واستحداث وظائف مترجمي لغة الإشارة وأخصائيين مؤهلين في القطاعات الخدمية، وتطوير المناهج الجامعية لذوي الإعاقة، وإنشاء معاهد متخصصة، بالإضافة إلى شمولهم في نظام تأمين صحي، وزيادة معاش الضمان الاجتماعي، وتطوير المراكز التأهيلية، فضلا عن إنشاء نادٍ اجتماعي متخصص يسهم في دمجهم بالمجتمع. وخلال الجلسة، أقر المجلس مشروع قانون بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة في صيغته المعدلة، وأحاله إلى الحكومة الموقرة، وذلك بعد الاطلاع على تقرير لجنة الشؤون القانونية والتشريعية، ومناقشة ما تضمنه من تفاصيل من قبل أصحاب السعادة الأعضاء. كما أقر المجلس مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (7) لسنة 2021 بشأن مجلس الشورى، وأحاله إلى الحكومة الموقرة، بعد استعراض ومناقشة تقرير اللجنة حوله. واستعرض المجلس كذلك اقتراحا بتعديل بعض أحكام اللائحة الداخلية لمجلس الشورى، الصادرة بالقانون رقم (8) لسنة 2024، وقرر إحالته إلى لجنة الشؤون القانونية والتشريعية لدراسته، ورفع تقريرها بشأنه إليه. بعد ذلك اطلع المجلس على تقرير المشاركة في الجلسة النقاشية التي نظمتها جمعية ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة، بعنوان "الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة"، والتي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي في مارس الماضي، كما اطلع المجلس كذلك على تقرير مشاركة وفده في المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025، الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت في أبريل الماضي. حضر الجلسة عدد من المسؤولين في الوزارات ومراكز الرعاية والتأهيل الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب عدد من المهتمين والناشطين في هذا المجال.