
خلف الحبتور ينتقد الضربات الأمريكية على إيران ويشدد على ضرورة تجنب حرب جديدة
وجه رجل الأعمال الملياردير الإماراتي نداءً قوياً إلى الأطراف المتصارعة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، داعياً إلى وقف 'العبث المدمر' الذي يهدد أمن وسلام العالم.
خلف الحبتور ينتقد الضربات الأمريكية على إيران ويشدد على ضرورة تجنب حرب جديدة
مقال له علاقة: ألمانيا تُخلي 20 ألف شخص في أكبر عملية لتفكيك قنابل منذ الحرب العالمية الثانية
إلى كل من يساهم في إشعال فتيل الفتنة في منطقتنا: إيران وإسرائيل، وأخيراً أمريكا بضربها المفاعل النووي، ألا تدركون خطورة أفعالكم؟ هل أنتم فعلاً واعون لعواقب ما تفعلون؟ ما تقومون به لا يهدد أمن دولة واحدة، بل يضع العالم بأسره، وفي مقدمتها دولكم، على حافة الانفجار.
من أعطاكم هذا الحق؟ من….
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor).
وقال خلف الحبتور في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'إلى كل من يساهم في إشعال نار الفتنة في منطقتنا: إيران وإسرائيل، وأخيراً أمريكا بضربها المفاعل النووي، ألا تدركون خطورة ما تفعلون؟ هل أنتم فعلاً واعون لعواقب أفعالكم؟ ما تقومون به لا يهدد أمن دولة واحدة، بل يضع العالم بأسره، وفي مقدمتها دولكم، على حافة الانفجار'.
الحبتور: الشعوب تحترق بنيران الصراعات.. والسلام هو الحل الوحيد
وأضاف الحبتور متسائلاً: 'من أعطاكم هذا الحق؟ من خوّلكم أن تقرّروا مصير ملايين البشر؟ من سمح لكم أن تعبثوا بحياة الأطفال والأمهات والآباء وتلقوا بهم في مصيرٍ مجهول؟ ألا ترون صور الضحايا؟ ألا تسمعون صرخات الخوف في عيون الصغار في بلدانكم؟ من الرادع؟ ومن سيضع حداً لهذا الجنون وهذه الأنانية؟'.
وأشار إلى أن 'هذا ليس استعراض قوة، بل انهيار أخلاقي وسياسي، وما يجري اليوم ليس دفاعاً عن الشعوب، بل تدمير ممنهج لها، نعم، من حق الدول أن تحمي نفسها، لكن ليس على حساب الأبرياء، وليس بتغذية الحروب التي لا تنتهي، رسالتي لكم: استفيقوا! فهذا ليس وقت التصعيد، بل وقت التهدئة والحكمة، كفى تدميراً، كفى عبثاً، كفى استهتاراً بأثمانٍ ستدفعها أجيال قادمة'.
ممكن يعجبك: حزب الله يمتلك 200 ألف صاروخ وقادر على تدمير إسرائيل وفقًا لـ CNN
وكتب خلف الحبتور في تغريدته: 'اتقوا الله في الناس، العالم لا يحتمل حروباً جديدة، ولا شعوب مرتاحة اليوم، لا في أوروبا ولا في آسيا ولا في الشرق الأوسط، الفوضى تعم الكوكب، والتوتر في كل زاوية'.
واختتم تغريدته قائلاً: 'من سمح لكم بتعكير صفو الأرض؟ من فوضكم بهذا الخراب؟ اجعلوا السلام مشروعاً عالمياً، لا الحرب، من يزرع النار، سيحصد الرماد عاجلاً أم آجلاً'.
في سياق آخر، سبق وأن وجه رجل الأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور رسالة مفتوحة إلى العرب، قادةً وشعوباً، أكد فيها أن 'الشرق الأوسط ليس ساحة لتصفية الحسابات بين إيران وإسرائيل، بل بيت عربي يجب أن يُدار بقرار عربي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعبر عن حزنها لشهداء التفجير الانتحاري في دمشق
نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا، حيث جاء هذا النعي في بيان رسمي يعبر عن حزن الكنيسة العميق تجاه هذا الحادث الأليم. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعبر عن حزنها لشهداء التفجير الانتحاري في دمشق مقال مقترح: الأرصاد تحذر من موجة حرارة شديدة حتى منتصف الأسبوع المقبل تصل لأكثر من 42 درجة وأدانت الكنيسة في بيانها هذا العمل الأثيم وكل أشكال العنف والتخويف، مشددة على حق كل إنسان في الحياة الآمنة، كما أكدت أن دماء هابيل الصديق ستظل شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، حينما تسيطر نوازع الشر عليه، ويختل ميزان الحق في نفسه، فيعتقد أن القتل هو عمل حسن يرضي الله. مواضيع مشابهة: مدير تعليم السويس يؤكد سير امتحانات الثانوية العامة بشكل منضبط دون شكاوى كما أضافت الكنيسة في بيانها: نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، ونسأل الرب أن يمنح الشفاء العاجل للمصابين، وندعو الله أن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟
الأحد 22 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - وفي تقرير مطول، حاولت صحيفة "إسرائيل هيوم" نسج خيوط التخطيط لهجوم "الأسد الصاعد"، منذ بدايته وحتى لحظة التنفيذ. وذكرت الصحيفة أن المسؤلين العسكريين والسياسيين الإسرائيلين، منذ يناير الماضي، "أخذوا يخططون بشكل دقيق لحملة تضليلية بارعة، بمساعدة الولايات المتحدة لخداع إيران، وجعلها تعتقد أنها في أمان". هجوم "الأسد الصاعد، وفق المصدر، اعتمد نفس الاستراتيجية، "قطع الرأس"، التي قامت بها إسرائيل في لبنان سنة 2006 عندما نفذت ضربة مركزة ومفاجئة أربكت حسابات حزب الله. وقال أحد المسؤولين المطلعين على الملف لصحيفة "إسرائيل هيوم": "في الواقع بدأنا التخطيط للعملية الهجومية بشكلها الحالي في أكتوبر 2024، وأدركنا أن الجيش بحاجة للاستعداد لحملة كاملة، وليس ضربة واحدة فقط". وإلى وقت قريب، كان المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن فكرة الهجوم على إيران ضرب من الخيال، لكن خريف سنة 2024 غيّر النظرة بالكامل، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنه في سبتمبر، استهدفت إسرائيل أجهزة حزب الله ونجحت في اغتيال العديد من القادة، بمن فيهم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وبعد شهر، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية "أيام التوبة" ضد أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أعطى دفعة جديدة للمخطط الإسرائيلي للهجوم على إيران، كما جاء في التقرير المطول. العقدة الصعبة ورغم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية،، وفقا للصحيفة العبرية، إلا أنه علم أن ضربة واحدة ستؤخر المشروع الإيراني لسنوات فقط، لذلك لم يستعجلوا وركزوا أبحاثهم الاستخباراتية نحو لبنان وسوريا والعراق. لكن عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي سنة 2018، غيّرت إسرائيل استراتيجيتها الاستخباراتية وتحولت من التركيز على لبنان إلى إيران، وأنشأت شعبة استخباراتية خاصة. ولفت التقرير إلى أنه وخلال السنوات التالية، توغّل الموساد في إيران وخصّص موارد مالية وبشرية أكثر للوحدة الخاصة بإيران. بداية التخطيط ركّز الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة أركان رئيسية في البرنامج النووي الإيراني: منظومة الصواريخ، منشآت التخصيب، ومجموعة الأسلحة، على ما أفادت "إسرائيل هيوم" وبناء على ذلك، جمع الموساد المزيد من المعلومات حول المنصات، والمخازن، والمصانع الإيرانية. واكتشف الجيش الإسرائيلي إلى أن ضرب منشأة "نطنز" ممكن جوًا، لكن منشأة "فوردو" يصعب الوصول إليها. لكن الجيش واجه صعوبة في تحديد كيفية مهاجمة المجموعات والمصانع الخاصة بتطوير السلاح النووي، فهي تُصنع في منشآت صغيرة، وفق المصدر. تصفية العلماء لكن، وبعد تعمق الاستخبارات الإسرائيلية في البحث، قال التقرير: "اتضح لديها أن العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني هم العلماء، فوجهوا تركيزهم نحو العامل البشري". وفي سنة 2021، اغتالت إسرائيل محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في عملية داخل الأراضي الإيرانية. وذكرت "إسرائيل هيوم في تقريرها أنه "وبعد تحويل تركيزهم إلى العلماء، اختلفوا في الطريقة الأنسب لتصفيتهم، فهناك من اقترح استهداف العلماء من الجو خلال اجتماع مشترك، لكنهم غيّروا الخطة وقرروا استهداف كل واحد منهم على حدة في منزله بطهران". بدأت وحدة 8200 في تتبع العلماء النوويين الإيرانيين، وبعد ستة أشهر من البحث، اجتمع الفريق لتحديد قائمة تضم أفضل العلماء في كل مجال، "أولئك الذين لا يمكن للبرنامج النووي الإيراني أن يستمر بدونهم". القادة العسكريون على عكس العلماء، سعى الجيش الإسرائيلي إلى استهداف القادة العسكريين في اجتماع مشترك، بضربة واحدة تطيح بكامل القيادة العسكرية. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن التخطيط لاغتيال القادة العسكريين قد بدأ بمسؤول أو اثنين من كبار زعماء الجيش، لكن مع مرور الوقت توسعت القائمة لتشمل قادة القوات الجوية للحرس الثوري، والقيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية ونائبه. المنشآت النووية قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن التفوق الجوي كان ورقة رابحة للجيش الإسرائيلي، فالخطة الإسرائيلية لضرب منشآت تخصيب اليورانيوم استلزمت البحث وتحليل المعلومات لرسم خريطة لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني. وبعد رسم الخريطة، توصل الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي إلى أنهم قادرون على الوصول إلى المنشآت النووية، والوصول أيضًا إلى طهران وما بعدها، تضيف الصحيفة. في أواخر مايو، أي قبل أسبوعين من الضربة، بدأت عملية تضليل إعلامي لخداع إيران وجعلها تحس أنها في مأمن من الهجوم الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زوّد الصحفيين الإسرائيليين بمعلومات مضللة ركزت على المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، في محاولة لإظهار الخلاف الأمريكي الإسرائيلي. دور واشنطن أكّد مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي للصحيفة، أن التفوق الجوي ما كان ليحدث دون تعاون واشنطن، وقال: "الخطة وُضعت دون الأميركيين، لكن لن يتم التنفيذ دون دعمهم". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، توصل نتنياهو برسائل مفادها أن الرئيس الأمريكي لن يعارض تنفيذ الخيار العسكري إذا تعثرت المفاوضات النووية. ورفعت إدارة ترامب القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بحسب "إسرائيل هيوم". وأكّد مسؤولون للصحيفة ذاتها أن ترامب "كان منخرطًا بعمق، بل وشارك في عملية التضليل التي سبقت ضربة 13 يونيو". ووفق "إسرائيل هيوم" تمت تغذية الصحافة برسائل كاذبة تفيد بأن صفقة نووية أميركية على وشك التوقيع، وأن ترامب يعارض الخيار العسكري. وفي العاشر من يونيو، أفاد مسؤول لقناة 12 الإسرائيلية، بأن ترامب طلب من نتنياهو إزالة الخيار العسكري من الطاولة، لكن بعد يومين انطلقت الطائرات المسيّرة والصواريخ نحو طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "الأسد الصاعد" اختاره نتنياهو بنفسه، وهي أول مرة يسمي فيها رئيس حكومة عملية عسكرية.


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وزارة الصحة السورية: 20 قتيلاً على الأقل وعشرات المصابين جرّاء "تفجير انتحاري" استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق
الأحد 22 يونيو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 22 يونيو/ حزيران 2025، 16:32 GMT آخر تحديث قبل 23 دقيقة هز تفجير كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق مساء اليوم الأحد مما أدى إلى وقوع ضحايا، فيما نقلت تقارير إعلامية أن انتحارياً فجر نفسه داخل الكنيسة، مما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً و52 إصابة كحصيلة أولية، بحسب وزارة الصحة السورية. وقالت وزارة الداخلية السورية إن الانتحاري الذي نفذ التفجير في الكنيسة "يتبع تنظيم الدولة الإسلامية". كما أكّد مراسل وكالة الأنباء السورية سانا في دمشق، وقوع ضحايا جراء "هجوم إرهابي" استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق. وأضاف أن سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا من مكان وقوع التفجير داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة، وقوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها. وكان انتحارياً قد أقدم، الأحد، على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري من دون أن يورد حصيلة محددة للضحايا من القتلى أو المصابين. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، داخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل. قال محافظ دمشق ماهر مروان: "نتابع بقلق واستنكار شديدين التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق مخلفاً خسائر في الأرواح والممتلكات مما يُعدّ اعتداء صارخاً على أمن المواطنين وسلامة الوطن". وأضاف: نشدّد على أنَّنا ستتابع الحادثة بكل حزم بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية، حتى يتم إحقاق الحق وإنزال أقصى العقوبات بحق كل من شارك أو دبّر أو خطّط لهذا العمل الإجرامي، ونعزّي أسر الضحايا ونؤكّد وقوفنا إلى جانبهم، كما ندعو المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية وتقديم أيّ معلومات تُساهم في كشف الحقائق. وأدان وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق، وتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا. وقال الدكتور المصطفى في تغريدة عبر منصة إكس: "إن هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التي تجمعنا جميعًا. نحن، كسوريين، نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وندعو إلى تعزيز روابط التآخي بين جميع مكونات المجتمع". أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ الإطاحة بنظام حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد. وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس للأنباء أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل. وقال شاب، لم يكشف عن اسمه، لفرانس برس امام الكنيسة "دخل شخص من الخارج ومعه سلاح" قبل أن "يبدأ بإطلاق النار"، مضيفاً "حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه". وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، قال زياد، البالغ من العمر 40 عاماً، لفرانس برس: "سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا".